كانت مرحلة امتزجت فيها القبلية والطائفية بالفكر الماركسي والتحرر من الاستعمار وكانت الشعوب العربية جاهزة قمر ليلة 14 ، وجاءت الأنظمة العسكرية واغتصبت القمر ليلة تمامه وراحت البكارة في ابو نكلة ، وبعد عقود جاء دور عسكريين جدد بعد ان التأمت الجراح وعادت إلى الشعب عذريته فاشتاق العسكر الجديد دك الاسوار والقلاع والهجوم على عفّة الشعب من ورا ومن قدّام بالصلاة على الحبيب المجتبى .
الاسلاميين ناكوا الشعب الاسود في السودان والانقاذيين ناكوا الشعب الجزائري المتأورب المستغرب لاعادته إلى فراش الزوجية وملك اليمين أما الشعوب العربية الاخرى وخاصة بلاد جامع الزيتونة والقرويين والازهر فلم يغادر ابو دومة مؤخراتهم تنفيذا لوصية عمرو بن العص وعقبة ابن الضار

ايتها الشعوب المنيوكة المنهوكة صبرا موعدكم الجنة لان فكرة حقوق الانسان فكرة استعمارية يرددها عملاء الصهيونية والاستعمار الالقديم الحديث