مرحباً للجيمع :
(04-10-2010, 12:27 AM)على نور الله كتب: لماذا يحق لهم تعبئة اطفالهم و لا يحق للعرب و المسلمين ذلك
و تجعل الطفل العلمانى الملحد حاقد على الافغان و الفيتناميين و العرب و كل شعوب العالم
عزيزي على نور الله أعتقد أن مداخلة هاله كافية للرد عليك ولكن سأضيف جملتين بسيطتين :
أولاً - يجب أن تعرف أن الموضوع ليست منافسة في من يضع كمية قاذورات أكبر في دماغ أطفاله .... فليعلّم الاسرائيليين (مثلاً) أطفالهم الحقد والكراهية والتوقيع على صواريخهم الساقطة على رؤوسنا ، لكني بالقطع لن أفعل مثلهم مع أطفالي سوف أعلمهم حب الآخرين أياً كانت مشاربهم وانتماءاتهم وسأعلمهم الدفاع عن حقوقهم دون الحقد على أعدائهم فالحقد يقتل صاحبه قبل أن يقتل الآخرين ...
ثانياً - حبذا لو تصحح الأفكار المنحرفة التي تحملها في رأسك فلا وجود لطفل علماني وطفل ملحد وطفل مسلم وطفل مسيحي ... إلخ
الطفل يكون لأبوين ملحدين أو أبوين مسلمين أو أبوين مسيحيين ، نحن من نؤدلجه ، نحن من نربيه على القتل ، نحن من نستبيح طفولته بالقاذورات التي نحشوها في مخه معتقدين أنفسنا على حق ، ونحن من نفتي بمفاخذته وهو رضيع ...!!
(04-10-2010, 01:24 AM)على نور الله كتب: يا زميلة
انا اؤيدك فى كلامك تماما
و لكن الطرف الاخر هو الاقوى سلاحا و عددا و اقتصادا
فاذا كان يعد اطفاله لقتل اطفالى
فانى اكون مجرما بحق اطفالى ان جعلتهم حملانا وديعة ينبذون العنف
الطفل يا عزيزي ببساطة شديدة خلق ليكون حملاً وديعاً وإذا كنا نحن ذئاب فليس من الضروري أن نحوله إلى ذئب على صورتنا فالسنين أمامه وسيلحق عاجلاً أم آجلاً كي يتحول ذئباً ... لماذا نستعجل عليه أن يصبح ذئب ...
طيب طالما نؤمن "بالله" علينا أن نؤمن بأن الله يحب أن يرانا بشراً أما الإله الذي يريدني أن أحمي نفسي وأطفالي بتحويلهم إلى ذئاب فسحقاً له ولأتباعه (بضهره) ...
إن الملحدين إذا تأدلجوا وأصبحوا مجرمين فهم ملحدين لا رب لهم ولا عتب عليهم (بنظركم) ... لكن المتدينين عندما يصبحون مجرمين وكله "بإرادة الله" فما عذرهم ...؟
(04-10-2010, 02:47 AM)SH4EVER كتب: أول مرة أسمع حديث كهذا لدينا و عندما بحثت عنه لم أجده إلا في مواقع الوهابية و أنصار طالبان . الحديث كأسلوب ضعيف لو تمت مقارنته بأحاديث الرسول في تلك الفترة . و هذا في أسلوبه يبدو كالحديث الآخر الملفق على الرسول (ص) : من سب أصحابي فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ...!!! أسلوب اختيار الكلمات ترجع إلى أيامنا هذه و ليس إلى عصر الخطابة و البلاغة العربية ..؟ عموما الأحاديث لدينا محط تمحيص و تدقيق و ليس كل شئ أتى به شيخ المضيرة مسلم به و خصوصا أن الرسول (ص) نبه على ذلك ( ستكثر علي الكذابة من بعدي )
عزيزي أنت تغرد خارج السرب ....الحديث مذكور في صحيح مسلم ، وبالمناسبة لقد نقلته من ذاكرتي وهو في الصحيح مختلف قليلاً لكنه يخدم المعنى المنقول تماماً .
نحن نناقش فكرة تعبئة رؤوس الأطفال بالقذارات المختلفة من قبل محطة موجهة للأطفال ... هذه هي فحوى الموضوع ... أم قضية الحديث صحيح أو غير صحيح فهناك من الأحاديث والآيات التي تحوي بلاوي لو أردنا أن يكون نقاشنا ديني ولكننا غير مهتمين بهذا الاتجاه ...
(04-10-2010, 09:06 PM)THE OCEAN كتب: أنا أرى أن الطفل يجب أن يعرف الواقع، وأن الأمم يبغي بعضها على بعض حتى في أوروبا من إيرلندا إلى البوسنه إلى اقليم الباسك إلى ألبانيا، فما بالكم بالمستضعفين ببقية العالم؟
إلى قرار سويسرا العجيب بهدم المآذن؟ ، إذا التعليم السويسري لمدة 150 سنة لم تخض فيها سويسرا حرب لم يفلح في تعليمهم أن المئذنه بناء لا يضر ولا يودي ولا يجيب!
الهند قبل كم سنه هدم فيها مسجد عمره ثلاثمئة سنه وهو تحفه معماريه دون أدنى سبب؟! وجارتنا إيران الإسلاميه ماهي مقصره مع السنه، واليهود راح يكملون الباقي بالقدس.
نــــــــــــــــعـــــــــــــــــم
(من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق) ،،،،،، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عزيزي THE OCEAN :
وكذلك 1400 عام لم تستطيع أن تطور المسلمين وأن تعلمهم أن تماثيل بوذا في باميان هي تراث وأصروا على أن يفجروها ويخربوها ...!!
- لكن ما لفت نظري قولك عن جارتك الإسلامية إيران التي لم تقصر مع السنة ... هل تريد تعبئة أطفال السنة بأفكار الغزو والشهادة ضد الشيعة .. !!
وماذا يفعلون أهل الخليج مع الشيعة ...
أعتقد أن فكرتي وصلتك ... فلنخرج من قواقعنا وشرانقنا وكفانا حشو لأدمغة أطفالنا بالكراهية المتأصلة في نفوسنا ...
عزيزي سهيل شكراً على الروابط المفيدة ...
شكراً للجيمع