سأضع هنا خلاصاتي المقتبسة من قراءاتي المختلفة، والتي اعتقدت في أهميتها، وأرجو أن تكون ذات فائدة للزملاء.
وقد ترددت كثيراً في وضعها هنا، ولكني قلت لنفسي لنجرب، فعلي أي حال لايمكن وضعها مرة واحدة، بل سيتم وضعها على دفعات ليسهل مناقشتها لمن يرغب.
سبب آخر لترددي هو شكي في فاعلية طريقة الاقتباس ذاتها بعيداً عن السياق العام، رغم أني عندما أقتبس فإني غالباً ما أقتبس ما أعتقد في مفهوميته ووضوحه واستقلاليته كمقولة قائمة بذاتها.
وستكون الموضوعات هنا عبارة عن مقولات علمية وفكرية وأخلاقية أحياناً بعضها وضعت كتابها معها، وبعضها لم أضعه عندما اقتبستها
لدي من هذه المقولات حالياً حوالي 500 مقولة، بعضها - قليل جداً، فلا تقلقوا

- من اجتهاداتي الخاصة، وهى التي سألونها بالأحمر، وسأقوم بوضع الاقتباسات دفعة فدفعة بحسب اتباطها بموضوع معين، وإن كنت لا أضمن هذا الترابط دائماً، لإمكانية مناقشتها، ولعدم التشتت، نظراً لكون الكثير منها مقولات مستقلة عن بعضها البعض.
وفي النهاية أرجو ممن يرى لاجداوها تنبيهي - ولا يتحرج - لأتوقف وأنهي هذا الموضوع.
تحيــــــــاتي
1)للأشياء نوعين من الصفات :
1.أولية – موجودة في الأشياء.
2.ثانوية – موجودة فينا.
2)الإنسان والمجتمع والطبيعة – تنظيم أولي
1.الإنسان × الطبيعة = المجتمع
2.المجتمع × الطبيعة = التاريخ
3)العلاقة بين المادة و الحركة هي علاقة الشكل بالمضمون. الحركة شكل وجود المادة.
4)الحركة مطلقة، لا نهائية، السكون شكل من أشكالها.
5)الشكل فاعلية، المادة انفعالية.
6)المادة هي وحدة الشيء ومفهومه، الظاهرة ومحتواها.
7)المادية الجدلية تقول بجدلية الواقع ونزوعه إلى التحول إلى فكر، ونزوع الفكر المستمر إلى التحول إلى واقع.
8)الجدلية ليست صفة مضافة إلى المادية من الخارج إنها على العكس، منطق المادة الداخلي، و منطق الفكر، بعبارة أخرى إنها علم القوانين العامة لحركة الواقع وحركة الفكر.
9)الديالكتيك هو منطق الواقع، منطق الصيرورة ومنطق العلاقة ومنطق الحياة.
10)من دون توسط ليس ثمة حركة وليس ثمة نمو وتطور. ثمة دائماً حد وتوسط، الحد هو النفي الأول والتوسط هو النفي الثاني أو نفي النفي، إن الشيء أو الظاهرة هو دائماً وحدة المحدود واللامحدود. الحد هو الموجب الذي يحمل سلبه في داخله والتوسط هو مركب السلب والإيجاب.
11)للديالكتيك مظهران متجادلان: مظهر طبيعي، وآخر اجتماعي. وعي العلاقة بينهما يضعنا على طريق المعرفة المتجاوزة نفسها باستمرار.
12)"الديالكتيك " الستاليني ثنوي أو مانوي، ديالكتيك التناقض التعادمي، منطق الاستبداد والفاشية والوثنية. الديالكتيك الذي انحل في الطباق البياني، والذي أهم صفاته علاقة التخارج – التعادم بين الضدين.
13)يبدو أن جذور أزمة الماركسية السوفياتية تكمن في إزهاق روح الماركسية أي منهجها المادي الجدلي المنفتح أبداً على نمو المعرفة و تطور العلوم الطبيعية والإنسانية، من جهة، وعلى تطور القوى المنتجة وعلاقات الإنتاج والعلاقات الاجتماعية،من جهة ثانية.
14)التاريخ حلقات عديدة، بأحجام عديدة، لكن كل مجموعة حلقات متضمنة في حلقة أكبر، وكل حلقة أكبر تغطي ذات الفترة التي تغطيها عدة حلقات أخرى صغيرة، لهذا يختلف التحليل التاريخي باختلاف مستوى الحلقة التي يحلل عندها، وكلما كان التحليل متعلقاً بمستوى من الحلقات الأكبر، أي الاطول تاريخياً، كلما كان أكثر شمولاً وعمومية، ويأتي تحليل أخر ليحلل حلقات أخرى أصغر تغطي فترات زمنية أصغر، فيكون أقل شمولاً وأقل عمومية وأكثر تفصيلاً.
– مثال أولي : هناك المستوى السياسي والاجتماعي والفكري ......
[color][color]15)العناصر الذاتية في التاريخ تؤثر عبر عقد القوة على مستوى الحلفات التاريخية الأصغر.[/color][/color]
16)إن ما يحرك جملة معينة، أو ظاهرة محددة هو الجدل الكامن فيها، تناقضها الداخلي (الضرورة الداخلية ) وعلاقتها الجدلية بكل ما سواها (الضرورة الخارجية ). لكن هذه الضرورة تظل عمياء حتى يدركها لإنسان ويكشف قوانينها، عندئذ تتحول الضرورة إلى حرية. فالحرية هي وعي الضرورة مع الاختيار.
17)الديالكتيك الماركسي هو جدل الضرورة و الحرية.
18)الوجود ينتقل من الوجود الخالص الذي هو عدم خالص إلى مركب الوجود والعدم أي الصيرورة.
19)الكلية لحظة من لحظات الديالكتيك.
20)إن فرز عنصرين ودراسة علاقتهما الجدلية هي عملية إجرائية من عمل العقل أو الذات العارفة، أما اختزال الواقع إلى نضال الضدين فهو ثنوية لا تمت إلى الديالكتيك الماركسي بصلة.
21)المادية، والتاريخية ليستا مضافتين إلى الديالكتيك من الخارج، بل على العكس إنهما مظهران فقط للديالكتيك أحدهما مظهر طبيعي، والآخر اجتماعي.
22)القطيعة المعرفية تعني التخطي والتجاوز الجدليين والتجاوز الجدلي يعني الإبقاء على الشيء، أو الاحتفاظ به وتجاوزه في آن.
23)الثنوية منطق الاستبداد والفاشية والوثنية، الثنوية منطق الصراع بين الخير و الشر، والظلمة والنور.
24)المعتقدية الستالينية بوجه خاص، " فكر " ثنوي تعادمي، الواقع مؤلف من لونين: أبيض وأسود، وليس من عدد لا حصر له من الألوان.
25)العلاقة بين التناقض والحركة هي العلاقة بين الشكل والمضمون.
26)وحدة الضدين الجدليين غير مباشرة, بل موسطة، الوحدة المباشرة تلغي الحركة وتجعل من الضدين قطبين هامدين أو ميتين.
-----------------------
معظم المقولات السابقة للأستاذ إلياس مرقص