إتبعوا ما أنزله الله تعالى عز وجل
السلام عليكم
الكاتب مؤمن مصلح : ( شغل عقلك)
لماذا صلاة أهل المذاهب الأربعة والشيعة وأمثالهم فيها شرك؟؟؟
الإيمان ليس مجرد قول ولكن قول
وتنفيذ، النية لا تكفي فقط قولا، ولكن كيف تنفذ هذه النية وهل صحيح التنفيذ أم خطأ وخصوصا إذا الإنسان قد جاءه التنبيه والتصحيح
قال الله تعالى عزوجل : (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا) سورة النساء - سورة 4 - آية 48
إذا كان الإنسان
فعلا مؤمنا بالله تعالى عز وجل فمن يصدق ؟؟؟ هل يصدق الله تعالى عز وجل أم يصدق التاريخ المشبوه والأكثرية والتواتر البشري الفاسد؟؟؟
قال الله تعالى عز وجل : ( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) سورة مريم - سورة 19 - آية 59
قال الله تعالى عز وجل : ( وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ)سورة الأنفال - سورة 8 - آية 35
الله تعالى عز وجل يذكر لنا
إحتمالية إضاعة الصلاة وإحتمالية أن تتحول الصلاة لشكل يختلف عن الصلاة الصحيحة
إن النبي إبراهيم عليه السلام بعد أن نفذ أمر الله تعالى عز وجل بجعل البيت مثابة للناس وأن يتخذ بعض الناس من مقام إبراهيم مصلى ، شهد عدد من المؤمنين الصلاة مع النبي إبراهيم عليه السلام ومن عائلته وأجمعوا عليها وصلى هذه الصلاة إبنه إسماعيل وإبنه إسحق والبعض من أحفادة والبعض من المؤمنين ومع ذلك ضاعت الصلاة فكيف يمكن لصلاة شهدها وقام عليها جمع من الناس وتوارثوها أن تضيع وتتحول لتصفير وتصفيق كإصدار الصدى ،
إن كثيرا من الأمور تحتمل الحدوث في الحقيقة الدينية عندما نتجرد من المادية وندخل في الحقيقة الدينية
الحقيقة الدينية خمسين على خمسين
الحقيقة الدينية هي وجود الخير والشر
من الحقيقة الدينية وجود إبليس وشياطين الإنس والجن ومهمتهم بتشويه وإخفاء الحقائق وإضلال البشر
لا تواتر بشري مع وجود الشيطان وأتباعه
لذلك التواتر البشري هو عقيدة فاسدة مرفوضة
الذي يعلوا على التواتر البشري هو الخالق العظيم الذي بيده مقاليد كل شيء فإن شاء الله تعالى عز وجل أن يحفظ الذكر فالذكر سوف يحفظ رغم أنف الشيطان وأتباعه
فالذكر محفوظ رغم أنف معاوية وقد كان معاوية من أخطر شياطين الإنس حسب رأيي ، والبخاري و غير معاوية من بعض الحكام الأمويين والعباسيين والفاطميين وهكذا والذكر محفوظ في الصين وأمريكا اللاتينية وإيران والسعودية وهكذا
أما الصلاة فهي
محفوظة ضمن الذكر المحفوظ وما يفعله أهل المذاهب الأربعة والشيعة وأمثالهم أنهم يصلوا صلاتهم الخاصة بهم المنحرفة بل الشاذة عن الصلاة المحفوظة في القرأن الكريم
قال الله تعالى عز وجل : ( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي ) سورة طه - سورة 20 - آية 14
قال الله تعالى عز وجل : ( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)سورة الأنعام - سورة 6 - آية 162
قال الله تعالى عز وجل : ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)سورة الجن - سورة 72 - آية 18
الكلام واضح جدا ولا يمكن التلاعب به أبدا للباحث العاقل المتفكر فكيف يحدث مثلا عند أهل المذاهب الأربعة وهم الأن الأكثرية أنهم يذكروا عباد الله الصالحين ومحمد عليه السلام وأل بيته وإبراهيم عليه السلام وأل بيته واللذان يكتبان على اليمين وعلى اليسار وفي كل صلاة وليس ذكرا عابرا لقضية عابرة ولكن في كل صلاة ،وكيف تدخل إلى أماكن عبادة أهل المذاهب الأربعة وتجد غالبا مكتوبا إلى جانب اسم الله تعالى عز وجل اسم محمد عليه السلام و تجد غالبا مكتوبا أسامي الخلفاء الراشدين في أماكن عبادتهم
وكيف يذكر في أماكن عبادتهم أثناء الأذان اسم الرسول محمد عليه السلام وأحيانا يحدث أيضا ويذكر هو و غيره أثناء التسبيح أو الدعاء أو خطبة الجمعة ولا أقصد الذكر العابر ولكنني أقصد الذكر المتعمد في أماكن عبادتهم
إن من سيحاول أن يبرر ذلك فهوعلى الأرجح الذي يقول ما شابه أن العرش إهتز لموت محمد عليه السلام وأن محمد عليه السلام أول الخلق وأن محمد عليه السلام سيجلس على يمين العرش وأن محمد عليه السلام الشفيع لأمته و أخر ما قرأته أن الخالق العظيم خالق الكون خالق على الأقل مئة مليار مجرة بما فيها قد خلقها لأجل محمد عليه السلام !!! وهذه سابقة فظيعة لم أنتبه لها سابقا وهذا كله تأليه في شخصية محمد عليه السلام ومحمد عليه السلام من هذا الكلام
بريء بريء بريء حسب رأيي
أما عن الشيعة فجرائمهم أفظع في هذا المجال
هذا شرك واضح ومخالفة للمذكور في القرأن الكريم ولو راجع القاريء الباحث عن الحق تفاصيل الصلاة في مقالي عن الصلاة الأصح لوجد المخالفة ليس فقط في الشرك ولكن المخالفة أيضا بضياع الصلاة وتحول صلاتهم لصلاة الببغاء ومثل الألة وكأن التاريخ يعيد نفسه
لا حظ القاريء الباحث عن الحق الأمر ليس أمرا بسيطا ولكن المذكور في الأية الكريمة التي تتعلق بإضاعة الصلاة أن الخلف الذين أضاعوا الصلاة سوف
يلقون غيا وكذلك المذكور في الأية الكريمة التي تتكلم عن المكاء والتصدية عن ذوق
عذاب أكيد
لمن يرغب الإطلاع على
كيفية إقامة الصلاة الأصح من القرأن الكريم المحفوظ والمفصل
https://secure.ushaaqallah.com/forum/vie...249#p14249
وهذا المقال تمت كتابته بفضل الله عز وجل وبإذنه والحمد والشكر له
وأرجوا الرحمة والغفران منه وأن نكون طائعين خاشعين له
فيكون الفوز في الدنيا ويستخلفننا في الأرض و الفوز الأهم والأبدي في الأخرة