تحذير : هذا الموضوع هو لعرض كتاب قرأته وتكون افتتاحية هذه المواضيع عادة بوضع صورة غلاف الكتاب :
[color]ثم وصف مخل للكتاب: [/color]
قرأت الكتاب بسبب رغبتي في فهم رحلة هذه المكخلوقة المسماة ايان هيرسي التي ولدت بمقديشو وعاشت ببوت الطين بطفولتها ، ثم اصبحت عضوا بالبرلمان الهولندي باواخر حياتها.
كنت اعتبرها انتهازية وعاشقة للظهور ، لكن عندما قرأت قصتها فهمت كم كنت مغفلاً ، فهي طفلة عانت الكثير باكثر من دولة وهاجرت لهولندا هربا من زواج بالغصب رتبه لها ابوها.
ابوها كان معارضا لنظام سياد بري الذي كان مدعوما من السوفييت ثم من الامريكان والسعوديين لاحقا. وتنقل ابوها بين البلدان هو ماجعلها تعيش بكل من السعودية ، واثيوبيا وكينيا والصومال ، وجعلها هذا تقارن بين تلك الدول.
طبعا قد يتعجب شخص كيف يضمون شخص صومالي للبرلمان الهولندي؟ انا شخصيا كنت اتعجب جدا من هذا ، لكن اتضح انها بنت مكافحة جدا ، تعلمت في كينيا علي النظام البرطاني وكانت لغتها الانجليزية قوية حتي انها كانت تقرأ رويات بالانجليزية.
عندما وصلت هولندا ، عافرت في النظام حتي استطاعت دخول جامعة ليدن لتدرس علم السياسة وتتحصل علي درجة الماستر.
عملت اولا بالحزب العمال الاشتراكي.
ثم غيرت ولائها لتنضم لحزب الليبرالي بتاع بم فورتوين .
كتابها ملئ بالانتقادات المعروفة لكنهه ايضا لم يخل من لحظات تمتدح فيها اللحظات الروحانية التي سببها لها الاسلام عندما حكت عن رحلتها لمكة واغتسالها ببئر زمزم وهي طفلة ، فهي لا تحقد علي المسلمين برأيي. عداك عن انها تقيم حجة قوية من وجهة نظر فمنستية فهي تقول انها تناضل من اجل المسلمات المضطهدات في الثقافة الاسلامية.
الكتاب يثير ايضا موضوع النسبية الثقافية Cultural relativism ومعنها انه لايوجد ثقافة افضل من الاخري وانه علينا احتمال كل الثقافات وهذا رأي موجود بالغرب بينما حلته ايان بان قالت ان الثقافة الافضل هي التعي توفر السعادة لاكبر عدد من الناس الذين ينتمون لتلك الثقافة.
المقدمة كتبها لها كريستوفر هتشنز ذات نفسه.
ساعود لاحقا بالتفاصيل.(ملحوظة : غاليا لن يكون هناك اي ردود علي اغلموضوع وغالبا لن يكون هناك اي تفاصيل)