{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
قصة شجرة الكريسماس/ عيد سعيد للجميع
المروءة والشهامة غير متصل
*

المشاركات: 293
الانضمام: Apr 2009
مشاركة: #1
قصة شجرة الكريسماس/ عيد سعيد للجميع
شجرة الكريسماس[صورة: figureGet.php?t=2&fgID=1167225677&arID=52340]


تعتبر شجرة عيد الميلاد (الكريسماس) جزءاً أساسياً من الاحتفال بالعيد، وتزين شجرة عيد الميلاد بالحلوى، والهدايا وتعلوها نجمة، يزعم البعض أنها النجمة التي ترشد الحكماء إلى مكان ميلاد المسيح، و هناك لونان أساسيان للاحتفال بعيد الميلاد، هما اللون الأخضر والأحمر، يمثل اللون الأخضر استمرار الحياة خلال الشتاء، واللون الأحمر يرمز إلى دم المسيح ، وإكليل عيد الميلاد، وإكليل الكريسماس.
أما حكاية تلك الشجرة فلها أكثر من رواية، نسرد لكم بعضها:
كما يشير علماء الفلك، فإن يوم الخامس والعشرين من شهر ديسمبر هو يوم الانقلاب الشتوي، وفيه تصل الشمس إلى آخر مدى لها ويبلغ النهار أقصره، واليوم الذي يليه هو يوم صعود الشمس ويعتبر هو يوم ميلاد الشمس وقد احتفل به الرومانيون كعيد لإله الشمس، واستخدموا شجرة (شرابة الراعي) كجزء من زينة عيد ميلاد الشمس التي لا تقهر، واستمر ذلك إلى أن جاءت المسيحية فاعتبرت ذلك اليوم هو ميلاد السيد المسيح.
ويقال إن أول احتفال بمولد المسيح أقامه القديس يوسف في العام الأول من الولادة في مدينة الناصرة، التي ولدت فيها مريم العذراء وبشرت بالسيد المسيح الذي قضى معظم حياته فيها ونسب إليها ودعي بالناصري، ومنها اشتق اسم النصارى كما يعتقد.
وتقول أسطورة مسيحية أنه مع هروب العائلة المقدّسة إلى مصر، تم تناقل رواية مفادها أن جنود هيرودوس كادوا أن يقبضوا على العائلة المقدّسة، غير أن إحدى شجرات الراعي مدّدت أغصانها وأخفت العائلة، فكافأها الإله بجعلها دائمة الخضرة، وبالتالي رمزاً للخلود.
ويعود استخدام الشجرة حسب بعض المراجع إلى القرن العاشر في انجلترا، وهي مرتبطة بطقوس خاصّة بالخصوبة، حسب ما وصفها أحد الرحّالة العرب، وهذا ما حدا بالسلطات الكنسيّة إلى عدم تشجيع استخدامها، ولكن هذا التقليد ما لبث أن انتشر بأشكالٍ مختلفة في أوروبا خاصّة في القرن الخامس عشر في منطقة الألزاس في فرنسا، حين اعتبرت الشجرة تذكيراً بـ"شجرة الحياة" الوارد ذكرها في سفر التكوين، ورمزاً للحياة والنور (ومن هنا عادة وضع الإنارة عليها).
كما تشير إحدى الموسوعات العلمية، إلى أن الفكرة ربما قد بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار، ثم تقوم إحدى القبائل المشاركة بالاحتفال بتقديم ضحية بشرية من أبنائها. وفي عام 727 م أوفد إليهم البابا )بونيفاسيوس( مبشرا، فشاهدهم وهم يقيمون احتفالهم تحت إحدى الأشجار، وقد ربطوا ابن أحد الأمراء وهموا بذبحه كضحية لإلههم (ثور) فهاجمهم وأنقذ ابن الأمير من أيديهم، ثم قام بقطع تلك الشجرة و نقلها إلى أحد المنازل و من ثم قام بتزيينها، لتصبح فيما بعد عادة ورمزاً لاحتفالهم بعيد ميلاد المسيح، وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا إلى فرنسا وإنجلترا ثم أمريكا، ثم أخيرا لبقية المناطق، حيث تفنن الناس في استخدام الزينة بأشكالها المتعددة والمعروفة. وقد تمّ تزيين أول الأشجار بالتفاح الأحمر والورود وأشرطة من القماش، لكن أول شجرةٍ ضخمةٍ كانت تلك التي أقيمت في القصر الملكي في إنكلترا سنة 1840، وكان ذلك في عهد الملكة فيكتوريا، ومن بعدها انتشر بشكلٍ سريع استخدام الشجرة كجزءٍ أساسيّ من زينة عيد الميلاد.

[صورة: 9_33.gif]
12-20-2009, 08:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS