كما يعرف كل الزملاء انه يجوز للمسلم ان يتزوج من نصرانية أو يهودية وقد قال الله سبحانه وتعالى (اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم..) المائدة: 5

فكيف يكون خال ابنائى أو جدهم مسيحى ومع ذلك اتعامل معهم على انهم مواطنين من الدرجة الثانية ولا أبادئهم بالسلام وأضطرهم الى أضيق الطريق ولا أشاركهم افراحهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا شك ان بعضنا لا يفهم الاسلام جيدا.

وهل المسيحية حينما تمنع النظر الى المرآة بشهوة أو القتل أو السرقة أو الزنا .. هل تخالف صحيح دين الله الاسلام... أعتقد اننا لا نفهم المسيحية جيداً.

أرجو ان نبحث عن الاسلام فى كل الديانات لنعرف معنى إن الدين عند الله الاسلام.

الزميل مواطن مصري

كنت أتمنى من الأصوليين وأنصار الفقه التراثي ان يتأملوا بهذه الآية التي تفضلت مشكورا بإحضارها لنا والتي تبيح للمؤمنين من أتباع الرسالة المحمد الزواج بالكتابيات (المسيحيات واليهوديات) وماذا يعني هذا الأمر

وعندما كنت أسأل التراثيين إذا كان أهل الكتاب ليسوا على الإسلام مع العلم ان القران اطلق لقب المسلمين على المسيحيين واليهود وكل الانبياء واتباعهم بشتى طوائفهم ، وهو الدين الذي لن يقبل الله دينا غيره يوم القيامة ويعتبر من لم يتبعه من الخاسرين ومن أهل النار فكيف يحلل الله للمؤمنين بالزواج من الكتابيات (اليهوديات والمسيحيات) ،،، وهل يعقل أن يسمح للمؤمنين بالزواج من أناس يعتبرون من أهل النار وهم في الآخرة من الخاسرين

لكني لم أحظى بجواب مقنع منهم

الشرائع السماوية لا تلغي بعضها بعضا ، بل على العكس تماما القرآن يأمر كل من اليهود والمسيحيين بالإحتكام لكتبهم السماوية وشرائعهم بل ويستنكر عليهم أنهم ذهبوا للاحتكام للنبي محمد ويصرح أنه على كل أمة الاحتكام لكتابها ثم في نهاية المطافة يقرر بأنه لو شاء لجعلنا أمة واحدة ولكن لحكمة لم يفعل ذلك وأن التعددية في ملل الإسلام هو سنة إلهية

سورة المائدة


[وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ... (44) ....
وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ .... (47)
وأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ ......
لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا
وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) ]

(01-25-2010, 04:41 AM)thunder75 كتب:  وعندما كنت أسأل التراثيين إذا كان أهل الكتاب ليسوا على الإسلام مع العلم ان القران اطلق لقب المسلمين على المسيحيين واليهود وكل الانبياء واتباعهم بشتى طوائفهم ، وهو الدين الذي لن يقبل الله دينا غيره يوم القيامة ويعتبر من لم يتبعه من الخاسرين ومن أهل النار فكيف يحلل الله للمؤمنين بالزواج من الكتابيات (اليهوديات والمسيحيات) ،،، وهل يعقل أن يسمح للمؤمنين بالزواج من أناس يعتبرون من أهل النار وهم في الآخرة من الخاسرين

زميلى العزيز

بداخلى ايمان بأن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ومن يده ... ومن صحة اسلام المرء تركه مالا يعنيه ... وأن هناك من يقولون لمن ألقى إليهم السلم لست مسلماً وهم يبتغون عرض الحياة الدنيا.

ودائما ما سألت نفسى هل الام تريزة عند الله لها النار وأى حاكم اسلامى طاغية له الجنة.. هل من عاش فى القطب الشمالى او فى غابات الامازون مطالب امام الله ان يعرف الرسل محمد او موسى او عيسى ... من كان يظن هذا فهو لا يعرف الله ...وأثق تماما أن المسلم من لا يؤذى الناس (المسلمون) ولا اعنى اتباع محمد صلى الله عليه وسلم ولكن كل من كان مسلما يسلم الناس منه أولا ويسلم أمره لله ثانيا .. والأولى شرط واجب والثانية بيد الله يقدرها كيف يشاء.

عزيزي مواطن مصري , الاخوة الافاضل

أهلا بك , الحقيقة أنا مقدر كلامك الجميل عن الوحدة الوطنية و لكن كلامك عن سماحة الاسلام و الاستدلال بذلك بسماح الاسلام بالزواج من كتابية هو كما نقول : سم في عسل .

الاسلام سمح بذلك( النكاح ) لتغيير التركيبة السكانية للدول التي احتلها و غزاها العرب .

الهدف من هذا التشريع أن الاجيال الجديدة ستتبع ديانة الاب و هو مسلم طبعا و لا يسمح الاسلام للأولاد باتباع ديانة الام الكتابية لتفريغ البلاد المحتلة من ديانتها الاصلية .

لو الاسلام دين سمح فعلا يبقى يسمح للكتابي بنكاح المسلمة و يسمح للأولاد بأن يتبعوا ديانة الاب الكتابي سواء كان يهوديا او مسيحيا .

السماحة عزيزي و حرية العقيدة يجب أن تكون في اتجاهين لا في اتجاه واحد يصب في مصلحة الاسلام وحده .

عبد المسيح

(01-27-2010, 01:53 PM)ABDELMESSIH67 كتب:  لو الاسلام دين سمح فعلا يبقى يسمح للكتابي بنكاح المسلمة و يسمح للأولاد بأن يتبعوا ديانة الاب الكتابي سواء كان يهوديا او مسيحيا .

السماحة عزيزي و حرية العقيدة يجب أن تكون في اتجاهين لا في اتجاه واحد يصب في مصلحة الاسلام وحده .

عبد المسيح

بما أن المسيحية ديانة (سمحة) من وجهة نظرك فهل لك أن تبين لنا موقف الكنيسة واللاهوت المسيحي من الزواج المختلط ؟ (زواج المسيحي أو المسيحية من المسلم).

أخي مواطن مصري:جاء في ردك
زميلى العزيز
بداخلى ايمان بأن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ومن يده ... ومن صحة اسلام المرء تركه مالا يعنيه ... وأن هناك من يقولون لمن ألقى إليهم السلم لست مسلماً وهم يبتغون عرض الحياة الدنيا.
هذا اجتهاد منك وهو يتماشى مع العقل والمنطق ولكنه وللأسف يتعارض مع النصوص الدينية
وحتى"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ومن يده"تخص المسلم فقط .
ولكن ماذا عن غير المسلم؟ . كان عليك أن تقول "الإنسان من سلم الناس من لسانه ويده"
المشكلة اننا مقيدون بالنصوص وواي اجتهاد لا ينفع خصوصا غذا كانت هذه النصوص قطعية فما رأيك؟

(01-27-2010, 02:56 PM)شهاب الدمشقي كتب:  

(01-27-2010, 01:53 PM)ABDELMESSIH67 كتب:  لو الاسلام دين سمح فعلا يبقى يسمح للكتابي بنكاح المسلمة و يسمح للأولاد بأن يتبعوا ديانة الاب الكتابي سواء كان يهوديا او مسيحيا .

السماحة عزيزي و حرية العقيدة يجب أن تكون في اتجاهين لا في اتجاه واحد يصب في مصلحة الاسلام وحده .

عبد المسيح

بما أن المسيحية ديانة (سمحة) من وجهة نظرك فهل لك أن تبين لنا موقف الكنيسة واللاهوت المسيحي من الزواج المختلط ؟ (زواج المسيحي أو المسيحية من المسلم).

الزميل شهاب
بعض الكنائس كالكاثوليكية مثلا تبيح زواج المسيحي او المسيحية من غير المؤمنين كالمسلمين و غيرهم على ان يتم الزواج او الاكليل في الكنيسة، فيتم بذلك سر الزواج للطرف الكاثوليكي. و لكن الكنيسة لا تشجع مثل هذه الزواجات و ذلك من الناحية الاجتماعية على الاقل. فكم من فتاة مسيحية اعجبت بشاب مسلم اوهمها و اوهم نفسه بان الدين لديه ليس عائقا بينهما ليكتشف بعد انجاب الاطفال انه كان مسلما تائها و انه الان اصبح بمنة الله و حمده مسلما ملتزما لا يرضى لزوجته السفور و يرغب بتنشئة اطفاله على دين السلف الصالح و لك ان تتخيل حجم المعاناة التى يسببها لزوجته. هذا غير ان القضاء لن ينصفها في حال طلاقها و لن يعترف بحقها بتربية اطفالها ان وقع الطلاق على اعتبار ان تربية الاولاد ستكون لصاحب الدين الارقى، و انت تعلم يا استاذ شهاب ان الديانة الاسلامية (السمحاء) في عرف القوانين و الدساتير العربية هي الديانة (الارقى).

أعتقد أن الزواج المدني هو الحل الأمثل، و قد خلصت أوروبا إلى هذا منذ زمن بعيد. الدولة هناك تعترف بالزواج المدني فقط مع حفظ حق من يرغب إتمام العقد المدني بزواج ديني.
هناك قضايا خلافية أهم من دين الأولاد تزيد المسألة تعقيدا الزواج و هي تشريعات الزواج المختلفة بحد ذاتها، فالإسلام يبيح تعدد الزوجات، بينما يعتبر محرما لدي المسيحيين، أما الدولة المدنية فتعتبره جرما يعاقب عليه قانونها.
الإسلام يعتبر الطلاق حلالا و إن كان بغيضا. و هو يشترك في هذا مع الدولة المدنية. بينما تحرم الكنيسة الكاثوليكية الطلاق و هو بمنزلة الزنى لديها، و تفرض الكنائس الأخرى قيودا شديدة على الطلاق تجعله صعب المنال.

عزيزى عبد المسيح والاخوة الافاضل

تفضلت بالقول أنه (لو الاسلام دين سمح فعلا يبقى يسمح للكتابي بنكاح المسلمة و يسمح للأولاد بأن يتبعوا ديانة الاب الكتابي سواء كان يهوديا او مسيحيا)

بالنظر الى العلاقة بين الرجل والمرآة فى الدنيا بصفة عامة سنجد ان اليد العليا على مر العصور هى للرجل وليس للمرآة وبالتالى فالله هو اعلم بمن خلق وعندما يسمح للرجل المسلم أن يتزوج يهودية او نصرانية فهو يسمح للتعايش السلمى بين اصحاب الديانات السماوية وبدون الجور على دين الاسلام ، فسمح للرجل المسلم ان يتزوج إمرأة كتابية ولو سمح للمسلمة ان تتزوج كتابياً فبالتالى لن يكون هناك جدوى من النصح بالتمسك بالاسلام والدخول فى الاسلام حيث ان فى هذه الحالة يكون كلام الله نظرياً غير قابل للتطبيق لأن الواقع سيفرض أن الأبناء على دين أبائهم وليس أمهاتهم.

وبالنظر الى الديانة المسيحية (وللمصادفة وجدت رد لك بموقع منتدى منظمة اقباط الولايات المتحدة حول ذات الموضوع من وجهة النظر المسيحية فى هذا الرابط)
http://www.copts.net/FORUM/showthread.php?t=18174

وأنقل ما ذكره احد أعضاء هذا المنتدى فى تحريم المسيحية للزواج بين المسيحية واليهودى أو الديانات الأخرى وقد ذكرت اليهودى لأن المسيحى لا يعترف بالمسلم بينما المسلم يعترف بالمسيحى. ويقول احد أعضاء المنتدى:

لقد وجدت موضوع الآن حول الزواج المسيحي على هذا الرابط

http://www.call-of-hope.com/ems/ams/...ss5405ara.html

وورد في الفصل الثامن: النير غير المتجانس على انه لا يجوز للمسيحي الاقتران بفتاه غير مسيحية

لا تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ اٰلْمُؤْمِنِينَ (2كو 6: 14﴾

انقل لكم هذا المقطع :

إن النير غير المتجانس خاطئ لأنه يجمع شخصين لا يتفقان في أي شيء. فالواحد ابن لله والآخر ليس كذلك. الواحد آمن بابن الله ونال الخلاص والآخر لم يؤمن ولذلك فهو هالك. الواحد يشتاق إلى أن يعيش للمسيح والآخر لا يقدر لأنه لا يعرف المسيح. الواحد سوف يقضي الأبدية في السماء والآخر سوف يقضيها في جهنم. الواحد يحب أن يكون بيته للمسيح والآخر لا يريد لأنه ببساطة ليس مسيحياً.

للأسف حاولت الدخول لهذا الموقع ولكن يبدوا انه تم تحريكه او اغلاقه.

عموماً بالنظر إلى ما سبق اعتقد ان الدين الاسلامى اكثر تسامحا من المسيحية فى هذا الأمر.

ودمتم بخير

(01-28-2010, 05:18 PM)مواطن مصرى كتب:  عزيزى عبد المسيح والاخوة الافاضل

تفضلت بالقول أنه (لو الاسلام دين سمح فعلا يبقى يسمح للكتابي بنكاح المسلمة و يسمح للأولاد بأن يتبعوا ديانة الاب الكتابي سواء كان يهوديا او مسيحيا)

بالنظر الى العلاقة بين الرجل والمرآة فى الدنيا بصفة عامة سنجد ان اليد العليا على مر العصور هى للرجل وليس للمرآة وبالتالى فالله هو اعلم بمن خلق وعندما يسمح للرجل المسلم أن يتزوج يهودية او نصرانية فهو يسمح للتعايش السلمى بين اصحاب الديانات السماوية وبدون الجور على دين الاسلام ، فسمح للرجل المسلم ان يتزوج إمرأة كتابية ولو سمح للمسلمة ان تتزوج كتابياً فبالتالى لن يكون هناك جدوى من النصح بالتمسك بالاسلام والدخول فى الاسلام حيث ان فى هذه الحالة يكون كلام الله نظرياً غير قابل للتطبيق لأن الواقع سيفرض أن الأبناء على دين أبائهم وليس أمهاتهم.

وبالنظر الى الديانة المسيحية (وللمصادفة وجدت رد لك بموقع منتدى منظمة اقباط الولايات المتحدة حول ذات الموضوع من وجهة النظر المسيحية فى هذا الرابط)
http://www.copts.net/FORUM/showthread.php?t=18174

وأنقل ما ذكره احد أعضاء هذا المنتدى فى تحريم المسيحية للزواج بين المسيحية واليهودى أو الديانات الأخرى وقد ذكرت اليهودى لأن المسيحى لا يعترف بالمسلم بينما المسلم يعترف بالمسيحى. ويقول احد أعضاء المنتدى:

لقد وجدت موضوع الآن حول الزواج المسيحي على هذا الرابط

http://www.call-of-hope.com/ems/ams/...ss5405ara.html

وورد في الفصل الثامن: النير غير المتجانس على انه لا يجوز للمسيحي الاقتران بفتاه غير مسيحية

لا تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ اٰلْمُؤْمِنِينَ (2كو 6: 14﴾

انقل لكم هذا المقطع :

إن النير غير المتجانس خاطئ لأنه يجمع شخصين لا يتفقان في أي شيء. فالواحد ابن لله والآخر ليس كذلك. الواحد آمن بابن الله ونال الخلاص والآخر لم يؤمن ولذلك فهو هالك. الواحد يشتاق إلى أن يعيش للمسيح والآخر لا يقدر لأنه لا يعرف المسيح. الواحد سوف يقضي الأبدية في السماء والآخر سوف يقضيها في جهنم. الواحد يحب أن يكون بيته للمسيح والآخر لا يريد لأنه ببساطة ليس مسيحياً.

للأسف حاولت الدخول لهذا الموقع ولكن يبدوا انه تم تحريكه او اغلاقه.

عموماً بالنظر إلى ما سبق اعتقد ان الدين الاسلامى اكثر تسامحا من المسيحية فى هذا الأمر.

ودمتم بخير

عن اي تسامح تتحدث؟؟
ان اباحة زواج المسلم للمسيحية ليس من باب المسامحة، بل من باب التبعية و التمتع لا غير، فلو كان من باب التسامح لاجيز زواج المسلمة من مسيحي ايضا كما تقتضيه العدالة.