الكعبة الحالية ليست الكعبة الحقيقية
رضا البطاوى
وكتاب الله الذى هو تفسير شامل للقرآن فيه بيان حكم كل شىء أى كل مسألة
أى كل موضوع أى قضية وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء "وبألفاظ أخرى تحمل نفس المعنى تفصيل كل حكم مصداق لقوله تعالى بسورة يوسف "ما كان حديث يفترى ولكن تصديق الذى بين يديه وتفصيل كل شىء "وقوله بسورة الإسراء "وكل شىء فصلناه تفصيلا "وقطعا الله بهذا لم يفرط أى لم يترك أى لم ينسى شىء أى حكم أى قضية فى الكتاب وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام"ما فرطنا فى الكتاب من شىء "وهذا الكتاب قطعا ليس ما نسميه حاليا حديث النبى(ص) لأن الحديث الحالى فيه تفريط كثير نكتفى بذكر مثالين فيه وهما صلاة الجنازة ومحرمات الزواج فكيفية صلاة الجنازة التى نصليها حاليا لم ترد فى الكتب الستة الشهيرة (البخارى ومسلم والترمذى وأبو داود والنسائى وابن ماجة)ولا حتى فى غيرها من كتب الحديث عدا مسند زيد بن على ولكنها ليست أربعة تكبيرات وإنما خمسة وهو حديث عن على وليس عن النبى (ص) وكل ما فى الكتب هو أن بعد التكبيرة الأولى نقرأ الفاتحة فمن أين أتى القدماء بما نصليه حاليا رغم عدم وجوده فى كتب الحديث الموجودة حاليا ؟وعلى كل واحد أن يراجع أبواب الجنازات فى تلك الكتب وسيعرف صدق كلامى وأما محرمات الزواج فلم يرد فى أى حديث تفصيل لها فأصبحت حياتنا تمتلىء بزيجات محرمة دون قصد من فاعليها ولجهل من يفتون
أن الله بين للناس فى كل الأزمان أن من يرد أى يقرر فقط دون أن يعمل أى ظلم فى الكعبة يكون نصيبه ساعة الإرادة هو العذاب الأليم وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "والمسجد الحرام الذى جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بظلم بإلحاد نذقه من عذاب أليم "ومن ثم جعل الله الكعبة مكانا آمنا لا يمكن أن يصاب فيه أحد بأذى أو أن يعمل فيه أى جريمة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا "وقال بسورة القصص "أو لم نمكن لهم حرما آمنا "وقال بسورة العنكبوت "أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا "وقال بسورة آل عمران "فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا "ولذا كان نصيب أصحاب الفيل هو الهلاك لما أرادوا هدم الكعبة وفى هذا قال تعالى بسورة الفيل "ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم فى تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول "كما كان نصيب كفار قريش هو بعث الدخان المبين عليهم نتيجة ارتكابهم جرم فى مكة وهو إيذاء وقتل المسلمين وإخراجهم من ديارهم وفى هذا قال تعالى بسورة الدخان "فارتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون "فارتقاب محمد(ص)يعنى أن العذاب نزل بكفار قريش حتى أنهم من ثقله عليهم دعوا الله أن يبعده عنهم بدعوى أنهم مؤمنون وقد عذب الله الكفار فى الدنيا على جريمة الصد عن المسجد الحرام فقال بسورة الأنفال "ومالهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام "كما عذبهم على صلاتهم الباطلة عند أى خارج البيت فقال بسورة الأنفال "وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون "ومن ثم فلا يمكن أن ترتكب أى جريمة فى الكعبة أو ضدها ولو ارتكبت فى خارج الكعبة فإن الله لا يترك مرتكبها دون عذاب أليم والسؤال منكم الآن ولكن الكعبة الحالية ليس فيها أى شىء مما تقول ؟والإجابة الكعبة الحالية ليست هى الكعبة الحقيقية وإنما هى مكان ادعى الكفار أنه الكعبة حتى يضلونا عن ديننا وهى ليست المرة الأولى التى يجهل الناس مكان الكعبة الحقيقية بدليل أن إبراهيم(ص)لم يكن يعرف مكانها هو والناس فى عصره حتى بوأها أى عرفه الله مكانها وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت "والأدلة فى القرآن واضحة على أن الكعبة الحالية ليست الكعبة الحقيقية وهى :
-قوله تعالى بسورة آل عمران "ولله على الناس حج البيت "وقوله بسورة البقرة "فمن حج البيت أو اعتمر "وقوله بسورة المائدة "ولا آمين البيت الحرام "فهنا الحج والعمرة للبيت فقط والبيت فى وسط الوادى مصداق لقوله تعالى بسورة إبراهيم "ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم "بينما الحج الحالى هو لما يسمى الكعبة ولما يسمى خارج مكة الحالية عرفات ومنى والجمرات وجمع والمزدلفة
- قوله تعالى بسورة إبراهيم "ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم "فهنا الوادى الذى يقع فيه البيت لا ينبت أى نبات مهما كان بينما فى مكة الحالية المنطقة مليئة بالنباتات
-أن مكان ذبح الهدى هو الكعبة نفسها فمحل الهدى وهى الأنعام هو البيت العتيق مصداق لقوله تعالى بسورة الحج "ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله "وقوله بسورة الفتح "هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدى معكوفا أن يبلغ محله "فالمحل هو البيت العتيق لقوله بسورة الحج"لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق "بينما مكان الذبح الحالى خارج مكة الحالية فى منى الحالية .
-أن الأمر فى قوله تعالى بسورة البقرة "وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى "هو اتخاذ مقام إبراهيم (ص)مصلى لا يمكن تحقيقه فى مقام إبراهيم(ص)فى الكعبة الحالية حيث لا تزيد مساحته عن عشرين أو ثلاثين ذراعا من قبل كل المسلمين لأنهم حتى لو تبادلوا الأماكن – حسب التفسير الخاطىء- فلن يحققوا الأمر فالأمر اتخذوا هو لكل المسلمين ومن ثم فإنهم كلهم لا يحجون ومن ثم فالأمر لا يتحقق وأما التفسير الصحيح فهو اجعلوا بناء إبراهيم (ص)قبلة لكم عند الصلاة
-أن الصفا والمروة فى البيت بدليل أن من حج أو اعتمر لابد أن يطوف بهما وما دام الحج للبيت فهما فى داخله مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما " بينما هما حاليا خارج المسجد الحالى
-أن مكة الحقيقية كانت بلدة لوط(ص)قريبة منها بدليل أن كفار قريش كانوا يفوتون عليها فى الليل والنهار وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "وإن لوطا لمن المرسلين إذ نجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا فى الغابرين ثم دمرنا الأخرين وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون "وفى قربها أيضا قال تعالى بسورة هود"وما قوم لوط منكم ببعيد "وهذا يعنى أنها كانت على مسافة لا تزيد على عشرة أميال من مكة بحيث أن من يمشى فى أول النهار أو فى أول الليل يصلها قبل أن ينتهى النهار أو الليل والبلدتان المنسوبتان حاليا للوط(ص) إحداهما موجودة فى إيران والأخرى فى الأردن أو شمال السعودية تبعدان آلاف الأميال عن الكعبة الحالية.
-أن مدين وهى بلدة شعيب (ص)كانت قريبة من بلدة لوط (ص)التى هى قريبة من مكة بدليل قول شعيب(ص)لقومه بسورة هود"وما قوم لوط منكم ببعيد "ومع هذا فإن مدين الحالية تبعد مئات الأميال عن مكة الحالية حيث تقع فى الأردن أو شمال السعودية
-أن مكة الحقيقية فيها الطعام متوفر من خلال أرضها خارج الوادى المقدس الذى لا ينبت فيه زرع مصداق لقوله تعالى بسورة قريش "فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف "بينما ما حول مكة الحالية عبارة عن صحارى وجبال قاحلة لا تزرع إلا نادرا
-أن الكعبة هى البيت الحرام كله مصداق لقوله بسورة المائدة "جعل الله الكعبة البيت الحرام "بينما الكعبة الحالية ليست سوى مبنى مربع صغير والكعبة الحقيقية عبارة عن مبنى مستدير مثلها مثل الكعبين المذكورين فى قوله تعالى بسورة المائدة "وأرجلكم إلى الكعبين "فالكعب هو معصم القدم وهو مستدير لا يتخذ شكل إنكسارات حادة وإنما انحناءات
-الدليل الأهم أيضا أن الكعبة الحالية تم هدمها وتدميرها ودخول القوات الكافرة لها فى أثناء فتنة الهجيمان فى سبعينات القرن العشرين لما اعتصم بها هو وجماعته وآل سعود يعرفون هذا جيدا كما حدثت فيها ذنوب كثيرة كالسرقات ومع هذا لم يعاقب أحد منهم أى عقاب إلهى لأنها ليست كعبة الله
-هناك أدلة أخرى كثيرة يمكن مراجعتها فى ملف الحج والعمرة وملف حكايات 2 فى حكايات تغيير الكعبة والصلاة وغيرها مما فى ذلك الملف
والبيت وهو الكعبة الحقيقية هى أول مسجد وضع للناس فى الأرض ومكانه فى بكة أى مكة وهو مبارك أى ثابت وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "إن أول مسجد وضع للناس للذى ببكة مباركا "والبيت يتكون من آيات بينات أى أجزاء واضحات هى:
-مقام إبراهيم(ص)وهو القواعد وهو مركز المسجد ومركز الأرض و الكون وهو ما نسميه القبلة وفيه قال تعالى بسورة آل عمران "فيه آيات بينات مقام إبراهيم "
-الصفا والمروة ويغلب على ظنى – والظن لا يغنى من الحق شيئا – أنهما عينان للماء فالماء فيهما صافى نقى وهو يروى العطش وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما "
-المشعر الحرام وهو المذبح
-عرفات وهو الحد الخارجى للبيت أى المدخل الذى تتم الإفاضة وهى الدخول منه وفيهما قال تعالى بسورة البقرة "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"
ويقع البيت فى وادى لا ينبت فى تربته أى زرع أى نبات مصداق لقوله تعالى بسورة إبراهيم "ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم "والوادى هو الوادى المقدس طوى حيث يجب ألا يخطو فيه أحد إلا حافيا خالعا قالعا ما فى قدميه مصداق لقوله تعالى بسورة طه "اخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى " ويحيط بالوادى جبل الطور وعليه شجر الزيتون بصفة أساسية والتين وفى هذا قال تعالى بسورة التين "والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين"وقال بسورة المؤمنون "وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين "وقال بسورة الطور "والطور وكتاب مسطور فى رق منشور والبيت المعمور "وارتباط الطور والبيت والبلد الأمين والزيتون دليل على كونهم فى موضع واحد ومن ثم فسيناء هى مكة .
والأدلة على أن الأرض المقدسة هى مكة وليست ما يسمى زورا القدس فى فلسطين هى:
أن الأرض التى ورثها بنو إسرائيل هى الأرض المباركة لقوله تعالى بسورة الأعراف "وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التى باركنا فيها "وهى الأرض التى نودى منها موسى(ص)وهى التى باركها الله وفى هذا قال تعالى بسورة النمل "فلما جاءها نودى أن بورك من فى النار ومن حولها "وقال بسورة القصص "نودى من شاطىء الواد الأيمن فى البقعة المباركة من الشجرة "ومن ثم فالأرض المقدسة هى الأرض المباركة وهى مكة لقوله تعالى بسورة آل عمران "إن أول مسجد وضع للناس للذى ببكة مباركا "كما أن الضمير فى كلمة حوله بقوله بسورة الإسراء "سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله "راجع للمسجد الحرام لأن البيت الحرام مبارك لقوله "ببكة مباركا "وما حول المبارك يكون مبارك ،كما أن المسجد إذا أطلق دون إضافة فإنه يعنى المسجد الحرام ومن ثم فالمسجد المدخول فى قوله بسورة الإسراء "وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة "هو المسجد الحرام لأنه المدخول فى قوله تعالى بسورة الفتح "لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين "وأما المسجد الأقصى فهو يقع فى أخر موضع من اليابس المعروف لله أى على طرف الأرض وليس ما يوجد فى أورشليم بفلسطين .
والسؤال هل نترك المسجد الحالى فى أورشليم لليهود أو نترك فلسطين لهم ؟والإجابة كلا إن استرداد الأرض والتسلط عليها وفيها المسجد الحالى واجب تطبيقا لقوله تعالى بسورة البقرة "ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم " وكذلك كل أرض محتلة من قبل غير المسلمين وهى أرض للمسلمين كالعراق وأفغانستان
والسؤال الذى يجب أن نسأله أنفسنا هل عملنا كالصلاة والحج والعمرة غير مقبولين لكوننا لا نتجه للكعبة الحقيقية فى الصلاة ولا نحج ولا نعتمر للبيت ؟
الإجابة بل أعمال مقبولة عند الله لأن النية فيهم خالصة لله والله لا يحاسب على الخطأ غير المتعمد لقوله تعالى بسورة الأحزاب "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "
والسؤال التالى ماذا نفعل الآن ؟
والإجابة البحث عن الكعبة الحقيقية فى كل مكان حتى نجدها ومن ثم نجد كتاب الله وساعتها نطبق ما فيه من أحكام
http://www.aswat.com/ar/print/1278
______________________________________
العثور على حجر أسود آخر يسقط من السماء
جريدة سما الأردن الإلكترونية تاريخ النشر : 30/5/2008 الفلكي عماد مجاهد يشبه عناصر الحجر الذي عثر عليه مواطن طفيلي بعناصر الحجر الاسود
أكد الجيولوجي محمد محمد الفرجات من معهد علوم الأرض في جامعة آل البيت ندرة حجر النيزك الاسود الذي عثر عليه المواطن حسين الربابعه من بلدة العيص في محافظة الطفيلة العام الماضي . وأضاف انه قام وزميله الدكتور إياد عبود وآخرون بمعاينة وفحص الحجر وتبين انها متطابقة مع فحوصات اجريت في جامعة اليرموك وعلى الأغلب انه حجر نيزك معدني فضائي وقد أعطي شهادة بذلك فيما لفت الى ان عملية الاحتراق التي مر بها الحجر اثناء سقوطه وراء شكله الكروي ولونه وهو شديد الصلابة ويعكس جسمه الضوء في مختلف الاتجاهات مؤكدا أهمية دراسته لتوفير معلومات جديدة في علم الفلك . وفيما أكد مالك الحجر إنه تلقى عدة عروض لبيعه كان آخرها ب 2،5 مليون دولار لكنه رفض لقيمته العلمية التي لا تقدر وندرته على مستوى العالم
وقال الفلكي عماد مجاهد ان خصائصه شبيهة لخصائص الحجر الأسود في الكعبة المشرفة . وأضاف انه وبعد أن عاين الحجر واطلاع على نتائج الفحوصات عاد إلى مراجع عالمية متخصصة من بينها كتاب بدائع السماء لمؤلفه الأمريكي جيرالد هوكنز واستنتج أن أصله من الفضاء من مجرة فضائية تقع خارج المجموعة الشمسية وهو حجر نيزك معدني سقط قبل 65 عاما في بحر التيتام في زمن الديناصورات قبل 65 مليون عام حيث كان البحر يغطي المنطقة العربية ومن ضمنها الأردن لو كان سقط على اليابسة لأصبح ذرات
وأضاف أن أحاديث نبوية شريفة عديدة أكدت أن الحجر الاسود في الكعبة المشرفة مصدره السماء ومنها الحديث النبوي الشريف ( الحجر الأسود نزل به ملك من السماء ) . والحجر النيزك الفضائي اسود اللون شديد الصلابة وهو على شكل كرة صغيرة تشبه الماسة ويعكس جسمه الضوء ولا يمتصه وله قمة صغيرة تشكلت اثناء سقوطه ويتراوح قطره بين 22،5 ملم إلى 22،4 ملم ووزنه 32،5 غم للحصول على صورة الحجر
http://www.addustour.com/PrintTopic.aspx...d48330.htm
http://www.samaalordon.net/print.asp?NewsID=4799