من موقع watan.com

أقرت لجنة الصحة بالبرلمان المصري مشروع قانون يبيح تعقيم المرأة أو إجهاضها لظروف الفقر أو المرض، وهو ما من شأنه أن يفجر جدلاً دينيًا حول مدى جواز ذلك خاصة في حالة الفقر. ويشترط لذلك موافقة الزوجين- وولي الزوجة في حالة تعذر الحصول على موافقتها- وتصديق لجنة مؤلفة من ثلاث أطباء على تقرير يثبت تشوه الجنين أو تعرض المرأة لأمراض من شأنها إصابة الأجنة بالتشوه، أو بلوغها ٤٠ عامًا، وتخشى تعرض الجنين للتشوه طبقًا لتقارير طبية.

وذكرت صحف مصرية، أن الدكتور حمدي السيد رئيس اللجنة ونقيب الأطباء برر مشروع القانون بالظروف المعيشية الصعبة التي لا تساعد الأم علي تربية أولادها أو الإنفاق عليهم طبقا لتقرير صادر من وحدة الشئون الاجتماعية، ووجود عدد كاف من الأبناء.
ومن المرجح أن يثير المشروع اعتراضات رجال الدين في مصر، خاصة في الحالة التي يجيز فيها الإجهاض في حالات الفقر، باعتبار ذلك يتعارض مع النص القرآني: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ } الآية (151) من سورة الأنعام.
وتقضى المادة الثانية من المشروع الذي أقرته لجنة الصحة بتشكيل "لجنة عليا للمسئولية الطبية" تختص بتقديم الرأي بناء على طلب النيابة العامة، أو المحكمة المختصة في حالات الأخطاء الطبية.
وقال إن هذه اللجنة توفر جهد القضاء، وتحقق العدالة، خاصة أن الطبيب الشرعي لا يمكنه الإلمام بكل النواحي الطبية التي تمكنه من تحديد الخطأ، مشيرًا إلى أن رأيه غالبًا ما يكون غير مدروس ومتعجل، على عكس اللجنة التي تتميز بالتخصص والقدرة على إبداء الرأي الفني القاطع.

(03-22-2010, 12:15 AM)Samir Yousef كتب:  ومن المرجح أن يثير المشروع اعتراضات رجال الدين في مصر، خاصة في الحالة التي يجيز فيها الإجهاض في حالات الفقر، باعتبار ذلك يتعارض مع النص القرآني: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ } الآية (151) من سورة الأنعام.

القانون يجيز ولكنه لايفرض شيئا ....

من ارادت الاجهاض فى حالات الفقر هى حره , ومن ارادت الاحتفاظ بالجنين هى ايضا حره , واعلم ان القانون سيثير زوبعه جديده بدون داعى بين التافهين والغوغاء .

اقتباس:من ارادت الاجهاض فى حالات الفقر هى حره

من أين لها الحرية و الظروف الزفت تجبرها على وأد جنينها؟

اقتباس:وذكرت صحف مصرية، أن الدكتور حمدي السيد رئيس اللجنة ونقيب الأطباء برر مشروع القانون بالظروف المعيشية الصعبة التي لا تساعد الأم علي تربية أولادها أو الإنفاق عليهم طبقا لتقرير صادر من وحدة الشئون الاجتماعية، ووجود عدد كاف من الأبناء.

لأن الظروف صعبة نقتل أبناء الفقراء ... هذا هو المداخل لحل الأزمة السكانية و الأزمة الاقتصادية و أزمة الحرمنة و الفساد في البلد ... على ظهور الفقراء!

(03-22-2010, 02:45 AM)هاله كتب:  

اقتباس:من ارادت الاجهاض فى حالات الفقر هى حره

من أين لها الحرية و الظروف الزفت تجبرها على وأد جنينها؟

الحريه هى فى اختيار الخيار الانسب لها من بين خيارين , اما الحفاظ على جنينها واما اجهاضه , فى كل الاحوال ظروفها زفت ولا سبيل لتغييرها , لكن ان يكون لديها خيار الاجهاض متاحا حتى لا تتحمل الأعباء الماليه لجنين لم يصبح طفلا بعد هذا افضل من ان يأتى الطفل الى الدنيا ويموت جوعا .


احدى السيدات من قريباتى انجبت منذ بضعه اشهر طفله ولا تستطيع ارضاعها طبيعيا لندره اللبن فى ثديها , وكانت تقوم بارضاعها لبن صناعى مدعم من الحكومه سعر العبوه 3 جنيهات الا ان الطفله اصابتها متاعب صحيه بسببه , وقد وصف لها الطبيب نوعا اخر من اللبن سعر العبوه منه 37 جنيها مصريا , والطفله تحتاج الى عبوتين بالاسبوع , اى انها تحتاج الى 300 جنيه شهريا للبن فقط هذا غير الحفاضات والادويه واسعار الكشف والتشخيص عند الاطباء , وراتب زوجها 500 جنيه شهريا , ولولا المعونات الماديه التى نقدمها لها نحن اهلها على شكل هدايا مثل شنطه حفاضات كبيره او كرتونه من عبوات اللبن لماتت الطفله جوعا , تفتكرى ماهو الخيار الانسب لها لو ان هذا القانون صدر قبل ميلاد تلك الطفله ؟

لا أدري حقيقة ما هي الحرية في "قتل" الآخرين؟

لو لا تريد تلك الملعونة أطفالاً فلا تمارس الجنس دون الأدوات اللازمة لمنع الحمل. غير ذلك فهو جريمة قتل لا تتجزأ ولا تتغير و ليس من حق المرأة أن تجهض جنينها لأنها بذلك تصبح قاتلة مع سبق الإصرار و الترصد...وأتعجب من بعض العلمانيين الذين لايخفون ليلاً و نهاراً سعادتهم لأجازة بعض الدول الإجهاض كخيار و كحق من حقوق المرأة.

ما الفرق بين قتل الطفل بعد ولادته و بين قتله وهو داخل رحم أمّه؟

إن كان المعيار الفقر، فإذن من حق الأهل قتل أبنائهم في أي وقت تحت حجّة أنهم فقراء، و إلا كيف نبرر قتل الجنين لمجرد أنه لم ينزل من رحم الأم ونمنع قتله بمجرد نزوله من رحمها؟

أي منطق أعوج تافه هذا..؟

على فكره انا يمكن اسأت التعبير ,, لكن مقصدى هو ترك الباب مفتوحا قانونا لاجازه الاجهاض , ويبقى تقدير الامر فى ايدى اصحاب الامر انفسهم وحسب وعيهم الدينى والثقافى واوضاعهم الاجتماعيه , والاجهاض شرعا وطبيا لا يجوز بعد مرور ثلاثه اشهر من الحمل , فشرعا اصبح روحا لايجوز قتلها , وطبيا الاجهاض فى هذا الوقت فيه خطر كبير على صحه الام .

(03-22-2010, 05:04 AM)Guru كتب:  لا أدري حقيقة ما هي الحرية في "قتل" الآخرين؟

لو لا تريد تلك الملعونة أطفالاً فلا تمارس الجنس دون الأدوات اللازمة لمنع الحمل. غير ذلك فهو جريمة قتل لا تتجزأ ولا تتغير و ليس من حق المرأة أن تجهض جنينها لأنها بذلك تصبح قاتلة مع سبق الإصرار و الترصد...وأتعجب من بعض العلمانيين الذين لايخفون ليلاً و نهاراً سعادتهم لأجازة بعض الدول الإجهاض كخيار و كحق من حقوق المرأة.

ما الفرق بين قتل الطفل بعد ولادته و بين قتله وهو داخل رحم أمّه؟

إن كان المعيار الفقر، فإذن من حق الأهل قتل أبنائهم في أي وقت تحت حجّة أنهم فقراء، و إلا كيف نبرر قتل الجنين لمجرد أنه لم ينزل من رحم الأم ونمنع قتله بمجرد نزوله من رحمها؟

أي منطق أعوج تافه هذا..؟

(03-22-2010, 04:48 AM)عاشق الكلمه كتب:  احدى السيدات من قريباتى انجبت منذ بضعه اشهر طفله ولا تستطيع ارضاعها طبيعيا لندره اللبن فى ثديها , وكانت تقوم بارضاعها لبن صناعى مدعم من الحكومه سعر العبوه 3 جنيهات الا ان الطفله اصابتها متاعب صحيه بسببه , وقد وصف لها الطبيب نوعا اخر من اللبن سعر العبوه منه 37 جنيها مصريا , والطفله تحتاج الى عبوتين بالاسبوع , اى انها تحتاج الى 300 جنيه شهريا للبن فقط هذا غير الحفاضات والادويه واسعار الكشف والتشخيص عند الاطباء , وراتب زوجها 500 جنيه شهريا , ولولا المعونات الماديه التى نقدمها لها نحن اهلها على شكل هدايا مثل شنطه حفاضات كبيره او كرتونه من عبوات اللبن لماتت الطفله جوعا , تفتكرى ماهو الخيار الانسب لها لو ان هذا القانون صدر قبل ميلاد تلك الطفله ؟

يا عاشق على ايام الرسول كان في مرضعات

دبروا واحدة من القريبات تقوم بهذا العمل التطوعي

الا شاطرين العلماء يتسابقوا في بحث كيفية رضاع الكبير

يرضعوا الصغير في الاول والكبير بيجي دوره بعدين

بيستحمل ويقدر يستنى

اقتباس:يا عاشق على ايام الرسول كان في مرضعات

دبروا واحدة من القريبات تقوم بهذا العمل التطوعي

الا شاطرين العلماء يتسابقوا في بحث كيفية رضاع الكبير

يرضعوا الصغير في الاول والكبير بيجي دوره بعدين

بيستحمل ويقدر يستنى

قال تعالى :
(ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا }

سبحان الله وماذا بقى من الإسلام ؟. لقد عادت الجاهلية من جديد

أعوذ بالله من الفقر ومن الشيطان الرجيم

قال الإمام أمير المؤمنين :
لو كان الفقر رجلا لقتلته .