الزملاء الكرام، بعد التحية،

كنت قد آثرت النأي بنفسي بعض الوقت عن النادي هنا، نظرا لأحوال تعتريني وتعتريه، من طرفي إنشغال ومن طرفه تبدل في الحال، ثم تناهى إلى مسامعي عواصف هوجاء، وزلازل وبراكين، ورياح سموم، وأمور شتى تبدل عليها وجه النادي عما ألفناه، وظهر فيه ما لعلنا قد كرهناه.

سأمكث بعض الوقت هنا ناظرا ما يكتب، راجيا من الزملاء عدم العتب، فوالذي يحلف به ما خرجنا من عنق تيك الزجاجة إلا بالتي واللتيا، خرجنا منها بغير ما دخلنا، وقد ضرستنا السنون وناء علينا الدهر بكلكله، وعاد لنا الزمان كيوم أوله، ولما تنشرح نفسي لما كانت تطيب به ذات أمسية هادئة قضيناها مع الأحبة هنا مدردشين متحاورين.

أرحب بالزملاء الجدد، وأحيي القدماء، وأقول هامسا لنفسي:

"هل بقي بين الحجون إلى الصفا سامر، أم أقفرت الأرض منه أهلها فليست تبدئ ولا تعيد؟"

نورت المنتدى
حياك الله اخى الكريم

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

والله يا أبا أيوب، لقد كسّرت الفتنة أضراسها، وحسرت راسها، وشمّرت أردانها، وهيّجت فتيانها ... لكننا مثلك آثرنا السكوت، فإن في السكوت ما هو أبلغ من الكلام أحيانا ...

أملنا أن ما هي إلا كبوة إن شاء الله، فرب جوادٍ عثر في استنانه، وكبا في عنانه، وقصّر في ميدانه ...

ويلكم باك

الامام خالد (ورده)

القوم هنا محتاجين لحلف الفضول ... اجمع العشيره وكبار القوم وما تنساش ابو لهب
ونتقابل في خزاعه مول

إيييييه .. دنياااااااااااااااا

الكلام صناعة .. وفن .. وتجارة .. لكن هل هى رابحة ؟

أيهن فهن كثر يا حميدو، لعلك قد أضفت على ما تسميه الأعاجم ياهو؟ ذاك لا أدخله إلا لماما، أما أنك قد يجدر بك أن تضيف نفس العنوان البريدي في ما يذكره المولدون بإسم أم أس أن مسنجر.

عزيزي كيمو رغم شدة حنقي عليك، إن الفتنة لعمياء بكماء صماء، تخبط عشواء، وتؤذي ابتداء مشعلها ثم لا تترك معتزلا ولا مشتركا إلا عضته بنابها، ونطحته بقرونها، وأكلت كالجراد أخضرنا ويابسنا، أما أن نكون فيها كابن لبون لا يحلب ولا يركب، وإما أن نفقأ عينها، ونلطمها ذلك اللطم المبين كما صنع مولانا أمير المؤمنين علي عليه السلام. فلا يخشين أحدكم من أي يظهر في الفتنة قرنه، ونجم سعده، ويصول على كل جواظ أثيم، من لا يخشى الله ولا يرقب في الناس إلا ولا ذمة، لعل له لسانا وسنانا؟ أم لعلنا قد فقدنا المروءة.

قد غابني ما حضر، أو لعله يجدر القول أني غبت عنه، وهو أمر جلل لعمري، يرمي بالشرر... وله ما بعده، وستهدأ الأمور قليلا ثم تظهر ذات حين قريب... ولعلنا نحضره فلا نتركه إلا وقد أقمنا الحق لصاحبه، وزهقنا الباطل وصاحبه.

لأفرغن لك يا آدم، ولأصطلمنك أيما اصطلام.

سهيل
أنعم بوصلك لي فهذا وقته ـــ يكفي من الهجران ما قد ذقته


حللت أهلا ووطئت سهلا يا قطقط، انحروا له جزورا مسمنا، وأعدوا له الحنيذ يا قوم، فإن الرجل قد أتى من مبعدة ضيفا عزيزا..

أهلا وسهلا خالد