عنوان ذكي من كاتب روسي للدعاية لإصدارة الإسلام المودرن الأليف الذي تريد روسيا إصداره للمسلمين من مواطنيها ، بعد أن تلظت بنار الإسلام الأصولي في الشيشان لفترة طويلة من الوقت وعرفت بأن إهمال الإسلام سيؤدي إلى ظهوره بصورة معادية لها، فجاء هذا القرار، بل لنقل..جاءت الخطة الطويلة الأمد التي استغرقت الكثير من التقارير والمناقشات والتصميم من المخابرات والعلماء والدبلوماسيين ورجال الأمن الروس، حتى توصلوا إلى أن هذا الحل هو الأمثل للجم الإسلام، وهو إدخاله في الحظيرة الروسية جنباً إلى جنب مع المسيحية.
وإظهار المسلمين على أنهم مواطنون روس مخلصون لروسيا بلدهم، وإخلاصهم لدينهم يحضهم على الإخلاص لروسيا والإندماج في المجتمع الروسي.
تصفحت قليلاً بعد قراءة هذا الموضوع في قناة "روسيا اليوم" ، ووجدتها خصصت قسماً كاملاً للإشارة إلى نماذج مسلمين ومسلمات مخلصين للمجتمع الروسي:
http://www.rtarabic.com/news_all_arab_muslims/
زي مثلاً هذه المسلمة الروسية المستأنسة داخل الحظيرة الروسية :
التوفيق بين الموهبة واحترام التعاليم الدينية
31.08.2009 آخر تحديث [10:31]
ممارسة موهبة الغناء مع مراعاة ما تُمليه عليها الديانة الإسلامية، نشاط آثرت واحدة من الفنانات في روسيا على اتباعه رغم ابتعادها عن عالم النجومية.
نائلة فاتحوفا... هي واحدة من الفنانات اللواتي ارتقى حسهن ووجدانهن بالفن الحقيقي، ونقلنه إلى الناس لبلوغ تلك الدرجة من الإرتقاء، هذه الفنانة المنتمية إلى القومية التتارية الضاربة في قدم التاريخ، تعتز بدينها كاعتزازها بموهبتها.
وعن مسيرتها الفنية قالت المطربة نائلة "منذ صغري وأنا أهتم بالموسيقى، كانت جدتي تلقنني بعض الأغاني التراثية التتارية والأناشيد الدينية . أنهيت دراستي في معهد إيفانوفا للموسيقى، وأديت أغاني كثيرة ومختلفة في زمن الإتحاد السوفيتي وحصلت على لقب الجدارة في مجال الغناء، إلا أنني كنت دائما أرغب في التوفيق بين ديني وموهبتي".
وتتابع نائلة مسيرتها الفنية بما يتماشى مع التعاليم الدينية، وتبدو سعيدة باختيارها رغم ابتعادها عن عالم النجومية الذي عاشته من قبل. ونائلة هي واحدة من عضوات فرقة "المدينة "التي تتكون من 4 نساء، وقد ادت هذه الفرقة جل الأناشيد باللغات التتارية والروسية والعربية، ومنها الأغاني الشعبية التراثية أو قصائد شعرية هادفة.
وقد شاركت فرقة "المدينة" في مهرجانات للموسيقى في الأردن وإيران والهند والسعودية، وتتابع نشاطها في روسيا في كل المناسبات والأعياد الدينية، كما تحظى بشهرة فائقة بين المسلمين في روسيا. وتقام بروفات الفرقة في المركز الثقافي التتاري بموسكو.
اما عن الجدل الذي يحرم أو يجيز للمرأة الغناء، فقد فصلت فيه نائلة بعد أن استشارت بعض علماء الدين في روسيا. وقالت "يجوز للمرأة الغناء ضمن مجموعة كي لا يتميز صوتها، كما يجوز الغناء دون استعمال الآلات الموسيقية ماعدا الموسيقى المسجلة في الكمبيوتر، بهذا الشكل نشارك في الحفلات، وأنا لا أستخدم آلة البيانو إلا في البروفات".
أرجو من الإخوة في روسيا، إذا كان هناك من يراقب هذا المنتدى ويقوم بالترجمة

أن ينتبهوا إلى خطورة فتوى ذلك الشيخ الروسي، لأن بها علامات تشدد ، فمن الأفضل لو تم عزله وتعيين شيخ أكثر تسيباً منه يمكنه أن يفتي بحل جميع الأجهزة الموسيقية ، وبأن تفرد صوت المرأة لا مشكلة فيه.
ده القرضاوي أحل الأجهزة الموسيقية، يقوم يجي الشيخ الروسي يقول لنائلة حرام؟

صحصح يا بوتن أنت وميديدوف ، قبل أن يفوت الأوان