أصنع صندوق للطبخ بالطاقة الشمسية
http://knol.google.com/k/أصنع-صندوق-للطب...box-cooker#
http://maheramer.wordpress.com/2009/01/1...ي-والظبخا/
http://knol.google.com/k/كيف-تستعمل-الطب...lar-cooker#
الهند: أكبر مصنع للغذاء يستخدم الطاقة الشمسية في الطبخ
وبعد مرور أكثر من مائة عام على وفاته، يتوجه المئات من الحجاج الهنود لزيارة ضريح رجل الدين الهندي ساي بابا في بلدة شيردي، إذ يؤمنون بأنه كان يتمتع بقدرات معجزيه مكنته من مساعدة الفقراء، وبالتالي بقي أتباعه على نفس النهج في مساعدة وإعانة المحتاجين.
وفي ذات المكان، وتحديدا في بلدة شيردي، أنشأ ديباك وشيرين غاديا أكبر مصنع لطبخ وتصنيع المأكولات في العالم معتمدين على الطاقة الشمسية، من خلال استخدام 73 طبقا زجاجيا لإنتاج أكثر من 50 ألف وجبة للفقراء يوميا.
وهذه جميعها تتم من خلال الاستفادة من حرارة الشمس في رفع درجة حرارة الماء إلى 650 درجة مئوية، مما يولد البخار، وبالتالي تتم عملية الطبخ.
وقد عمل ديباك وشيرين غاديا على هذا المشروع بادئ الأمر في ألمانيا، وقرروا نقله لاحقا إلى الهند.
يقول ديباك: "أدركنا أن الهند بحاجة إلى تقنية مناسبة، وليس إلى تقنية عالية."
ويلعب الموقع الاستراتيجي لهذه البلدة ومناخها الحار نوعا ما دورا كبيرا في ذلك، إذا يقول غاديا: "لدينا نعمة الشمس، ففي الشمال هناك 330 يوم مشمس، أما في الجنوب، فهناك 250 يوم مشمس. يمكننا بسهولة تحويل هذه الحرارة إلى بخار للطبخ."
لا شك أن إنتاج هذه الوجبات لغاية إنسانية سامية، خدم بذات الوقت البيئة، إذ لم يعد هناك أي حاجة لقطع الأشجار، أو إنتاج غازات سامة عن طريق إشعال الفحم، لإتمام عملية الطبخ، علاوة على أن الإنفاق على زيت الطهي انخفض بشكل ملحوظ.
ففي شيردي، يوفر هذا النظام مئات الكيلوغرامات من الزيت يوميا، وهو ما يعني توفير نحو سبعة آلاف دولار شهريا.
ويشجع غاديا المؤسسات الصغيرة على تبني مثل هذه المشاريع في القرى النائية، فهي ستساعد على المدى البعيد الاقتصاد الوطني على النمو.
فلعل هذا النوع من المشاريع تشكل خطوة أولى نحو حماية البيئة للفقراء قبل الأغنياء في العالم.!
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/2/23/...index.html