تعلق بعض الشخصيات بذهن الإنسان .. وحتى أظل ذاكرا لهذه الشخصيات الرائعة فقد انشأت لها موضوعا يختص بالمصريين المتميزين .. الجمل اقتطفتها من كتاب قرأته عنه ومن عدة مصادر اخرى ولكن بصياغتى التى حاولت فيها حشد معظم المعلومات بطريقة مختصره

على مبارك

هو من قرية برنبال الجديدة التابعة لدكرنس دقهلية .. أثرت سيرته فى للغاية خاصة البيئة اللعينة التى عاش فيها واستطاع الاستمرار والعمل من خلالها خاصة انه اصيب بالكوليرا وبالجرب

ولد فقيرا وهرب من اهلة كثيرا بسبب الضرب العنيف فى الكتاب ثم فى تعلم الحساب وقياس الأراضى حيث المعلمين كانوا يضربون المتعلم بأى شىء بيديهم ( كنبة - كرسى - واحد زميله ) فيشجون رءوسهم واصيب بالكوليرا ثم السجن ثم وجد احد الزنوج له سلطه وهو عنبر افندى فسأل فأخبروه بأنه دخل مدرسة القصر العينى استمات على مبارك فى دخول هذه المدرسة الى ان دخلها ولكنه وجدها كالجحيم كل اهتمامهم بالمشى العسكرى والنوم على حصير والنظافة معدومة حتى انه اصيب بالجرب وحاول الهرب ولكنه تراجع عندما عرف انهم يعذبون الهارب واهله عذابا شديدا

والتعليم كان متخلفا حتى وجد مدرسا طيبا متميزا جمع المتخلفين فى فصل فكان منهم ثم تفوق بشده وذهب للمهندسخانة ثم بعثة لفرنسا اختارها محمدعلى باشا من المتفوقين وكان منهم وتعلم الفرنسية من الصفر فى 3 شهور

بعد عودته زار اهله فى برنبال بزية العسكرى ولم يرهم لمدة 14 عاما حيث المدرسة لا يزور ولا يزار وكذلك المهندسخانة فالتعليم المدنى الذى انشأه محمد على كان عسكريا بحتا وفرنسا حتى عاد واخذت امه تهذى فى حالة هستيرية عند رؤيته نظيفا جميلا أنيقا

سافر لتركيا أثناء حربها مع روسيا وتعلم التركية هناك وكان يرتقى حينا ويطرد احيانا حسب مزاج السلطة فتعلم التجارة ووظيفته الأصلية كان مهندسا عسكريا لكنه من تجاربه كان خبيرا فى التعليم فاجتهد فى اصلاحة فى مصر بالبحث فى سيكولوجية التلاميذ والأخذ بكل جيد وجديد فمنع الضرب والشتم

وعمل حصرا كاملا لجميع الكتاتيب وحول بعضها لمدارس ابتدائى وأنفق من الوقف التعليمى ونماه وغير وجه التعليم فى مصر خاصة بعد ان اصبح ناظرا ( وزيرا ) له فى عهد اسماعيل باشا الذى شجعه بشده وانشأ دار الكتب المصرية كما أنه لم يستنكف ان يؤلف كتابين لتعليم الأطفال كيفية هجاء الحروف وهو وزير
وأنشأ مجلة روضة المدارس المصرية وعين رفاعة الطهطاوى مسئولا عنها وهو شخصيا كان يراجع محتوياتها يأخذ فيها بكل جديد ويشارك فيها المدرسون وأنشا قاعة ضخمة للمحاضرات يحضرها كل من شاء يحاضر فيهاعلماء وخبراء اجانب فى كل جوانب الحياة

كما نشط فى عهده الترجمة والتأليف وكان بيته ليلا قبله للطلبة وللمدرسين والعلماء على السواء زاره ذات مرة ببيته ناظر النظار اى رئيس الوزراء فى عصرنا فخاض فى الناس بصعوبة حتى وصل له وقال له ما هذا يا باشا ؟ فقال على مبارك يا دولة الرئيس انا فى بلد يهاب الناس فيه ان يخاطبوامعاون ادارة فإذا نحن جرأناهم علينا أمكنهم ان يخاطبوا الموظفين فى غير هيبة وأن يطالبوا بحقوقهم لم يكن بحكم تربيته يميل للثورة عكس الأفغانى لذا لم يشارك فى الثورة العرابية وكان يميل للتعاون مع الحكام عباس الأول وسعيد واسماعيل وتوفيق لإصلاح التعليم فقد كان هذا هو طريقة للإصلاح حتى ان عرابى غضب عليه ويروى انه تبرع بشىء من مالة للحركة العرابية بضغط من بعض الشباب المتحمسين لكنه لم يؤيدها بعد الاحتلال عين وزيرا ايضا لكنه ضاق ذرعا بعد أن حاول جهده فتنحى عن منصبه وكان قد كبر فى السن فلزم بيته حتى مات عن نحو 70 عاما فى 1890 فهو مواليد 1824

---

اقتباس:المصريون خير البشر .. من أبى فقد كفر

مثل

اقتباس:على مبارك

ومثل

حسني مبارك

وولده

جمال مبارك

وانت كمان مبارك

لماذا لم تكمل الموضوع

قصة رائعة لكفاح شخص أحب بلده و شعب بلده .... و فعلا قصة علي مبارك هي ملهمتي لإصلاح التعليم في البحرين . فالسبب الرئيسي لنبوغ علي مبارك هو ذلك المدرس الطيب الذي اعتنى به و لم يلق بالا إلى ما يسمونه بالتخلف .

و حسني مبارك و ولداه .. هما النسخة النيجاتيف للعظيم علي مبارك .... فالأخير بنى التعليم و الأول هو من دمره .

شيعى للأبد :
يارب تنول مرادك وتحقق ما تتمناه لبلدك

أتماكا
السبب هو أننى أقتنعت بأنه :

مفيش فايدة
فالجميع يعلم ويعرف الصواب من الخطأ والوقت وقت عمل إن كان ثمة عمل