الى الاخوان ناشري المعرفة المستنيرة

ما صحة ما يشاع عن الفطير المقدس عند اليهود وانه خبز يعجن بدم صبي لم يبلغ الحلم بل وهناك من يقول ان الطقس الديني اليهودي يشترط ان يكون الصبي مسيحيا بحيث، يتم اختطاف صبي (مسيحي) ووضعه في ما يشبه برميل  فيه ابر تتسبب في النزيف التدريجي لدم الصبي حتى يفارق الحياة وبعد ذلك يؤخذ هذا الدم ويعجن به الفطير المقدس الذي يقدم لاتقياء الحاخامات .... الخ
ولذلك اصيب المجتمع المسيحي في اوربا بالرعب وتسبب ذلك في طرد اليهود من عدد من البلدان اما التي استقبلت المطرودين منهم فقد اسكنتهم في احياء خاصة معزولة عن السكان المسيحيين وهذا ما يسمى بالغيتوهات .........الخ

اريد الحصول على كتاب او كتب في هذا المجال
شكرا

اسم الكتاب حارة اليهود
رابط الكتاب
http://www.4shared.com/file/141343905/ff..._.html?s=1

جزيل الشكر يا اميرة
بس الكتاب عمل روائي
هو بلا شك مفيد ولكن ليس عملا بحثيا اكاديميا
تحياتي:15:

الزميل العزيز
ما ذكرته اعلاه ستجده فى كتاب ( الكنز المرصود فى قواعد التلمود-د-يوسف نصر الله ) وعذرا لا اذكر رقم الصفحة حاليا
وما ذكره لم اجده فى كتاب اخر سواء التوراة او التلمود او التفاسير اليهودية
صفة الفطير المقدس تجدها زميلى فى سفر( اللاويين و التثنية )بالاضافة الى تكرارها فى اكثر من موقع
واذا رغبت ذكرت لك رقم الايات .
وللحقيقة لن تجد ما ذكره المؤلف فى التوراة من صفة صناعة الفطير المقدس
وواضح من اسم الكتاب ان مؤلفه اعتمد على التلمود وليس على كتب ( القبّاله) والتى تعد شبيهة بالمؤلفات الباطنية اى ما تحتوى اسرار كونية روحانية وتعتمد على علم الحروف والتنجيم.
الكتاب متوفر فى النادى هنا وضعه الزميل روقه طبعة 1899م

للزميلة شكرا على الرواية

تحياتى للجميع

نبع الحياة
كل الاحترام والتقدير
الحقيقة كنت اظن ان موضوعا كهذا سيثير رغبة الكتاب العرب وسيكون موضوعا لدراسات مستفيضة خاصة وانه يمثل طقوسا غريبة وغاية في البشاعة واللاانسانية
اين من يتخذون من الصهيونية الموضوع المفضل لكيل الشتائم والتخوين والمؤامرة الا يجد هؤلاء في طقس كهذا مادة خام لممارسة هوايتهمالمفضلو ولكن هذه المرة بالاستناد الى مصادر يهودية لتعرية عباد يهوه

لقد وجدت على صفحات الانترنت بعض المادة لكن غير موثقة وفي سياق تبادل شتائم وخصومات وهذا لا يسمح باعتمادها في بحوث اكاديمية
شكرا وننتظر العون من زملاء آخرين

اهم شئ استفسارك عن الكتاب تم والحمد ليهوه.
اما عن دراسة تلك الظاهرة فلعلها لا تتعدى جماعات سرية وصغيرة وخاصة كما سبق وذكرنا ان هذا الطقس ليس له اى اصل فى التوراة .
بعض الباحثين فسروا التوراة بناء على ما يروه من واقع اليهود و الصهاينة وللصراحة هى دراسة خاطئة فى مجال علوم الأديان فاليهودى يرجع الامر( بيتحجج) الى التوراة والباحث (بالشتم والسب) يؤكد على تلك الظواهر وهذا الفهم لمحتوى النصوص
وعند الرجوع للمصادر الدينية الشرقية لا تجد هذا ولا ذاك ..

يلا حنقول ايه بقى سألنا يهوه العفو والعافية

نبع الحياة؛ أخي الحبيب:

إنصافك لليهودية يسعدني جدًا ويجعلني فخورًا بأني أعرفك. نقول بالانكليزية على أمثالك:

You are a breath of fresh air.

فخور جدًا أني أعرفك. وليته بوسعي أن أفعل أي شيء للتعبير عن امتناني لصداقتك.

لطالما سألت نفسي نفس السؤال بالفعلا ! ..

اذكر في ايام مراهقتي أني قرأت كتاباً أقرب ما يكون للعمل الروائي بعنوان (فطير صهيون) لوزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس .. وهو يستند على أحداث يقال انها حقيقية حدثت في دمشق عام 1840 عندما قام مجموعة من يهود دمشق بقتل راهب مسيحي اسمه (توما الكبوشي) وصنعوا من دمه فطير عيد الكبور .. ويومها اعتقدت أن في القصة مبالغة اعلامية (كعادة الاعلام العربي القائم على شيطنة صورة اليهود) وقد بحثت بالفعل عن معطيات علمية تسند هذه الفكرة فلم اجد شيء (ترى هل تحدث الدكتور الراحل عبد الوهاب المسيري عن هذه الجزئية ؟).

(01-30-2010, 04:02 PM)شهاب الدمشقي كتب:  لطالما سألت نفسي نفس السؤال بالفعلا ! ..

اذكر في ايام مراهقتي أني قرأت كتاباً أقرب ما يكون للعمل الروائي بعنوان (فطير صهيون) لوزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس .. وهو يستند على أحداث يقال انها حقيقية حدثت في دمشق عام 1840 عندما قام مجموعة من يهود دمشق بقتل راهب مسيحي اسمه (توما الكبوشي) وصنعوا من دمه فطير عيد الكبور .. ويومها اعتقدت أن في القصة مبالغة اعلامية (كعادة الاعلام العربي القائم على شيطنة صورة اليهود) وقد بحثت بالفعل عن معطيات علمية تسند هذه الفكرة فلم اجد شيء (ترى هل تحدث الدكتور الراحل عبد الوهاب المسيري عن هذه الجزئية ؟).

لقد كتب بسام درويش في الناقد حول هذا الموضوع تحت عنوان

جريمة ذبح الأب توما الكبوشي

تجده في هذا الرابط

http://www.annaqed.com/ar/content/show.aspx?aid=15367


وكتب تعليقا حوله ها هو


حكاية استعمال اليهود لدم المسيحيين وخلطه بالفطير أو خبز العيد ليس هناك في الحقيقة ما يؤكدها، ولا شك في أنها حكاية من الحكايات التي تفتقت عنها أذهان المسيحيين خلال العصور الماضية لغاية إثارة الخوف في قلوب الأطفال وتحذيرهم من الاقتراب من المناطق التي يسكنها اليهود، إضافة إلى أنها لا بد كانت مظهراً من مظاهر العداء الذي خيّم على علاقات المسيحيين مع اليهود آنذاك. إنها حكاية لم يقم أحد من الذين يتحدثون عنها بذكر مرجع موثوق لها يمكن الاعتماد عليه.

لقد كان اليهود على مدى العصور الماضية، مثلهم مثل كل الأقليات الذين يسكنون في المدن الكبرى وفي تجمعات خاصة بهم، هدفاً لأقاويل وإشاعات كثيرة. وكان يدفعهم إلى التقوقع في مناطقهم الخاصة وابتعادهم عن بقية فئات المجتمع، رغبةٌ بالمحافظة على تقاليدهم وخشية من الانصهار في المجتمعات الكبيرة مما قد يؤدي إلى زوالهم كأمة وكدين أو بعبارة مختصرة، للحفاظ على استمرارية وجودهم. وكما يثير كل شيء مغلق التكهنات عادة، كذلك أثار اليهود لحرصهم الشديد على التقوقعِ، فضولَ وتكهناتِ الناس الذين أصبحوا يرون فيهم سراً من الأسرار أو حتى سحرة ومتآمرين.

ربما أنّ أحداثاً فردية قد جرت فعلاً في وقت من الأوقات فأنتجت تلك الأحداث قصصاً لتصبح القصص فيما بعد بتشجيع من المتعصبين حلّة ألبسوا المجتمع اليهودي بها. ولذلك، وحرصاً منا على أن لا نكون عنصراً مساعداً على نشر ما لا أساس له، اقتضى أن ننبه بأنه طالما ليس هناك من مراجع تؤكد حكايات كهذه لا بد من القول ببطلانها.

بسام درويش

(01-29-2010, 09:40 PM)إبراهيم كتب:  نبع الحياة؛ أخي الحبيب:

إنصافك لليهودية يسعدني جدًا ويجعلني فخورًا بأني أعرفك. نقول بالانكليزية على أمثالك:

You are a breath of fresh air.

فخور جدًا أني أعرفك. وليته بوسعي أن أفعل أي شيء للتعبير عن امتناني لصداقتك.

ما انا اصلى سفارديمى قديم يا صحبى
وانا كمان ابادلك نفس الشعور ويكفينى تعبيرك الراقى.

الزميل شهاب : ابونا (المسيرى) لم يذكر شئ من هذه الاحداث.

الزميل فودكا : تعليق بسام درويش اصاب الهدف ( احداث فردية ) ربما تكون طقس لدى ( جماعة سرية ) .
ربما اختلف الحكم حول وجود الظاهرة من عدمها لكن لا نستطيع الاختلاف بان ليس لها اى مرجعيه فى الديانه اليهودية سواء توراة او تلمود .

سلامى للجميع