اقتباس:مناقشة القيم الأخلاقيه التي تفرض من أعلي بقوة السلطه وبقوة الجنه والنار , هل ترتقي بالمجتمع فعلا وتخلق منه مجتمع متحضر .
التعاليم الاسلاميه موجوده منذ 14 قرن من الزمان .... ومنذ الصغر تفرض علي الناس فرضا ويعاقبوا لو لم يأخذوا بها
عن النتيجه والحصاد لهذا الغرس القسري لقيم اخلاقيه اراها متناقضه أتمني ان يدور الحوار
وعن كرامة المرأه وحقوقها التي صانها الاسلام . هل يصبح لهذا الحديث أي معني واقعي ام هو مجرد افيون آخر يتعاطاه المسلمون , يعني مثلا هل يمكن ان يتكرر هذا المشهد في دوله كـ الدينمارك
هذه الفقرة لا تحتاج إلى "الفيديو" المرفق معها ، يكفيك مع حدث مع "الفتاة:هبة" مثالاً على القسر والاستبداد والتحكم بسلطوية ممجوجة من قِبل شخص غير مدرك ، ولا يحق له مصادرة شيءٍ من حريتها ، حتى ولو كان أباها بحسب الطبيعة التي لم يكن للفتاة ذنب في أن تقع في مثل هذه البيئة .
صرف النظر عن عدم ارتياحي لقصة الفتاة ، شيءٌ ما لا يجعلني مسريحًا للقصة -ربما كان في تعبير زميلنا طنطاوي "أنها تتحرك في البحث عن حقها بحريات" تجسيدٌ لما دار في ذهني - لكن لنترك الأحاسيس والهواجس جانبًا الآن .
تقول فارس أنك تريد مناقشة القيم الأخلاقية "الإسلامية" وتسأل هل بالفعل ترتقي بالمجتمع أم أن ذلك محض أسطورة ، وهل بالفعل تخلق منه مجتمعًا متحضرًا؟
أقول لك حسب فهمي لما أراه من قيم أخلاقية شدد الإسلام عليها .. إن .. طبّقها مجتمعٌ راقٍ واعٍ مدركٌ مؤمن بحُرية كل فرد في اختيار حياته بالشكل الذي يناسبه ، يُفرق بين الرعاية والاهتمام والمحبة والحنان ، و التسلط وإبراز صورته وتنصيب صنميته على حساب غيره ، الذي يراه أدنى منه في الرتبة "سنًا / عقلاً / خبرة / مكانة" .
لو طبقت في مجتمع يعي لاختلف الأمر .
لكان والحال أن المجتمعات الإسلامية في أغلبها ، تستغل الكلام المُقدّس لإبراز عنتريتها الخاوية ، فهذا يتحكّم في المرأة بناء على "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته" وهذا يرفعها على سريره وإن أبت وإلاّ سخط عليها وفُتّحت أبواب النار ، وباتت وربها عنها غير راضٍ ، وهذا يأمرها ، وهذا يجلدها ، وكأن الآخر دمية في يد "الحيوان" الذي لم تصقل طينته شيء من التعاليم الإنسانية قبل الدينية .. العجز هنا في الهياكل التي تأخذ من تعاليم الشرائع ما يناسب هواها ، ويحقق للذكر ألوهيتها المنشودة على حساب طمس الأنثى وإلغائها .
أن تفرض التعاليم منذ الصغر ، وأن يُعاقب من لا يتمثّل بها ، لون من ألوان انعدام الفهم عند "من فرض" من البشر
سأعطيك مثالاً على فرض شيء لا أومن ولو للحظة بأن يكون مفروضًا :
الصلاة .. بحسب ما ينسبُ إلى النبي مُحمد "مروهم بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر " وللأسف يتم تطبيق الحديث عند عوام المسلمين بشكل سيء للغاية ومنّفر ، تمامًا كما أفرد الزميل "عوليس" موضوعًا هنا عن إيقاظ أحدهم لشاب صغير " قوم مش هتقوم قوم قوم ياللاه قوم قوم الصلاة يا ابني قوم طيب بس قوم هتقوم قوم قوم ها قمت قوم قوم قوم ده الصلاه بس قوم" لم يكن "الفيديو" الذي وضعه الزميل حالة فردية بل كان معبّرًا عن آلاف الحالات المشابهة ، مؤسسة على "تعليم نبوي منسوب" .. والأساس أن مناجاة الله واقتطاع وقت من اليوم للاتصال به والتعبير عما بداخل الإنسان والوقوف مع آخر نحبه لا يكون على هذه الصورة ، لأن تعليمًا مثل هذا سيجعل الشاب أو الطفل ، يلعن اليوم ويلعن الأب والابن والروح القدس -تعالى المسيحيون عن ذلك علوًا كبيرًا.
الخلل هنا برأيي في الجهل وانعدام الوعي وتربية "المسؤول" عن الأسرة تربية خاطئة منذ البداية ، فالأول "آخر" في ترتيب المجتمعات الآدمية ، ولا تزال أمامه فترات زمنية طويلة الأمد حتى تتطور طينته من الحيوان إلى الإنسان المتحقق .
تتحدث عن "التناقض" بين ما يلوكه أبناء هذي الشرائع ، وبين ما يفعلونه هم ، إن كنت تتحدث عن ذلك ، فحدّث واملأ الصفحات "سوادًا" ولن يخالفك إلا مغمض العين أو بهلولاً لا يريد أن تقع عينه إلا على الجميل "الخيالي" لكن إن كنت تتحدث عن التناقض بين "القيم الأخلاقية" نفسها - وبالمناسبة نحتاج توضيحًا عن ماذا تقصد بالقيم الأخلاقية "الإسلامية" خاصة وأني أرى أنه ما من قيم أخلاقية تخص الإسلام وحده ، فربما جسد لي شخص "غير متدين بأي دين" ما تقوله تعاليم الإسلام الخلقية - فالمسألة تحتاج إلى تحديد وتوضيح .
اقتباس:ام هو مجرد افيون آخر يتعاطاه المسلمون
طيب يا ريته أفيون كان زمان الناس اكيفت ، ورحم الله أيام الأفيون كان الشيخ عبد الباسط الله يرحمه يحط حتة الأفيونه تحت لسانه وما شاء يشعشع ويخرج لحنًا ملائكيًا ، هي فين بس أيام الأفيون الله يرحمها الأيام دي أيام الحشيش المضروب بنج وبرشام .
نهار الجميع عسل إلا الأخ صاحب الموضوع ربنا يختم نهاره بوحده من روسيا .