شهدت طائرة الخطوط المصرية المتجهة من مدينة جدة السعودية أول من أمس أول حالة طلاق فوق السحاب عندما ألقى طبيب مصري يمين الطلاق على زوجته المدرسة. وكان رجال الأمن في مطار القاهرة الدولي فوجئوا بمشاجرة حامية الوطيس أمام صالة الوصول .

حيث تبين أن طبيباً تشاجر مع والد زوجته وشقيقها بعد خلافٍ سابق نشب بين الزوج والزوجة قبل ثلاثة أيام قررا على إثره العودة إلى مصر في محاولة منهما لإنهائه. إلا أن خلافاً ما حدث على متن الطائرة حدا بالزوج إلى إلقاء يمين الطلاق على الزوجة، فما كان من أسرتها إلا أن اشتبكوا مع طليقها أمام صالة الوصول حينما علموا بالأمر. وعلى الفور.

http://www.aksalser.com/?page=view_news&id=dca6451a8c30576686303c3c80a03a9d&ar=553937704

Free Man
أولا سلامتك ... وشكرا لأنك " نزعت " حبل المشنقة الذي كان منظره يسبب لي الضيق الشديد والقلق عليك
وحينما توقفت أنت بعض الأيام عن الظهور فكرت أن أعلن بالبحث والتقصي عنك ... " قلقتني يا جدع هو نسمة ناقصة قلق "
أما تعليقك التالي :
موضوع يمين الطلاق هو مصيبة أسلامية أجتماعية أخرى 103

كيف تنسف حياة عائلة بكلمة واحدة ؟
.......................
لا أخفيك سرا بأن هذا الأمر واحد من الأسباب الذي جعلني أنظر بعين الريبة والتوجس من الأديان عموما والدين الاسلامي خصوصا
فما بال أن يتفوه ذكر أرعن بكلمة " روحي وانت طالق "
وبناء على هذه الكلمة السحرية
تدمر مؤسسة اجتماعية بالكامل بكل ما تحمله من مشاعر انسانية وأحداث كثيرة بين اثنين بحلوها ومرها
ثم الطامة حينما يكون نتيجة هذه العلاقة الانسانية أطفال .... أو أولاد بعمر الزهور ...
ولولا ضغط المجتمع العربي على المرأة بالذات لما تحمله تبعات الطلاق عليها وحدها " وهذا هو الظلم الأفظع "
وتحملها كل ويلات هذه العلاقة بين اثنين غير قادرين على تحمل بعضهما بعضا
وعشقها وولهها لذريتها والأزمات الاقتصادية الخانقة في حالة تعرضها للطلاق فلن أتردد بأن أصرح كنا قد وجدنا أن أكثر نسبة طلاق بالعالم هو من يطلق عليهم بالمجتمعات الاسلامية
أتعرف لماذا ؟؟
لسهولة تنفيذ هذا الطلاق....

الزميل Free Man

اقتباس:كيف تنسف حياة عائلة بكلمة واحدة ؟

يعني رايك كم كلمة يلزم الموضوع حتى تتحقق العدالة؟

اقتباس:أطمنك من ناحية أن الفتاوى الحديثة
صارت تبرر و تلغي الكثير من الحالات تحت حجة الغضب أو السكر أو ما شابه

يعني الفتاوي هي الممسحة التي تنظف حماقات الرجل لتبقى المرأة تحتمل و تحتمل و تحتمل
ثم انه عندما تصل الأمور الى الطلاق فان هناك علاقة معتلة الى حد ما بحاجة الى حل حقيقي .. اختلافات في الأدمغة و طرق التفكير و الاحساس و ما يتبعها من اختلافات في السلوك و الأهداف و الآراء الخ هكذا أمور بحاجة لحلول من قبل أخصائيين نفسيين أو marriage counselors حتى لا تنفجر المعارك بين الفترة و الأخرى.

و افرض ان الطلاق جاء لان حضرته تزوج عليها فماذا لدى الفتوى لحل الاشكال الا الوقوف الى جانب الرجل و اقناع المرأة بقبول الكارثة النفسية "بروح رياضية" و جزاؤها عند الرفيق الأعلى لتواصل حياتها مهانة و كسيرة و مهزومة؟

اقتباس:فما بال أن يتفوه ذكر أرعن بكلمة " روحي وانت طالق " 2332
وبناء على هذه الكلمة السحرية
تدمر مؤسسة اجتماعية بالكامل بكل ما تحمله من مشاعر انسانية وأحداث كثيرة بين اثنين بحلوها ومرها

و ماذا لو لم يكن الرجل أرعن يا نسمة؟
و لو تفوهت بها المرأة فهل تكون الأمور ماشية تمام؟

اقتباس:ولولا ضغط المجتمع العربي على المرأة بالذات لما تحمله تبعات الطلاق عليها وحدها " وهذا هو الظلم الأفظع "
وتحملها كل ويلات هذه العلاقة بين اثنين غير قادرين على تحمل بعضهما بعضا
وعشقها وولهها لذريتها والأزمات الاقتصادية الخانقة في حالة تعرضها للطلاق فلن أتردد بأن أصرح كنا قد وجدنا أن أكثر نسبة طلاق بالعالم هو من يطلق عليهم بالمجتمعات الاسلامية
أتعرف لماذا ؟؟
لسهولة تنفيذ هذا الطلاق....

و لماذا تتحمل المرأة ضغط المجتمع و ويلات علاقة جهنمية الى يوم الحساب و الجغرافيا؟

ما الذي يجبرها خاصة و أن الحياة نحياها مرة واحدة "و العمر لو تدري قصير" كما قال أرسطو في "يا مالكا قلبي"

ها هو الرجل لم يتحمل و حلق لها حتى في المطار ...... يعني ماذا تنتظر حضرتها؟ أن يتحمل هو الآخر الى ما لا نهاية مثلها؟

أما سهولة تنفيذ الطلاق فنخليها لمشاركة قادمة

و لماذا تتحمل المرأة ضغط المجتمع و ويلات علاقة جهنمية الى يوم الحساب و الجغرافيا؟

>>>>>>>>>
هالووووو يا عزيزتي
على فكرة كنت قد قرأت هذا الخبر حينما تصفحت الصحف كعادتي بالصباح
ولم أكلف نفسي رؤية تفاصيل الحادث لأن العنوان بأن " البعل " طلقها فوق السحاب عرفت كم هي لبنة المجتمعات
العربية هشة للغاية ... وتطير في مهب الريح حتى وصلت في علبة مغلقة تطير فوق الغيوم وفوق الأرض كماان
سؤالك عن لماذا تتحمل المرأة ضغط المجتمع وويلات علاقات جهنمية الى يوم الحساب والجغرافيا ؟؟
وكأنك لم تستوعبي وجهة نظري ...
فأنا أشرت رغم كل هذه الويلات والمصائب فهي الأحرص غالبا على تحمل كل البلاوي المصاحبة لاستمرارية هذا الزواج
لأنه بكلمة بسيطة لو تطلقت سيترتب على هذا الطلاق أمور غاية بالقسوة أكثر مما لو بقيت مع هذا البعل ...
يعني قسوة المجتمع هو ألعن من قسوة البعل ...
فهي كانت تقاسي من بعل واحد فأصبحت تقاسي من بعول كثيرة
يا هالو المجتمعات العربية هي التي تحكم الأنثى ...

استدراكا لردي السابق
تقول يا فري مان
...............
أذكر لما كنت صغير عمي كان يطلق مرته بثلاث كل كم يوم و يرجع مساءاً و كأن شئ لم يكن
....................
بتقول عمك ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يعني ممكن يكون الأمر وراثي !!!!! أو وراثة أخلاق !!!!!!!!!!
اخص على ده حظ
وأنا كنت بأحضر نفسي .,.. أن أزوجك بنتي


آخ يا نافوخي
أنا اكتشفت ان ما عنديش بنات .......................
وكل خلفتي ذكوووووووووور

تحليلك ممتازة يا ست "نسمة عطرة". كلام جميل ودقيق. لا يمكن إضافة شيء عليه.

من المحزن هو موضوع "يمين الطلاق". عبارة غبية جدًا هي "يمين الطلاق"..... لا يوجد في أي مجتمع سوى المجتمع العربي المسلم... يقولون "رمى عليها يمين الطلاق". في الولاية التي أعيش لو أراد الزوج تطليق زوجته أو العكس وأرادت هي تطليقه فلابد أولاً من الانفصال لمدة سنة وهي فترة انفصال Separation ومن يدري... فلربما تتغير الأحوال ويرجعان أو أي شيء. المهم لابد من سنة. في الإسلام هو يرمي القرار ٢٤٢ ويقول لها "أنت طالق" وإذ بها فعلا طالق... لا محكمة ولا انفصال ولا أي شيء. "البعل" قال لها إنت طالق فإذ هي طالق بإذن الله. ثم بعد كل هذا يصرخ الفقيه المسلم قائلاً إنه خير أمة!! خير أمة وبكلمة واحدة يحدد مصير إنسانة في لحظة غضب وتكون هي بسبب هذه الكلمة "طالق". غباء ما بعده غباء.