بغض النظر عن الرؤية التقليدية للحياة فان العلم يخبرنا بوجود كائنات خالدة لاتموت اي انها تعيش للابدية او
لملايين السنين اذا ما توافرت شروط الحياة من حولها ونحن هنا نتحدث عن كائنات عضوية (اوليات نوى - Prokaryotes )

بالصدفة وجدت مقال على الويكي ( غير متوفر بالنسخة العربية , قد اترجمه اذا سنح لي الوقت ) :

اقتباس:Bacteria

Bacteria are said to be biologically immortal, but only as a colony. An individual bacterium can easily die. The two daughter bacteria resulting from cell division of a parent bacterium can be regarded as unique individuals or as members of a biologically "immortal" colony. The two daughter cells can be regarded as "rejuvenated" copies of the parent cell because damaged macromolecules have been split between the two cells and diluted. In the same way stem cells and gametes can be regarded as "immortal".

Hydra

Hydras are a genus of simple, fresh-water animals possessing radial symmetry and no post-mitotic cells. The fact that all cells continually divide allows defects and toxins to be "diluted-away". It has been suggested that hydras do not undergo senescence (aging), and as such are biologically immortal[5]. However, this does not explain how hydras are consequently able to maintain telomere lengths.

Jellyfish

Turritopsis nutricula is a small (5mm) species of jellyfish which uses transdifferentiation to replenish cells after sexual reproduction. This cycle can repeat indefinitely, rendering it biologically immortal. It originates from the Caribbean sea, but has now spread around the world.

طبعا هناك جماعة من البشر يؤمنون بامكانية الوصول للانسان الخالد يوما ما , فهل يستطيع
العلم بالمستقبل اخذ الخواص الكيميائية (بطريقة ما ؟)التي تمنع هذه الخلايا من الشيخوخة ؟

مع إحترامي

هذه فلسفه ونظره غير علميه

ومن ناحيه أخرى تنطبق علينا فنحن خالدون أيضاً حسب هذه النظره.

تمكن العلماء مؤخرا من إعادة إحياء بكتريا تعود الى ثلاثة ملايين سنة (حسب ذاكرتي)، وحتى حبوب قديمة جرى انعاش قدرتها على الحياة.
وعندما يتعلق الامر بالانسان، فهناك العديد من التعقيدات الاضافية، اولها: ماهو الانسان؟
عمليا تجري ولادة الفرد عدة مرات في اثناء حياته، إذ ان خلايانا تموت ويجري تعويضها بغيرها على الدوام (عدا الخلايا العصبية). بذلك يتجدد الجسد بإستمرار في فترة حياة الفرد الواحد.
والموت هو عندما تصبح تعويض الخلايا يتطلب طاقة اكثر من الممكن الحصول عليه ويصبح من الارخص التخلي عن المشروع.
وطالما ان العملية " ميكانيكية" فمن الممكن ان نحلم بالتوصل يوما ما الى التحكم في عواملها.. وفي البدء إطالة العمر. بعض التوقعات تتكلم عن مئة سنة اخرى في منتصف قرننا الحالي.
وبالنظر لآفاق التطور الجيني والتعويض الجيني والوقاية المسبقة على المستوى الجيني وزراعة الاعضاء، فمن الممكن تماما التوصل يوما ما الى الابدية النسبية.

حسب تقديري، وحتى نتمكن من الكلام عن ابدية، لابد ان يكون بالامكان وقف الحاجة لتبديل الخلايا العصبية، على إعتبار ان الانسان هو دماغه. وبالتالي لايكفي فقط القول بالقدرة على إعادة تعويض الدماغ او الخلايا العصبية وانما منعها اساسا من الموت، وهو تحدي كبير.
وبشكل عام، فإن ذلك يعني ان الانسان الذي يجري تعويض بعض خلاياه العصبية هو ليس ذاته الانسان الذي كان قبل تعويض الخلايا العصبية، فمن هو؟ اعتقد انه حتى الالهة ستشعر بالحيرة

صديقي طريف سردست المحترم،

تعليقك من أجمل تعليق قراته في حياتي على موضوع.

شكرا لك

ماهو الانسان؟
هل هو الذاكرة فقط أم كامل الدماغ أم بذرة العصعص coccyx ! ؟
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=35916
شكرا

ومما يزيد الامل على إمكانية معالجة الموت الخلوي هو الاكتشاف الاخير للكائن المسمى Turritopsis Nutricula وهو من قناديل البحر. لقد ظهر ان هذا اقنديل البحري قادر على العودة الى شبابه بعد ان يصل الى فترة النضج الجنسي. خبراء بيلوجيا البحار يشيرون الى اننا ننتظر "انفجارا سكانيا" من قبل هذا الكائن، بسبب انه لايحتاج ان يموت ابدا. يقول الباحث Maria Miglietta من معهد سميث سونيان الاستوائي Smithsonian Tropical Marine Institute " نحن نراقب عملية استعمار صامتة للبحار".

هذه القناديل كان موطنها في الاصل في غرب الهند، ولكنها انتشرت اليوم الى كل محيطات العالم. هذا الحيوان هو الوحيد المعروف لنا والقادر على العودة الى مرحلة الشباب. هذا الامر يتمكن من تحقيقه من خلال خاصية نمو الخلايا transdifferentiation, وهي ذات الخاصية التي يشار اليها بالخلايا الجذعية، حيث خلايا اصلية احتياطية قادرة على التنشط لتعويض اي نوع من الخلايا المعرضة للموت. في النتيجة يتم تعويض جميع الخلايا على التوالي وعلى الدوام. لقد تمكن هذا النوع من القناديل البحرية من تطوير خاصية اعادة شباب تجاوزت قدرات بقية الانواع وسمحت له بالتفوق وجوديا عليهم.

هذا الكائن الذي لايتجاوز حجمة خمسة سنتيمترات اصبح اليوم موضع اهتمام العديد من الباحثين لكشف اللثام عن الاسباب التي تقف خلف قدرته هذه، خصوصا وان بعض الباحثين يعتقد ان هذه الخاصية من الممكن ان تكون قد نشأت من فترة حديثة تاريخيا، بدليل انه كان مستوطن منطقة محدودة في السابق، ولم تكن اعداده هائلة.

http://www.telegraph.co.uk/earth/wildlif...world.html

http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/B...o-0117.htm