كثر اللت والعجن في حوار المستقلة عن دعاء غير الله

ولو بدأ الحوار بإيضاح أن تحريم دعاء غير الله لايمس بأي شكل من الأشكال أياً من المذاهب بل إن فكرة شرك من دعى غير الله موجودة بكافة المذاهب بما في ذلك المذاهب التي غلب عليها القبورية كالمذهب الشيعي.

ترد اتصالات كثيرة من عوام الشيعة لاعتقادهم أن مثل هذا الموضوع يطعن في عقيدتهم رغم أنه لاعلاقة له بالتشيع لآل الرسول ص والإعتقاد بوجوب حاكميتهم لا من قريب ولا من بعيد. وأهل السنة مبتلين مثلهم بهذه القبوريات والخرافات. وهي يقوم عليها دجالون مستنفعون في أماكن مختلفة من العالم الإسلامي.


وفكرة التوسل بالصالحين من الأمة فكرة ينقضها المنطق قبل الدليل

فأن تتوسل بقبر فلان من الصالحين عند الله، يعني اعتقادك بأن هذا الصالح أسهل إجابة لك من الله و هو أقرب وأكرم. ثم يقوم هذا الصالح بالتوسط لك عند الله الذي بدى كالرافض للإجابة في هذه الحالة!!

هل أصبحت علاقتنا في الله عن طريق الصالحين؟

أم أن علاقتنا بالصالحين هي في الله؟ فهم إخوة في الدين.


الأمر الآخر أننا مأمورين بالإتباع فعبادته ص كانت أكمل العبادة وبالطبع فالتوسل ليس من ضمن عبادة الرسول ص ولا أهل بيته ولا ورد عن أهل الكتاب أو الصالحين في القرآن أنهم استغاثوا.


وبالطبع يعرف جميع المسلمين أن الميت ينقطع عمله .. فهو عاجز عن نفع نفسه فكيف له أن ينفع غيره.


وكما يعرف الجميع أن العبادة لا تصرف إلا لله جل وعلى والدعاء هو أحد أشكال العبادة

وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ


آيات للتأمل:

وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا

ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله (جميع مادون الله يدخل في هذه الآية )

والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى

قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون

أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ

وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون

ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أرباباً أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون

---

هذه الآية كاملة

أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ

يا ناس هذا فلكلور وتراث غني بالرموز ويمنح للروح والفكر فسحة لا يمكن فهم هذه الاشياء في الصخراء المتصحرة التي ليس فيها تراكم وثراء فكري، والعامة لا بد لها من قدوة وهؤلاء الاولياء هم قدوة العامة فهل تريد ان تجعل من العامة نخبة في مثل فكر سقراط وابن رشد يغنيها فكرها عن الاقتداء بالاولياء الصالحين

الدين مليء بالعواطف وزيارة القبور والاولياء تغني تلك العواطف وتمنح للانسان توازنه حيث يتخلص من الكثير من التراكمات التقيلة من الام الدنيا والدليل ان العلم الحديث اكتشف اهمية هذه الطقوس في استرجاع الطمانينة والشعور بالامان

وماذا يفهم سيدك محمد بن عبد الوهاب في هذا كله
الصورة حرام والانشودة حرام واحترام الاولياء حرام الخ

ما يفعل الانسان لينجو من حراماتكم

ينصب خيمة في جبل شمر وياتي بمعزاية وناقة وينقطع عن الدنيا

اكثرتم من تضخيم مسالة الشرك
كل شيء شرك في شرك

سيبو الناس في حالها والله يتولى الجميع

هذا واحد من أشهر الأدعية الشيعية ..... هل تجد فيه إننا نعبد غير الله ....؟؟

---------------------------------------------------------------------------

دعاء كميل وهو من الأدعية المعروفة، وهو دعاء الخضر (ع) علمه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام كميل بن زياد ويستحب قراءته في ليالي الجمعة وليلة النصف من شعبان.

اَللّـهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء ، وَ بِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْء ، وَ خَضَعَ لَها كُلُّ شَيء ، وَ ذَلَّ لَها كُلُّ شَيء ، وَ بِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء ، وَ بِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيءٌ ، وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلأَتْ كُلَّ شَيء ، وَ بِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء ، وَ بِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء ، وَ بِأَسْمائِكَ الَّتي مَلأَتْ أرْكانَ كُلِّ شَيء ، وَ بِعِلْمِكَ الَّذي أَحاطَ بِكُلِّ شَيء ، وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي أَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء ، يا نُورُ يا قُدُّوسُ ، يا أَوَّلَ الأوَّلِينَ وَ يا آخِرَ الآخِرينَ .

اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ ، اَللّـهُمَّ اغْفِـرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ ، وَ كُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها .

اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ ، وَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ إلى نَفْسِكَ ، وَ أَسْأَلُكَ بِجُودِكَ أن تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ ، وَ أَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ ، وَ أَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ ، اَللّهُمَّ إني أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع أن تُسامِحَني وَ تَرْحَمَني وَ تَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً ، وَ في جَميعِ الأحوال مُتَواضِعاً .

اَللّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ ، وَ اَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ ، وَ عَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ .

اَللّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ ، وَ عَلا مَكانُكَ ، وَ خَفِي مَكْرُكَ ، وَ ظَهَرَ اَمْرُكَ وَ غَلَبَ قَهْرُكَ ، وَ جَرَتْ قُدْرَتُكَ ، وَ لا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ .

اَللّهُمَّ لا أجِدُ لِذُنُوبي غافِراً ، وَ لا لِقَبائِحي ساتِراً ، وَ لا لِشَيء مِنْ عَمَلِي الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ ، لا اِلـهَ إلاّ أنْتَ ، سُبْحانَكَ وَ بِحَمْدِكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسي ، وَ تَجَرَّأْتُ بِجَهْلي ، وَ سَكَنْتُ إلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي وَ مَنِّكَ عَلَيَّ .

اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ ، وَ كَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ ، وَ كَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ ، وَ كَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ ، وَ كَمْ مِنْ ثَناءٍ جَميلٍ لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ .

اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي ، وَ اَفْرَطَ بي سُوءُ حالي ، وَ قَصُرَتْ بي اَعْمالي ، وَ قَعَدَتْ بي اَغْلالي ، وَ حَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي ، وَ خَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها ، وَ نَفْسي بِجِنايَتِها ، وَ مِطالي يا سَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أن لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَ فِعالي ، وَ لا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّي ، وَ لا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَ إساءَتي ، وَ دَوامِ تَفْريطي وَ جَهالَتي ، وَ كَثْرَةِ شَهَواتي وَ غَفْلَتي ، وَ كُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الأحوالِ رَؤوفاً ، وَ عَلَي في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً .

اِلـهي وَ رَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي ، وَ النَّظَرَ في اَمْري ، اِلهي وَ مَوْلاي اَجْرَيْتَ عَلَي حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي ، وَ لَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي ، فَغَرَّني بِما اَهْوى وَ اَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ ، فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَيَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ ، وَ خالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلي في جَميعِ ذلِكَ ، وَ لا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ ، وَ اَلْزَمَني حُكْمُكَ وَ بَلاؤُكَ .

وَ قَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلـهي بَعْدَ تَقْصيري وَ اِسْرافي عَلى نَفْسي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً ، لا أجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي ، وَ لا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ إليه في أَمْري ، غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري ، وَ اِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة رَحْمَتِكَ .

اَللّـهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْري ، وَ ارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي ، وَ فُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي .

يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني ، وَ رِقَّةَ جِلْدي ، وَ دِقَّةَ عَظْمي ، يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَ ذِكْري وَ تَرْبِيَتي وَ بِرّي وَ تَغْذِيَتي هَبْني لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ ، وَ سالِفِ بِرِّكَ بي .

يا اِلـهي وَ سَيِّدي وَ رَبّي ، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ ، وَ بَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ ، وَ لَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ ، وَ اعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ ، وَ بَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي و َدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ ، هَيْهاتَ أنْتَ اَكْرَمُ مِنْ أنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ ، أوْ تُبَعِّدَ مَنْ أدْنَيْتَهُ ، اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ ، اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَ رَحِمْتَهُ ، وَ لَيْتَ شِعْري يا سَيِّدي وَ اِلـهي وَ مَوْلايَ ، اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً ، وَ عَلى اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً ، وَ بِشُكْرِكَ مادِحَةً ، وَ عَلى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً ، وَ عَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً ، وَ عَلى جَوارِحَ سَعَتْ إلى أوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً ، وَ اَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً ، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ ، وَ لا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ .

يا كَريمُ يا رَبِّ وَ اَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَ عُقُوباتِها ، وَ ما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى أهْلِها ، عَلى أنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَ مَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ ، فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الآخِرَةِ ، وَ جَليلِ وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها ، وَ هُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ ، وَ يَدُومُ مَقامُهُ ، وَ لا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ ، لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَ اْنتِقامِكَ وَ سَخَطِكَ ، وَ هذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَ الأرْضُ ، يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي وَ أنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ .

يا اِلهي وَ رَبّي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلايَ لأيِّ الاُْمُورِ اِلَيْكَ اَشْكُو ، وَ لِما مِنْها أضِجُّ وَ اَبْكي ، لأليمِ الْعَذابِ وَ شِدَّتِهِ ، أمْ لِطُولِ الْبَلاءِ وَ مُدَّتِهِ ، فَلَئِنْ صَيَّرْتَني لِلْعُقُوباتِ مَعَ أعْدائِكَ ، وَ جَمَعْتَ بَيْني وَ بَيْنَ أهْلِ بَلائِكَ ، وَ فَرَّقْتَ بَيْني وَ بَيْنَ أحِبّائِكَ وَ أوْليائِكَ ، فَهَبْني يا إلـهي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلايَ وَ رَبّي صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ ، فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ ، وَ هَبْني صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ ، فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إلى كَرامَتِكَ ، أمْ كَيْفَ أسْكُنُ فِي النّارِ وَ رَجائي عَفْوُكَ ، فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدى وَ مَوْلايَ اُقْسِمُ صادِقاً لَئِنْ تَرَكْتَني ناطِقاً لاَِضِجَّنَّ إلَيْكَ بَيْنَ أهْلِها ضَجيجَ الآمِلينَ ، وَ لأصْرُخَنَّ إلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخينَ ، وَ لأبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكاءَ الْفاقِدينَ ، وَ لاَُنادِيَنَّكَ اَيْنَ كُنْتَ يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ ، يا غايَةَ آمالِ الْعارِفينَ ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ ، يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ ، وَ يا اِلهَ الْعالَمينَ .

أفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا إلهي وَ بِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْد مُسْلِم سُجِنَ فيها بِمُخالَفَتِهِ ، وَ ذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ ، وَ حُبِسَ بَيْنَ اَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَ جَريرَتِهِ ، وَ هُوَ يَضِجُّ إلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّل لِرَحْمَتِكَ ، وَ يُناديكَ بِلِسانِ أهْلِ تَوْحيدِكَ ، وَ يَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ ، يا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقى فِي الْعَذابِ وَ هُوَ يَرْجُو ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ ، أَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النّارُ وَ هُوَ يَأْمُلُ فَضْلَكَ وَ رَحْمَتَكَ ، اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَ أنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَ تَرى مَكانَه ، اَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها وَ أنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ ، اَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ اَطْباقِها وَ أنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ ، اَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَ هُوَ يُناديكَ يا رَبَّهُ ، اَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ في عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فيها ، هَيْهاتَ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ ، وَ لاَ الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ ، وَ لا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدينَ مِنْ بِرِّكَ وَ اِحْسانِكَ ، فَبِالْيَقينِ اَقْطَعُ لَوْ لا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذيبِ جاحِديكَ ، وَ قَضَيْتَ بِهِ مِنْ اِخْلادِ مُعانِدِيكَ ، لَجَعَلْتَ النّارَ كُلَّها بَرْداً وَ سَلاماً ، وَ ما كانَ لأحَد فيها مَقَرّاً وَ لا مُقاماً ، لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أسْماؤُكَ اَقْسَمْتَ أنْ تَمْلاََها مِنَ الْكافِرينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النّاسِ اَجْمَعينَ ، وَ أنْ تُخَلِّدَ فيهَا الْمُعانِدينَ ، وَ أنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً ، وَ تَطَوَّلْتَ بِالإنْعامِ مُتَكَرِّماً ، اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ .

إلهي وَ سَيِّدى فَأَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتي قَدَّرْتَها ، وَ بِالْقَضِيَّةِ الَّتي حَتَمْتَها وَ حَكَمْتَها ، وَ غَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ اَجْرَيْتَها ، أنْ تَهَبَ لي في هذِهِ اللَّيْلَةِ وَ في هذِهِ السّاعَةِ كُلَّ جُرْم اَجْرَمْتُهُ ، وَ كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ ، وَ كُلَّ قَبِيح أسْرَرْتُهُ ، وَ كُلَّ جَهْل عَمِلْتُهُ ، كَتَمْتُهُ أوْ اَعْلَنْتُهُ ، أخْفَيْتُهُ أوْ اَظْهَرْتُهُ ، وَ كُلَّ سَيِّئَة أمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّي ، وَ جَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحي ، وَ كُنْتَ أنْتَ الرَّقيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرائِهِمْ ، وَ الشّاهِدَ لِما خَفِيَ عَنْهُمْ ، وَ بِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ ، وَ بِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ ، وَ أنْ تُوَفِّرَ حَظّي مِنْ كُلِّ خَيْر اَنْزَلْتَهُ أوْ اِحْسان فَضَّلْتَهُ ، أوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ ، أوْ رِزْق بَسَطْتَهُ ، أوْ ذَنْب تَغْفِرُهُ ، أوْ خَطَأ تَسْتُرُهُ ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ .

يا اِلهي وَ سَيِّدي وَ مَوْلايَ وَ مالِكَ رِقّي ، يا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتي ، يا عَليماً بِضُرّي وَ مَسْكَنَتي ، يا خَبيراً بِفَقْري وَ فاقَتي ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ وَ قُدْسِكَ ، وَ اَعْظَمِ صِفاتِكَ وَ اَسْمائِكَ ، أنْ تَجْعَلَ اَوْقاتي مِنَ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً ، وَ بِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً ، وَ اَعْمالي عِنْدَكَ مَقْبُولَةً ، حَتّى تَكُونَ أعْمالي وَ أوْرادي كُلُّها وِرْداً واحِداً ، وَ حالي في خِدْمَتِكَ سَرْمَداً .

يا سَيِّدي يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلي ، يا مَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ أحْوالي ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ ، قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحي ، وَ اشْدُدْ عَلَى الْعَزيمَةِ جَوانِحي ، وَ هَبْ لِيَ الْجِدَّ في خَشْيَتِكَ ، وَ الدَّوامَ فِي الاِْتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ ، حَتّى أسْرَحَ إلَيْكَ في مَيادينِ السّابِقينَ ، وَ اُسْرِعَ إلَيْكَ فِي الْبارِزينَ ، وَ اَشْتاقَ إلى قُرْبِكَ فِي الْمُشْتاقينَ ، وَ اَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الُْمخْلِصينَ ، وَ اَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ ، وَ اَجْتَمِعَ في جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ .

اَللّهُمَّ وَ مَنْ اَرادَني بِسُوء فَاَرِدْهُ ، وَ مَنْ كادَني فَكِدْهُ ، وَ اجْعَلْني مِنْ أحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ ، وَ اَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ ، وَ اَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ ، فَاِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ إلاّ بِفَضْلِكَ ، وَ جُدْ لي بِجُودِكَ ، وَ اعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ ، وَ احْفَظْني بِرَحْمَتِكَ ، وَ اجْعَلْ لِساني بِذِكْرِكَ لَهِجَاً ، وَ قَلْبي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً ، وَ مُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ اِجابَتِكَ ، وَ اَقِلْني عَثْرَتي ، وَ اغْفِرْ زَلَّتي ، فَاِنَّكَ قَضَيْتَ عَلى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ ، وَ اَمَرْتَهُمْ بِدُعائِكَ ، وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الإجابَةَ ، فَاِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهي ، وَ اِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدي ، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لي دُعائي ، وَ بَلِّغْني مُنايَ ، وَ لا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجائي ، وَ اكْفِني شَرَّ الْجِنِّ وَ الإنْسِ مِنْ اَعْدائي .

يا سَريعَ الرِّضا اِغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُ إلاّ الدُّعاءَ ، فَاِنَّكَ فَعّالٌ لِما تَشاءُ ، يا مَنِ اسْمُهُ دَواءٌ وَ ذِكْرُهُ شِفاءٌ وَ طاعَتُهُ غِنىً ، اِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجاءُ ، وَ سِلاحُهُ الْبُكاءُ ، يا سابِـغَ النِّعَمِ ، يا دافِعَ النِّقَمِ ، يا نُورَ الْمُسْتَوْحِشينَ فِي الظُّلَمِ ، يا عالِماً لا يُعَلَّمُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، و َافْعَلْ بي ما أنْتَ اَهْلُهُ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى رَسُولِهِ وَ الأَئِمَّةِ الْمَيامينَ مِنْ آلِهِ ، وَ سَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً

اخ بحراني فور إفر
تحية وبعد
كل مستنير لا يهمه التدخل في ضمائر الناس وممارسة محاكم تفتيش
وانظر الى شيوخ النواصب اعترف لك بان الاطفال عندنا منعنا النظر اليهم في التلفزيون من كتر الكوابيس اللي بتجيهم من صور دعاة الفضائيات النواصب
وهل يعرف هؤلاء تدينا او تعبدا

وانظر الى علماء اهل البيت الدعوة عندهم تربية وتاصيل للفضائل وليست تكفيرا
وشتان ما بين اسلام ورث حضارة فارس
واسلام اهانه البدو وقبروه في خيامهم الصحراوية المتصحرة

اقتباس:وشتان ما بين اسلام ورث حضارة فارس
واسلام اهانه البدو وقبروه في خيامهم الصحراوية المتصحرة

" إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه "
الله أكبر من فارس ومن أمريكا،
وعرب وبدو الصحراء:87: هم ذرية إبراهيم عليه السلام الذين أسكنهم بواد غير ذي زرع عند بيته المحرم ليقيموا الصلاة،
وجعل أفئدةً من الناس :109: تأوي إليهم ورزقهم،

ولم يجعلهم سادة وشرفاء يتسلطوا على بقية خلق الله لعرقٍ أو نعرةً أوشبهة نسب نبويٍ بعيد،

الاخ الفاضل مستر . ام
تفضلت بالقول :
..........
ولو بدأ الحوار بإيضاح أن تحريم دعاء غير الله لايمس بأي شكل من الأشكال أياً من المذاهب بل إن فكرة شرك من دعى غير الله موجودة بكافة المذاهب بما في ذلك المذاهب التي غلب عليها القبورية كالمذهب الشيعي.
ترد اتصالات كثيرة من عوام الشيعة لاعتقادهم أن مثل هذا الموضوع يطعن في عقيدتهم رغم أنه لاعلاقة له بالتشيع لآل الرسول ص والإعتقاد بوجوب حاكميتهم لا من قريب ولا من بعيد. وأهل السنة مبتلين مثلهم بهذه القبوريات والخرافات. وهي يقوم عليها دجالون مستنفعون في أماكن مختلفة من العالم الإسلامي.
..........
الجواب:
اولا : الشيعة لا يعترضون على مسالة الحوار عن التوسل بالصالحين بل اعتراضهم على المتخلف الذى يتكلم فى المسالة و يستغلها بالخروج عن الموضوع و توجيه اتهامات و افتراءات من غير اى دليل غير :عندى صور , عندى تسجيل , و تخيلات لا يتخلها اكبر مريض نفسى بقضايا جنسية , فهو عندما يرى عالما شيعيا يقرا الدعاء او القران و حوله اربعين امراة فان هذا المريض يعتقد ان العالم قد مارس معهن الجنس باسم المتعة , هذا انسان مريض و اسال اى طبيب نفسى سيقول لك بان هذا الرجل مريض نفسيا لا يؤتمن على انثى واحدة حتى لو كانت قطة او دجاجة .
ثانيا :
انت تعترف ان كل المذاهب الاسلامية فيها توسل و لم يشذ عن المسلمين الا الوهابيين
اذا الوهابيون هم الخارجون عن اجماع الامة الاسلامية و ليس الشيعة .
ثالثا : التوسل ليس شركا بل ان التوسل هو فى الركن الاول من اركان الاسلام فى المذهب السنى و هو فى الركن الثانى و الرابع من اركان الايمان عندهم .
و بذلك من دون التوسل لا يمكن لاى انسان ان يدخل دين الاسلام و بدون التوسل تبطل الصلاة و لا تقبل.
للتوضيح
الركن الاول فى الاسلام : شهادة ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله .
و هى العبارة الفاصلة التى تدخل الانسان فى الاسلام كما انها تتكرر فى كل صلاة و تركها تبطل الصلاة .
اعلانك ان محمدا رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم
انما هو توسل بالرسول الاعظم الى الله
و الا فما الداعى لذكر الرسول الاعظم هنا ؟؟؟؟؟؟؟
لو امن انسان بدين الاسلام و عبد الله و فعل كل شئ فى الاسلام و لكنه لا يشهد انه الرسول الاعظم فدينه غير مقبول عند الله الا ان يتوسل بالشهادة للرسول الاعظم اى يتوسل بالرسول الاعظم .

تفضلت بالقول :
.........
وفكرة التوسل بالصالحين من الأمة فكرة ينقضها المنطق قبل الدليل
........
الجواب:
بل العكس فكرة التوسل بالصالحين يثبتها المنطق قبل الدليل.
فالمنطق يقر بانك عندما ترجو مطلبا او حاجة من احد فاستعانتك و توسلك باحد المقربين اليه اقرب للاجابة و اسرع و احب الى من عنده حاجتك .

تفضلت بالقول :
..........
فأن تتوسل بقبر فلان من الصالحين عند الله، يعني اعتقادك بأن هذا الصالح أسهل إجابة لك من الله و هو أقرب وأكرم. ثم يقوم هذا الصالح بالتوسط لك عند الله الذي بدى كالرافض للإجابة في هذه الحالة!!
...........
الجواب:
انت تخلط فى مفهوم التوسل كعادة الوهابيين و تحمل المفهوم ما لا يحتمل .
الصالح ليس اسهل اجابة من الله , و الدعاء فقط لله
و لكن المتوسل يطلب من العبد الصالح ان يدعو معه الله سبحانه و تعالى , و دعوة العبد الصالح اقرب الى الله و احق بالاجابة
الا تطلب من والديك حفظهما الله ان يدعيا الله لك ؟؟؟؟؟
الا تطلب من شيخ صالح ان يدعو لك ؟؟؟؟؟؟
الا تطلب من متوجه الى الحج ان يدعو لك ؟؟؟؟؟؟
كل هذا توسل الى الله
لو علمت ان الرسول الاعظم حيا الا تطلب منه ان يدعو لك ؟؟؟؟
القران الكريم يعلن ان اولياء الله تعالى احياء و لكن لا نشعر بهم فالقصور منا .
فاذا كنت تؤمن بالقران فعليك ان تؤمن بانهم احياء , و بان دعاءهم اقرب من دعائك الى الله و احق بالاجابة .
تفضلت بالقول :
.........
هل أصبحت علاقتنا في الله عن طريق الصالحين؟

أم أن علاقتنا بالصالحين هي في الله؟ فهم إخوة في الدين.
........
الجواب:
الامران سيان لا يختلفان .
فالصالحون هم ابواب الله
فلو قصدت الله عن طريق الباب فستصل اليه
و لو قصدت الله فانه يدلك ان تاتى من الباب اولا و كشرط للوصول اليه و الا فلن تصل اليه .

تفضلت بالقول :
........
الأمر الآخر أننا مأمورين بالإتباع فعبادته ص كانت أكمل العبادة وبالطبع فالتوسل ليس من ضمن عبادة الرسول ص ولا أهل بيته ولا ورد عن أهل الكتاب أو الصالحين في القرآن أنهم استغاثوا.
........
الجواب:
انظر يا اخى كيف تخلطون الاوراق
نحن نتكلم عن التوسل
التوسل يكون بان يتوسل الابعد بالاقرب
انت تعلم انه ليس اقرب من الرسول الاعظم احد الى الله
فاستدلالك باطل
و بالرغم من ذلك فقد امر الرسول الاعظم احد الصحابة ان يتوسل به ليبرا من العمى و قد فعل و عاد بصيرا .
اما اهل البيت عليهم السلام فقد توسلوا بالرسول الاعظم و استغاثوا به و امروا شيعتهم بالتوسل كما ان القران الكريم امرنا بالتوسل و حث على ذلك .

تفضلت بالقول :
........
وبالطبع يعرف جميع المسلمين أن الميت ينقطع عمله .. فهو عاجز عن نفع نفسه فكيف له أن ينفع غيره.
........
الجواب:
هذا كلام باطل .
الانبياء و الرسل و الاولياء احياء و ليسوا باموات
الرسول الاعظم فى اسرائه صلى اماما بكل الانبياء و المرسلين
فكيف تقول ينقطع عمله
اما من ناحية النفع
فثابت عند جميع المسلمين ان من يسلم على الرسول الاعظم يبلغه السلام و يرد عليه السلام
فينتفع المسلم بذلك
عدا عن ذلك
موسى عليه السلام فى حادثة المعراج سال الرسول الاعظم ان يرجو من الله التخفيف من الصلوات المفروضة فخففت من خمسين الى خمسة مع تثبيت ثواب الخمسين صلاة فى الخمس صلوات
و بذلك يكون موسى عليه السلام قد نفع المسلمين جميعا .
و اخيرا
الايات التى تفضلت بها ساجيب عليها فى وقت لاحق ان شاء الله

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

(08-31-2009, 02:16 AM)على نور الله كتب:  تفضلت بالقول :
..........
ولو بدأ الحوار بإيضاح أن تحريم دعاء غير الله لايمس بأي شكل من الأشكال أياً من المذاهب بل إن فكرة شرك من دعى غير الله موجودة بكافة المذاهب بما في ذلك المذاهب التي غلب عليها القبورية كالمذهب الشيعي.
ترد اتصالات كثيرة من عوام الشيعة لاعتقادهم أن مثل هذا الموضوع يطعن في عقيدتهم رغم أنه لاعلاقة له بالتشيع لآل الرسول ص والإعتقاد بوجوب حاكميتهم لا من قريب ولا من بعيد. وأهل السنة مبتلين مثلهم بهذه القبوريات والخرافات. وهي يقوم عليها دجالون مستنفعون في أماكن مختلفة من العالم الإسلامي.
..........
الجواب:
اولا : الشيعة لا يعترضون على مسالة الحوار عن التوسل بالصالحين بل اعتراضهم على المتخلف الذى يتكلم فى المسالة و يستغلها بالخروج عن الموضوع و توجيه اتهامات و افتراءات من غير اى دليل غير :عندى صور , عندى تسجيل , و تخيلات لا يتخلها اكبر مريض نفسى بقضايا جنسية , فهو عندما يرى عالما شيعيا يقرا الدعاء او القران و حوله اربعين امراة فان هذا المريض يعتقد ان العالم قد مارس معهن الجنس باسم المتعة , هذا انسان مريض و اسال اى طبيب نفسى سيقول لك بان هذا الرجل مريض نفسيا لا يؤتمن على انثى واحدة حتى لو كانت قطة او دجاجة .

بدايتاً أنا أتكلم عن الإعتراضات على هذه النقطة بالتحديد والتي لاحظ الجميع أنها كانت من الشيعة رغم أن الحوار كان مع الصوفية، ولا أدري ما هو اعتراضك على توثيق الشيخ كلامه بالأدلة المادية أم لاأنها كشفت زيف القبورية المدعين للإسلام ( فهل الإسلام يأمر بأن يؤكل براز الأولياء في جلسات عامة كما حدث في الإمارات ) .. ثم يطالبون بالأخوه الإسلامية .. هلا عرفنا أي اسلام تقصدون قبل أن تحدث عن الأخوه فيه؟

(08-31-2009, 02:16 AM)على نور الله كتب:  ثانيا :
انت تعترف ان كل المذاهب الاسلامية فيها توسل و لم يشذ عن المسلمين الا الوهابيين
اذا الوهابيون هم الخارجون عن اجماع الامة الاسلامية و ليس الشيعة .

إقرأ كلامي مرة أخرى: "بل إن فكرة شرك من دعى غير الله موجودة بكافة المذاهب"

(08-31-2009, 02:16 AM)على نور الله كتب:  ثالثا : التوسل ليس شركا بل ان التوسل هو فى الركن الاول من اركان الاسلام فى المذهب السنى و هو فى الركن الثانى و الرابع من اركان الايمان عندهم .

إذا كنت بهذا الجهل في عقيدة أهل السنة فمن الأفضل أن تحصر كلامك في مذهبك فقط ( no offence )

"الركن الثاني والرابع"!!!

(08-31-2009, 02:16 AM)على نور الله كتب:  و بذلك من دون التوسل لا يمكن لاى انسان ان يدخل دين الاسلام و بدون التوسل تبطل الصلاة و لا تقبل.

لا تعليق

(08-31-2009, 02:16 AM)على نور الله كتب:  الركن الاول فى الاسلام : شهادة ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله .
و هى العبارة الفاصلة التى تدخل الانسان فى الاسلام كما انها تتكرر فى كل صلاة و تركها تبطل الصلاة .
اعلانك ان محمدا رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم
انما هو توسل بالرسول الاعظم الى الله

اعلانك أنك تؤمن بأن محمد رسول يعني أنك لاتشهد أن الله واحد فقط فلست موحد وخلاص كاليهودي أو كبعض الديانات الوضعية.

شهادة أن محمد رسول الله يعني أنك موحد على دين الإسلام وتتخذ محمداً ص قوده في أعمالك.

فمن أين أتيت بقضية التوسل؟؟

أين هو التوسل في الشهادة؟؟

(08-31-2009, 02:16 AM)على نور الله كتب:  بل العكس فكرة التوسل بالصالحين يثبتها المنطق قبل الدليل.
فالمنطق يقر بانك عندما ترجو مطلبا او حاجة من احد فاستعانتك و توسلك باحد المقربين اليه اقرب للاجابة و اسرع و احب الى من عنده حاجتك .

هل هذا يعني أن هذا المقرب أقرب لك من الله؟ هذا هو السؤال؟ ها أنت تؤكد ماكتبته!!!

(08-31-2009, 02:16 AM)على نور الله كتب:  ..........
فأن تتوسل بقبر فلان من الصالحين عند الله، يعني اعتقادك بأن هذا الصالح أسهل إجابة لك من الله و هو أقرب وأكرم. ثم يقوم هذا الصالح بالتوسط لك عند الله الذي بدى كالرافض للإجابة في هذه الحالة!!
...........
انت تخلط فى مفهوم التوسل كعادة الوهابيين و تحمل المفهوم ما لا يحتمل .

من غير الدمغات الجاهزة

اشرايك لو ناديتك رافضي؟

(08-31-2009, 02:16 AM)على نور الله كتب:  الصالح ليس اسهل اجابة من الله , و الدعاء فقط لله
و لكن المتوسل يطلب من العبد الصالح ان يدعو معه الله سبحانه و تعالى , و دعوة العبد الصالح اقرب الى الله و احق بالاجابة

نفس المشكله!! ولما لاتوجه الجهد في دعوة هذا الرجل الصالح إلى الله مباشرة أم تعتقد أنه أقل جدوى؟

(08-31-2009, 02:16 AM)على نور الله كتب:  الا تطلب من والديك حفظهما الله ان يدعيا الله لك ؟؟؟؟؟

نعم .. لكنني هنا أطلب أن يعملوا لي ... لا أن يوصلوا عملي إلى الله وكأن الله آخر من يرجى .. فالله أقرب مرجو والعمل يصرف له مباشره بلا وسيط .. ثم ان الموتى كما ذكرت لك انقطع عملهم ولو لم ينقطع عملهم لكان للإنسان أن يسلم ويعبد بعد الموت.

(08-31-2009, 02:16 AM)على نور الله كتب:  لو علمت ان الرسول الاعظم حيا الا تطلب منه ان يدعو لك ؟؟؟؟
القران الكريم يعلن ان اولياء الله تعالى احياء و لكن لا نشعر بهم فالقصور منا .
فاذا كنت تؤمن بالقران فعليك ان تؤمن بانهم احياء , و بان دعاءهم اقرب من دعائك الى الله و احق بالاجابة .

هم أحياء عند ربهم، حياة لاتمت للحياة التي نعرفها بصله، وقد انتقلوا للدار الآخره فحساب بلا عمل.

(08-31-2009, 02:16 AM)على نور الله كتب:  تفضلت بالقول :
.........
هل أصبحت علاقتنا في الله عن طريق الصالحين؟

أم أن علاقتنا بالصالحين هي في الله؟ فهم إخوة في الدين.
........
الجواب:
الامران سيان لا يختلفان .
فالصالحون هم ابواب الله
فلو قصدت الله عن طريق الباب فستصل اليه
و لو قصدت الله فانه يدلك ان تاتى من الباب اولا و كشرط للوصول اليه و الا فلن تصل اليه .

هذا في الكنيسة.

(08-31-2009, 02:16 AM)على نور الله كتب:  تفضلت بالقول :
........
الأمر الآخر أننا مأمورين بالإتباع فعبادته ص كانت أكمل العبادة وبالطبع فالتوسل ليس من ضمن عبادة الرسول ص ولا أهل بيته ولا ورد عن أهل الكتاب أو الصالحين في القرآن أنهم استغاثوا.
........
الجواب:
انظر يا اخى كيف تخلطون الاوراق
نحن نتكلم عن التوسل
التوسل يكون بان يتوسل الابعد بالاقرب
انت تعلم انه ليس اقرب من الرسول الاعظم احد الى الله

وليس أحد أقرب من الله لعبيده عند الدعاء.

(08-31-2009, 02:16 AM)على نور الله كتب:  و بالرغم من ذلك فقد امر الرسول الاعظم احد الصحابة ان يتوسل به ليبرا من العمى و قد فعل و عاد بصيرا .

الحديث وحيد وضعيف وخبر آحاد. لايصح الاستدلال به مع مخالفته للنصوص الصريحه والعقل الصحيح.

(08-31-2009, 02:16 AM)على نور الله كتب:  اما اهل البيت عليهم السلام فقد توسلوا بالرسول الاعظم و استغاثوا به و امروا شيعتهم بالتوسل كما ان القران الكريم امرنا بالتوسل و حث على ذلك .

غير صحيح أبداً

(08-31-2009, 02:16 AM)على نور الله كتب:  تفضلت بالقول :
........
وبالطبع يعرف جميع المسلمين أن الميت ينقطع عمله .. فهو عاجز عن نفع نفسه فكيف له أن ينفع غيره.
........
الجواب:
هذا كلام باطل .
الانبياء و الرسل و الاولياء احياء و ليسوا باموات
الرسول الاعظم فى اسرائه صلى اماما بكل الانبياء و المرسلين
فثابت عند جميع المسلمين ان من يسلم على الرسول الاعظم يبلغه السلام و يرد عليه السلام
فينتفع المسلم بذلك

الخاص لايقاس على العام .. يعني لو عندك قانون وتم استثناء حالة وليس شخص .. هل يجوز أن تقول أن القانون غير موجود.

(08-31-2009, 02:16 AM)على نور الله كتب:  موسى عليه السلام فى حادثة المعراج سال الرسول الاعظم ان يرجو من الله التخفيف من الصلوات المفروضة فخففت من خمسين الى خمسة مع تثبيت ثواب الخمسين صلاة فى الخمس صلوات
و بذلك يكون موسى عليه السلام قد نفع المسلمين جميعا .

وماعلاقة هذا بالموضوع؟

(08-31-2009, 02:16 AM)على نور الله كتب:  اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

الدنيا مليئه بالفتيان والسيوف .. كلام منطقياً غلط ولايمكن أن يقوله أغبى قائد ليحطم معنويات بقية جنوده فكفى كذباً على رسول الله ص.

المملكة الظلامية التي ألفت مؤخرة صاحب قناة المستلقة تلقّي عسلها وفومها وبصلها هي من تنفق على تلك القناة
ألم تشاهدوا مديرها ونجمها وهو يبكي بالدمع الهتون لدى امراء تحريم زواج المتعة وتحليل الورعان

ألم تشاهدوه وهو يرمي بجثته على كهول البترودولار
أما ترتيله "الشجي" فقد فاق كل الحماقات

والى حديث آخر:15:

مستر . ام
تفضلت بالقول :
..........
بدايتاً أنا أتكلم عن الإعتراضات على هذه النقطة بالتحديد والتي لاحظ الجميع أنها كانت من الشيعة رغم أن الحوار كان مع الصوفية، ولا أدري ما هو اعتراضك على توثيق الشيخ كلامه بالأدلة المادية أم لاأنها كشفت زيف القبورية المدعين للإسلام ( فهل الإسلام يأمر بأن يؤكل براز الأولياء في جلسات عامة كما حدث في الإمارات ) .. ثم يطالبون بالأخوه الإسلامية .. هلا عرفنا أي اسلام تقصدون قبل أن تحدث عن الأخوه فيه؟
...........
الجواب:
عن اى ادلة مادية تتحدث ؟؟؟؟؟؟؟
البلوشى يقول : ادلة ادلة
طيب
عندما ادعى ان الشيعة يسجدون للقبر و قال : عندى دليل مصور للامام الخامنئى , و طلب المقدم ان يراه , و عرضه البلوشى , انكشف كذب البلوشى لكل الناس اذ ان التصوير وضح بان الامام القائد كان يقبل و يتبرك بالقبر و لم يكن يسجد , و لو كان مقدم البرنامج منصفا و يبغى الحقيقة لطرد البلوشى بالشلوت من القناة بعد ان ظهر كذب الدليل الوحيد الذى عرضه .

http://www.youtube.com/watch?v=GIZxkBBI8tM&NR=1
اما قولك:فهل الاسلام يامر بان يؤكل براز الاولياء فى الجلسات العامة ؟؟؟؟
فلا ادرى ما هذه السخافة و من اين اتيتم بها , حدثوا الناس كذبا ان اردتم الكذب بما ممكن ان يصدقوكم , فى السعودية و الامارات و الدول الوهابية ياكلون براز الامريكيين و الانجليز الا ان كنت تقصد بانهم هم الاولياء فى العرف الوهابى .
اما الاخوة الاسلامية فنحن لا نريد اخوة مع الوهابيين الارهابيين النواصب
الاخوة هى مع اخواننا من السنة الذين تكفرونهم ايضا .

تفضلت بالقول :
.........
إذا كنت بهذا الجهل في عقيدة أهل السنة فمن الأفضل أن تحصر كلامك في مذهبك فقط ( no offence )

"الركن الثاني والرابع"!!!
.........
الجواب:
دعامة الايمان الثانية هى الايمان بالملائكة و الرابعة برسله
و هذا ايضا توسل لتكون مؤمنا .

تفضلت بالقول :
..........
اعلانك أنك تؤمن بأن محمد رسول يعني أنك لاتشهد أن الله واحد فقط فلست موحد وخلاص كاليهودي أو كبعض الديانات الوضعية.

شهادة أن محمد رسول الله يعني أنك موحد على دين الإسلام وتتخذ محمداً ص قوده في أعمالك.

فمن أين أتيت بقضية التوسل؟؟

أين هو التوسل في الشهادة؟؟
..........
الجواب:
التوسل فى الشهادة هو انه لابد ان تقول و تشهد للرسول الاعظم انه رسول الله , النصف الاول من الشهادة توحيد و النصف الثانى متعلق بالرسول و ليس بالله
و لو ان التوسل الى الله بغير الله غير جائز فما الداعى للنصف الثانى من الشهادة ؟؟؟؟
وجود النصف الثانى من الشهادة هو توسل بالرسول الى الله
فاعترافك بانه رسول الله وسيلتك الى الله و الا فشهادتك بالوحدانية دون الوسيلة و هو الرسول الاعظم تكون باطلة و ليس لك نصيب لا من قريب و لا من بعيد فى الاسلام.

اكتفى لضيق الوقت و ساتابع لاحقا ان شاء الله

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيفر الا ذو الفقار

مستر . ام:
تفضلت بالقول :
.........
هل هذا يعني أن هذا المقرب أقرب لك من الله؟ هذا هو السؤال؟ ها أنت تؤكد ماكتبته!!!
..........
الجواب:
لا يا عزيزى , لا تقولنى ما لم اقل فكل شئ مكتوب هنا و يمكن الرجوع اليه .
هذا يعنى ان المقرب اقرب منى الى الله , هذا يعنى انى استشعر نقصى و ثقل ذنوبى و انى لست باهل لاستجابة دعائى
فعندما تكون مذنبا بحق الملك , فانت بحاجة الى من هم مقربون من الملك الذين لا يرد لهم طلبا , و اكرمهم بالشفاعة و الا لو ذهبت للملك فربما يقبلك او يرفضك .

تفضلت بالقول :
........
من غير الدمغات الجاهزة

اشرايك لو ناديتك رافضي؟
..........
الجواب:
و الله يا ريت , فانا رافضى فعلا و مشكور مقدما .

تفضلت بالقول :
.........
نفس المشكله!! ولما لاتوجه الجهد في دعوة هذا الرجل الصالح إلى الله مباشرة أم تعتقد أنه أقل جدوى؟
...........
الجواب:
لا يا اخى
اعتقد اننى انا اقل جدوى , اعتقد اننى غير صالح بما فيه الكفاية لتستجاب دعوتى , فكم سببت هذا و ذاك بلسانى , و كم نظرت عينى الى ما حرم الله , و كم تحدث لسانى بلغواواستغابة او كذب او شتيمة او استهزاء , و كم مددت يدى فى حرام من ضرب او اخذ او عطاء فى غير ما احل الله , و كم مشت رجلى الى مواضع لا يحب الله ان يرانى فيها , و كم سمعت اذناى ما حرم الله بتعمد منى او عن غير تعمد , و قلبى كم كره الحق و استثقله , و كم من الناس ظلمتهم بالظن و الشك و الريبة , و وجهى كم عبس فى وجه المساكين , و كم تبسم مرحبا لغير اهل الترحيب , و بطنى كم دخله من طعام مصدره فيه حرام , و بعد ذلك كيف اقابل ربى ؟؟؟؟؟؟؟ لابد من وسيلة اتوسل بها الى الله
شروط استجابة الدعاء لا يمكن ان تتحقق الا لرجل من رجال الله و اوليائه
و من يدعى منا انه استوفى شروط الدعاء فهو كاذب .

تفضلت بالقول :
..........
نعم .. لكنني هنا أطلب أن يعملوا لي ... لا أن يوصلوا عملي إلى الله وكأن الله آخر من يرجى .. فالله أقرب مرجو والعمل يصرف له مباشره بلا وسيط .. ثم ان الموتى كما ذكرت لك انقطع عملهم ولو لم ينقطع عملهم لكان للإنسان أن يسلم ويعبد بعد الموت.
............
الجواب:
لا احد يتكلم عن التوصيل يا اخى الفاضل
نحن نتكلم ان الله سبحانه و تعالى منح اولياءه الشفاعة
فنحن نستشفع و نتوسل بهم الى الله سبحانه و تعالى
فنحن و هم عباد الله الذى يسمع و يبصر دعاءنا و دعاءهم .

تفضلت بالقول :
........
هم أحياء عند ربهم، حياة لاتمت للحياة التي نعرفها بصله، وقد انتقلوا للدار الآخره فحساب بلا عمل.
........
الجواب:
طيب
يعنى نحن حياتنا ليست عند ربنا ؟؟؟؟؟؟كلنا حياتنا عند ربنا
اما الحياة التى لا تمت لحياتنا بصلة فهى الحياة البرزخية و هى حياة للصالح و الطالح و حتى للكافر .
اما الحياة التى جعلها الله سبحانه و تعالى لاوليائه فهى حياة متعلقة بحياتنا و لكن نحن لا نشعر بها كما قال تعالى فالتقصير منا بطبيعتنا الانسانية .
و لو كان المقصود الحياة البرزخية الحاصلة للكافر ايضا فما قيمة التشريف فى الاية للشهداء بذلك ؟؟؟؟
اما العمل فعزيزى لا ينتهى
الذى ينتهى هو التكليف الشرعى
يعنى لن تعود عليهم فروض و صدقات و حج و غيرها من التكاليف
و لكنهم يظلون يسبحون الله و يقدسونه و يمجدونه و يصلون فى قبورهم .
و اكبر دليل على ذلك
صلاة الرسول الاعظم اماما بكل الانبياء و المرسلين فى ليلة اسرائه .

اكتفى بهذا القدر و لنا متابعة ان شاء الله

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار