السفير المصري بالخرطوم يبرّئ الجمهور الجزائري

GMT 2:11:00 2009 الأحد 29 نوفمبر



الخبر الجزائرية

فنـّد افتراءات إعلام بلاده

الجزائر - رمضان بلعمري


برّأ السفير المصري بالخرطوم، عبد الوهاب عفيفي، ساحة الجزائر من التهم والافتراءات التي ظلت وسائل الإعلام المصرية، مدعومة بنجلي الرئيس مبارك علاء وجمال، تكيلها ضد الجزائريين شعبا وحكومة.
تأتي تصريحات السفير عفيفي لقناة ''الحياة'' المصرية عقب زيارة مفاجئة قام بها رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط إلى الخرطوم، انتهت بقبول السودان لوساطة بين القاهرة والجزائر.
فنّد السفير المصري على مسمع ومرآى ملايين المشاهدين المصريين والجزائريين، ثمانية افتراءات ثقيلة على الأقل ظل يرددها الإعلام المصري عقب هزيمة الفراعنة أمام الخضر في السودان. وفيما يخص قصة شراء الجزائريين للسكاكين و''المطاوي'' من أسواق الخرطوم، قال السفير: ''قائد الشرطة السوادنية أخبرني بأن ما بلغه بعد التحقيق مع أصحاب المحلات هو بيع التحف والهدايا وليس الأسلحة''.
واعترف السفير المصري بأن الجزائر كانت أكثر تنظيما وتحضيرا لمقابلة السودان، حيث أشار إلى أن السلطات الجزائرية حضرت للمباراة الفاصلة قبل إجراء مقابلة القاهرة من خلال حجز الفنادق للأنصار، بينما وجدت السفارة المصرية صعوبة في الحصول على تذاكر لأنصارها لأن الاتحاد السوداني اشترط 600 ألف جنيه، وهو ما تم تحصيله بعد تدخل أحد البنوك المصرية. وبخصوص ''تهمة'' استعمال الطائرات العسكرية لنقل أنصار الخضر، كشف السفير المصري أن سلطات بلاده استعملت هي الأخرى طائرتين عسكريتين لنقل الأنصار، على اعتبار أن هذا النوع من الطائرات يمكن استخدامه لأغراض مدنية، كما هو حال الكوارث الطبيعية.
وقال السفير المصري بشأن الاعتداءات المزعومة على الأنصار بالسكاكين، إن ''السفارة لم يبلغها أي اعتداء، كما أن مستشفيات الخرطوم لم تستقبل أي ضحية مصري''. وأوضح السفير أن ''الأنصار الذين تعرّضوا للاعتداء هم الذين خالفوا تعليمات الأمن السوداني وذهبوا في اتجاه مخصص للمشجعين الجزائريين''.
وكذّب السفير عفيفي، ادّعاءات القنوات المصرية التي بثت صورا مفبركة لأنصار الخضر وهم يحملون سكاكين، وقال عفيفي ''إن الأمن السوادني أخذ احتياطاته كاملة فيما يخص تأمين الدخول والخروج من الملعب''.
أما بشأن ''نكتة'' المغني محمد فؤاد الذي ادّعى حصاره من طرف عشرات المشجعين الجزائريين، فقد أوضح السفير المصري بالقول دون أن يكلف نفسه ذكر المغني بالاسم ''كلامه لا سند له، لأننا انتقلنا بعد 5 دقائق من ندائه ولم نجد شيئا مما قال''. والمثير في حوار السفير المصري مع قناة ''الحياة'' الخاصة، أنه ظل يردد عبارة ''أنا أقول الحق''، متسائلا عن سبب عدم تمكنه من الاتصال لأيام بالتلفزيون الرسمي، ليكشف له الحقائق على أرض الواقع على حد تعبيره. وطيلة الحوار تلقى السفير انتقادات وشتائم من مصريين اتصلوا بالحصة هاتفيا، وقال له أحدهم ''هل أنت سفير مصر أم سفير الجزائر؟''.
وساطة سودانية تقبلها القاهرة وتتجاهلها الجزائر
وتأتي هذه التصريحات الجريئة للسفير المصري في الخرطوم عبد الوهاب عفيفي، عقب الزيارة التي قام بها اللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية، ووزير الخارجية أحمد أبوالغيط إلى الخرطوم، حيث تم عقد لقاء مع الرئيس السوداني عمر البشير وكبار معاونيه، انتهى بقبول السودان القيام بدور وساطة لتلطيف الأجواء بين القاهرة والجزائر، حسب ما كشف عنه أحد مستشاري الرئيس عمر البشير لقناة ''الجزيرة'' القطرية.
وعلّق مصدر جزائري، على الأمر لـ'' الخبر''، بالقول ''ليس هناك أي مبرر لأية وساطة، لأن العلاقات بين البلدين لم تنقطع والاتصالات بين وزيري الخارجية مراد مدلسي وأحمد أبوالغيط لم تتوقف، وسفيرنا عبد القادر حجار لم يغادر القاهرة''. وأضاف المتحدث ''الموقف الجزائري لم ينزلق إلى الحد الذي يخلق أزمة جزائرية مصرية، وإنما الأزمة مصرية داخلية استخدمت فيها الجزائر كورقة''.
وهنا تطرح تساؤلات عميقة عما إذا كان ما جرى من ''انزلاقات'' من الجانب المصري كان نتيجة تضليل متعمّد من كل الأطراف المصرية، أم هو من تدبير الجناح الموالي للرئيس مبارك الذي حاول الاستيلاء على الشارع...؟ لكن سرعان ما عادت الأمور إلى إطارها بعد دخول اللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية، على الخط، من خلال زيارة السودان فجأة.

إنها فضيحة الإعلام المصري الكذاب والمختلق و رأس الفتنة وبطل هذا الفيلم الهابط بلا منازع

هذا الاعلام الذي كان يفتري ويفبرك الكذبة تلو الكذبة ليتبين للمشاهد في نهاية المطاف مدى الخداع والتزييف الذي مارسه هذا الاعلام الذي وصل الانحطاط الأخلاقي به إلى حد التحريض العلني والصريح على قتل الجزائريين المقيمين بمصر.

واللي مش مصدق انو الاعلام المصري حرض حقيقة على قتل الجزائريين في مصر ويظن ان هذا الأمر هو مجرد مبالغة وتهويل من ثندر يتفرج على هذا الفيديو


لقد أوهموا المشاهدين بمصر والعالم العربي انو كان هناك مجازر تحدث ضد المصريين في السودان ليلة المباراة ، وأن هناك آلاف الجزائريين الذين كانوا يحضرون لذبح المشجعين المصريين وقلب نظام الحكم السوداني عند الضرورة وانهم اشتروا السواطير والسكاكين من المحلات السودانية تحضيرا لذبح وسلخ أكبر قد ممكن من الجمهور المصري وتوسع الأمر أكثر ليشمل التحريض على كراهية العرب الذين يحقدون على المصريين بسبب حضارتهم ويعيرونهم بأكل الفول كما يؤكد زملاء في نادي الفكر والتباكي على العمال المصريين الذين ذهبوا لدول الثورة ودول الثروة، ولأن حبل الكذب قصير ولأنه لا يمكنك أن تخدع كل الناس كل الوقت فقد انكشف الآن كل شيء وتبين أن كل ما قيل هو كذب في كذب وفقد هذا الاعلام احترامه ومصداقيته داخل وخارج ومصر والموضوع كله طلع شوية حجارة اترمت على أتوبيسين مصريين يعني حاجة بتحصل في كل دوريات القدم العربية.

بالطبع هذا الإعلام لم ولن يقدم أي اعتذار عن أكاذيبه حتى الان وتأجيجه للشارع المصري ووممارسة التحريض العلني على الكراهية والإساءة إلى شعب عربي شقيق لأنو الموضوع وما فيه يا بسام أن هذا الاعلام مجرد قلة مستنفرة ليس إلا فجمال مبارك والعائلة المباركية كانوا يريدون الحصول على هذا الفوز بأي ثمن وتحويله في الاعلام إلى نصر ومجد (مزيف ينسب لهم) وكانوا محضرين لاحتفالية اسطورية لتوظيفه سياسيا ولم يتحملوا الهزيمة ويتقبلوها بروح رياضية وأن ردة فعلهم العاطفية الغاضبة تجاه الشعب الجزائري من قبل الاعلاميين المستنفرين لهذا الغرض وافتعال العداء وادعاء انهم ضحية وعدم تقلبهم للهزيمة بروح رياضية كلها شواهد تؤكد هذا الأمر.

بالطبع في ظل هذه الهوجة والزفة الكذابة التي افتعلها الإعلام المصري كان هناك صحفيين وإعلاميين شرفاء وشجعان تم قمعهم وترهيبهم والتشكيك في وطنيتهم لقولهم الحقيقية ورفضهم الانسياق وراء التحريض والزفة الكذابة للإعلام

رفيق ثاندر، هل تابعت شيئاً عند وقوعه من كل هذا؟ تبدو لي معلوماتك ووجهة نظرك هنا وفي الشرائط الأخرى منفصلة تماماً عن العالم على الأرض.

عفيفي يحاول الإفلات بعنقه بعد أن شعر بأن الجميع ـ شهود الحادث والمحللين والإعلام والشارع ـ قد قرروا التضحية به في العيد وسط رضا حكومي، ولهذا سافر إلى القاهرة ـ ربما بشكل غير رسمي ـ وطاف على جميع القنوات الخاصة يصرخ أن أحداً لا يتصل به ليعرف رأيه، متناسياً أن إصدار البيانات الإعلامية هو أحد المهام الأساسية للسفارات.

سعادة السفير لم يتمكن من الرد على جميع الاتهامات التي وجهت إليه بشكل مباشر، وفضل اللف والدوران حولها، حتى عندما واجهته ريهام سعيد بأنه أغلق السفارة ولم يترك أحداً للإشراف على عملية نقل الجمهور، وحتى بدا عليه أنه لا يعرف من أصدر الأوامر بمنع نقل الجمهور المصري بالحافلات، لم يتمكن من الرد إلا بأنه في ذلك الوقت كان "مع جمال مبارك"

http://www.youtube.com/watch?v=EnCCaofzjh8

بشهادة الجميع فإن عفيفي أغلق السفارة في العاشرة مساءً واختفى تماماً. فوق هذا هناك الكثير من التضارب؛ فمن ناحية هناك تصريحات منسوبة إليه أنه لا يوجد شيء حدث للمصريين على الإطلاق في الخرطوم، ومن ناحية يحكي عن اعتداءات طالت حتى سلسلة مطاعم مصرية شهيرة في المدينة. من ناحية يقول أن هناك إصابات طفيفة وحالات اعتداء على سودانيين، وأن هناك عشرة جزائريين ينتظرون التحقيق معهم لدى الشرطة السودانية، ومن ناحية يقول أن المصريين تنازلوا عن دعاواهم، ومن ناحية ثالثة يقول أنه لا يوجد شيء من هذا.

من ناحية يقول أنه أبلغ القاهرة عن نشاطات الجزائريين المشبوهة من شراء كثيف للأسلحة البيضاء، ومن ناحية تنقل عنه الشروق ـ وأتحفظ تماماً في تصديق ما تنقل ـ أن ما بيع هو تذكارات لا أسلحة.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=160320

المهم أن ملخص ما يحدث أننا الان في لعبة ’تشوير بالصوابع‘ يحاول فيها كل طرف إلقاء التهمة على الآخر؛ رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر يلقي بالمسؤولية على رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة ووزارة الخارجية المصرية وأنس الفقي وزير الإعلام المصري؛ وزير الإعلام يلقي بالمسؤولية على الخارجية والسفير الجزائري في القاهرة؛ السفير المصري في السودان يلقي بالمسؤولية على الإعلام؛ الإعلام يلقي بالمسؤولية على زاهر وعفيفي وحجار وصحف الجزائر؛ صحف الجزائر تلقي بالمسؤولية على زاهر وعلاء مبارك ورباعي الإعلام الرياضي الخاص في مصر: خالد الغندور، مصطفى عبده، مدحت شلبي، وبشكل أقل صراحة أحمد شوبير، وطبعاً عمرو أديب من الإعلام غير الرياضي، وهؤلاء يلقونها على عفيفي وحجار وروراوة والإعلام الجزائري إلخ إلخ، وكلهم في النهاية يشتركون في دائرة الإهمال والتقصير البائسة، وكلهم يجب محاسبتهم.

الأهم من كل هذا أن أول الفارّين من الخرطوم كان أحمد عز وزهير جرانة في الثانية وبضع دقائق ليلاً على متن طائر الأخير الخاصة، وحاولت إحدى الصحف أن تتحدث عن دور لأحمد عز في إنقاذ الرعية المصرية في السودان، لكنها سرعان من انخرست في ظل إعلاء دور الأخوين مبارك في الأزمة.

أنا لا أستند إلى شهادة السفير المصري فحسب يا ليلين
أنا أستند أولا إلى شهادة الواقع الموضوعي الذي عجز الاعلام المصري فيه عن احضار صورة مصاب واحد ناهيك عن القتلى الذين أكلت السكاكين والسواطير الجزائرية من لحومهم. كما عجز عن تصوير جزائري واحد في الشوارع السودانية يعتدي على مصريين علما أن الكلام كان عن جموع ألفية ، تطارد وتحاصر كما قال الكذاب محمد فؤاد والاعلام المصرية الذي ادعى انه محاصر مع 130 مصري وعندما وصل الامن السوداني لم يجد اي حصار ووجده جالسا في مطعم لبناني علما أن محاصرة مثل هذا العدد من البشر تستلزم على الاقل 200 جزائري مسلحين بأسلحة بيضاء.

انا استند إلى شهادة المستشار الطبي للسفارة المصرية الذي أكد هو وطاقمه الطبي الذي كان يفحص جميع المصريين العائدين عبر المطار عدم وجود أي إصابات.
أستند إلى شهادة الأمن السوداني الذي أكد أن كل ما قيل في الإعلام المصري عن مطاردات ومذابح وسواطير وسكاكين مجرد أكاذيب فبركها الإعلام المصري من لا شيء.

إنها ساعة الحقيقة ولم يعد هناك مجال للإعلام المصري ومناصروه للإنكار للمقاوحة أكثر من ذلك بعد أن صوروا ما يجري في السودان على أنه مجازر في حين أن ما جرى كل شوية حجارة القيت على اتوبيسين مصريين

اقتباس:الأهم من كل هذا أن أول الفارّين من الخرطوم كان أحمد عز وزهير جرانة في الثانية وبضع دقائق ليلاً على متن طائر الأخير الخاصة، وحاولت إحدى الصحف أن تتحدث عن دور لأحمد عز في إنقاذ الرعية المصرية في السودان، لكنها سرعان من انخرست في ظل إعلاء دور الأخوين مبارك في الأزمة.

هارب من ايه بالضبط ؟؟؟ وانقاذ الرعية من ايه ؟؟؟ هو كان في معركة أو حرب شوارع أصلا ولا كان في حاجة يتهرب منها ؟؟؟!!! . يا عمي الفيلم الهابط دة اتحرق خلاص ، مفيش اي حاجة حصلت والكدب الاعلامي المصري انفضح وصار أوضح من شمس أغسطس في وقت الظهيرة

لهذا أقول أنك غير متابع يا عزيزي. الإحصاءات الرسمية سجلت حوالي 21 مصاباً، 12 منها طفيفة والبقية تطلبت علاجاً ما بين البسيط والمتوسط في مستشفيات بأسوان والقاهرة. لو كنت تتابع البث الحي لوصول المصريين من السودان لكنت تذكرت ذلك الكهل الذي تبلل قميصه بالدماء وربطوا جرح رأسه برباط ارتجالي.

ستجد أسماء عشرين من المصابين هنا مع إصاباتهم:
http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=79832
http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbar/art...akhbar2009&y=17970&z=22945&m=63

الحقيقة أنك مهما كررت أنها تمثيلية وأن أحداً لم يتعرض لشيء ومهما أعدت العبارة مُلَحْوَسَةً بما استلذيت وتلمظت من نعوت هجومية من هنا وحتى زُحَل فلن يغير ذلك حقيقة أن هناك اعتداءات حصلت بالفعل، وأن ما بين خمسة إلى ثمانية حافلات مصرية تعرضت لذلك.

http://www.youtube.com/watch?v=u7ebarC1cCw

http://www.youtube.com/watch?v=9cuPUX1KP4E

لكن المهم بالنسبة لي ليس ما حدث في الخرطوم بقدر ما حصل في الجزائر. هات لي شيئاً واحداً جزائرياً تعرض لمثل هذه البشاعة في مصر:

http://www.youtube.com/watch?v=E-ri9zx_1Tk

http://www.youtube.com/watch?v=BF9PDEiD6xc

بالمرة أيضاً، هذه مساهمة الشركة العربية للإنتاج في توثيق الوقائع:
http://www.alqaheraalyoum.net/main/compo...56-56/83-m

انت بتعرف يا ليلين لما البلطجية والزعران يتعرضوا لشخص بيعملوا ايه
على طول بعد انتهاء الخناقة بيروحوا بيشرطوا انفسهم بالمطاوي وبيروحوا عالمستشفيات عشان لما ييجي الضحية يشتكي عليهم تطلع القضية خناقة بين اتنين وتضيع حقوق المعتدى عليه.

هذا هو بالضبط ما فعلته الدولة المصرية ومن المؤسف أن يكون حقا هذا السلوك هو سلوك دولة ، لما المنتخب الجزائري تعرضت حافلته ولاعبوه للرشق بالحجارة ووقف الأمن المصري يتفرج وتسبب هذا الأمر بجرح 3 لاعبين جزائريين ، أنكرت الحكومة المصرية الحادث كليا وتصرفت بطريقة لا تليق أبدا بدولة ، ولم تكن تعلم أن موبايلات اللاعبين الجزائريين سجلت الحادث بالصوت والصورة ، ثم تمادت في الإختلاق والفبركة عندما ادعت أن اللاعبين الجزائريين هم من حطم نوافذ الحافلة من الداخلة وهو الأمر الذي أغضب الفيفا التي سوف تجتمع قريبا وهناك احتمال أن يتم ايقاع عقوبات على الجانب المصري بعد هذه الفضيحة

طيب لما هؤلاء الناس المصابين مع انهم جميعا مروا على طاقم السفارة الطبية في المطار الذي شيـيـك عليهم جميعا لماذا أنكر المستشار الطبي للسفارة ومعه السفير المصري وجود أي مصابين !!!؟؟؟ ولماذا لم تظهر هذه الاصابات إلا في مصر وهل السلطات السودانية أيضا الأمنية منها والصحية والتي أنكرت وجودت هذه الاصابات متواطئة هي الأخرى مع الجزائر .؟؟!!!

طيب وبفرض أن هذه الاصابات حقيقية على النحو الذي أوردته لنا ، ما هو حجم هذه الاصابات قياسا لما ذكره الاعلام المصري عن مجازر استعملت فيها السكاكين والسواطير وعن جموع ألفية تطارد الالاف الجماهير المصرية بالشوارع حتى يهيؤ للمشاهد أن ما كان يحدث هو مذبحة سريبرينيتسا أو ملجأ العامرية أو قانا

أما ما حدث في الجزائر وهو عمل مدان بالمناسبة وحدث في مصر شـبـيـه له للجزائريين فيجب أن تسأل عليه إعلام بلادك وفضائياتها وصحفها ورئيسها وحكومتها اللي فرشت ملاية الردح و لم تبقي كلمة في قاموس الشتائم والبذاءة والإساءات والنعوت المشينة إلا وأطلقها على عموم الشعب الجزائري وعلى الهواء مباشرة ناهيك على التحريض الصريح على قتلهم وتخصيص برامج للإستهزاء من الإنسان الجزائري ، أنا شخصيا لم أكن أتصور أن هناك إعلام عربي يمكن أن يصل لهذا المستوى المذهل من الانحطاط الاخلاقي ،،، فهل تظن أن عمل غير مسؤول من استعداء شعب بأسره والتطاول عليه سيمر مرور الكرام وأن التعرض لشعب بأسره ووصفه بالهمجي والبربري واللقيط وتأجيج الكراهية والتحريض ضده وشتمه في عشرات ساعات البث الفضائي ولعدة أيام لن يكون له ثمن.

يا صديقي ليلين ، احيانا حرية الاعلام تضر اكثر مما تنفع ، الجزائر مثلا قلعة للتعتيم ( لاحرية اعلام ولامراسلين معتمدين لفضائيات محترمة) مما يجعلها في منأى عن كل انتقاد فنحن لا ننتقد ما نجهل ، قالوا زمان : لا خبر هو بحد ذاته خبر جيد .. في الحالة المصرية تخبط ما بعده تخبط باسم الحرية ، لا اصدق كيف ان السفير يتحرك في الفضائيات ليعطي حوارات تخالف وجهة النظر الرسمية للحدث بشكل يمس مصداقية الدولة نفسها .. اقسم لو كان سفير الجزائر في السودان خرج بتصريح انه بالفعل جرت مطاردات وعدوان على الوفود الرسمية المصرية لتم تخوينه في بلده ولن يجد ملجأ سوى مجاورة زميله السفير المنشق العربي زيتوت في برامج الفضائيات و المنافي ..
http://i36.tinypic.com/2hfmkg4.jpg

سأترك كل تعقيبك و’مقاوحته‘ وأمسك بتلابيب هذه فقط:

اقتباس:أما ما حدث في الجزائر وهو عمل مدان بالمناسبة وحدث في مصر شـبـيـه له للجزائريين

وأسألك: أين؟ متى؟ وهل لديك فيديو وصور توثق هذا؟
هل تعرف كم حجم خسائر جيزي أوراسكوم فقط؟ خمسة ملايين دولار. هل تم سرقة وتدمير خمسة ملايين دولار من الممتلكات والأعمال والاستثمارات الجزائرية في مصر؟
طيب هل تم سرقة (أو) تدمير خمسة آلاف دولار؟
خمسة دولارات؟

أدلة يا عزيزي على كلامك من فضلك.

(11-29-2009, 03:08 PM)سيستاني كتب:  يا صديقي ليلين ، احيانا حرية الاعلام تضر اكثر مما تنفع ، الجزائر مثلا قلعة للتعتيم ( لاحرية اعلام ولامراسلين معتمدين لفضائيات محترمة) مما يجعلها في منأى عن كل انتقاد فنحن لا ننتقد ما نجهل ، قالوا زمان : لا خبر هو بحد ذاته خبر جيد .. في الحالة المصرية تخبط ما بعده تخبط باسم الحرية ، لا اصدق كيف ان السفير يتحرك في الفضائيات ليعطي حوارات تخالف وجهة النظر الرسمية للحدث بشكل يمس مصداقية الدولة نفسها .. اقسم لو كان سفير الجزائر في السودان خرج بتصريح انه بالفعل جرت مطاردات وعدوان على الوفود الرسمية المصرية لتم تخوينه في بلده ولن يجد ملجأ سوى مجاورة زميله السفير المنشق العربي زيتوت في برامج الفضائيات و المنافي ..
http://i36.tinypic.com/2hfmkg4.jpg

كما تعلم، أي مولانا السيستاني المقدس، هم فعلوا ذلك فعلاً حين خرج عبد القادر حجار وقال أنه لا يوجد قتلى جزائريين سقطوا في مصر، وظلوا مصرين أن ما بين 6 إلى 17 رهطاً استشهدوا، بصرف النظر عن وجود جثامين من عدمه.

الأمن السوداني كان كل تعقيبه أنه ربما هناك حافلة أو اثنتان خرجتا عن مسارهما فاشتبك معها الجزائريون، وحين ضغط عليه مراسل تليفزيون المحور ـ أحسبها قناة المحور ـ وقال أن لديه معلومات عن خمس حالات اعتداء على خمس حافلات هاجت القاعة وأخذ المساعدون السودانيون يهمسون لرئيس الأمن الذي أجاب: هل لديك توثيق؟ فرد المراسل: نعم. فقال ما معناه أنه لا يوجد شيء كامل 100% وربما هناك حالات بسيطة معتادة في مباريات الكرة(!)

ثم هناك مشكلة ثانية. من لم يتابع الأمر، وربما لم يتابع المباراة من أصله لأنه يترفع عن هكذا تفاهات، يتحدث عن الموضوع وكأنها مشاجرة بين طائفة من جماعة من مثلث الموت في الجزائر وجماعة من شبرا وقلعة الكبش وعزبة النخيل، لأنه لا يعرف أن من ذهب عن الطرف المصري هم موفدون عن الهيئات الرسمية، فكان هناك وفد من الحزب الحاكم، ووفد من البرلمان، ووفد من نقابة الممثلين، إلخ، وهؤلاء أيضاً تم إرهابهم والاعتداء على حافلاتهم.

بعبارة أخرى: لقد تم الاعتداء على وفود المؤسسات الرسمية والمهنية المصرية. هكذا حوادث من شأنها التسبب في غلق الحدود وسحب السفراء والكثير من الإجراءات الدبلوماسية والإدارية الأخرى. لهذا السبب كان رد نقابة الممثلين قطعياً؛ لأن وفدها تم الاعتداء عليه برغم صفته الرسمية، وليس لأن المصريين يعانون تضخماً في الأنا.

إنما لمن تحكي يا مولانا..
كل ’مثقف‘ من هؤلاء ينظر لنا من فوق برجه، حيث يأكل ’الحرنكش‘ برفقة اللزج إبراهيم عيسى، ويتمتم من طرف أنفه: يالكم من غوغائيين رعاع! ألأجل كرة قدم!؟ تختزلون القومية العربية في أحذية لاعبين!؟ سوفاج!

تعطيه صوراً وفيديو مثل هذا:
http://www.arabseed.com/vb/t25951.html
فيقول لك كما يقول الرفيق ثاندر: هم فعلوا هذا بأنفسهم، مثلهم مثل أولاد الحواري.

تعرف يا مولانا، أحد أكثر المواقف التي مسَّتني كان أن ما حدث جاء مهيناً لدرجة أن عروبياً ناصرياً كمصطفى بكري ـ ولم أكن أحبه قبلها رغم تقديري لجهوده في كشف الفساد ـ لم يتمالك كبح خيبة أمله والجرح العميق، وهو كان أحد أعضاء الوفد الرسمي لمجلس الشعب في الخرطوم بالمناسبة، وشاهد على ما حدث.

http://www.youtube.com/watch?v=9JRGTl_cXJQ