بالرغم من ان زيارة الرئيس الفلسطينى او زوجه للاماكن المقدسة بموجب تصريح من شركائه فى عملية السلام بحد ذاته عار و اذلال الا انه كما يقول المثل :
رضينا بالهم و الهم لم يرض بنا .

(صفعة للسلطة الفلسطينية ولرئيسها ابو مازن.
اسرائيل لم تسمح لعقيلة ابو مازن بمرافقة ام الرئيس الشيشاني لزيارة الحرم في القدس والصلاة فيه. هذا ما علمت به "يديعوت احرونوت".

أُم الرئيس الشيشاني هي مسلمة ملتزمة. أول أمس وصلت في زيارة حج الى اسرائيل والسلطة الفلسطينية. وبعد أن حلت ضيفة على السلطة الفلسطينية طلبت الحجيج للصلاة في الحرم. وطُلب من اسرائيل منح تصريح لعقيلة ابو مازن لمرافقتها - فرفض الطلب.

في المشاروات التي جرت على المستوى السياسي العالي تقرر السماح للضيفة بالحج الى الحرم ولكن لوحدها. في اسرائيل اعتقدوا بان اعطاء مثل هذا التصريح كان سيخلق الانطباع بان الفلسطينيين هم اصحاب السيادة في الحرم. مصادر سياسية رفيعة المستوى شرحت بان سياسة اسرائيل هي أن الزوار الاجانب لا يحجون الى الحرم بصحبة شخصيات من السلطة الفلسطينية وتقرر عدم الخروج عن هذه السياسة.

في نهاية المطاف حجت ام الرئيس الشيشاني الى الحرم وحدها وصلّت هناك).

ايتمار آيخنر
يديعوت 24/03/2010
http://www.alalam.ir/detail.aspx?id=101785

لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

لا يدخله إلا المطهرون

قصر نظر اسرائيلي فقد سجلوا على حالهم نقطة أمام الرأي العام العالمي. و لو كنت مكانهم لفرشت لأم مازن و ضيفتها السجاد الأحمر و آخر احترام و حراسة و اتيكيت و بروتوكول و كسبت الراي العالمي ببلاش الا ربع ... و حلقت لأوباما كمان فوق البيعة.