انتقادات حادة للإعلام الألماني

وقد أثارت واقعة قتل الصيدلانية المصرية مروة، 32 عاما، على يد متطرف ألماني داخل قاعة محكمة في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا الأربعاء الماضي حالة من الصدمة والغضب، كما أنها وحدت بين يهود ومسلمي ألمانيا في توجيه النقد لرد الفعل المقتضب" من قبل الساسة ووسائل الإعلام في ألمانيا على الحادث. وإلى ذلك، ستبحث المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الحادثة مع الرئيس المصري حسني مبارك خلال اجتماعهما في إيطاليا على هامش قمة الثماني، نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية.

وبعد فترة من الانتقادات التي وجهت إلى طريقة تعامل الحكومة الألمانية مع القضية أرجعت برلين تحفظها الملحوظ وعدم صدور بيان سياسي واف عن القضية إلى "عدم وضوح ملابسات الواقعة بشكل كامل" وفقا لتصريحات أدلى بها توماس شتيج نائب المتحدث باسم الحكومة الذي أكد أن الواقعة "لمست مشاعر المستشارة أنجيلا ميركل" بشكل قوي، حسب صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.

وأكدت برلين |دانتها الشديدة للواقعة إذا أثبتت التحقيقات أن هناك خلفية عنصرية في الأمر.

وأعلن أمينا مجلسي المسلمين واليهود في ألمانيا عن رغبتهما في زيارة الدكتور علوي عكاز زوج مروة الذي يرقد في المستشفى بعد تلقيه طعنات من الجاني أثناء محاولته إنقاذ زوجته في قاعة المحكمة بالإضافة إلى تلقيه رصاصة طائشة من أحد رجال الأمن داخل القاعة بطريق الخطأ.

وتصاعدت في الأيام الأخيرة حدة لهجة النقد الموجهة لبعض وسائل الإعلام الألمانية بسبب التغطية غير الوافية للواقعة، لا سيما أن الإعلام الألماني يتعامل باهتمام بالغ مع كل ما يمس المواطن الألماني خارج بلاده، ولعل واقعة الشاب الألماني ماركو فايس الذي احتجز في تركيا بعد اتهام فتاة بريطانية قاصر له بالتحرش بها أبرز دليل على ذلك، حيث تصدرت صور وأخبار ماركو وقتها جميع وسائل الإعلام كما كانت موضوع جدل سياسي واسع النطاق لدرجة أن بعض الساسة الألمان رأوا فيها تعزيزا لموقفهم الرافض لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.

ووجد اسم مروة التي طعنها المتهم 18 طعنة في غضون 30 ثانية داخل قاعة المحكمة، بشدة في مواقع الإنترنت ومن أبرزها موقع "فيس بوك" الشهير للتواصل الاجتماعي، حيث تم تخصيص صفحات لنعي مروة التي وصفت في مصر بأنها "شهيدة الحجاب". ولم يقتصر الاهتمام على الصفحات العربية فحسب، بل إن صفحة "المسلمون الناطقون بالألمانية" على الـموقع الاجتماعي دعت زوارها إلى الترحم على مروة ودعت إلى الاهتمام بالقضية بشكل لا يقل عن الاهتمام الواسع من قبل رواد الموقع بوفاة نجم البوب الأميركي مايكل جاكسون قبل أكثر من أسبوع.

ولعل مروة لم تكن تدرك أن خلافا حول أرجوحة الأطفال في أحد المتنزهات الألمانية مع شاب ألماني روسي يدعى ألكساندر، 28 عاما، سينتهي بهذه الطريقة المأساوية.

ويخشى المحللون الألمان من استغلال هذه الواقعة من قبل بعض الجهات الأصولية في نشر الكراهية ضد ألمانيا، لا سيما أن بعض هذه الجهات دعت على شبكة الإنترنت إلى القصاص، واتهمت السلطات الألمانية بالتقصير، كما أن جنازة مروة في مسقط رأسها بالإسكندرية الاثنين الماضي شهدت ترديد بعض العبارات ضد ألمانيا.

وتأتي هذه "الدعاوى التحريضية" ضد ألمانيا بعد فترة قليلة من تحذير السلطات الأمنية الألمانية من إمكانية شن هجمات على البلاد قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر لها خريف هذا العام. ولكن بعض الأصوات المعتدلة في العالم العربي حاولت التأكيد على أن ما حدث في ألمانيا التي تشير آخر الإحصاءات إلى أن نحو 4 ملايين مسلم يعيشون بها، "حالة فردية"، مشيرين إلى أن القضاء الألماني حكم بتغريم الجاني في واقعة سبه للضحية قبل أن يلجأ المتهم إلى الاستئناف ويقوم بفعلته أثناء الجلسة، حيث أقدم على طعن الضحية الحامل في شهرها الثالث أمام عيون ابنها 3 أعوام.

وفتحت هذه الواقعة من جديد باب النقاش أمام حقوق المسلمين في الغرب، حيث طالب شيخ الجامع الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي باتخاذ موقف من التصعيد ضد الأجانب المقيمين في أوروبا بمن فيهم المسلمون.

وجاء الحادث بعد أيام قليلة من "مؤتمر الإسلام" الذي يعمل منذ عام 2006 على تحسين سبل اندماج المسلمين في المجتمع الألماني بشكل أفضل، خاصة أنهم صاروا يشكلون جزءا لا يستهان به من المجتمع الألماني.
http://www.alarabiya.net/articles/2009/0...5.html#001
.............
ماذا يعنى عدم وضوح ملابسات الحادث يا اولاد الكلب
المجرم العنصرى صادر عليه حكم بانه تصرف بعنصرية قبل قتلها
و بعد ذلك قتلها
ما هذا الاستهبال و الاستعباط
فى قضايا اخرى عن ايران و غيرها ملابسات الحادث واضحة جدا جدا
اما فى قاعة المحكمة و الشرطى لم يكتف ان يسمح للمجرم بادخال السكين بل اطلق النار على الضحية
ثم يقولون باستهبال و عبط :عدم وضوح ملابسات الحادث

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

http://www.youtube.com/watch?v=XLaq-O5PCKU&feature=related

(08-03-2009, 04:04 AM)wahidkamel كتب:  سيدى الفاضل
فى تسعينات القرن الماضى فى مصر قُتـل المئات من الاجانب يوميا فى الشوارع والمتنزهات والاماكن السياحية ، وكان منهم عشرات الالمان ، وارجو ان تبحث فى جوجل عن مذبحة الاقصر التى قتـل فيها اكثر من 70 اجنبيا وتم التمثيل بجثثهم ، ومع ذلك لم تكن ردود افعال الغرب مثل ردود افعال العالم العربى الاسلامى فى قضية مروة الشربينى (رحمها الله) ، عقدة النقص العربى والشعور بالضآلة والبحث عن مكانة متوهمة بإفتعال الاضطهاد والمؤامرة غير عقلانية ، الجريمة جنائية وليست ايديولوجية ، الجريمة فردية وليست منظمة ، بينما الارهاب الدينى فى العالم الاسلامى ايديولوجيا تم التنظير لها عند ابو حامد الغزالى والمودودى وابن تيمية وسيد قطب وغيرهم

نقطة جيدة. يعني حتى لو فرضنا أن حمار ألماني عنده عقدة تجاه المحجبات و قام بجناية من هذا النوع، فهذا لا يعكس المجتمع الالماني ككل. تصور مثلا ثلاثة أرباع العرب في بعض الاحصاءات في بعض الدول مؤيدون للارهاب، و مع ذلك يلتزم الغربيون بالقول أن الارهاب لا يمثل العرب (و إلا تعرضوا للمحاكمة)، و في المقابل اذا قام ألماني واحد بجريمة مثل تلك، أقام العرب الدنيا و لم يقعدوها و صارت ألمانيا كلها متهمة بالجريمة.

النقطة المهمة هي أن العرب و المسلمين يكيلون بمكيالين، فهم يتوقعون الكمال من غيرهم، بينما هم أبعد ما يكون عن الكمال.

الاستاذ الكريم
الشئ الوحيد المؤكد انه من الافضل ان يكون المرء مسلم عند الالمان على ان يكون ملحد عند الايرانيين

(08-03-2009, 07:50 AM)طريف سردست كتب:  الاستاذ الكريم
الشئ الوحيد المؤكد انه من الافضل ان يكون المرء مسلم عند الالمان على ان يكون ملحد عند الايرانيين

من الافضل ان يكون المرء مسلم عند الالمان على ان يكون


سني في إيران ,,,,أو شيعي أو اسماعيلي بالسعودية

الاخ وحيد كامل و الاخ لوجيكال :
انا لا انكر وجود تطرف اسلامى و لا انكر ان جرائم تم ارتكابها بحق الاجانب الضيوف الابرياء فى العالم الاسلامى على يد متطرفين و مازالت ترتكب للاسف الشديد , و هى ظاهرة يجب ردعها بكل قوة و لا يوجد مبرر ابدا لقتل سياح اجانب اختاروا بلادنا و اختارونا نحن ليقضوا عطلتهم معنا فى بلادنا فهم بهذا الاختيار ليسوا عنصريين و هم بهذا الاختيار يمنحونا ثقتهم بحسن ضيافتنا و يؤمنون باننا لسنا ارهابيين و لسنا قتلة فيجب ان نقابل ثقتهم بكرم الضيافة و اللطف و الاخوة بغض النظر عن ممارساتهم التى تتناقض مع ديننا و عاداتنا و تقاليدنا لانهم ليسوا المذنبين فى ذلك بل حكوماتنا و هو شان داخلى يجب ان نحله فيما بيننا و لا علاقة لهؤلاء المساكين بنزاعاتنا و اختلافاتنا الداخلية .
و لكن القضية ليست قضية شخص ايها الزملاء
ليست المشكلة فى ان جريمة عادية حدثت فى الشارع , الجريمة حدثت فى قاعة المحكمة التى لا تستطيع الدخول الى القاعة قبل المرور بجهاز الاشعة الذى يفحص وجود السلاح و يزمر بمجرد وجود اى قطعة معدنية فكيف دخل السلاح دون تامر مع الحرس ؟
طيب
هل تغاضى الحرس عنه و لم يفتشوه لانه المانى ؟؟؟؟ يعنى التدقيق على غير الالمان بالرغم من ان الجرائم عادة تقع من الالمان العنصريين ؟؟؟؟؟ و فى هذه الحالة بالذات الالمانى معتدى ؟؟؟؟
طيب
ما يؤكد التامر اطلاق الشرطى النار على الزوج العربى و تمكين المجرم من توجيه 18 طعنة للضحية و ثلاث طعنات للزوج ؟؟؟؟؟
18 طعنة تعنى انه بحاجة الى 18 ثانية على الاقل لتوجيه الطعنات و فى هذا الوقت لم يتدخل الحرس ؟؟؟؟؟؟
لو كان الحرس مهتم بالموقف لاوقفوا الهجوم منذ الخمس ثوانى الاولى على فرض انهم تفاجؤوا و ليس عندهم سرعة فى رد الفعل و هذا امر مستحيل لاننى اعرف ان الحرس فى اى محكمة فى العالم يتدخل بمجرد ان يتحرك احد الخصوم باتجاه الاخر لان هذه الاستفزازات تحصل يوميا فى المحاكم فهم دائما مستعدون لهكذا تطور فى الموقف و لكن هناك تعاون واضح بين الحرس و المجرم تتستر عليه التحقيقات الالمانية و الاعلام الالمانى .
المشكلة الحقيقية فى الموضوع هى الاعلام الالمانى بتوجيهات حكومية او ان احسنا الظن بغض نظر حكومى فى اثارة العنصرية و الكراهية فى المانيا ضد الاجانب بشكل عام و المسلمين بشكل خاص .
و الفرق بينها و بين ما يحدث عند المسلمين ان جرائم المسلمين مستنكرة حكوميا و شعبيا و تتم ملاحقة المجرمين و اعدامهم بسرعة تتعدى سرعة اى تحقيقات اخرى تتعلق بالمواطنين .
بالنسبة للتاييد الشعبى فى العالم الاسلامى لما يسميه الغرب بالارهاب كما قال الزميل لوجيكال فانه لا يخص الجزء المتعلق بالجرائم فى حق الضيوف الاجانب بل هذا التاييد هو لحركات المقاومة فى العالم الاسلامى كحزب الله و حماس و الجبهة الشعبية و غيرها من حركات المقاومة و لكن الاعلام الغربى بتعمد يخلط المقاومة بالارهاب و الاجرام للحصول على وثائق تاييد من الشعوب للارهاب .
اتحدى ان تقع حادثة ارهاب ضد الاجانب و ترى العرب و المسلمين سعداء بها على المستوى الشعبى ؟؟؟؟؟؟؟ طبعا عدا الجماعة المعروفة اياها
هذه الجريمة التى وقعت فى المحكمة لو انها حدثت فى الشارع كما يحدث العشرات منها يوميا فى الغرب تجاه العرب و الاجانب ما كنا لنسمع بها لو لم تحدث بهذا الشكل الفظيع و مع اشخاص مبعوثين من الدولة او انهم ذو درجة علمية منخفضة كالعمال الاجانب و طالبى الرزق و غيرهم من البسطاء .
الاعلام الغربى يحض على الكراهية و العنصرية , المراهقون و الشباب يرتكبون الجريمة العنصرية , الحكومات تتستر , السياسيون يستغلون التستر لكسب الاصوات .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار