{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 6 صوت - 1.83 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
جدل بمصر...أحمد فؤاد نجم أكد أن عبد الناصر مات مسموما
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
Question  جدل بمصر...أحمد فؤاد نجم أكد أن عبد الناصر مات مسموما
جدل بمصر حول حديث فؤاد نجم عن تسميم عبدالناصر

نجم: هذا ما حصل

أحمد حمروش ينفي



http://www.alarabiya.net/articles/2009/09/11/84643.html





أحمد فؤاد نجم أكد أن عبد الناصر مات مسموما


القاهرة - محمد المعتصم

أثار الشاعر أحمد فؤاد نجم ضجة في مصر بعد تصريحاته للاعلامي اللبناني طوني خليفة، التي قال فيها ان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مات مقتولا بالسم وان قاتله اعترف له بالجريمة خلال وجودهما معا في السجن.

ورفضت شخصيات عسكرية وأمنية مصرية أبرزها وزير الحربية ومدير المخابرات العامة الأسبق في فترة الحكم الناصري، أمين هويدي تصريحات نجم، واعتبرتها غير صحيحة.

وكان الشاعر نجم قد ظهر الخميس 10-9-2009، في برنامج "لماذا" الذي تبثه قناة "القاهرة والناس"، اتهم عميد معهد العلاج الطبيعي والمدلك الخاص بالرئيس عبد الناصر الدكتور علي العطيفي بأنه قتل عبد الناصر بالسم وان العطيفي اعترف له بذلك بعد أن تم سجنه في قضية تجسس والتقاه في السجن.

المعروف أن الرئيس عبد الناصر كان يعاني من متاعب في القدمين ونصحه الاطباء الروس بتدليكهما حتى يمكنه الوقوف والمشي.
عودة للأعلى

نجم: هذا ما حصل

وفي تصريح خاص لـ"العربية.نت" قال نجم إنه "ما زال متمسكا بما قاله عن قيام العطيفي بقتل عبد الناصر بالسم من خلال تدليكه، حيث انتشر السم في جسده وبدأ في قتل خلاياه تدريجيا حتى مات".

وأردف نجم أن "العطيفي بنفسه هو من اعترف له بذلك وأنه قال له وقتها لقد دفعوا لي ولن يتركوني أعدم وهو ما حدث بالفعل، حيث خرج قاتل عبد الناصر والمتهم بالتجسس لصالح إسرائيل رغم صدور حكم بالاعدام ضده".

وأكد نجم أنه "منذ خروجه من السجن وهو يقول انه قابل العطيفي واعترف له بما فعله في عبد الناصر، وكان ينتظر أن يستدعيه أي شخص ليقول له أي شيء أو يحقق معه ويتهمه حتى بالكذب، وهو ما لم يحدث، ومستعد لتقديم شهادته لأي جهة أو أي مكان".

وأضاف نجم باللهجة المصرية: "اسألوا ضابط المخابرات الجدع اللي مسك العطيفي و( جرجروا) علي مصر عشان يتعدم ايه اللي حصل".

وحول اقترابه من العطيفي في السجن وهو أمر غير مقبول بحكم أنه كان جاسوسا قال نجم "أردت أن أعرف كيف لرجل جلس بالقرب من عبد الناصر وشاهد كيف يموت في سبيل البلد أن يتحول الى جاسوس وأنا لدي طريقتي في اختراق الناس فاكتشفت أنه هو الذي قتله".
عودة للأعلى

أحمد حمروش ينفي

وقد أثارت تلك التصريحات ضجة كبيرة في مصر بدأت من عضو تنظيم الضباط الاحرار أحمد حمروش الذي قال لـ "العربية.نت" إن كلام نجم غير صحيح بالمرة.. فعبد الناصر كان مريضا بالضغط والسكر والقلب ومريض أكثر بمشاكل الدول العربية".

وأضاف حمروش انه "يرفض المتاجرة بمثل هذا الكلام فعبد الناصر لم يمت مسموما بل مات موتا طبيعيا نتيجة معاناته من المرض والضغوط".

وأردف ان "مسألة موت عبد الناصر شغلت الرأي العام وقتها وما زالت، خاصة أنه مات صغير السن بالمقارنة بغيره، وكانوا يرونه في استقبال ضيوف القمة العربية ووداعهم، ثم اعلن عن الوفاة التي جعلت كثيرين يتخيلون أنه مات مقتولا أو وضع له أحد الإخوة العرب شيئا في فنجان قهوة تبدل بينه وبين شخص آخر، وهي كلها أمور غير حقيقية فعبد الناصر مات بسبب معاناته من المرض ومن مشاكل العرب وهموم مصر".
عودة للأعلى

أمين هويدي: كلام نجم غير حقيقي

من جهته، قال وزير الحربية ورئيس جهاز المخابرات العامة الاسبق امين هويدي لـ "العربية.نت" إن "ما يمكن قوله في هذه القضية الآن هو أن كلام نجم غير حقيقي، فالعطيفي لم يقتل عبد الناصر بالسم وعبد الناصر لم يمت مقتولا أو مسموما".

وأردف هويدي "المخابرات المصرية أقوى مما يتخيل أي شخص ومن الصعب أن يترك رئيس الجمهورية هكذا دون أي تأمين".
عودة للأعلى

طارق حبيب: هذا ما أعرفه

وأما الاعلامي طارق حبيب، الذي أعد ملفات عن ثورة يوليو وسجل فيها مع كل من كان له علاقة بالثورة ورجالها خاصة عبد الناصر، فكشف أنه "كان يعرف العطيفي وكان عضوا في نادي الجزيرة يحضر يوميا الى النادي ويجلس في الشمس ويسبح قليلا، حتى بدأت زياراته للنادي تقل وعرفت بعدها أنه أصبح المدلك الخاص للرئيس وأنه يدلكه ثلاث مرات أسبوعيا، بعدها عرفنا أنه كان متهما في قضية تجسس وحكم عليه بالاعدام".

وأردف حبيب لـ "العربية.نت" أن كلام "نجم لا أساس له من الصحة وأنه سأل المرحوم محمود فهيم أحد أهم حراس عبد الناصر وظل فترة يدلك الرئيس عن العطيفي فنفى الموضوع تماما، كما أنه سأل الاطباء الذين حضروا وفاة عبد الناصر ودفنه فأكدوا أن الوفاة طبيعية نتيجة هبوط في القلب والسكر".

وأضاف حبيب "أثناء اعدادي لملفات الثورة سألت كلا من سكرتير الرئيس للمعلومات سامي شرف وأمين عام الرئاسة عبد المجيد فريد، وحسين الشافعي وهدى عبد الناصر وقلت لهم هل هناك علاقة بين وفاته والعطيفي فكانت الاجابة هي النفي، كما أنني سألت السيدة جيهان السادات وكانت هي وزوجها في نفس الليلة على موعد علي العشاء مع عبد الناصر فأكدت أن زوجها لم يشك لحظة في ضلوع العطيفي في قتل عبد الناصر ولم يفاتحها فيه".
عودة للأعلى

رقية السادات: الوفاة طبيعية

وبدورها قالت رقية السادات لـ "العربية.نت" ان المرحوم عبد الناصر مات بسبب السكر والضغط وتصلب الشرايين ولم يمت بالسم.

وأكدت رقية أن "والدها لم يذكر ابدا هذه القصة ولم يتحدث أبدا عن ضلوع العطيفي في مقتل عبد الناصر، ولم يذكر ابدا انه مات مقتولا وكان كلما جاء ذكره يقرأ له الفاتحة لانه كان يحبه ولو كان هناك شك لما ترك العطيفي".

وقال رئيس تحرير "جريدة العربي الناصري" عبد الله السناوي انه يشك في رواية نجم "خاصة ان هذه الرواية لم تثبت مطلقا من أحد المقربين من عبد الناصر وأن الكلام كله مرسل ولا يوجد عليه أي دليل".

فيما أكد الكاتب اليساري أحمد بهاء شعبان أن "كلام نجم يذكره بما تردد وقت وفاة عبد الناصر عن تعرضه للقتل بالسم وأن الموساد الاسرائيلي استطاع تجنيد العطيفي وأوكل له مهمة قتله باستخدام مجموعة مراهم مسممة.. ولكني اعتقد شخصيا إنها اشاعة. لانه لو كانت حقيقة فستعتبر ضربة كبرى من اسرائيل في عقر دار عبد الناصر".
09-11-2009, 10:25 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
RE: جدل بمصر...أحمد فؤاد نجم أكد أن عبد الناصر مات مسموما
لغز وفاة عبد الناصر

GMT 23:30:00 2009 الجمعة 25 سبتمبر



القدس العربي اللندنية

لغز وفاة عبد الناصر ورواية غير منشورة لصلاح نصر


محمد عبد الحكم دياب

الحديث عن موت عبد الناصر لا يتوقف منذ لحظة رحيله في 28 ايلول/سبتمبر 1970. وهذا العام طرحت الأسئلة مجددا عن ملابسات الموت وألغازه، وشهدت الفترة الأخيرة اتهاما موجها من إبنة الزعيم الكبرى بتورط السادات فيما سمته قتل والدها.
بجانب أن ما حدث لقائد حركة حماس خالد مشـعل وإنقاذه من موت محقق، وما جرى للراحل ياسر عرفات يكشف أن أيدي المخابرات الغربية بأنواعها، صهيونية وغير صهيونية، ممتدة، منذ ما قبل اغتيال باتريس لومومبا وبعد تصفية غيفارا في ستينات القرن الماضي. مات عبد الناصر بعد اغتيال الأول بخمس سنوات وبعد تصفية الثاني بثلاث سنوات. ولا ينفصل هذا عن إسقاط إحمد سوكارنو وعزل كوامي نيكروما في نفس الفترة، ووفاتهما فيما بعد. وكنت ممن يرجعون موت عبد الناصر إلى الأمراض التي عانى منها. وفي سيل الكتابات الجديدة بمناسبة حلول ذكرى الوفاة توقفت أمام قصتين نشرتا في صحيفة 'العربي' القاهرية. عدد 13 ايلول/سبتمبر 2009. تقول القصة الأولى أنه في دورة رمضانية لكرة القدم أقامها مركز شباب قليوب المحطة التابع لمحافظة القليوبية، شمالي القاهرة. شارك فيها 48 فريقا بينهم فريق اسمه الفريق الناصري، وبعد أول مباراة لعبها هذا الفريق قامت القيامة لأن ملابسه تحمل صورة عبد الناصر.. أوقفت الدورة، واستُدعي المشرف على الفريق، وطلب منه تغيير اسم الفريق وملابسه أو تلغى الدورة. وأمام رد الفعل الرافض كان الحل في أن يلعب الفريق الناصري بملابسه مقلوبة لإخفاء صورة عبد الناصر. القصة الثانية نشرت في نفس العدد عن السيناريست محمد صفاء عامر الذي طرد.. تحت حماية الشرطة.. من ندوة رمضانية بالأقصر. نظمها الملتقى الفكري والثقافي لأبناء الصعيد. لتطاوله على ثورة يوليو وزعيمها جمال عبد الناصر. وكان قد قال ان حركة يوليو أتت بالخراب وأن الإصلاح الزراعي مصيبة.. اعتبر الحاضرون كلامه استفزازا لأهالي الصعيد الذي أنجب جمال عبد الناصر وأنصفت ثورته فلاحين مصر وفقراءها. ألا يعني العداء للصورة والتطاول على الثورة اغتيالا للذكرى وقتلا للذاكرة؟ وألا يعني أن المستمرين في هذا امتداد طبيعي لمن تحوم حولهم شبهة الاغتال الجسدي؟ فهل من المستبعد على من لا يحتمل صورة زعيم رحل منذ ما يقرب من أربعة عقود أن يكون من هؤلاء الذين يستكملون مهمة القتل التاريخي والسياسي للزعيم الراحل وكل ما يرمز له؟
كانت هذه الأسئلة تدور برأسي حين وصلتني رسالة من الأخ والصديق كمال خلف الطويل. الطبيب العربي المقيم في أمريكا عبر البريد الألكتروني. أعاد فيها نشر الوثيقة رقم المنشورة 28 بملحق وثائق كتاب 'بين الصحافة والسياسة ' للكاتب الكبير محمد حسنين هيكل . الصادر في 4891 . والوثيقة عبارة عن مذكرة بخط الوزير سامى شرف قدمت للرئيس جمال عبد الناصر بتاريخ 3 حزيران/ يونيو 1970م ، ترصد التحركات ضد مصر على الصعيدين الداخلى والخارجى، ولفت النظر إلى تأشيرة بخط الرئيس عبد الناصر على أعلى الصفحة من اليسار نصها : ' لقد تقابل علي أمين في روما مع أحد المصريين المقيمين في ليبيا، وقال له ان الوضع في مصر سينتهى آخر سنة 1970 وهو تاريخ يتكرر في كل الوثائق كحل لمشكلة جمال عبد الناصر . وذكر أن علي أمين هرب من مصر بعد إدانة أخيه مصطفى أمين بالتجسس لحساب الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت الشبهات تحيط به أيضا، ففضل أن يظل خارج مصر . وسأل عن كيفية معرفة على أمين أن الوضع في مصر سينتهى آخر 1970. وفعلا توفي جمال عبد الناصر فى 28 ايلول/ سبتمبر 1970م ، وبوفاته انقلبت أوضاع كثيرة في مصر وفي الوطن العربي. وفي نهاية رسالته قال: 'الآن بتجميع كل هذه الوثائق معًا وبالمعاني الواضحة التي نستشفها منها ألا يمكن أن نتساءل ما هو سر وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 8 2 ايلول/ سبتمبر 1970؟ هل توفي بفعل فاعل؟.. هل هناك أسرار لم تكشف بعد عن وفاته؟'.
عادت بي الذاكرة إلى أيام الشباب، وتحديدا في حزيران/يونيو 1970. كان المبعوثون المصريون للدراسات العليا في الخارج في دورة تأهيلية. صارت تقليدا منذ المؤتمر الأول للمبعوثين في صيف 1966 بالإسكندرية واستجابة لتوصيات المؤتمر لتأهيل المبعوثين قبل سفرهم للخارج، وكانت الحالة التي شاهدت فيها الراحل العظيم عن قرب باعثة على القلق. ومع ذلك سأسمح لنفسي بالقفز إلى عام 1976. في هذا العام تقابلت مع شخص كان في حالة نفسية سيئة، وقال لي إنه يبحث عن شخص بعينه وذكر اسمي.. قلت ماذا تريد منه؟ فرد بانفعال ما شأنك؟ أنا أريده في أمر خاص جدا. وبدا على شفا الانهيار. وجدته يعرف اسمي ولا يعرف شكلي. قلت له لماذا تطلب مقابلة شخص لا تعرفه؟ رد قائلا: أنا في ورطة وقيل لي أنه يستطيع مساعدتي. لحظتها أفصحت له عن نفسي. فطلب الانفراد بي. وعرفني بنفسه كصحافي مخضرم من جيل يكبرني في ذلك الوقت. وحكى عن لقاء له مع مدير المخابرات المصرية الراحل صلاح نصر لعدة ساعات. وحكى عن أسرار كثيرة خرج بها. ولن أتوقف أمام ما قاله على لسان صلاح نصر من أن المخابرات المركزية الأمريكية 'بقرت بطن' المخابرات المصرية، وتفتش في أحشائها عن سر تفوقها وهزيمتها لها ولغيرها، خاصة الموساد الصهيوني.. كيف توفرت لها القدرات؟ ومن أين جاءت بالكفاءات؟ وحكى عن الألم النفسي لصلاح نصر مما تقوم به المخابرات الأمريكية على هذا الصعيد في ذلك الوقت المبكر. كان السر الذي شدني يتعلق بوفاة عبد الناصر. وذكر أنه مات مسموما.. قلت ليس في هذا جديد. فقد نسب هذا إلى ملك عربي، وإلى أخصائي تدليك. قال لا هذا ولا ذاك. فصلاح نصر يجزم بأن السم انتقل لجسم عبد الناصر عن طريق خاتم صمم خصيصا كان في اصبع حاكم خليجي.. قلت كلام مرسل ليس عليه دليل.. فرد دليلي هو التسجيلات التي تحوي التفاصيل، ومعززة بمجموعة صور أثناء التسجيل، وكنت أنوي نشرها في كتاب.
طلبت الاطلاع على التسجيلات. رد أنها سلمت لدولة عربية. اشترت المادة المسجلة ومعها الصور. دفعت الجزء الأول من الثمن المتفق عليه، ووجهت له الدعوة لاستلام الجزء الباقي. ترك في الفندق في بلد لم يكن زارها من قبل، ولا يعرف فيها أحدا دون سؤال من مضيفيه. وهذا أثار في نفسه الرعب. فخففت عنه وأردفت: قطعا لديك نسخة من التسجيلات والصور، ونفى ذلك. فاستطردت لا يعقل أن يسلم صحافي مخضرم تسجيلات بهذا القدر من الأهمية ولا يحتفظ بنسخة! قال هذا ما حدث ثم دمعت عيناه.. وقال أخاف أن يحدث لي مكروه. واتصلت بصديق مسؤول في ذلك البلد الشقيق، فبادر بطلبه واستمع له. وحدد له موعدا في اليوم التالي لمقابلة شخصية نافذة قادرة على التعامل مع هذا الموضوع، وحين ذهب للموعد المحدد في صباح اليوم التالي. ومجرد أن جلس في مكتب المسؤول دخل رئيس أركان الجيش دون سابق إنذار. فبادر المسؤول وعرض عليه الموضوع، وأشار له أنه من طرفي، وعلى الفور اتصل رئيس الأركان هاتفيا بالجهة المعنية قائلا لهم أن الصحافي في حمايته وطلب حل مشكلته وصرف المستحقات. بعد حصوله على مستحقاته قلت له انك محظوظ للغاية. فحضور رئيس الأركان صدفة سهل الأمر. ومثل هذا الأمر لايتكرر. وعليك أن تعود من حيث أتيت. 'فلا تسلم الجرة في كل مرة'. ويبدو أنه تصور أنني 'صاحب سر باتع' كما نقول في مصر، وأن تعرفه علي سيوفر له الحماية ويمنع عنه المكروه. ولم يكن تصوره حقيقيا، وما هي إلا شهور قليلة حتى واجه مشكلة جديدة مع نفس الجهة. فاتصل بي قلت له الصدف لا تتكرر. وهذه قصة مختلفة قد تروى في مناسبة أخرى.
أثبت تدخل رئيس الأركان وتعليماته للجهة المعنية صحة وجود التسجيلات والصور في أرشيف الدولة الشقيقة. لكنها لم يفرج عنها لثلث قرن. مع ما قد يكون في نشرها من فائدة قد تفسر لغز موت زعيم بحجم عبد الناصر. تغيرت الدنيا بظهوره، وانقلبت رأسا على عقب برحيله.
وأعود إلى دورة المبعوثين قبيل وفاة عبد الناصر بشهور معدودة. كان البرنامج يشمل التعريف بثقافات وعادات البلاد التي يتوجه إليها المبعوثون، إما بلقاءات مع مبعوثين عائدين، أو مسؤولين ومختصين من السفارات والمراكز الثقافية الأجنبية يقومون بهذه المهمة. وكانت سكرتارية التثقيف المتفرعة من السكرتارية المركزية لمنظمة الشباب مسؤولة عن إعداد المواد الفكرية والسياسية وتنفيذها. وتختم الدورة بلقاء مغلق مع عبد الناصر. وبصفتي المسؤول السياسي عن هذه الدورة أسندت إلي مهمة المسؤولية السياسية عن قاعة اللقاء مع المسؤول الأمني، وكان المرحوم اللواء زكي علاج مدير أمن القاهرة وقتها. وهو تقليد بدأ من منتصف ستينات القرن الماضي بتعيين مسؤول سياسي للاجتماعات والتجمعات السياسية لسرعة التصرف والتخفيف من صرامة التعليمات الأمنية. وهو تقليد انتهى بعد انقلاب ايار/مايو 1971، والتقى عبد الناصر بالمبعوثين في 16 حزيران/يونيو 1970 وكانت هيئته باعثة على القلق. بدا متعبا ومرهقا، وعزا البعض هذا لظروف النكسة ومتابعته الشخصية لمعالجة أسبابها، وجهده الخارق في إعادة بناء القوات المسلحة. ومن جانبي شعرت أنها آلام مرض شديد، ونقلت إحساسي إلى أصدقاء مقربين، واستمر هذا الانطباع مسيطرا أثناد اللقاء وبعده. مما أشعرني بأن ما قاله كان خطبة وداع ترك فيها نفسه على سجيتها.. استمع لنقد الشباب وعتابه، ورد بأبوة حانية على النقد بنقد والعتاب بمثله. سمع منه الشباب ما لم يسمعوه من قبل. وسعيت للحصول على نص هذا الحديث، الذي لم ينشر وفشلت. ومؤخرا سألت الوزير الأسبق سامي شرف كاتم أسرار الزعيم الراحل عن نسخة منه. فرد أن كل ما عنده بخصوص هذا الموضوع سلمه لزميل في قيادة حزب التجمع. أنوي الاتصال به في زيارتي القادمة للقاهرة إن شاء الله. صورة عبد الناصر الأخيرة مع المبعوثين استمرت عالقة في ذهني حتى سمعت خبر الوفاة الصاعق في الثامن والعشرين من مثل هذا الشهر لتسع وثلاثين سنة خلت. كنت على قناعة أن المرض وحده وراء الرحيل المبكر للزعيم حتى عرفت برواية صلاح نصر فتسرب الشك إلى نفسي.
09-26-2009, 02:36 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus غير متصل
مجرد إنسان
*****

المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #3
RE: جدل بمصر...أحمد فؤاد نجم أكد أن عبد الناصر مات مسموما
الموضوع قديم جداً يا بسام

هناك كتاب صادر منذ فترة طويلة لجمال سليم اسمه كيف قتلوا عبد الناصر.
وكتاب آخر مثله لعادل حمودة يتناول نفس الموضوع.

المسألة كلها أن أحمد فؤاد نجم أصبح فقط يشكل مادة للتسلية لدى الفضائيات والصحف التي لا تجد شيئاً تثير به المشتري العادي.

ولو لاحظت فإن آراءه حول الله، وكيف أنه لا يصلي ولا يصوم، ويعتقد أن الله سيأخذه بالحضن يوم القيامة قد انتشرت بشكل هزلي في المواقع أكثر من مسألة عبد الناصر القديمة هذه.

فهو مثل شعبان عبد الرحيم ، يتم استعماله كمهرج للجماعة المصابة بالضجر.
09-26-2009, 02:46 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قطقط غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,830
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #4
RE: جدل بمصر...أحمد فؤاد نجم أكد أن عبد الناصر مات مسموما
(09-26-2009, 02:46 PM)Albert Camus كتب:  فهو مثل شعبان عبد الرحيم ، يتم استعماله كمهرج للجماعة المصابة بالضجر.

أولاد المدارس بيحاولوا يمرمطوا أى إنسان ينجح ومايكونش من أولاد المدارس ، علشان يثبتوا للناس إنه يستحيل الحصول على الكرامة والقيمة إلا بالثقافة المدرسية العقيمة ، وأن الإنسان حتى لو نجح فلن يحظى بالإحترام إلا بالثقافة المدرسية
09-26-2009, 04:07 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #5
RE: جدل بمصر...أحمد فؤاد نجم أكد أن عبد الناصر مات مسموما
يا قطقط يا ......................... صديقي
الحكاية مش مدارس وخريج فوق السطوح أو تحت بير السلم
الحكاية حدوتة كبيرة قوي والناس ماكلة مهلبية بحليب فاسد " علشان كده ليس لديهم متسع للتفكير بما جرى ويجري "
والأيام والسنوات القادمة سيكشف عن المستور بعدما يوارى حسني تحت " الرخام البارد "
هدى عبد الناصر لم تصرح من فراغ وهي التي تعلم القانون جيدا " خريجة أيضا مثلي 10سياسة واقتصاد ومن نفس الكلية والجامعة "
وبهذه الكلية ندرس القانون عموما ونتبحر بالقانون التجاري والاقتصادي
فقط أعتب عليها التصريح بهذا الوقت وتحت ظل هذا النظام لأنها قطعا لن تكسب القضية المرفوعة ضدها لأن الأمر سلسلة من الأشواك
ولكن يمكن لها ما يبرر تصرفها هذا بأن تستبق الزمن " لأنها مريضة شفاها الله وعافاها " فهي سيدة خلوقة ورائعة
بأن هذا الأمر قد تم ويقف وراءه أكثر من جهة والهدف واحد تغيير الفكر الاشتراكي بمصر والشرق الأوسط ... ومنها هناك من يسعى
جاهدا لعودة الملكية ولو بعد حين ...وأولا القضاء على بعبع بني صهيون
هناك بعض الناس أصبح لديهم " فزاعة " من أن يوصموا بأن نظرية المؤامرة تسيطر على فكرهم
وانتشرت هذه الفزاعة بشدة حتى أصبح يرددها كل من له لسان وهو بالحقيقة بترديده هذا بدون أن يعي أن
أجهزة مخابرات عالمية تريد أن تمرر بلاوي كبيرة بين دول العالم الثالث والفزاعة بنظرية المؤامرة
والا ما معنى أن يتم تطير رأس فلان واحلاله بعلان لكي يسير حسب أجندة العم سام ؟؟؟
الذي يحكم العالم الآن قطب واحد " ما فيش غيره " وكما أنت تشاهد اختيار رؤساء لم يعد فقط يكفي بل
كل أعضاء الجهاز الحكومي يتم بموافقة ومباركة العم سام ...بعد أن توميء لهم ربيبتهم بالموافقة
وما معنى استراتيجية الدول الكبار ؟؟؟ كلها يا عزيزي مؤامرات وخوازيق مترتبه بقفازات حريرية أوروبية بالسابق
الآن أمريكا " المفضوحة " بعدما استفردت بالعالم لم تعد أصابعها بل أسلحتها وصواريخها وطائراتها وغواصاتها
ترعب من تسول له نفسه بأن يخرج عن السطر المكتوب
تعال شوف آخر الأخبار بفرنسا والحرب المشتعلة بين ساركوزي ومنافسه اللدود دومنيك دوفلبان
والخوازيق التي تدق بينهم منذ أمد ووصلت الى أروقة المحاكم لزج أحدهما بالسجن ...
وكلها عبارة عن مؤامرات بين الرجلين من نفس البلد
09-27-2009, 12:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أنا قومي عربي وبحب عبد الناصر، رئيس بلادي السابق ابن سوريا 52 8,798 10-02-2014, 02:39 PM
آخر رد: Enkidu61
  ,وفاة الصحفي أحمد رجب آمون 1 306 09-13-2014, 02:33 AM
آخر رد: الوطن العربي
  عدنا والعود أحمد الوطن العربي 30 1,501 07-14-2014, 12:27 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  مشاعر الفنان المصري أحمد ماهر على نور الله 3 1,124 08-18-2012, 09:25 PM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  أحمد حلمى يهزم منافسيه بالضربة القاضية فى سباق «شباك التذاكر» fahmy_nagib 0 766 11-13-2011, 06:37 PM
آخر رد: fahmy_nagib

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS