السيدات والسادة المحترمون

السلام عليكم

في حلقة نقاشية أجريت مؤخرا على واجهة برنامج الحياة الثانية ، الذي استضافته وزارة الخارجية الأميركية ، قام خبراء من القطاع الصناعي والجهات غير الربحية بالتفكر في بعض الأسئلة الموضوعية إلى حد ما : العمل من خارج مقر العمل، نعم أم لا؟ هل يمكن أعتبار العوالم ثلاثية الأبعاد أماكن مناسبة للقيام بعمل جدي؟ وهل ستُحدث العوالم الإفتراضية ثورة في البشرية – كغيرها من الإختراعات مثل الإنترنت - وتغير تماما الطريقة التي نؤدي بها عملا حقيقيا ونتفاعل من خلالها مع بعضنا؟ والأهم من ذلك، هل سيسهم ذلك في التقليل من التأثيرات التي يحدثها التغير المناخي؟

مقطع الفيديو ادناه يلقي الضوء على هذا الموضوع:



تقبلوا تحياتي

شكرا زياد , فكرة جميلة ..
لو تم التغلب على بعض العقبات مثل بطىء الانترنت و قدم عمر الحواسب والتي قد لاتتحمل هكذا برمجيات , فسيكون الامر ممكن بسنوات قليلة ..
المساوىء طبعا طثيرة مثل , القضاء على الحياة الاجتماعية , وقلة الخروج من المنزل واللذي سوف يسبب مشاكل كالبدانة و الانعزالية
لكن الامر يبدو مفيدا لبعض المن والتي لا تتطلب حضور الاشخاص او اللقاء وجها لوجه كمراكز الاتصال و خطوط الدعم الفني وغيرهما ..


تخيل مديرك يقلك تعال في اجتماع افتراضي تروح شايل ار بي جي - افتراضي - ومكسر المكتب - الافتراضي - على راسو

السيد “the special one”
شكرا جزيلا على مرورك وتعليقك. ومع أنني لست خبيرا بتقنيات الحاسوب والابعاد الثلاثية الا أنني أعرف أن كثيرا من دول العالم تعمل على تحسين مستوى خدمات الانترنت فيها كما أن مواكبة التطور الحاصل في قدرة الحواسيب هو أمر يصبح اسهل يوما بعد يوم وكما قلت انت فربما سيستغرق ذلك سنوات قليلة.
أما من ناحية المساوئ فربما يكون ما ذكرته صحيحا وربما يكون العكس. فقد يتوفر للشخص الذي يعمل في بيئة أفتراضية وقت اطول لان يكون بقرب عائلته أو لان يمارس رياضات معينة أو أن يستقبل أصدقاء ومعارف وكل ذلك يعتمد على طبيعة الانسان وكيفية تنظيمه لوقته ولاسلوب حياته.
ومن ناحية الفوائد فكما ذكرت أنت فهي كثيرة و يوما بعد يوم يتم اكتشاف تطبيقات أكثر للاستفادة من هذه التقنية. وفي النهاية يبقى القرار بأستخدام هذه التقنية من عدمه هو خيار شخصي بحت.

تقبل تحياتي