الموضوع بسيط جدًّا
لما تكون عطشان بتشرب ميّه بترتوي
لكن لما تحس بالعطش كإنسان وتحس إن روحك عطشانه بتعمل إيه ؟
لما تتخنق من كلمات مثل "أعتقد" و"ربما" وتضافر الأدلة" وتعادل و.... تعمل إيه ؟
لما تحس إن كل الكلام أصبح لا معنى له وتبحث عن كلام جديد بتلاقيه فين؟
لما تحس إنك غايب تمامًا والناس عاوزه تزيدك غياب بتعمل إيه؟
لما كل الأشياء مبيبقاش لها طعم في حياتك بتعمل إيه؟
بجد حاسس إني محتاج أقرا كلام غير اللي خلى دماغي تعفن ؟
بجد قرفت من كل اللي بقراه ع الإنترنات ومن كل الحوارات والمجادلات حسيت إنه عفن ولا يؤدي إلى شيء سوى موات الإنسان اللي مفروض يعيش بجد.
حابب أفضفض كتير
بس حابب اسمع أكتر
=====
هل أنا في حال سيئة بالفعل ؟ أم أن هناك من يماثلني في نفس الحال ويرى ذلك طبيعي معتاد؟

اخى العزيز

ألا بذكر الله تطمئن القلوب

قدم مساعدة من قلبك لأنسان يحتاج إليها

بر والديك

صل رحمك

معك الله

سلام

قال الرب : من يشرب من الماء الذى أعطيه أنا لن يعطش إلى الأبد

وقال : تعالوا إلىّ ياجميع المتعبين وثقيلى الأحمال وانا أريحكم إحملوا نيرى وتعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم .. نيرى هين وحملى خفيف

إسألوا تعطوا إطلبوا تجدوا إقرعوا يفتح لكم

والرب معك

(11-08-2009, 12:45 AM)يجعله عامر كتب:  الموضوع بسيط جدًّا


لما تكون عطشان بتشرب ميّه بترتوي


لكن لما تحس بالعطش كإنسان وتحس إن روحك عطشانه بتعمل إيه ؟

كما قلت يازميل الموضوع بسيط

اعمل مثلي

اذا كانت روحي عطشانة

فأنني أشرب مشروب روحي

حتى ترتوي روحي

وكما يقال داويها بالتي هي الداء

أنت مرهق يا صديقي... خد فترة أجازة وانطلق للديار المقدسة حيث أنا وأنت من مهبط واحد هناك ولا تأخذ معك أي كتب ولا تفكر في أي شيء. تمتع فقط بالطبيعة والجمال واغتنم كل فرصة للاسترخاء. لا عليك من القراءة والأراء: ياما ها تقرا وياما ها تنسى كل اللي تقراه وقاله فلان وعلان.. تمتع بالحياة اغنمها في حاضرها. اعط نفسك أجازة من كل هذا الصداع في الكتب والقراءة.

ودم لأخيك ومحبك الذي يفتخر بك دومًا؛

إبراهيم

كل النصائح التي تفضل بها الزملاء مفيدة، يمكنك أن تجرب إحداها أو كلها، ولكنها للأسف مؤقتة ولن يستمر مفعولها طويلاً إذا لم تتوقف أنت عن التفكير. إذا أردت الحل الحاسم فعليك بالبحث عن طريقة غير مؤلمة للانتحار.
على فكرة، إذا كانت مشكلتك في كثرة الوقت المتاح للتفكير، يمكنك حل هذه المشكلة بأن تشغل نفسك بفعل أي شي حتى لو لم يكن مجدياً، إفعله فقط لاستهلاك الوقت الفائض عن حاجتك. عندها لن تجد وقتاً كثيراً للتفكير.

(11-08-2009, 12:02 PM)4025 كتب:  يمكنك حل هذه المشكلة بأن تشغل نفسك بفعل أي شي حتى لو لم يكن مجدياً، إفعله فقط لاستهلاك الوقت الفائض عن حاجتك. عندها لن تجد وقتاً كثيراً للتفكير.

سلام
أولاد المدارس مايقدروش يشتغلوا
حياتهم محصورة فقط فى القراءة والكتابة

اخى يجعله عامر

حالك مثل حالى وانا على هذه الحال منذ زمن ، يمكن ان اسميها بالموت الوجودى ، وهى فقدان شعور الانسان بوجوده ، وعدم جدوى فعل اى شيىء ، الى آخر ما وصفته فى كلماتك القليلة التى كتبتها على مضض ومن غير نفس

وجود اى انسان (حقيقى) فى بلد كمصر كفيل بأن يجعله يشك فى نفسه ويتسأل (هل انا انسان طبيعى ام لا ؟) مثلما سألت انت تماما ومثلما اسأل نفسى كل يوم عندما اكتشف اننى اصبحت غريبا عن الناس وعن نفسى ايضا لاننى لا اجد نفسى فى هذا المجتمع المريض جدا

اكتشفت ايضا انه لا يوجد انسان يشعر بالآخر ، لان هناك فاصل بين كل ذات واخرى ، واقصى امل يمكن ان يجده المرء هو المشاركة ، او بمعنى آخر التآلف

مداخلات الزملاء ، الكثير منها يعبر عما ذكرته ، فهم لا يشعرون بما تشعر به ، وبالتالى فأنت بالنسبة لهم مجرد (موضوع) ، فمنهم من حاول المداعبة ظنا منه انها قد تفيد (وهى لن تفيد فى هذه الحالة) ومنهم من حاول استغلال الموقف للتبشير بالمسيح يسوع (له كل المجد) وكل هذا تأكيد على ان هناك انفصال بين الذوات ومسافات فاصلة ليس من السهل عبورها

ماذا اقول لك وانا سقيم مثلك ؟ اقول لنفسى ايها الطبيب اشفِ نفسك

وسط هذا الشعور بالعبث واللامعنى والفراغ الوجودى وجدت ضالتى فى الحب ، لكنى لم ابحث عنه بإرادة مقصودة ، فالحب الحقيقى خارج عن الاختيار الارادى لانه يداهمك رغما عنك ، هل اقول لك ابحث عن الحب ؟ وهل اذا بحثت عنه سوف يكون حبا ؟

هناك حلان لتلك المعضلة ، الهروب من ارض العبودية اذا كنت تملك الامكانيات
او الحياة فى الحب ، عندما تحب سوف تشعر بأن عبث الوجود قد تلاشى واصبح المحبوب هو قمة هذا الوجود ونشوته ، اعرف ان الحب تجربة ذاتية ويبدو انك تسخر منى الآن ، وقد تكون قد جربته من قبل
حاول ان تجرب الحل الاول ، اذا لم تستطع عليك بالحب حتى لو كان وهما

(11-08-2009, 08:34 PM)wahidkamel كتب:  او الحياة فى الحب ، عندما تحب سوف تشعر بأن عبث الوجود قد تلاشى واصبح المحبوب هو قمة هذا الوجود ونشوته ، اعرف ان الحب تجربة ذاتية ويبدو انك تسخر منى الآن ، وقد تكون قد جربته من قبل
حاول ان تجرب الحل الاول ، اذا لم تستطع عليك بالحب حتى لو كان وهما

رغم أني أوافق على أن الحب يغير نظرة الإنسان للوجود بالفعل إلا أني لا أعرف حقاً كيف يتأتى للزميل السائل أن يغتنم هذا الحل؟!!!
بصيغة اخرى ... إذا كنت تقول _ وأنا أؤيدك في هذا القول _ أن الحب خارج عن الاختيار الإرادي فهو يدهمك رغما عنك، فهو ليس ككل المشاعر ليست بالطلب، لن يصحو صباحا ويقول اللهم إني نويت أن أحب فيحب !!
أخشى أن حلك هذا أيها الزميل سيزيد أوجاعه، هذا إلى جانب أن حالته هذه غير مشجعة على الإحساس بأي مشاعر إيجابية ...


يقول الزميل "يجعله عامر"

اقتباس:هل أنا في حال سيئة بالفعل ؟ أم أن هناك من يماثلني في نفس الحال ويرى ذلك طبيعي معتاد؟

نعم أنت في حالة سيئة بالفعل ...وكنت أود أن أشارك في التخفيف عنك أيها الزميل إلا أني لا أملك ما يخفف عنك شعورك هذا ولا أعتقد أن أحداً يملك ذلك أيضا ...
فلا أملك لكَ إلا الأمنيات أن تخرج من هذه الحالة سريعا، او تجد طريقةً ما للتعايش السلمي معها ...