{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مقابلة مصعب-جوزيف حسمت الامر بين الاسلام و المسيحية و بين حماس و فتح؟
Bilal Nabil غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 820
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #1
مقابلة مصعب-جوزيف حسمت الامر بين الاسلام و المسيحية و بين حماس و فتح؟
لا شك ان قصة جوزيف-مصعب تظهر بوضوح سخافة التفكير عند الكثير من الافراد و المؤسسات الحزبية و الدينية العربية. فمجرد أن ظهر شاب -يبدو أنه قرف واقعه - على تلفزيون صهيوني حتى بدأت طبول الاعراس عن المؤسسات التنصيرية الغربية، و الشماتة و الفرحة المبطنة عند الفتحاويين و الخجل و العار عند الحمساويين!!!

القوى التنصيرية هي مجموعات باعت ضميرها و شرفها للوبيات الصهيونية في الغرب مقابل ثمن بخس. فهم ليسوا كاثوليك او ارثودكس أو من أتباع دين جمال جول و جورج حبش و حنا عطالله و غيرهم ممن قادوا الحركة الوطنية و ضحوا بالغالي و الرخيص من اجل امتهم بلا تمييز بين مسلم و مسيحي بل هده اللوبيات تسعى بكل جهد لاعلان حرب صليبية لسحق الاسلام ليصلوا الى مملكة يسوعهم سباحة بدماء المليارات من الكفرة المسلمين و الهندوس و غيرهم من الامم. هؤلاء فئة فاشلة في دولها فلجأت الى الشهرة و المال عبر جلد شعوبهم و تقديس الرجل الابيض الامريكي و اليهود كما كان يفعل بعض عبيد المزارع في امريكيا.

هده القوى تتصيد في الماء العكر و انا لا الومهم لأن هده مهنتهم ...... أما ما يثير الغيظ فهو ردود أفعال الفتحاويين و الحمساويين من أبناء شعبنا الفلسطيني. الحقيقة التي يتعامى عنها كل طرف تتلخص في الخطوات التالية و كل فلسطيني عاش تحت الاحتلال الاسرائيلي يعرفها حق المعرفة:

- أهم استراتيجيات المخابرات الاسرائيلية هو ضرب القيادات الفلسطينية - مهما كان تنظيمها - ففي حال فشل الاغتيال الجسدي او عدم توفر المبرر المعقول لدلك فهم يلجؤون الى الخطوة التالي:

- تحطيم القائد المستهدف معنويا و نفسيا عبر الاعتقالات الادارية و الحد من حرية عائلته و حقها في السفر و العمل.

- في حال فشل الخطوتين السابقتين تلجأ أجهزة أمنهم الى الضربة غير المباشرة و المدمرة:

- يتم اجراء دراسة مكثفة لافراد عائلة الهدف لا سيما بناته و ابنائه و زوجته ، ثم يتم تحديد الحلقة الاضعف بالمراقبة المستمرة و التحليلات التفصيلية لهده الحلقة. و اخيرا يتم اختراق الهدف بواسطة استراتيجية قد تستمر عدة سنوات سواء بالترهيب او الترغيب او الاسقاط - التهديد بالفضيحة عبر ادلة مثبتة- .....

- بعد ان يستوي الهدف و يصبح مجرد كيان ممسوخ و لا يختلف عن اي ربوت انساني مبرمج يتم الهجوم لتدمير الهدف بضربة غير مباشرة و للابد.


الوقائع التي تصب في دعم التحليل الافتراضي السابق:

- هناك قصص عديدة حدثت بصيغ مشابهة أعلاه حيث ضربت شخصيات و تنظيمات فلسطينية عن طريق تجنيد أحد أو عدد من أقرباء القادة المستهدفين.


- المدعو مصعب أعتقل عندما كان عمره 18 عاما و خضع لتحقيق قاس كما تبين من مقابلته مع المحطة التبشيرية. و من المعلوم أن هده هو السن المناسب لتجنيد المعتقلين سواء بتسليط المجندات عليه لتصويره باوضاع جنسية و ابتزازه بها أو ترهيبه ليستسلم لهم و لتبدأ عملية غسل الدماغ.

- من الملاحظ ان مصعب ركز و بطريقة لا تخلو من العصبية على التحقيق مع العملاء و تعديبهم على يد حماس - من المعلوم ان جميع التنظيمات الفلسطينية تستخدم وسائل مشابهة - متناسيا الدور الاجرامي لهؤلاء العملاء و عدم وجود امة تتسامح مع خونتها عبر التاريخ البشري. فهل كان مصعب أحد هؤلاء و تتستر حماس على الامر ارضاء لاحد قادتها؟؟ من الطبيعي ان من يخضع لهدا التحقيق يعيش بقية حياته في عزلة و قرف. بل الكثير منهم يفرون الى اسرائيل و لا يعاملوا كمسلمين ابدا. فربما الفرار الى امريكيا و التحول الى "المسيحية الانجلية الاصولية" اقل شرا من الفرار الى اسرائيل و العيش كيهودي غير معترف به.

- مصعب لم يتطرق قط للروحانيات .... و تكلم عن الدين بسطحية مفرطة و كأن وفاء سلطان او نوني درويش قد لقنته بضعة كلمات قبيل المقابلة و هي موجهة للراي العام الامريكي.

- سطحية التحليل السياسي و غرابة ان يؤمن فلسطيني فقد وطنه و عاش تحت الاضطهاد ان اسرائيل المسالمة هي الضحية و لن تتركها حماس تعيش بامن.


يا ترى متى يتعلم الفلسطينيون و العرب بصفة عامة التفكير و التحليل العلمي بدل من التصرفات العاطفية و اللامسؤولة؟؟


لدا فمن الافضل لحماس ان تقوم بمراجعة ملفاتها الامنية فمصعب ليس اقوى و اهم من عدد من القيادات الفلسطينية التي تم تجنيدها لاسرائيل من مختلف الفصائل. فبدل الشعور بالعار و البحث عن مبررات واهية و الانكار المريب يجب عليهم ان يدرسوا الامر ، فشعبنا الفلسطيني واع بما فيه الكفاية و له الكثير من التجارب المريرة بدءا برئيس مكتب ابو مازن المدعو عدنان يس و القائد الحمساوي أ. الهندي و غيرهم الكثير.

أما الاخوة في فتح فعليهم أن لا يصطادوا في المياه العكرة و بدل الشماتة في أبناء شعبهم عليهم أن ينظروا الى المصلحة العامة و ألا يخدموا الاعداء و هم لا يعلمون.

و دمتم
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-16-2008, 01:01 PM بواسطة Bilal Nabil.)
08-16-2008, 12:57 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فلسطيني كنعاني غير متصل
ِAtheist
*****

المشاركات: 4,135
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #2
مقابلة مصعب-جوزيف حسمت الامر بين الاسلام و المسيحية و بين حماس و فتح؟
08-16-2008, 04:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  كيف ترى تأثير انهيار الإخوان المسلمين في مصر على حماس ؟ فلسطيني كنعاني 10 1,579 07-04-2013, 02:17 PM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  هل تطلب حماس سيناء كوطن بديل ؟ بهجت 0 826 06-29-2012, 04:13 PM
آخر رد: بهجت
  حماس الكلب الذي عض يد صاحبه observer 53 11,100 03-11-2012, 10:03 AM
آخر رد: observer
  هل من حق حماس أن تخون النظام السوري ؟ لواء الدعوة 5 1,892 02-01-2012, 12:29 AM
آخر رد: خليل خليل
  "حماس" في غزة": أخبار وطن منكوب بأبنائه !!! العلماني 6 1,799 01-20-2012, 03:00 PM
آخر رد: vodka

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS