هل تتفقون مع دكتور عزمي بشارة بتعريف الطائفية ماهو تعريفكم لها


http://www.youtube.com/watch?v=otPY_pG5xnM

يعني انت عايز القارئ يتفرج على 50 دقيقة عشان يكتشف ما هو تعريف بشارة عزمي للطائفية قبل ما يعلق ويعطي رأيه.!!!؟؟؟

بسام لايستطيع ان يصوغ رايه بجملتين مترابطتين ، فانت تحمله ما لاطاقة له به ، كانك تطب من طفل مصاب بالتهته وصف مسرحية شكسبيرية...

(12-09-2009, 01:03 AM)طنطاوي كتب:  بسام لايستطيع ان يصوغ رايه بجملتين مترابطتين ، فانت تحمله ما لاطاقة له به ، كانك تطب من طفل مصاب بالتهته وصف مسرحية شكسبيرية...

أنا بدوري سأقدم تعريفي للطائفية بدون أن أطلع على تعريف عزمي بشارة لها

أهم ما تتميز به الطائفية هي كما وصفها مفكر عربي أنها حالة من التمحور حول الذات وأقتبس :


التمحور حول الذات مرض في الوعي الانساني يجعل الانسان يعتقد بانه هو مصدر الحقيقة والحق والمقرر للخطأ والصواب وليس هيئة او وثيقة قانونية او طرف اخر خارجه، لذلك فانه لا يهتم بما يقوله الاخر ولا يعترف بحقوقه ولا بانسانيته تلك النزعة تسمح لمعتنقها بارتكاب كل الجرائم معها كانت بشعة، انطلاقا من قناعته بانه هو الانسان والاخر شبيهه وليس هو الانسان. الطائفية تعني أيضا الطاعة التامة لرجل الدين بطريقة تجعل سلطته اقوى من الانتماء القومي او الوطني، وهي سلطة تستطيع استخدام مواطني بلد اخر للعمل ضد مصالح بلدهم لخدمة دولة مثل ايران وهم واثقون من انهم يخدمون الله ويشترون بطاقة الاقامة في الجنة! الطائفية ممارسة طقوس تعمق كراهية الاخر، باحياء ذكريات عمرها مئات السنين، والتعامل معها وكأنها تحدث الان! بهدف إحياء اجواء الثأر والانتقام من الاخر. انتهى الاقتباس

الطائفية برأيي الخاص هي نزعة رجعية انعزالية وتفكيكية للأوطان ولرابطة المواطنة المتقدمة في سلم التطور الحضاري، لأنها تجعل من الطائفة وحدة سياسية تصطدم بالضرورة مع الدولة وهي تستمد قوتها من إضعاف الرابطة الوطنية أو الإنسانية.

شكر كبير للزميل بسام خوري على الرابط و لفت نظري لهذا اللقاء الممتع ، حيث تابعته باهتمام بالغ ....

رغم اني أختلف مع انتماءات الدكتور عزمي بشارة القومية إلا انني افخر بوجودمناضل و مفكر سياسي على هذا المستوى العالي في فلسطين ، كم أتمنى أن يصبح لدينا مسؤول على هذا المستوى من الثقافة السياسية في السلطة الفلسطينية ...

Some Conclusions
1- ربما تشكلت الدول الحالية على حدود رسمها سايكس بيكو ... و لكن لي أن اسأل ؟؟ ماذا عن قبل سايكس بيكو ... و ما قبل قبل سايكس بيكو ؟؟ برايي لا يجب التوقف عند سايكس بيكو و كانه ما قبله كان طبيعيا.

2- أعجبني تحليله للوضع في العراق . فقد اتى بمعلومات لم أكن أعرفها ... خصوصا فيما يتعلق بنشوء الطائفية السياسية الشيعية و السنية و كيف ان هذا الموضوع مستحدث و لم يكن موجودا بالحدة التي يتصورها البعض تاريخيا.

3- غياب ما وصفه بالتنظيمات التطوعية الاهلية .... بالاحرى غياب الليبيرالية ، هو سبب رئيسي لتوجه الناس لمؤسسات ما قبل مفهوم الدولة الحديثة سواء من عشيرة أو قبيلة أو طائفة !!