الحشمة في ذهني أمر نسبي ولا يرتبط بما تلبس المرأة ولا تلبس. ولكن عند الفعل لا أقوم بتطبيق ذلك. أرى أن البنات في القاهرة تظهر لهن صور وأكتافهن عارية وأتعجب كيف يحدث هذا. لا مانع عندي ولكن هل أرضاه حقًا في بيتي؟ عقلي يقول إنه لا مانع وأنه طبيعي ولكني أجد أن عواطفي تثور لو أن هذه هي زوجتي. أريد لعواطفي أن تنسجم مع عقلي. أريد أن أنمو في هذه الناحية. لكني أعاني من ازدواجية: ازدواجية الرغبة في التحرر وفي أمور التحرر من حيث الفعل أنا لا زلت أواجه صعوبة في قبول التحرر فعليًا. مثلا لو كتف البنت عاري في الصورة لا مشكلة في الأمر من حيث الفكرة ولكن أتعجب من نفسي من أني لا أرضى بهذا من حيث التطبيق الفعلي وتثور ثائرتي.

كيف أتحرر؟

وكيف تحررتم من قيود هذه التربية الشرقية اللعينة؟

نحن ندعي التحرر ونحن تملكيين لأبعد الحدود.


أمور كهذه تصيبني بالإكتئاب حيث ما أتمناه من تحرر شيء وما يأتي عند الفعل شيء آخر تماماً.

أشاهد صور لأصدقاء لي وخاصة يهود مصر وأجد الواحد فيهم مع زوجته وكتفها عاري وهو لا يبالي بل في تمام الثقة بالنفس بينما مثل هذه الثقة منعدمة عندي فيما يخص لباس المرأة وحريتها أن تلبس كيفما تشاء.

بنات القاهرة أحيانًا يظهرن على الفيس بوك وغيره في صور أرسلنها لي وأكتافهن عارية ولكن هل أرضى هذا لزوجتي؟ ولما لا؟ وكيف أكون حرًا في هذه الناحية؟


خرجت من الإسلام على أمل أن أكون إنسان أفضل... ولست أفضل. لا تزال رواسب التربية الإسلامية تطاردني.


سؤال للأحرار والمتحررين: ماذا فعلتم كي ما تتحرروا بصدق في هذا الجانب؟

أريد المشاركة من الجميع ولا سيما المتزوجين. لا أريد مشاركات مراهقة ولكني أريد مشاركات ناضجة بحيث نستفيد وبشكل فعليّ.



ودمتم.

أكثر من أكل لحم الخنزير .... و ستجد نفسك متحررا ..........lol
أمزح و ما أمزح في نفس الوقت .

معايير الحشمة تختلف من بلد إلى بلد و لكن هناك ضوابط أو حدود صغرى للموضوع . و هناك عدة مرايا لموضوع الحشمة (( أي هناك حشمة نفسية و حشمة جسدية ))

و بالنسبة لكلامك عن اليهود .... بصراحة أكثر أناس محتشمين هن نساء اليهود المتدينات . يعني لا إفراط في الإحتشام كطالبان و لا تفريط في الاحتشام كالمتحررين .


موضوع طويل ... سأعود قريبا

الزميل إبراهيم ....
لا أعتقد ان مشكلتك مع الاحتشام بل مع الغيرة ...

بالنسبة لي حيث اني ما زلت عازبا و لكن على الارجح سيكون هذا رأيي إن ارتبطت ...
لن تكون لدي مشكلة مع كشف الاكتاف مثلا في دولة مثل فرنسا حيث لا ينظر الرجال للمرأة كما تنظر الكلاب المسعورة ، و لكن قد اعترض على ذلك في بلدان فيها سعار جنسي مثل دول الشرق الاوسط ... الموضوع ليس احتشام بل خوفا على سلامتها من الكلاب الضالة و تحرشاتها.

وكيف أتحرر من هذه الغيرة المريضة؟

وبما أنك عشت في أميركا فأنت تعرف جيدًا أن الكلاب الضالة من الذكور هنا ما أكثرها! رأيت بأم عيني رجل يفترس بنت شابة صديقة كنت خرجت معها على العشاء وكأنه لم يتبق سوى أن ترى لعابه يسيل على الأرض كالكلب. صدقني حدث هذا أمامي ولا أبالغ وكان أميركي أشقر.

(12-21-2009, 08:28 PM)إبراهيم كتب:  وكيف أتحرر من هذه الغيرة المريضة؟

غيره مريضه ؟؟

على اى اساس اعتبرت ان الغيره مرض ؟؟

الغيره امر فطرى فطر الله الانسان عليها , فلماذا تريد التحرر منها ؟؟

وبحسب معلوماتى كرجل متزوج ان النساء تفرح وتنشكح عندما تجد ان زوجها يغير عليها من الغرباء , لانها تعتبر ان غيرته عليها دليل حب واهتمام , وان عدم الغيره هو دليل اهمال وعدم اكتراث شأنها شأن اى كرسى بالمنزل .

والى اى مدى او مستوى من التحرر تريد ان تصل ؟؟ لو تحررت من الغيره بشكل عام فهل سترى فى نظره وقحه من احد الكلاب المسعوره لزوجتك او ابنتك او محاولته مغازلتهن امرا يدعو الى استنفارك للدفاع عنهن ؟ ام ستعتبره امرا عاديا ؟

سؤال أخ ابراهيم
هل لا زلت تستخدم الجلابية في البيت
وتلبس البلغة
وانت في امريكا
اذا كان كذلك
فمعايير الحشمة عندك لازالت كما كنت في القرية
لو شاهدت الان افلام اواخر الخمسينات والستينات
فستجد ان اللبس في تلك الفترة يعتبر غير محتشم مقارنة في هذه الايام
فا العملية نسبية

موضوع مهم بالفعل ...والقضية تتلخص بالتربية العائلية والبيئة المجتمعية الأولى التي زرعت في الوعي واللاوعي معايير محددة في التعامل مع المرأة ، والتي يصعب نزعها فيما بعد ...

أنا أرى أن القضية على المستوى الشخصي الذكوري تتلخص في القدرة على التعاطي مع جسد المرأة على أنه أمر عادي وأقل من عادي ... جسد يخص صاحبته ... وليس كتلة ما مخلوقة لإشباع الغرائز والرغبات الجنسية الذكورية ...

http://www.youtube.com/watch?v=0TdsnGqUfvI
بمناسبة الحشمة

(12-21-2009, 10:13 PM)The Holy Man كتب:  أنا أرى أن القضية على المستوى الشخصي الذكوري تتلخص في القدرة على التعاطي مع جسد المرأة على أنه أمر عادي وأقل من عادي ... جسد يخص صاحبته ... وليس كتلة ما مخلوقة لإشباع الغرائز والرغبات الجنسية الذكورية ...

ليس كل الذكور لديهم القدره على التعامل مع جسد المرأه بهذا الوصف , والحقيقه فعلا ان المرأه الى جانب شخصيتها وكونها كيان انسانى له من الحقوق والواجبات ما للرجل تماما , فانها من الناحيه الجنسيه هى كتله مخلوقه لاشباع الغرائز والرغبات الجنسيه الذكوريه , والرجل ايضا من الناحيه الجنسيه كتله مخلوقه لاشباع الغرائز والرغبات الجنسيه الانثويه , ولا هنغالط ونقاوح الطبيعه البشريه؟؟

صحيح ان جسد المرأه يخص صاحبته الا اننا لا نستطيع ان ننكر انه يمتع من نال شرف الاقتراب والاقتران بهذا الجسد , وانه اذا كان يخص صاحبته فان صاحبته تقدمه طواعيه مقابلا لجسد ذكورى يشبع غرائزها ورغباتها هى الاخرى .

الزميل إبراهيم ..

اقتباس:وكيف أتحرر من هذه الغيرة المريضة؟

أتفق مع الزميل عاشق على ان الغيرة شيء جميل ، خصوصا في عين المرأة فهي مؤشر على الاهتمام ... لكن هناك حدود لهذه الغيرة حيث انها قد تاتي بنتائج عكسية إن زادت على حدها ..

اقتباس:وبما أنك عشت في أميركا فأنت تعرف جيدًا أن الكلاب الضالة من الذكور هنا ما أكثرها! رأيت بأم عيني رجل يفترس بنت شابة صديقة كنت خرجت معها على العشاء وكأنه لم يتبق سوى أن ترى لعابه يسيل على الأرض كالكلب. صدقني حدث هذا أمامي ولا أبالغ وكان أميركي أشقر.

أنا لا اتكلم عن المهووسين جنسيا هنا .... اتكلم عن نظرة الرجل للمرأة

هنا في الشرق الاوسط يعاملون المرأة كوعاء جنسي (اتكلم عن الشباب استنادا لخبرتي )... لا يهمهم طموحاتها و لا تفكيرها بقدر ما يهمهم المؤخرة و الصدر و الشعر و نعومة اليدين و الساقين و القدمين !! تقييم المرأة سافل جدا ... و يصيبني بالاشمئزاز.

تخيل اني صادفت اناسا هنا يتهمون المرأة بانها " شرموطة " لمجرد انها لا ترتدي حجابا ...!!
فعلا وجدت و اعتذر لهذا الوصف الاميركي و لكنه معبر " Dick heads " يعيشون هنا ، حيث أن عقلهم الحقيقي هو الجهاز التناسلي !!

في اميركا هناك الكثير من المهووسين جنسيا و لكن الفتيات لا يجدن حرجا و لا يشعرن بالخوف عند ارتداء البكيني على شواطىء كاليفورنيا. أما لو فعلت ذلك إحدى الفتيات هنا فسترى مجموعات من الكلاب ورائها تفترسها بنظرات قذرة.
لا تنسى أن المشاعر الجنسية متبادلة عادة في اميركا ... و ليس هناك شبه بعلاقة الافتراس الموجودة في عيون ذكور الشرق الاوسط ...