ساويرس: يجب إلغاء مادة "الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع" بمصر

"المادة الثانية في الدستور تؤصل للطائفية"
كرر نجيب ساويرس رجل الأعمال المصري مطلبه بإلغاء المادة الثانية في الدستور والتي تقول إن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، "لأن فيها تأصيلا للطائفية وإضعافا للحجة ضد الاخوان المسلمين بخلط الدين بالسياسة".

ورفض ساويريس ان تضاف الديانة المسيحية لهذه المادة وذلك انطلاقا من إيمانه بعلمانية الدولة.

ونفى ساويريس، في لقاء أجراه الزميل حسن معوض ضمن برنامج في الصميم الذي يبثه تليفزيون بي بي سي العربي، أن يكون قد قال انه أسس قناتيه التليفزيونيتين لصد التمدد الديني، وإن رأى أن هناك "جرعة زائدة من التدين في البلد".

وحول ما نقل عن موقفه من الحجاب قال "انا كليبرالي لا يمكن ان أبدي اعتراضا على ما يلبسه الناس ومنه الحجاب، ولكن ما اعترضت عليه هو استيراد أزياء من الخليج والسعودية وإيران، ودعوت إلى التزام ملبس الستينات والسبعينات والنابع من تراث البلد، حتى الحجاب فيه".

وحول رأيه في الديانة الإسلامية قال ساويريس إنه يؤمن أن الاسلام " يدعو إلى الخير والعدل والمحبة والإحسان إلى الفقير ورعاية الام والأب وكل ما يجمعنا"، ودعا إلى "تفادي خطر دعاة الانغلاق والتكفير في الإسلام لأنهم يشوهون صورة الإسلام وإنهم وإن كانوا اقلية إلا أنها أقلية مدمرة".

ونفى ساويريس أن يكون عضوا في المجمع الكنسي العالمي الذي يرعاه الفاتيكان، وأكد عدم تدخله في شؤون الكنيسة قائلا إن حبه للبابا شنودة نابع من إعتزاز شخصي، وإنه كعلماني لا يسمح لرجال الدين (من مسلمين ومسيحيين) أن يدخلوا مكان عمله بصفتهم تلك.

تمييز لا اضطهاد
ورفض رجل الأعمال القبطي أن يكون الأقباط في مصر مضطهدون "كما يروج له في شكل إبادة وأعمال قتل واغتصاب فتيات". وقال إن هذا الحديث يضعف الحجة ضد التمييز الموجود فعلا ضد المسيحيين.

وأنحى ساويريس باللائمة على الأقباط "إذا كانوا مضطهدين لأن غالبيتهم سلبيون ولا يدافعون عن حقوقهم وبالتالي فإن من يضطهد منهم يستحق ذلك لأنه قبله، وعليه أن يثير الضوضاء وينادي بحقه ولو لجأ إلى القضاء".

وقال إن هناك تمييزا ضد الأقباط في الوظائف الحكومية كالمراتب عليا في قطاعات الأمن والجيش والمخابرات، وإن هناك قطاعات في الدولة لا يدخلها مسيحيون.

وقال ساويريس إن رفضه لهذا التمييز لا ينبع من منظور طائفي وإنما انطلاقا من رفضه لعدم العدل، وإن حقيقة عدم وجود قانون يسمح بالتمييز لا يعني أن التمييز غير موجود.

وأنحى ساويريس باللائمة في ذلك على ثورة 23 يوليو "لأن الثورة تحالفت مع الاخوان المسلمين بدليل أنه لم يكن هناك أي مسيحي داخل تنظيم الضباط الأحرار الذي قام بالثورة، وان الخلاف بين الجهتين ومحاولة الإخوان المسلمين فيما بعد اغتيال جمال عبد الناصر قائد الثورة كان خلافا على الغنيمة وصراعا على السلطة".

واتهم الرئيس عبد الناصر وخلفه أنورالسادات بالتحالف مع الإخوان المسلمين، وبرأ مبارك من ذلك.

ورفض ساويرس ما ينادي به الإخوان المسلمون من أن "الإسلام هو الحل" لأن ذلك في رأيه يلغي وجود 15 مليون مسيحي في مصر.

ورفض "سياسة المن" بتخصيص حصة للمسيحيين "لأنك تمن علي كرجل وتعطيني حصة"، وإن لم يعترض على تخصيص حصة للمرأة.

وفند ساويريس دليل نجاح المسيحيين في القطاع الخاص كإثبات على عدم وجود تمييز ضدهم بأن المسيحي يتجه للقطاع الخاص لأنه لايسمح له بالدخول في القطاعات الأخرى.

وقال إنه يتحدث في هذه القضية بصراحة انطلاقا من قناعته بأن "من يحب بلده يضع يده على الجرح" ورفض "ما يحدث حاليا من تجميد القانون" لحل المشاكل الطائفية.

وأيد ساويريس مطالب البهائيين بأن يصبح دينهم معترفا به في البلد لأن كل واحد حر في إيمانه ومعتقداته.

وحول ما تردد عن قيام مؤسسة تابعة له بالتبرع للمسيحيين في جنوب السودان بمبلغ 10 ملايين دولار قال إنه كان صديقا شخصيا لجون فرنق وإنه كان يريد بناء مدرسة ومستشفى في جنوب السودان إلا أن المشروع توقف بعد وفاة قرنق.

---

http://www.bbc.co.uk/arabic/tvandradio/2...talk.shtml

---

try to put this film on youtube

استمعت إلى دقيقة واحدة فقط ، ثم أغلقت الحوار
لأن مذيع البي بي سي هذا جلف للغاية ولا أطيق رؤية وجهه.
ولأن ساويرس فاشل، رغم كل ما يمتلكه من مليارات، إلا أنه فشل في الترويج لليبرالية التي يدعيها، بينما نجح الشاطر والعريان في الترويج للفكر الإخواني، ونجح رجال الأعمال السعوديون في الترويج للفكر السلفي.
ربما لا يضاهيه في الغنى سوى الوليد بن طلال، ولكنه بميوعته وخوفه، لا فائدة منه ولا من أمواله ولا من كلماته التي تحاول أن تتحسس البساط تحت أقدام الإسلاميين ، ظانة بذلك أنها قد تنجح في شده من تحتهم.

يتمنى أن يدخل الإنتخابات في دائرة كلها مسلمون، ثم ينتخبونه ؟
لا أعرف لماذا جعلتني هذه الكلمات أتثاءب وأمط شفتي وأغلق الفيديو

حتى اليوم أثبتت الأحداث في كل مكان حولنا، أن التيارات الدينية لا تنقلع إلا بالصواريخ والقنابل التي تزن الأطنان والأسلحة المحرمة دولياً ، والأمر نفسه مع الحكومات العربية، والطريقة الثانية هي التفكك إلى قطع صغيرة عن طريق نشوء جماعات متمردة في كل مكان ، واستئثار كل منها بقطعة من الدولة لصالحها، وكل جماعة منها مدعومة خارجياً من الدول ذوات المصالح الكبرى.
وهذا عين ما يحدث في السودان بفضل البشير صاحب الدولة الإسلامية وتوابعه من المهديين الملاصقين له أو المعارضين ، فكلهم مثل بعضهم البعض، مجموعة من الثعابين والسحالي التي لا هم لها سوى حجز مكان في كرسي الحكم لتضع عليه مؤخراتها ، وما القرآن والسنة والشرع سوى بساط أحمر لتدعس تلك القوى عليه في طريقها إلى قصر الرئاسة المهتريء والذي تتناثر جماجم المواطنين حوله في كل مكان.

المصريون حالياً في وضع انتظار عبثي ، يشبه مسرحية "في انتظار جودو" ، فكل ما تراه الآن من فتاوى وإسلاميات وأفلام سينمائية سيمي-بورنوجرافية و معارضة مضروبة بالجزمة وأحزاب ممزقة من شدة اللطم الخ الخ ، كل هذا ليس إلا عبث في انتظار حدث المفترض بحكم الطبيعة أنه اقترب كثيراً ، وهو وفاة الرئيس، وعندها سيواجه الشعب ومعه كل القوى الطامعة في هذه البلد سواءً من الشرق أو الغرب أو الجنوب أو الشمال ، خياراً مصيرياً تاريخياً ربما لن يتكرر مرة أخرى في القرن الحادي والعشرين ، وهو : من سيحكم مصر بعد رحيل الكابوس اللامبارك الذي جثم على صدرها أكثر من ربع قرن حتى جاب آخرها وكفر أهلها في عيشتهم ونحت فيها بملعقته النهمة حتى اهترأ قعرها من شدة الجفاف والجوع، وهو الآن يسعى حثيثاً لتوريث هذه الخربة لإبنه أيضاً .

عند هذا الحدث العظيم القادم وهو وفاة الرئيس سيكون على المصريين أن يقرروا كل شيء ، أن يقرروا وجودهم نفسه ، لو استسلموا لجمال فقد انتهت مصر في القرن الحادي والعشرين تماماً ولن تقوم لها قائمة على الأمد المنظور ، ويبقى لكل احتمال آخر وضعه ، سواءً من ناحية سيطرة الإخوان ، أو صعود شخص ليبرالي لا وجود له الآن في الصورة بعد موت أيمن نور وجميلة إسماعيل الأدبي والسياسي كذلك. وكلها تبقى خيارات أكثر رحمة رغم سوداويتها ، من خيار التوريث.

وأما ساويرس فوقتها لن يكون قد رشح نفسه في انتخابات بعد ، لأنه بميوعته سيظل منتظراً هكذا حتى يأتي شخص ليستولي على ملياراته ويفرض عليه الجزية إضافة إلى الإقامة الجبرية ، مع إكرامه بخط موبينيل منحة من الخليفة الجديد .

(08-25-2009, 10:56 PM)Albert Camus كتب:  عند هذا الحدث العظيم القادم وهو وفاة الرئيس سيكون على المصريين أن يقرروا كل شيء ، أن يقرروا وجودهم نفسه ، لو استسلموا لجمال فقد انتهت مصر في القرن الحادي والعشرين تماماً ولن تقوم لها قائمة على الأمد المنظور ، ويبقى لكل احتمال آخر وضعه ، سواءً من ناحية سيطرة الإخوان ، أو صعود شخص ليبرالي لا وجود له الآن في الصورة بعد موت أيمن نور وجميلة إسماعيل الأدبي والسياسي كذلك. وكلها تبقى خيارات أكثر رحمة رغم سوداويتها ، من خيار التوريث.

وأما ساويرس فوقتها لن يكون قد رشح نفسه في انتخابات بعد ، لأنه بميوعته سيظل منتظراً هكذا حتى يأتي شخص ليستولي على ملياراته ويفرض عليه الجزية إضافة إلى الإقامة الجبرية ، مع إكرامه بخط موبينيل منحة من الخليفة الجديد .

رغم السوداويه الفظيعه اللتى عبرت عنها يا البير الا انى لا استطيع الا ان اوافقك فى كل فقره من كلامك , عدا جزئيه صعود شخص ليبرالى لاوجود له الان , فلكى يصعد شخص ليبرالى فلابد ان يكون موجودا الان فى الصوره ويحجز مقعده ويعرفه الجميع , والا فاذا حانت اللحظه فلن يهبط هذا الشخص من السماء .

انا فى دماغى ثلاثه سيناريوهات لا غير عندما تحين تلك اللحظه , السيناريو الاول هو التوريث وانتقال السلطه فى هدوء فى ظل وجود شعب صبور ,, حبوب ,, مطنش ,,مطرمخ ,, (كما قال محمد صبحى فى مسرحيته الرائعه تخاريف) , والسيناريو الاخر هو صعود الاخوان والاستيلاء على السلطه وربما تكون تلك هى فرصتهم التاريخيه , اما السيناريو الثالث والذى استبعده نظرا لهدوء الشعب واستكانته وصبره وتنطيشه وطرمخته هو ( فوضى خلاقه ) طبعا فى الاول ستكون فوضى هدامه , الى ان يزهق الناس من الفوضى واثارها التدميريه ويبحثون عن قائد يستطيع لم الشمل مره اخرى .

الرؤيه حتى الان غير واضحه ولا استطيع تحديد اى السيناريوهات هو ما سيتم اخراجه .

من يملك العصا فى مصر , هو من يملك الحكم ! ولا يهم الأسماء " جمال مبارك , عمر سليمان , او اى كان " طالما انه ينفذ أجندة الحزب , ويظل يخدم مؤسسة رجال الاعمال والحفاظ على مكاسبهم .. لا فى سوداوية ولا حاجة , لو لوبى المصالح فى مصر وجد ان ترشيح جمال مبارك قد يضر بهم , هيتم ترشيح طرطور اخر زى الموظف عمر سليمان .

اللى يرهن على المصريين , يخسر

(08-26-2009, 12:25 AM)عاشق الكلمه كتب:  عدا جزئيه صعود شخص ليبرالى لاوجود له الان , فلكى يصعد شخص ليبرالى فلابد ان يكون موجودا الان فى الصوره ويحجز مقعده ويعرفه الجميع , والا فاذا حانت اللحظه فلن يهبط هذا الشخص من السماء .

نسيت أن أكمل التصور الأسود الذي يرافق هذا الإحتمال، ربما نسيت وربما وقفت الكلمات في حلقي ولم أحبذ فكرة الإستطراد فيها، على أساس أن خيار العراق ماثل أمامنا ، فقد جاء الليبراليون المجهولون من اللامكان فوق دبابات دولة أجنبية.
وهذا ما أخشى أن يحصل في مصر حال تمكن الإخوان من السلطة وفرض غباوة تشريعية وفلسفة طالبانية مماثلة لغباوة حماس في غزة ، إذ لن تسكت أمريكا ولا إسرائيل كثيراً قبل أن تقتحم البلد بكل استفراد ودون تردد، مقدمة لنا المخلص المصري الجديد الذي خفي عنا جميعاً ولا زال خفياً حتى هذه اللحظة. ولكنه بالتأكيد موجود وقد تم إعداده لمثل هذا الإحتمال، فأمريكا لا يمكن أن تهمل خياراً كهذا ولا تعد له العدة جيداً خصوصاً بعد درس العراق، لا بد أن يكون هناك رئيس مصري جاهز لمثل هذا السيناريو في فندق أو شقة ما في نيويورك أو واشنطن. ولا بأس أن يبقى هناك إلى الأبد في حال لو لم يحصل السيناريو إطلاقاً. المهم أن يكون جاهزاً وقت الحاجة له.

الحل السوري هو الأمثل وجمال مبارك مؤهل لحكم مصر كما فعل بشار فهو مرافق لوالده ويتعلم منه سر المهنة ...فمهنة إدارة قطعان الخراف تحتاج الى ممارسة وتدريب ....الخوف من المجهول سيدفعكم لقبول جمال كما قبلنا بشار

---

رجال الدين عندهم حاسة شم قوية ولذلك شنودة وطنطاوي يؤيدون جمال ....عقبال ما يخلف بقى حسني الصغير ليحكمكم من بعد جمال كما سيحكمنا حافظ الصغير بعد بشار


وعاشت المخابرات

اقتباس:الخوف من المجهول سيدفعكم لقبول جمال

هذه هي النقطة التي يختلف فيها المصريون في هذا الوقت.
وهو أننا أصبحنا بالفعل في وسط المجهول اليوم. ونرتع في ملهاه ، ونرتمي في أحضانه ، ونبحر في محيطه وتتلاعب أمواجه بنا كل يوم ، وهو لن يأتي بعد.
ما يمكن أن يجعل المصريين "مستبيعين" ولا يفرق معهم شيء، هو خوفهم من المعلوم!
المعلوم الذي سيحصل فيهم عندما يأتي جمال إلى السلطة ، ويصبح أحمد عز هو الذراع الأيمن للرئيس
وهو الآن مجرد صديق نجل الرئيس، وقد خرب البلد وشفط نصف ثروتها. فماذا سيحصل لو أصبح ذراع الرئيس الأيمن؟
لو نجح جمال فعلاً في الوصول، فإن أول خطوة مكيافيلية حصيفة عليه أن يقوم بها، هي أن يعتقل أحمد عز ويلقي به في أردأ غرفة تحت بدروم أقذر معتقل في مصر ويتركه هناك يموت جوعاً وبرداً ، ولو لم يفعل هذا فسوف يكون أحمد عز هو نهاية جمال مبارك، لأن ذلك الشيء لا يشبع أبداً من النهب والمزيد من النهب والمزيد من النهب، كل لحظة وكل طرفة عين لا بد أن ينهب ، وهو لا يتعامل بالجنيه ولكن أصغر وحدة يعرفها في عالم النهب هي المليون.

لو كبر خوف المصريين من المعلوم الذي سيحصل فيهم ، ووصل وعيهم فعلاً إلى فداحة المصير الذي ينتظرهم حال تولي جمال وأحمد عز الحكم ، فلا بد أن يصبح المجهول وقتها هو الجنة بعينها والتي سيسعى الشعب إليها بكل قوته ، الخيار سيبقى له أولاً وأخيراً ، فبيده خلاصه وبيده موته ، وحتى يأتي وقت ذلك الخيار ويموت الخرتيت العجوز ،فإن كل ما يقال أو يحصل سواءً من شيخ الأزهر ، أو البابا ، أو روبي ، أو تامر حسني ، أو عبده الحلاق ، هو محض كلام عبثي "في انتظار جودو"

تشابه رهيب أحمد عز عندكم ورامي مخلوف عندنا ...خوفكم من المجهول سيجعلكم تقبلون بأحمد رز هذا ولو سرق نصف البلد ...السوري يزداد فقرا وجوعا يوميا بعد يوم وخوفنا من المجهول والمخابرات وتجربة جارينا العراقي واللبناني يجعلنا نصمت حتى لو تحول طعامنا الى رغيف خبز وكاسة شاي ....كان الله بعون شعوبنا ...

(08-26-2009, 01:03 AM)بسام الخوري كتب:  الحل السوري هو الأمثل وجمال مبارك مؤهل لحكم مصر كما فعل بشار فهو مرافق لوالده ويتعلم منه سر المهنة ...فمهنة إدارة قطعان الخراف تحتاج الى ممارسة وتدريب ....الخوف من المجهول سيدفعكم لقبول جمال كما قبلنا بشار

---

رجال الدين عندهم حاسة شم قوية ولذلك شنودة وطنطاوي يؤيدون جمال ....عقبال ما يخلف بقى حسني الصغير ليحكمكم من بعد جمال كما سيحكمنا حافظ الصغير بعد بشار


وعاشت المخابرات

منكم لله يا سوريون فانتم السبب فى تلك المصيبه ( التوريث ) .

لم يكن فى مخيله مبارك ولا طرأ على باله ولا فكر للحظه فى توريث ابنه السلطه من بعده الا عندما تم ذلك فى سوريا واستقبل السوريون الامر بكل ترحاب وتقدير , فكان ذلك مثار لغط وجدل هنا فى مصر , وبدأت الناس تتكلم عن مشروع مماثل فى مصر حتى كثر الحديث عنه واصبح مشروع حقيقى , فلفت ذلك انتباه الرئيس المصرى واعجبته الفكره , ايه المانع يعنى ؟؟ وخصوصا ان بشار مش اجدع من جمال .

لكنى ورغم خوفى من تكرار هذا السناريو فى مصر الا انى لازلت اراهن على كبرياء المصريين وكرامتهم , فالمصريون ليسوا قطعانا من النعاج , وكما قالها احمد عرابى من 130 سنه ( لم يخلقنا الله تراثا او عقارا ) .

the same will happend in libya and yemen too

---

المعلوم الذي سيحصل فيهم عندما يأتي جمال إلى السلطة ، ويصبح أحمد عز هو الذراع الأيمن للرئيس
وهو الآن مجرد صديق نجل الرئيس، وقد خرب البلد وشفط نصف ثروتها. فماذا سيحصل لو أصبح ذراع الرئيس الأيمن؟




why you do not speak more about alaaa moubarak