هذه محاولة لإطلاق العنان لخيالي لتفسير الصورة على طريقة الفنان السوري ياسر العظمة عندما حاول بطرافة إرجاع المكتشفات و الأسماء الأوربية الحديثة إلى الحضارة العربية.
من الويكابيديا, نقرأ عن العدسات المكبرة:
http://en.wikipedia.org/wiki/Glasses
The earliest historical reference to magnification dates back to ancient Egyptian hieroglyphs in the 8th century BC, which depict "simple glass meniscal lenses"
الترجمة بتصرف:
الدلائل المبكرة للتكبير (magnification) ترجع إلى كتابات هيرغليفية في القرن الثامن قبل الميلاد. هذه الكتابات تصف عدسات زجاجية meniscal . (لم أجد مرجعا لهذه المعلومة ضمن صفحة الويكابيديا السابقة(
في المعاجم وجدت أفضل ترجمة لـ عدسات meniscal أنها هي عدسات محدبة من جهة و مقعرة من جهة أخرى كما هو موضح في الصورة التالية:
في عام 1653 صنع
فان لينهوك Antonie_van_Leeuwenhoek أول مجهر فعال بعد أن قام بتحسينات كبيرة على المجاهر البدائية في وقته. قوة مجهره سمحت له باكتشاف كائنات دقيقة مجهرية عديدة.
من الدقيقة السابعة في الفيديو التالي يمكن رؤية طريقة صنع المجهر من
عدسة واحدة و كيفية استخدامه.
http://www.youtube.com/watch?v=De7D5IVxM5M
تكملة للمقطع السابق
http://www.youtube.com/watch?v=qm390nEOf1A
صورة من الفيديو للعدسات المستخدمة في صناعة المجهر
![[صورة: bbcimage.jpg]](http://img689.imageshack.us/img689/8868/bbcimage.jpg)
العدسة بعد تركيبها على صفيحة مع آلية بسيطة لضبط بعد العيّنة عن العدسة
هذا نموذج للمجهر الأول الذي استخدمه "لنهوك" لرؤية بعض الكائنات وحيدة الخلية. قوة تكبير هذه المجهر وصلت إلى 500 مرة و لم يتمكن الآخرون من تصنيع مجاهر أقوى خلال القرن التالي. سر نجاح هذا المجهر هو في جعل العدسة محدبة إلى أكبر قدر ممكن و في نفس الوقت صقل و تصغير العدسة إلى أصغر حد ممكن لتجنب التشهوهات الناتجة في الصورة بعد التكبير.
السؤال الآن من الزملاء المختصين, هل يمكن لمجهر ذي قوة تكبير 500X أن يمكّننا من رؤية الحيوان المنوي؟
كما تلاحظون, إن التقنية في صنع هذه المجاهر ليست صعبة من ناحية الإمكانية. و يمكن تماما أن تستخدم أيام الفراعنة.
لوفرضنا أن الفراعنة اكتشفوا تقنية صنع المجهر, لماذا لم تذكر في كتاباتهم ؟ الجواب: ممكن أن الاكتشاف كان فرديا لأحد الحرفيين المهرة, و لم ينجح في نشر نتائجه إلى الحد الذي يحميها من الضياع. حدث قريب من هذا مع "فان لنوهوك" في القرن السادس عشر! فهو لم يؤلف كتبا و هو ليس عالما بل بائع قماش (كما أذكر) و كان يستخدم العدسة المكبرة في تفحص نسيج القماش . وقد بقي قريبا من عشر سنين و لم يصدقه أحد عندما كان يتكلم عن الكائنات الدقيقة التي يراها في المياه. و عندما أرسل رسالة بمكتشفاته إلى الجمعية الملكية بلندن لم يلق التجاوب المطلوب بادئ الأمر و تم التشكيك بنتائجه؟
ماذا يمكن لـ "لنهوك" أن يفعل ليحفظ نتائجه من الضياع لو كان زمنه هو زمن الفراعنة؟ إن لم يصدّقه أحد فلن يستطيع فعل أكثر من نقش رمز يتيم على أحد الجدران.
على شكل حيوان منوي و فوقه رمز عين بشرية و تحتها جسم هندسي يشكل عدسة مكبرة , كما هو موجود في الصورة التي وضعها الدكتور لؤي.
البروفسور في الإيجبتلوجي
سهيل