هاله
عضو رائد
    
المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
|
أطرف مقالب العرسان الجدد ومشاكسات المخطوبات
|
|
02-18-2010, 10:07 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
    
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: أطرف مقالب العرسان الجدد ومشاكسات المخطوبات
هاهاهاهاهاهاا ... "المتعوس متعوس ولو علّقوا على ... فانوس"  ...
أحب "بطرس" "نهلا" في ستينيات القرن الماضي وغنى لها جميع أغاني "أم كلثوم" و"عبدالحليم حافظ". ولأن "بطرس" "شاب شَلَنْكَحي: فردو (مسدّسه) بجنبو وسكينتو بطيزو" – كما تقول عامتنا -، و"نهلا" "بنت عم تحلى وتكبر ورمانها بيتدّور" – كما يقول الرحابنة – فلقد أحبت "نهلا" "بطرس" بدورها وصارت تكتب له "عا وراق الشجر" كلما غاب أو حضر، وترسل له المراسيل والمناديل إذا ما اضطره عمله إلى البقاء بعيداً القرية لبعض الوقت.
كانت القصة جدية، وقرر "بطرس" أن يأتي البيت من بابه، فخطب "نهلا" وصار يأتي كي يسهر عندهم "ليله إيه ... وليله إيه" (كما يقول "دريد لحام").
لم يكن هناك تليفيزيون في البيت مع أن القرية كانت مزودة بالكهرباء منذ أكثر من سنة. لذلك فالسهر في أيام الشتاء كان حول "الداخون" (مدفأة على الطراز القديم متصلة بثقب في سقف البيت لخروج الدخان)، وفي أيام الصيف "تحت العريشة" أمام البيت.
السهر مع "نهلا" لم يكن معها وحدها بالطبع، ولكنه سهر وسمر مع جميع أفراد العائلة عدا الجيران وبعض المارة في كثير من الأحيان. والمسافة التي تفصل "بطرس" عن "نهلا" كانت دائماً تمر بالأم والأخ الأكبر والأخ الأصغر ولربما "أبو علي" بائع الخيار.
بعد شهر أو شهرين على خطوبتهما لم يستطع "بطرس" أن ينفرد بنهلا ولو دقيقة واحدة، فلقد كان "باسم" الأخ الأصغر "لنهلا" مكلفاً من قبل أبيه بالحضور دائماً مع الخطيبين حيثما أحبا التواجد. ولأن "باسم" ولد مطيع لتعليمات الأب، فإنه كان دائماً وأبداً يشبه الجدار العازل بين الخطيبين، حتى ضاق "بطرس" من الأمر وبرمت "نهلا" به.
في إحدى ليالي الشتاء الباردة من ذلك العام، علم "بطرس" أن "باسم" مريض بعض الشيء (أعراض أنفلونزا)، فدله شوقه للانفراد بخطيبته إلى ضرورة "قطع الكهرباء" عن بيتها، مؤملاً أن "الظلام" الشديد هو أفضل حارس للخلوة "بنهلا" في غياب أخيها. ولكن كيف "يقطع" الكهرباء عن بيت "نهلا"؟
لم يفكر "بطرس" كثيراً في مخاطر ما عوّل عليه، فأخذ وعاء من "التنك" أو "القصدير" ووضع به بعض الماء وقذف به بسرعة باتجاه "عمود الكهرباء" بجانب بيت "نهلة" ... ونجحت خطته ولكن نجاحها كان فوق المتوقع؛ فلقد انقطعت الكهرباء عن جميع بيوت القرية وساد البلدة ظلام دامس.
سارع "بطرس" بنقر الباب والدخول إلى "بيت عمه" وهو يرتجف كلما خطر على باله أن "لحظات قليلة" تفصله عن لقاء "نهلا"، بل – ومن يدري – فلربما استطاع ضمها قليلاً أو – من يدري أيضاً – لربما استطاع أن يقبلها قبل أن يعثر أهل البيت على القنديل.
دخل "بطرس" إذاً، ولكنه ما أن أقفل الباب وراءه حتى كان "باب بيت نهلا" يُقرع من جديد، وصوت يصيح: "بطرس، بطرس ... إلحق بجدتك العجوز"!!! وما كاد "بطرس" أن يسأل عن الأمر حتى كان الصوت يتم الجملة ويقول: لقد عثرت في الظلام على باب غرفتها ووقعت على يدها فكسرتها، وعلينا أن نأخذها إلى المستشفى حالاً ... هيا، أسرع كي تقود السيارة إلى هناك ....!!
عوداً حميداً يا سندي !!
واسلمي لي
العلماني
|
|
02-18-2010, 01:42 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
هاله
عضو رائد
    
المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
|
RE: أطرف مقالب العرسان الجدد ومشاكسات المخطوبات
|
|
02-20-2010, 08:46 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}