اقتباس:فاننى افهم انه يقصد المجاز و انه يقصد فى قوله انها امى وصف جزء من الصفات المشتركة مع الام , كالاحترام و التقدير و التعظيم , حرمة الزواج , حق الطاعة فيما لا يغضب الله ورسوله فان امرت بما يغضب الله و رسوله فلا طاعة لها وغيرها من الصفات المشتركة مع الام .
و ان وجدت فى سيرتها تناقضا واضحا لا يمكن اخفاؤه او تبريره مع اوامر الله و رسوله فعند ذلك لا طاعة لها عندى و هى من غير الصالحين .
أحسنت،
و إن جاهــدتني (مجاهدة لا مجرد أمر) لأشرك بالله ما ليس لي به علم فلا أطيعها وأصاحبها في الدنيا معروفاً،
فهل اشتهر عنها رضي الله عنها أنها كانت تدعوك لتشرك بالله ؟؟؟؟؟؟
لم يأمرنا بالشتم ولا بالانتقاص ولا بالإعراض ولا بالتهكم وسوء الظن،
وأما إن كانت صالحة أو غير صالحة فالله ورسوله هما أحكم منك وأعلم،
ولست وكيلاً لله ولا وصياً على رسوله،
1 النبي أولى بنا من أنفسنا،
2 أزواجه أمهاتنا (ولم يستثني منهن)، وهي منزلة عظيمة لم ينلها أي من أهل بيته من غير أزواجه،
3 أولو الأرحام ( ذوي القربى ) بعضهم أولى ببعض في الميراث،
تفسير البيضاوي:
" وأزواجه أمهاتهم } منزلات منزلتهن في التحريم واستحقاق التعظيم وفيما عدا ذلك فكما الأجنبيات ، ولذلك قالت عائشة رضي الله عنها :
لسنا أمهات النساء .
وإن أزواج النبي لهن أهل بيته بالمقام الأول ثم الأنسل فالأنسل فالأنسل فالأنسل من أبنائه فالإنسل من بناته الإناث ( رضي الله عنهن وأرضاهن )،
اقتباس:قال تعالى :
يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا .
بهذه الاية يبين لنا الله تعالى ان ميزان التعامل مع نساء النبى هو سيرتهن فى طاعة الله و رسوله فان فعلن شرا بعصيان اوامر الله و رسوله فلها ضعف من العذاب .
أكمل : "ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحاً نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقاً كريم"اً،
مثل هذا التنبيه والتهديد وارد للجميع بمن فيهم النبي (ص):
" ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين، ثم لقطعنا منه الوتين"
" يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ"المائدة
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)الحاقة
وهذا ميزان التعامل مع الجميع حتى مع القتلة وطالبي الجاه والنفوذ:
"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً" النساء
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ "
وآلاف المسلمين يقتلون دون ذنب ولا حجة وهم مسلمون،
والعامة أطاعوا أسيادهم ( السادة ) وأمراءهم ( الكبراء وليس أولي الأمر منهم) فأضلوهم السبيل.
اقتباس:لم يرد عن النبي أنه الأعـظــم في القرآن الكريم ( قل ما كنت بدعاً من الرسل )
.......
الجواب:
قال تعالى :وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ
قال تعالى :وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى
قال تعالى :فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى
اكتفى بهذه الايات التى تثبت انه الرسول الاعظم
الصفات التي ذكرتها مقارنهً بغيره بالمتلقين لرسالته،
أما لمقارنته برسل الله وأنبيائه فهو مثله مثلهم،
تفضيل نبي على نبي بالعظمة مخالف للقرآن الكريم:
" قل ما كنت بدعاً من الرسل"
"وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ
لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ"
"كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ
وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ"
"وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ
لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ"
كل نبي له مثل تلك الصفات أو أكـثر:
" وسيداً وحصوراً ونبياً من الصالحين" (يحيى بن زكريا)
" واتخذ الله إبراهيم خليلاً " ( ابراهيم )
" وجعلني مباركاً أينما كنت "، " "
" وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ"(عيسى)
" ورفعناه مكاناً علياً " (إدريس)
" قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا"(ابراهيم)
" وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ"( ابراهيم)
اقتباس:و كذلك فانه بمسامحتهما يعطى درسا لوالديهما ان يتذكرا هذا التكريم الذى اكرمهما به و اهلهما فلا داعى لظلم اهله من بعده .
أبقى على زوجته لتخوض حروباً من بعده حرصاً ( ألطف من "خوفا"ً ) على أبنائه؟
هل يصدر هذا الكلام منك ؟
هل النبي يداهن ويجامل ؟؟؟؟؟
يحرص على مصلحة أبنائه أكثر من حرصه على وأد الفتنة وإظهار الحق ؟؟؟؟؟
اقتباس:تماما و لا شك فى ذلك ,
كذلك اختار الله تعالى زوج لوط و زوج نوح
اللتان لم تفتفرقا عن زوجيهما النبيين الا بالموت
من قال لك ؟؟؟؟؟؟
ااالقرآآآآن!!!
فماذا عن أمنا ( عائشة )؟ " أم المؤمنين" ماذا قال لك القرآن فيها بالإسم والصفة؟؟؟؟؟
اقتباس:تفضلت بالقول: بأمارة ماذا؟ التجليات والظهورات ؟
.......
الجواب: قال تعالى :ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء ولكن لا تشعرون
قال تعالى :ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون
يعنى ينهاك حتى عن مجرد الظن و الحسبان بانهم اموات فاستغفر ربك هداك الله
حتى ولو كانوا شهداء فكانوا أحياء ( عند ربهم )
هل كل شهيد نقول له:
حمزة عليه السلام، عمار عليه السلام؟، جمال عبد الناصر عليه السلام؟
وكل شهيد في نظر كل شيعي وسني ؟
اقتباس:هذه قراءة و انت حر باختيار قراءتك
و ايضا هناك قراءة اهل المدينة التى تقول ال ياسين يعنى ال محمد
و لا تستطيع اجبارى على التقيد بقراءة
و بما انها قراءة تعترف بها كسنى فقد قامت الحجة عليك
و راجع التفاسير لتتاكد
لا تهمني مسميات المذاهب ،
فالقرآن لم ينزل على مذهب أهل الأوس ومذهب أهل الخزرج،
ولم يكن نبي الله سنياً ولا شيعياً ،
والقرآن الكريم كتاب واحد،
السورة تتكلم عن قصص الأنبياء وتختتم بالسلام على كل منهم،
ومنهم إلياس ويقول فيه سلام على إلياسين،
فلا تخمن مقاصد الله ولا تفتري عليه ما لا يقوله.
اقتباس:راى الرسول الاعظم ان اهل بيته هم :
الخمسة اصحاب الكساء و الامام المهدى و نسله المتصل من فاطمة الى الامام المهدى عليهم السلام.
فيها أحاديث مدسوسة أو أسيء فهمها وحرفت عن مقاصدها وألفاضها ( سواء عند السنة أو الشيعة ).
وحجتنا القرآن الكريم.