في القانون الجنائي هل يجوز للقاضي أن يعاقب شخصا بالسجن لأنه لم يشهد في قضية ما لصالح شخص لم يلتق به ولم يره في الاصل وهل تقبل شهادته لو قلنا أنه شهد لصالح ذلك الشخص بحكم القربى او المعرفة او السمع.

(02-11-2010, 01:28 PM)مسلم كتب:  في القانون الجنائي هل يجوز للقاضي أن يعاقب شخصا بالسجن لأنه لم يشهد في قضية ما لصالح شخص لم يلتق به ولم يره في الاصل وهل تقبل شهادته لو قلنا أنه شهد لصالح ذلك الشخص بحكم القربى او المعرفة او السمع.

الذي اعرفه ان هنا في العالم حوالي مليار و نصف شخص يشهدون لشخص لم يلتقوا به قط لانه ببساطة عاش قبلهم بحوالي اربعة عشر قرنا بأنه رسول من عند الله، هذا مع انهم لم يروا واقعة تكليف الله له بالرسالة، هذا و ان حاول احد هؤلاء الشهود التراجع عن شهادته يحكم عليه بالقتل بقانون يسمى قانون الردة، فما رأيك دام فضلك؟؟

اقتباس:الذي اعرفه ان هنا في العالم حوالي مليار و نصف شخص يشهدون لشخص لم يلتقوا به قط لانه ببساطة عاش قبلهم بحوالي اربعة عشر قرنا بأنه رسول من عند الله، هذا مع انهم لم يروا واقعة تكليف الله له بالرسالة، هذا و ان حاول احد هؤلاء الشهود التراجع عن شهادته يحكم عليه بالقتل بقانون يسمى قانون الردة، فما رأيك دام فضلك؟؟

إذا كيف يرضى المؤمنون بدينهم بهذا على ربهم
أم أن يحق لله كل شيء وحتى لو كان ذلك على حساب العدل المفترض

(02-11-2010, 05:22 PM)مسلم كتب:  

اقتباس:الذي اعرفه ان هنا في العالم حوالي مليار و نصف شخص يشهدون لشخص لم يلتقوا به قط لانه ببساطة عاش قبلهم بحوالي اربعة عشر قرنا بأنه رسول من عند الله، هذا مع انهم لم يروا واقعة تكليف الله له بالرسالة، هذا و ان حاول احد هؤلاء الشهود التراجع عن شهادته يحكم عليه بالقتل بقانون يسمى قانون الردة، فما رأيك دام فضلك؟؟

إذا كيف يرضى المؤمنون بدينهم بهذا على ربهم
أم أن يحق لله كل شيء وحتى لو كان ذلك على حساب العدل المفترض

اعتقد ان القصة و ما فيها تقويل الله قبل الف و اربعمائة عام ما لم يقله و المؤمنون يشهدون لمن قوَل على لسان الله، اي ان المؤمنين هم شهود زور فقط لا غير، و يبقى الله في علياءه منزها عن موضع الشك في عدله

500 مشاهدة ولا رد سوى من شخص واحد
إذا كان اتفه سؤال( تفاهته لا تعني عدم معناه بل المقصد بساطته ) لا جواب عليه فهل في الدين خير أم في إله الدين خير .

(02-11-2010, 01:28 PM)مسلم كتب:  في القانون الجنائي هل يجوز للقاضي أن يعاقب شخصا بالسجن لأنه لم يشهد في قضية ما لصالح شخص لم يلتق به ولم يره في الاصل

يتعلق بقانون كل بلد على حدة لكن إن فرضنا أن القوانين تتبع منطقا ما (غايته إحلال العدل) فالجواب هو لا... إلا إذا أصدر القاضي أمرا لهذا الشخص للمثول أمام المحكمة وإعطاء شهادة.

(02-11-2010, 01:28 PM)مسلم كتب:  وهل تقبل شهادته لو قلنا أنه شهد لصالح ذلك الشخص بحكم القربى او المعرفة او السمع.

لا أفهم ما تقصد ب"تقبل" ليس في القانون ما يمنع هذه الشهادة ولكن القاضي يقرر في كل حالة على حدة وبحسب السياق والقرائن المختلفة

الاستفسار الرئيسي كان
هل يعاقب وهل يحق سجنه إن لم يشهد , وإن شهد وهو لم يكن معاينا فهل شادته تفيد اليقين أو يؤخذ بها كدليل في تلك القضية .

(02-11-2010, 01:28 PM)مسلم كتب:  في القانون الجنائي هل يجوز للقاضي أن يعاقب شخصا بالسجن لأنه لم يشهد في قضية ما لصالح شخص لم يلتق به ولم يره في الاصل وهل تقبل شهادته لو قلنا أنه شهد لصالح ذلك الشخص بحكم القربى او المعرفة او السمع.

لربما نقول أن هذا السؤال الإفتراضي لايمكن أن يجاب عليه هكذا ( ونقصد هنا في هذه المنتديات ) ولربما نسأل نحن هذه الأسئله قبل الإجابه إن رأينا هناك سؤال يستحق الإجابه : هل يجوز للمحكمه أو المدعي العام أو المحامي أن يجلبوا شخصا للمحكمة للشهادة لصالح شخص كما ورد في سؤال الموضوع وهي تعلم يقينا أو يعلم المحامي أو المدعي العام أنه لم يلتقي أحدا أبدا مع هذا المتهم الإفتراضي ؟
أعتقد أن الجواب أنه لن يستدعي أي شهداء أبدا لأنهم ( مشفوش حاجه ) فلن تكون هناك شهاده منهم ,وبما أن المحكمة بطاقمها لم ولن يجدوا شهداء في هذه القضيه وأيضا لم يجدوا متهما حاضرا في قفص الإتهام والسبب أنه قد مات منذ زمن ,
إذن لامتهم ولاشهداء بل لايوجد مجني عليه : فالنتيجه أنه لاتوجد هناك قضيه في الأصل فالقاضي لن يكون موجودا ولا المدعي العام ولا المحامي ولا الحضور ولا يوجد هناك سجنا ....
إذن سؤال الموضوع ليس موجودا ؟

وختاما : أقول إن أردنا أن نحصل على إجابات واضحة فيجب أن تكون الأسئلة أكثر وضوحا .

ودمتم سالمين

وبالتالي تكون ( انت ) قد نقضت حق الإله في المعاقبة بالمثال الذي طرحته وهذا ما يؤيد فكرتي التي اريد ايصالها وهي أن المحاكمات لا تقوم على اشياء غيبية ابدا .

لم يكن ماطرحته أنا ( إن كنت تقصدني ) مؤيدا لفكرتك على الإطلاق ( لأنني ذكرت في النهاية أنه يجب أن تكون الأسئله أكثر وضوحا حتى تكون الإجابه عليها واضحة وجليه ) لذلك كان جوابي على قدر السؤال المطروح فأنت تكلمت عن قاضي ( من البشر ) فهو يحتاج شهودا للقضيه التي أمامه فأنت قد حصرته في زوايا ضيقه لايمكنه الحكم من خلالها في تلك القضيه التي طرحتها أنت ,وعلى قدر السؤال المطروح تأتي الإجابه فلا نزيد عليها ولا نتكلف في مقاصد من سأل ( لذلك كانت تلك الإجابة )
ونأتي الآن الى مانظنه أنه السؤال المتخفي وراء ذلك السؤال الظاهر :

فنقول لو حذفنا كلمة ( القاضي البشري ) ووضعنا مكانه ( خالق كل شيء وبيده كل شيء وهو يعلم بكل شيء ) فإن المسألة ستختلف تمام وستكون هناك قضية مغايرة للقضية الإفتراضية التي فرضتها أنت ولن تكون الإجابه عليها الآن مؤيده لما ذهبت اليه أنت , لأن القاضي أختلف , والشاهد أيضا . وستكون هناك إثباتات ووثائق مصدقه ( القرآن الكريم ) يملكها ذلك الشخص الذي لايحتاج الى شاهد أبدا بل إنها ( جاءت من القاضي نفسه وهو الله ) ولو رجعنا الى المحكمة البشرية مرة أخرى لوجدت أن الوثائق الرسمية والموثقة يعتمد عليها القاضي البشري في إصدار الحكم ( اليس كذلك ) ,



ولاتنسى أمرا مهما هنا ( فالقاضي هنا هو صاحب القضية بأكملها فالشهود والمتهمين ومن في المحكمه كلهم بل كل الوثائق التي قدمت تقع تحت سيطرته وعلمه ) ولايفوتك أمرا في غاية الأهمية وهو ( أن الشهود الذين لايؤمنون بوجود القاضي ( الله ) في الأصل , ستكون النتيجة بأن القاضي ( الله ) لن يتخذهم شهودا ولا مساندين لتلك القضية : قال الله تعالى في كتابه الكريم :
[( ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا . ( الكهف 51)
( في المحكمة البشرية المتهم بريء حتى تثبت إدانته ) فلن يكون الشاهد متهما على الإطلاق , فإذا كنت تقصد الشاهد هنا هو ( الكائن البشري ) ( فإن أول شهادة هناك سيدلي بها هي شهادته على نفسه عندما يرى اليقين الذي أخبر عنه وقرأه في تلك الوثيقة ( القرآن ) وأظنك قرأتها أيضا وتيقنت منها جيدا ونظرت حولك ووجدت جميع القرائن تشهد بذلك .. ولكن ؟؟؟ , وأيضا لا يحتاج ذلك الرسول لشهادتك أبدا ( وإنما هو بلغ تلك الرساله وأظهر تلك الوثيقة ( القرآن ) والسؤال الكبير هنا والذي سيحسم أي أمر تلك القضية هو: هل ستؤمن به إن كنت رأيته وكنت في زمانه ( وأنت منكر للأصل وهو ( الله ) ؟؟؟ نرجو أن تكون الإجابه صادقه ... لذلك لاأنصحك أن تقول نعم .. ولكن قل : لا كما هو حالك الآن ... وفي هذه الحاله الشاهد يرى بعينيه الشخص الذي ذكر في القضيه ولم يشهد له بالحق إذن فإن الشاهد ( الذي هو أنت ) متهم قبل أن تطرح سؤالك المذكور ولم تصبح شاهدا وسوف تجري لك محاكمة لاحقا .

أرأيت الآن كيف أختلفت القضية ولم تكن الإجابه الثانية مؤيده لفكرتك أبدا , لأن الإجابه الأولى ذهبت الى فكرتك الظاهره فكانت مؤيده لها ولا خلاف في ذلك , ولكننا عند الإجابه على فكرتك الباطنية جاءت في الإتجاه المعاكس تماما ولم تخدم فكرتك للأسف بل ستبقى تلك الأفكار المحيره لإصحابها فقط و التي ستحل بالتأكيد ولكنها مسألة وقت لاأقل و لاأكثر .... تحياتي[/color]