أوعى تقول لي يا ابراهيم أنك أيضا تجهل
بأن " ميشيل شلهوب " عمر الشريف سوري الأصل ؟؟؟هااا
سعاد حسني رمز الأنوثة والدلع سورية أيضا
شويكار صاروخ المسرح والسينما الأنثوية شركسية على تركية
ورمز الجمال الأنثوي شمس البارودي أصلها تركي وشادية وكمال الشناوي شرحه
ومحسن سرحان فلسطيني وعمر الحريري شامي أيضا ...وأناس كثيرة جدا
شوف يا براهيم من الآخر كده وبدون زعل ولا قمص ...اتفقنا ؟؟هااا
في القرن الماضي وقبل الانقلاب على النظام الملكي بمصر .... وحتى بعد الثورة كانت القاهرة جميلة ونظيفة
حتى جلب السادات " العلم والايمان " وفتحها على البحري ولم نجد لا علم ولا ايمان بل كل شيء ماسخ وأونطة
كانت القاهرة والاسكندرية من أجمل المدن نظافة وتخطيط ورقي في كل شيء
ومن بنى وخطط مدينة باريس هو نفس المهندس الذي قام بهذا الأمر لمدينة القاهرة
القاهرة كان يقطنها ويسيطر على كثير من اقتصادها غير مصريين
شوام على أتراك على بقايا من اولاد وأحفاد المماليك "بعدما تم ذبحهم بقلعة محمد علي أقصد هنا المماليك "
وطليان وأرمن وشركس ,,,ويهود " ولو أني هنا سأعتبراليهود مصرييون " فقط هم ينتمون الى الدين اليهودي
مثل الآقباط ينتمون الى الدين المسيحي
وكذلك يونان والذين كانوا مسيطرين سيطرة كبيرة على الاسكندرية وابانهم كانت تغسل شوارع الاسكندرية بالماء والصابون والفونيك حتى
كل البنايات الجميلة والمفخرة لمصر الآن أصحابها ليسوا مصريون أغلبهم أحفاد ومن سلالة الألبان محمد علي
تجد الآن أحفاد هؤلاء وبالذات من الأتراك والشوام متواجدون في الساحة الفنية
طبعا أنا أقصد بالشوام " سوريا ولبنان وفلسطين "
وجمالهم هو الدليل الباقي على أنهم ليس لهم اطلاقا بخوفو وخفرع ومن قرع الباب .,.. ولا بايزيس ولا حتى بازوريس
وأموت على حالي من الضحك لما أقرأ بأن عمر الشريف ويسرا " ذات الجذور التركية " حينما يعملوا شو للاعلام
قرب الهرم بعد أحداث الهيافة الكروية ...قال ايه هم بيعتزوا بجذورهم الفرعونية ...
بأمارة ايه ؟؟؟
يسرا اسمها الحقيقي
" سيفين " وهو تركي بامتياز...
القاهرة الآن ليست التي أعرفها ولا حتى الاسكندرية
شيء مختلف تماما سلوكا وحضارة وأخلاقا
وحينما أزورها أبدأ أتحسس الشوارع التي كانت بمخيلتي فأجدها بشيء من الصعوبة ...
ويبدأ الأسى والألم يعتصر ذاكرتي الطفولية ومراهقتي الفتية ...وبداية شبابي ...
وأنا من النوع الذي لا ينظر الى الخلف حتى لا يعيش أسير الماضي ...
لأنه شيء مؤلم أن يعيش الانسان بعصر غير عصره الحالي ,,,
.....................
فودكا
فكرة التورية معروفة ...ومن ينسى قصص كليلة ودمنة والتي كانت تتسم بالحكمة والأخلاق والنقد المستتر لحالة البلد وتريد تمرير رسائل جميلة ؟؟؟
ولكن التدهور الآن نتج عنها كل شيء قبيح مثل هذا الشعبان وغناءه ...
ثم هناك تمت حالات طلاق عديدة من أغنيته الهايفه بتاعة الحمار
يعني حتى أميرة القلوب شادية حينما غنت للحمار كانت بطريقة طريفة ودلع وأنوثة
وليس مثل هذا " الجعر " ....