{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
فتح إسلامي أم إحتلال .??..نحن عرب أم مصريين وشوام ومغاربة عربنا الإسلام..???
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
فتح إسلامي أم إحتلال .??..نحن عرب أم مصريين وشوام ومغاربة عربنا الإسلام..???
رد على الكاتب سليمان يوسف يوسف: النضال من أجل الحرية والاستقلال
طباعة أرسل لصديق
د.محمد حبش - كلنا شركاء
09/ 05/ 2010

من فبرونيا إلى زنوبيا إلى النبي العربي محمد
أول ما أدهشني من خيار الكاتب العزيز هو عنوان مقاله:ماذا تبقى للمسيحيين العرب؟؟ وهو سؤال محير بكل تأكيد، فأنا أعتقد كما أظن أن محاوري يشاطرني نفس الاعتقاد أن ما يحمي وجودنا هنا هو دولة المواطنة والقانون، وبناء الدولة الديمقراطية المسؤولة عن إنصاف الناس وحمايتهم، ولا حاجة لافتراض تسعة آلاف سنة من حياة الآباء والأجداد في هذه الأرض، بل إن قيم المواطنة اليوم التي تسود في العالم كافية لمنح الناس حقوقاً متساوية، وفي اليوم الذي ينال فيه مواطن الجنسية الوطنية لبلده فإنه يستوي وفق قانون المواطنة مع أبناء أعرق الأسر النبيلة والراسخة في الحقوق والواجبات، وهذه الحقائق لا تحتاج إلى أسرار لشرحها، ولا نحتاج أكثر من تذكر النموذج الأمريكي الذي يصل فيه مواطن من أصل كيني وبإثنية تعكس أقلية مضطهدة تاريخياً ويتحدر من ديانة تتوجه إليها بعنف سهام النقد الشديد، ولكنه مع ذلك لا يحتاج إلى أي ظهير من التاريخ ليؤكد حقه الوطني في الأرض والبلد التي يعيش فيها ويشارك في بنائها ويصل باقتدار وكفاءة إلى البيت الأبيض!!
إن من يحمينا مسلمين ومسحيين وعلمانيين هو قيم المواطنة في دولتنا المدنية، وإن شئت أيضاً فلا بأس من القول (دولتنا العلمانية) بالمفهوم الديمقراطي الذي نتبناه، وهو ما نصر عليه، ونتمسك به حتى النهاية، وحين نذهب إلى المسجد أو الكنيسة فنحن نبتغي السمو الروحي والأخلاقي، ولا نبحث هناك عن مكاننا السياسي، فالدين لله والوطن للجميع، ولا شيء آخر غير ذلك.
وإن المشكلة فيما أكتبه أنني أواجه في الحقيقة تحدياً مزدوجاً فأصدقائي من الذين يكتبون عادة في الشأن الديني التاريخي لا يوافقون على منح الفتوح الإسلامية أي بعد وطني أو قومي، ويبدو أن صديقنا العزيز يشاطرهم هذا الرأي، وللأسف فإن غالبيتهم يتمسكون بأنها كانت جهاداً في سبيل الله، وهذا ما يقتضي أنهم يعملون فقط لنشر العقيدة الدينية، مع أن القرآن صريح بأن الجهاد كان أيضاً من أجل المستضعفين في الأرض، وهو ما يعني القتال من أجل الحرية والاستقلال.
وها هنا فإن قراءتي للتاريخ هي محض مطالعة لتاريخ استقلال سوريا والثناء على الأبطال الذين أسهموا في صناعة هذا التاريخ من دون أن يؤسس ذلك لإلغاء حق أي مواطن في هذا الوطن، أو لمنح آخرين امتيازات مستعلية على حقوق الناس، فالأحداث التي وقعت قبل خمسة عشر قرناً لا يمكنها أن تؤسس لأي تغيير دستوري في الواقع المدني، ويبقى مكانها هو الدراسة التاريخية ليس إلا.
وفي رواية البطولات التمهيدية للفتح فإنني سعيد أن يهديني الكاتب العزيز أخبار البطلة السورية فبرونيا السريانية الشهيدة العذراء التي (استشهدت) وهي تقاوم الرومان الذين كانوا يحاولون احتلال أرضها، وبالتأكيد سأتابع تاريخ هذه البطلة وأضيفه إلى ذاكرة النضال من أجل الحرية في سوريا.
وبالمناسبة فإن فبرونيا كانت أيضاً راهبة متشددة (تلبس النقاب)، في دير عمتها برين في نصيبين، وتصر المراجع المسيحية أنها رفضت الاستجابة لأهواء الامبراطور دقلديانوس بالخروج من الديانة المسيحية، وكذلك رفضت الاقتران بالقائد الروماني ليسماخوس بسبب ارتباطها بعريس سماوي لا يموت، وكان استشهادها عام 304 م سبباً في إيمان الكثير من الوثنيين الذين طلبوا نوال المعمودية.
ومع ذلك فأنا لا أعتقد أن هناك أي تضاد بين رهبانيتها وتبتلها وبين نضالها السياسي في سبيل الحرية، وهو أمر أعتقد أنه سيبدو مستهجناً لكثير من الكهنة الذين يشبهون شمس بلادي من المشايخ الأجلاء.
كذلك لا بد من الإشارة إلى الأسطورة الكاذبة التي نسجت حول فبرونيا وأنها قاومت الفتح الإسلامي وظهرت على يديها أعاجيب مدهشة، وذلك لسبب بسيط وهو أنها عاشت وتبتلت وترهبنت وتنقبت واستشهدت قبل الفتح الإسلامي بأربعة قرون!!
ولكن أوضح مثال لإرادة التحرر قبل الرسول إنما تجلى في زنوبيا التي استطاعت أن تحرر الشام ومصر من الرومان وتبدأ بالحلم العربي الكبير، قبل أن يأتي الامبراطور أورليان نفسه ليبطش بمشروع زنوبيا ويقضي على أحلامها القومية البريئة والشريفة.
وأعتقد أن محاوري ما كان ليسوؤه أبداً أن تنتصر زنوبيا على الرومان وأن تقوم بتحرير أرض العرب، وسنجد أنفسنا آنذاك نثني بدون تحفظ على كفاح سيدة الصحراء العظيمة على الرغم من أننا لا ندري على وجه التحديد القبيلة التي تتحدر منها زنوبيا، ولا نعرف تماماً مذهب الكاهن الذي كانت تتردد إليه في المعبد، ولو تمكنت زنوبيا من الانتصار على الرومان لكانت بجدارة أماً لسلالة كبيرة من الخلفاء، ولا أشك أبداً أن طريقة تعاطي النبي الكريم مع سلالتها سيختلف اختلافاً جذرياً ولن يكون فيه أبداً أسلم تسلم، وإنما سيكون فيه منطق: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، وستعتبر حروب زنوبيا آنذاك مبررة وعظيمة لأنها تأتي في سياق مشروع التحرر الذي ناضلت زنوبيا في سبيله.
أنا أعتقد أن الرسول الكريم كان يحمل الهم التحرري إياه، وهذا التصور له ألف دليل من النص الديني ولكن الفقهاء للأسف لا يعولون على ذلك أهمية تذكر، وإن إصراره المستمر على عقد الألوية صوب الشام وخروجه بنفسه يوم تبوك للاشتباك مع الروم لهو أوضح دليل على ذلك، بل إني أزعم أن النبي محمداً تخير اسم ابنته الكبرى زينب في هذا السياق، ومع أنني لا أملك نصاً تفسيرياً لهذا الاختيار ولكنني أعتقد أن ما من تفسير آخر لإصراره على التسمية باسم زينب، وكذلك اختيار علي هذا الاسم لابنته واختيار الحسين لاسم ابنته زينب، كل ذلك ليس ببعيد من إدراك الدور المحوري لزنوبيا الصحراء التي سبقت إلى تنظيم إرادة التحرير قبل الفتح الإسلامي بثلاثمائة سنة، وهي الرغبة الأكيدة في إنتاج جيل مقاوم للاحتلال الرومي على نسق زنوبيا وأيضاً فيرونيا.
لا أعتقد أن أي خطر حقيقي ستواجهه الأقليات الدينية لو قدر للسيدة زنوبيا أن تنتصر على الرومان، وحتى الوجود الإسلامي الذي وصل بعد ثلاثة قرون كان سيبدو سعيداً بأسرة كأسرة زنوبيا تحكم أرض العرب على أساس من المواطنة والعدالة.
هل أقول إن مشروع الفتوح الإسلامية في بلاد الشام ومصر تحديداً كان امتداداً لمشروع زنوبيا؟ الحقيقة أنه كذلك، ومن المؤسف أن أصدقائي الفقهاء لا يشاطروننا هذا الرأي، أو لا يولونه الأهمية الكافية.
ولم أفهم في الواقع لماذا يصر محاوري أن علينا أن نشكر الاستعمار الفرنسي والبريطاني الذي حررنا من العثمانيين، ولم أفهم في الحقيقة أهو جاد أم مازح في ذلك، فعلاقات الثورة العربية مع البريطانيين والفرنسيين لم تكن إلا جزءاً من تحالف الثورة مع أعداء الاستعمار العثماني، ولكن الذي حرر بلادنا من الواقع العثماني البائس هو أولئك الأحرار الذين نصبت لهم المشانق في ساحة الشهداء بدمشق وبيروت، واشتركوا معاً عمائم وصلبان في بناء حلم الدولة المدنية الوطنية، والخلاص من امتيازات العرق الأزرق التي كانت تتجه إلى تتريك االبلاد واستلحاقها بالطورانية التركية، وقادة الثورة العربية هم الذين يستحقون الشكر وليس الأوروبيين الذي كانوا يعملون وفق مصالحهم وانكشفوا بعدئذ عن مؤامرة استعمارية دنيئة رسخت التمزق والشتات والشراد في الأمة.
أما إخفاق الأنظمة العربية بعد أكثر من نصف قرن من الحكم الوطني في تحقيق وحدة عربية، حيث باءت بالفشل كل المشاريع الوحدوية العربية، فذلك شأن آخر، وأنا أيضاً أعتقد جازماً بأن أعمال الوحدة العربية التي كانت على نسق أحلام صدام حسين فشلت في الماضي وستفشل في المستقبل، لأنها لم تكن إلا أمجاداً شخصية يبحث عنها المستبد ويفرضها على الآخرين بالحديد والنار، ولم تقدم على الإطلاق في إطار المصالح الحقيقية للناس، ولكن الحس القومي واللغة العربية التي تربط أبناء الوطن العربي الكبير لا زالت في عافية ورسوخ، ومن المشروع أن نتساءل الآن هل يشعر الكاتب العزيز أن أهلنا في حضرموت أو مصر أوالجزائر أو الصحراء العربية أو موريتانيا أضعف منا في شعورهم القومي؟ لقد خرج الناس للشوارع في بلد المليون شاعر عربي وأجبروا حكومتهم على طرد السفير الإسرائيلي والارتباط مجدداً بالروح العربية الأصيلة.
لقد جئت للتو من زيارة في الصحراء الجزائرية في ولايات الأغواط وبشار والنعامة والبليدة والمدية وتيارت وهناك ستجد أن الناس أشد منا وفاء للروح القومية العربية التي يرون فيها رابطاً متيناً يشدهم إلى الماضي والحاضر والمستقبل، وأعتقد أن الأمر نفسه في سائر أطراف الوطن العربي الكبير.
ما ينتظره الناس هو مزيد من التكامل بين أبناء الأمة العربية على أساس المصالح المشتركة والتاريخ المشترك وإذا كانت الوحدة الاندماجية أمراً غير واقعي في الراهن السياسي الآن، ولكن بناء وحدة عربية على نمط الاتحاد الأوروبي هو حلم كل مواطن عربي بمن فيهم أنا وأنت –فيما أعتقد- وهي وحدة يعبر عنها جودت سعيد بعبارة: يربح الجميع ولا يخسر أحد.
أما اتهامك للبطرك زكا عيواظ بأنه يكتب مكرها أو مرغماً لمسايرة القراءة الرسمية العربية للتاريخ، فهذا أمر أرفضه تماماً، ولو أن مقالاته هذه نشرت في صحيفة البعث أو الثورة لكان لما تقوله وجه، ولكن الرجل حر وشجاع، وقد أصر أن ينشر في صحيفة النهار اللبنانية، ولا أعتقد أنك تجهل معنى هذه الإيماءة، وبالمناسبة فهناك بطرك آخر يقول كما تقول ويصرح في صحف سورية هذه المرة بأن العرب ضيوف على السريان، ومع ذلك فإن موقعه البطركي لم يتعرض لأي إساءة، فالرجل يتحدث عن التاريخ وهو حر في قراءته، وعليه فقط أن يقنع الناس بقبول ذلك أو رفضه.
إن المشروع القومي كان بالفعل – كما أشرت – مشروعاً صاغه المتنورون من العرب وبشكل خاص من المسيحيين العرب، ولم أسمع أحداً يقول آنذاك بأن هذا المشروع سيقود إلى شوفينية إسلامية ولم نسمع أحداً يصف ساطع الحصري وزكي الأرسوزي وميشيل عفلق ونجيب عازروي وقسطنطين زريق بأنهم كانوا يخدمون المشروع (الأصولي الإسلاموي) وأنهم كانوا يسهمون في إنتاج ما عبر عنه الكاتب وأنا أنقله بنصه (مع الاعتذار لبعض الأخطاء النحوية فيه)
من المؤكد إذا ما ساد وحكم "الخطاب الاسلاموي"، الذي يروج له أخينا وشريكنا في الوطنية (د.محمد حبش)، والذي يتقاطع في النهاية مع شعار"الاسلام هو الحل"سينتج عاجلاً أم آجلاً، "مشكلة مسيحية" في سوريا، وهذا أخطر ما في الموضوع وخوفاً من هذا الخطاب (الاسلاموي الأصولي) باتت غالبية مسيحيي المشرق ترى في "الاستبداد" القائم على علاته ومساوئه، ضمانة لحمايتها وأمنها من التطرف الإسلامي، والضمانة لبقاء هامش الحريات الدينية والفردية التي تتمتع به.وقد تعززت هذه القناعة بعد سقوط "الدكتاتورية" في العراق وتعرض مسيحيي هذا البلد الى عمليات تطهير عرقي وديني على أيدي الإسلاميين المتشددين،في ظل ديمقراطية المليشيات الطائفية والمذهبية والعرقية.
إن تصور أن ثلاثمائة مليون عربي يعيشون اليوم في هذا الوطن الكبير هم نتاج أصلاب الفرسان القرشيين الذين خرجوا من الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي هو أمر لا يقبله العقل ولا المنطق ولا التاريخ، والحقيقة التي لا تحتاج لكثير كلام ليفهمها المرء هو أن هذه الشعوب العربية كانت مسلوبة الإرادة بفعل الاحتلال الروماني والفارسي والإغريقي، وكانت كل أشكال الاحتلال ماضية في سلخ الهوية العربية لهذه الشعوب وإلحاقها بعواصمها الغربية على هيئة رعايا ومحميات، وهو الأمر الذي رفضه في الواقع النبي العربي محمد وقال بوضوح: إذا مات كسرى فلا كسرى بعده وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، وهي عبارة تعادل بالمعنى السياسي تماماً كلمة أرض العرب للعرب.
وحين أتيح لهؤلاء أن يتخلصوا من المحتل الروماني والفارسي فإنهم لم يذهبوا إلى مكة واليمن ومضارب لخم وتنوخ وكندة لتأصيل الهوية العربية، إنهم عادوا ببساطة إلى ثقافتهم وتاريخهم، وواصلوا في العلانية ما كانوا يمارسونه في السر من دراسة تاريخهم وهويتهم وأبطالهم، ووصلوا حاضرهم بماضيهم ووجدوا أنفسهم كما كانوا منذ فتحوا أعينهم على التاريخ عرباً يطوفون بين الشمال والجنوب برحلة الشتاء والصيف، وبين المغرب والمشرق بروح الفينيق العربي الأول الذي سكن هذه الأرض من لبنان إلى وهران منذ فجر التاريخ.
إن إنصاف الناس في التاريخ واحترام إرادة التحرر التي كانت واضحة عند النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا ينبغي أبداً أن تواجه بهذه الحساسية، ودعني في نهاية المقال أن أقول ما قلته من قبل غير منتقص للدور البطولي لشهداء أيار وقادة الثورة العربية وقادة الثورة السورية من يوسف العظمة إلى سلطان باشا الأطرش: إن نضال الاستقلال في سوريا قد بدأ بالفعل مع زنوبيا ومع رجال الفتح الإسلامي الأول بقيادة النبي الكريم، وكذلك مع فيرونيا المناضلة السورية الآشورية الباسلة ضد الرومان.
وأخيراً إن استيقاظ المشاعر التاريخية أرمنية كانت أو كردية أو آشورية ليست أمراً سيئاً، ومن حق هؤلاء أن يتحدثوا بزهو عن تاريخهم وأبطالهم وعوائلهم، ولكن الخطير فقط هو استيقاظ المشاعر الانفصالية، والدعوة إلى إقامة كيانات مستقلة لكل مجموعة من القرى المتشاركة في ثقافتها وعوائلها، والكفر بالدولة المدنية التي تؤسس علاقات الناس فقط على أساس المواطنة والمساواة.
د.محمد حبش - كلنا شركاء
نقاش قوي أثير عدة مرات وتسبب بنقاشات حامية الوطيس
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-09-2010, 11:44 AM بواسطة بسام الخوري.)
05-09-2010, 11:43 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #2
RE: فتح إسلامي أم إحتلال .??..نحن عرب أم مصريين وشوام ومغاربة عربنا الإسلام..???
اقتباس:إن تصور أن ثلاثمائة مليون عربي يعيشون اليوم في هذا الوطن الكبير هم نتاج أصلاب الفرسان القرشيين الذين خرجوا من الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي هو أمر لا يقبله العقل ولا المنطق ولا التاريخ، والحقيقة التي لا تحتاج لكثير كلام ليفهمها المرء هو أن هذه الشعوب العربية كانت مسلوبة الإرادة بفعل الاحتلال الروماني والفارسي والإغريقي، وكانت كل أشكال الاحتلال ماضية في سلخ الهوية العربية لهذه الشعوب وإلحاقها بعواصمها الغربية على هيئة رعايا ومحميات، وهو الأمر الذي رفضه في الواقع النبي العربي محمد وقال بوضوح: إذا مات كسرى فلا كسرى بعده وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، وهي عبارة تعادل بالمعنى السياسي تماماً كلمة أرض العرب للعرب.
وحين أتيح لهؤلاء أن يتخلصوا من المحتل الروماني والفارسي فإنهم لم يذهبوا إلى مكة واليمن ومضارب لخم وتنوخ وكندة لتأصيل الهوية العربية، إنهم عادوا ببساطة إلى ثقافتهم وتاريخهم، وواصلوا في العلانية ما كانوا يمارسونه في السر من دراسة تاريخهم وهويتهم وأبطالهم، ووصلوا حاضرهم بماضيهم ووجدوا أنفسهم كما كانوا منذ فتحوا أعينهم على التاريخ عرباً يطوفون بين الشمال والجنوب برحلة الشتاء والصيف، وبين المغرب والمشرق بروح الفينيق العربي الأول الذي سكن هذه الأرض من لبنان إلى وهران منذ فجر التاريخ.


الله يفتح عليك يا مولانا ....

يحتاج هذا الاقتباس لأن يتم تكبيره وبروزته ووضعه كملصقات على الحوائط فى الطرقات والاماكن العامه حتى اذا ما تكلم احد الرعاع عن ضروره عوده العرب الى شبه جزيره الغنم والماعز كان له هذا الاقتباس بالمرصاد , وبصراحه المقال كله يحتاج الى ذلك .



2141521
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-09-2010, 02:52 PM بواسطة عاشق الكلمه.)
05-09-2010, 02:36 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
fares غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,103
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #3
RE: فتح إسلامي أم إحتلال .??..نحن عرب أم مصريين وشوام ومغاربة عربنا الإسلام..???
صراحه الدم غلي في عروقي من هذه المقاله لكن لا بأس

القومجيه درجات أقربهم إلينا زميلنا العلماني والذي يري أن بدو الجزيره كانوا ناس طيبين وكتير لطاف ومهضومين لكن محمد وشرائع الإسلام هو اللي أفسد أخلاقهم وجعل منهم وحوش مفترسه

لكن صاحب هذه المقاله قد جاوز كل شطط في التخريص و التخبيص وجعل من بدو الجزيره والإسلام أصحاب مشروع تحرري و أن الثوره الفرنسيه وماركس أقتبسوا مبادئهم منه والدليل أن محمد سمي إبنته الكبري زينب تيمنا بزنوبيا وسمي حفيده الحسين ( لم يذكر تيمنا بمن )

الحروب التي شنها اصحاب محمد لم تكن لنشر دين الله بالسيف ولكن كانت تحريرا لبلاد الشام وفارس , طيب ممكن نفهم العرب في بلاد الشام (الذين لم يتحدثوا العربيه بعد- وتحريرهم من الرومان ) لكن تحرير الفرس ممن ؟ وهل كانت بلاد فارس يسكنها قبائل عربيه مغلوبه علي أمرها من كسري فتكون حروب المسلمين مع الفرس هي حروب تحرير ؟

وماذا عن شمال أفريقيا الذي أستغرق إخضاعه ٨٥ عام بالتمام والكمال والذي قاوم أهله من البربر العرب مقاومه شرسه , أم أن شبه جزيرة إيبريا كانت عربيه هي الأخري لأن النبي سمي أبنته رقيه ورقيه هي ريكو الإسبانيه والتي تعني ( يا حبيبي تعالي الحقني شوف ايه اللي جرالي )

لو حد فاضي يا ريت يحكي للزملاء عن الصراع بين القيسيه والعدنانيه في الأندلس قبل أن يصلها عبدالرحمن الداخل وفي أي سياق تحريري يكون هذا الصراع

(07-07-2007, 01:30 PM)Gkhawam كتب:  قد درسنا في التاريخ الإسلامي أن الجيوش العربية اكتسحت كل الممالك المحيطة بها ولم يبتغوا من ذلك غير الشهادة في سبيل الله والجهاد لإعلاء كلمته. وقد قال لهم الله : " انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون " ( التوبة 41 ). وفي حديث أنس ابن مالك أن النبي قال: " جاهدوا المشركين بألسنتكم وأنفسكم وأموالكم وأيديكم ". فهل كانت الغزوات فعلاً في سبيل الله ؟
في بداية فترة الرسول في المدينة بدأت الغزوات باعتراض قوافل قريش للحصول على المال اللازم لإقامة دولة المدينة. فكانت غزوة بواط من أول الغزوات، وقال ابن كثير في مختصر السيرة إن الغرض منها كان اعتراض عير قريش التي كان فيها أمية بن خلف ومائة رجل وألفان وخمسمائة بعير. ثم أتت سرية عبد الله بن جحش فأصابوا أسيرين وعدداً من الإبل، فأعطوا رسول الله الخمس واقتسموا ما تبقى بينهم. ثم سمع الرسول بأبي سفيان قادماً من الشام بأموال قريش، فقال للمسلمين: " هذه عير قريش فيها أموالهم، فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها. " ثم جاء دور اليهود فغزا المسلمون بني القينقاع ثم بني قريظة وبني المصطلق ثم يهود خيبر ووادي القرى. ولم يُسلم من كل اليهود غير خمسة أو ستة أشخاص ليحافظوا على أموالهم. ووضع المسلمون أيديهم على أموال اليهود بعد أن أجلوهم عن المدينة وقتلوا من قتلوا منهم. وكل هذه الغزوات لم تزد عدد المسلمين ولم تنشر دين الله الجديد، ولكنها أثرت المهاجرين الذي أتوا إلى المدينة صفر الأيادي. ويبدو أن المسلمين اكتفوا بما أخذوا من أموال قريش وأموال اليهود ولم تكن شهيتهم للغزوات عظيمة. وقد حثهم الرسول على الغزو غير أنهم تباطؤوا، فأنزل الله عليهم: " يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا أثاقلتم إلى الأرض " (التوبة 38). " ألا تنفروا يعذبكم الله عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم " ( التوبة 39). فنرى هنا أن المسلمين الأوائل لم يكن يعنيهم الجهاد في سبيل الله، فقد اكتسبوا مالاً ونخيلاً ومنازلاً كانت لليهود، واكتفوا بذلك. وعندما لم تفلح مساعي الرسول في حثهم على القتال، أنزل الله الآيات التي جعلت القتال فرضاً عليهم، مثل " كُتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم " ( البقرة 216). وقال لهم الرسول " من مات ولم يغزً مات على نفاق ".
ثم جاء عهد الخلفاء الراشدين وبدأ المسلمون بفتح البلدان المجاورة مثل الشام وبلاد فارس وغنم المسلمون كمية من المال والعبيد لم تكن تخطر لهم على بال. ويقال أن الخليفة عمر لما جاءه المال من بلاد فارس قال للمسلمين: " إنه قدم علينا مال كثير، فإن شئتم أن نعده لكم عدداً وإن شئتم أن نكيله لكم كيلاً " ( البلاذري: فتوح البلدان ص 505). وفرض عمر لكل رجلٍ وامرأة نصيباً معلوماً من المال، وحتى المولود الجديد فرض له نصيباً. ولما لم تكن هناك حكومة متقدمة تتكفل بنفقات الجيش، بدأ بعض المسلمين باستلاف الأموال لتجهيز نفسه للغزوات، لضمان الرجوع بكميات وافرة من الغنيمة تكفي لسداد الدين وتوفر له ربحاً وجواري، وقد قال المبرد في الكامل في التاريخ إن بكير بن وساج عندما تجهز لغزو ما وراء النهر أنفق نفقة كثيرة واستدان فيها. (الجزء الثاني، ص 286). وكان واضحاً منذ البداية أن الغنيمة كانت هي الدافع الأقوى للاشتراك في هذه الغزوات، فقد ذكر ابن كثير أن أصحاب رسول الله يوم موقعة بدر اختلفوا في الغنيمة، إذ كانت المجموعة التي تحرس الرسول ومنهم سعد بن معاذ، تقول أنها أحق بالغنيمة، والمجموعة الثانية التي كانت تحارب المشركين قالوا إنهم أحق بالغنائم لأنهم الذين أصابوها. وقال عبادة بن الصامت إن آية " الأنفال " نزلت فيهم يوم بدر : " حين اختلفنا في النفل وساءت فيه أخلاقنا، فنزعه الله من أيدينا فجعله إلى رسول الله ". وكذلك يوم واقعة " أُحد " عندما أوصى الرسول بعض أصحابه بالوقوف على التل ورمي المشركين بالنبال، وأمرهم ألا يبرحوا مكانهم حتى إن انتصر المسلمون. وفعلاً انتصر المسلمون في البداية وبدأ المشركون بالتراجع، فخشي أهل التل أن تفوتهم الغنائم، فنزلوا من التل يبتغون الغنائم فدارت عليهم الدوائر وانهزموا وهربوا من حول الرسول الذي أُصيب في وجهه بحجر وظل ينزف.
واستمرت الغزوات فغزا عمرو بن العاص مصر سنة عشرين هجرية وغنم أموالاً طائلة وسبايا، وحاول عبد الله بن سعد بن أبي سرح غزو النوبة ولم يفلح فحالفهم على أن يعطعوا المسلمين عدداً من العبيد كل عام. وغزا عبد الله بن سعد شمال أفريقيا وغنم مالاً كثيراً وسبايا حتى أن الرجل من المسلمين كان نصيبه ألف دينار إذا كان راجلاً وثلاثة آلاف إذا كان فارساً ( شذرات الذهب للدمشقي). وأعطى عثمان بن عفان لعبد الله خمس الأنفال من أفريقيا، وهو الخمس الذي فرضه الله للمساكين. واستمرت غزوات المسلمين حتى نهاية الدولة العباسية فدخلوا السند والهند وبلاد فارس وجنوب الصين، فاجتمعت لهم ثروات كان يصعب عليهم استيعاب مقدارها، وحتى صحابة الرسول الذين حرّم الله عليهم كنز الأموال حينما قال " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم * يوم يُحمى بها في نار جهنم فتكوى بها جباههم و جنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون " كنزوا الأموال الطائلة، ففي طبقات ابن سعد وهو أحد أوثق المصادر في تاريخ صدر الإسلام، بلغت ثروة الزبير بن العوام اثنين وخمسين مليون درهم من النقد وكانت له أملاك في مصر والإسكندرية والكوفة والبصرة والمدينة. وكان لعثمان عند خازنه يوم قتل ثلاثين مليون درهم ومائة وخمسين ألف دينار. وترك عبد الرحمن بن عوف ألف بعير وثلاثة آلاف شاة ومائة حصان ومزرعة تسقى بعشرين ناضح ( دابة لسقي المزارع) وذهب مصبوب في سبائك، يقول المسعودي إنه أخرج بعد وفاته إلى مجلس عثمان وكوّم على الأرض فحال بين الجالسين لارتفاعه عليهم. وكانت غلة طلحة من العراق وحده ألف درهم في اليوم وقد ترك من الأموال والعقار ثلاثين مليون درهم. وهؤلاء الأربعة من العشرة المبشرين بالجنة وهم من قادة الصحابة. وينقل صاحب العقد الفريد أن ابن عباس كان يرتدي الرداء بألف درهم ( من قاموس التراث، هادي العلوي ).
والغريب أن كل البلاد التي فتحها المسلمون عنوة، قتلوا رجالها وسبوا نساءها ولم يساوموهم على الإسلام وإعلاء كلمة الله. وقيل أن أبا بكر كان قد أوصاهم أن يؤذنوا إذا نزلوا منزلاً فإن أذن القوم فكفوا عنهم وإن لم يؤذنوا فاقتلوا وانهبوا ( الكامل في التاريخ، ج2، ص 217). ويقال إن ابن عامر لما فتح أصطخر قتل فيها مائة ألف ( فتوح البلدان للبلاذري، ص 423) ومحمد بن القاسم قتل 26 ألف هندي في يوم واحد (نفس المصدر ص 487). أما البلاد التي استسلم أهلها دون قتال، فرضوا عليهم الجزية والخراج وأخذوا منهم الجواري، ولم يشترطوا عليهم دخول الإسلام. ولكن الجزية والخراج أرهقاهما. وعندما ولى الخليفة هشام أشرى بن عبد الله السلمي على خراسان ونادى بسقوط الجزية عن من يسلم، سارعوا للإسلام وانكسر الخراج ( البلاذري ص 475). وقد أغضب هذا الخليفة هشام لأن الخراج والجزية كانتا المصدر الرئيسي لأموال الخلفاء العباسيين الذين أصبحت ثرواتهم تفوق الوصف، وحتى ثروات قضاتهم ونسائهم. ويقال إن الخليفة المعتصم غضب على وزيره الفضل بن مروان فأخذ منه عشرة آلاف ألف دينار ونفاه ( شذرات الذهب للدمشقي). والجزية كانت أهم من نشر الإسلام فقد خطب عمر بن الخطاب فقال: " ومن نعم الله عليكم نعمٌ عم بها بني آدم، ومنها نعمٌ اختص بها أهل دينكم، ثم صارت تلك النعم خواصها وعوامها في دولتكم وزمانكم وطبقتكم وليس من تلك النعم نعمة وصلت إلي امرئ خاصة إلا لو قُسّم ما وصل إليه منها بين الناس كلهم أتعبهم شكرها، وفدحهم حقها، إلا بعون الله مع الإيمان بالله ورسوله، فأنتم مستخلفون في الأرض، قاهرون لأهلها، نصر الله دينكم، فلم تصبح أمة مخالفة لدينكم إلا أمتان: أمة مستعبدة للإسلام وأهله، يجزون لكم، يُستصفون معايشهم وكدائحهم ورشح جباهم، عليهم المؤونة ولكم المنفعة، وأمة تنتظر وقائع الله وسطواته في كل يوم وليلة، قد ملأ الله قلوبهم رعبا، فليس لهم معقل يلجؤون إليه، ولا مهرب يتقون به( الطبري، ج2، ص574). فالخليفة عمر يقول للمسلمين إن شعوب العالم الباقية إما تظل تكدح وتعرق لتدفع لكم الجزية، وأما تفتحوها عنوة وتقتلونهم ولذلك هم في خوف مستمر. ولم يقل الخليفة عمر للمسلمين هلموا وانشروا الإسلام في بقية دول العالم. ولأهمية الجزية عند المسلمين، صرف الحجاج بن يوسف على غزوة ابن عمه محمد بن القاسم للهند ستين ألف ألف ووجد ما حُمل إليه عشرين ومائة ألف ألف‏.‏ فقال‏:‏ شفينا غيظنا وأدركنا ثأرنا وازددنا ستين ألف ألف درهم‏.‏(فتوح البلدان). فلا الحجاج ولا محمد بن القاسم حاول إدخال الهنود في الإسلام لأن ذلك يفقدهم الجزية والخراج.
فلو كانت الغزوات في سبيل الله لماذا قتل المسلمون أسراهم ولم يحاولوا إدخالهم في الدين الجديد. ولماذا سبوا النساء وجعلوهن من " ما ملكت أيمانكم " بدل أن يعلموهن الإسلام ويطلقون سراحهن؟ وحتى الخليفة أبو بكر عندما شن حروب الردة لإرجاع العرب المرتدين للإسلام، أسر الرجال وسبى النساء وجعلهن ملك يمين إلى أن جاء الخليفة عمر فأطلق سراح الرجال ورد النساء إلى أزواجهن وقبائلهن. ولم نقرأ في أي كتاب تاريخ إسلامي أن المسلمين فتحوا بلداً وقرروا تدريس أهله الإسلام عن طريق التبشير. فهم دائماً كان شرطهم الجزية أو السيف. ويتضح هذا من البلاد التي فتحها المسلمون عنوة مثل الأندلس التي اهتم خلفاؤها بتشييد القصور والحمامات ثم الحروب بينهم أكثر من اهتمامهم بنشر الإسلام. وبعد أن بقوا في الأندلس ثمانمائة سنة، رجع أهلها إلى مسيحيتهم عندما انهزم المسلمون. وبلاد شرق أوربا التي فتحها الأتراك وظلوا بها أربعمائة عام، ولم يفلحوا في زراعة الإسلام بها، ما عدا البوسنا وألبانيا. وينطبق نفس الشئ على جزر البحر الأبيض مثل قبرص وصقلية ورودس، كلها رجعت لمسيحيتها بمجرد أن انهزم المسلمون.
وحتى في أيامنا هذه نرى أن المجاهدين عندما يختطفون شخصاً مسيحياً في العراق، لا يطلبون منه اعتناق الإسلام بل يطلبون مبالغاً خيالية من المال يعجز عنها الأفراد. فيبدو واضحاً من هذا السرد أن الغزوات والجهاد لم تكن في سبيل الله ولنشر الدين الجديد إنما كانت للمال والجواري، وانتشر الإسلام بطرق غير مباشرة لتفادي دفع الجزية والخراج.

تحرير تحرير حد جاي التحرير

أطلع يا أسطي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-11-2010, 02:36 AM بواسطة fares.)
05-11-2010, 02:32 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #4
RE: فتح إسلامي أم إحتلال .??..نحن عرب أم مصريين وشوام ومغاربة عربنا الإسلام..???
جوابًا على سؤالك:

هو كان فتح إسلامي وكان احتلال.

نحن عرب ومصريون وشوام وننتمي للثقافة الإسلامية التي دخلت إلينا من خلال العروبة. وعن العروبة فحدث ولا حرج.
05-11-2010, 06:28 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #5
RE: فتح إسلامي أم إحتلال .??..نحن عرب أم مصريين وشوام ومغاربة عربنا الإسلام..???
(07-07-2007, 01:30 PM)Gkhawam كتب:  وبعد أن بقوا في الأندلس ثمانمائة سنة، رجع أهلها إلى مسيحيتهم عندما انهزم المسلمون.

يا سلام على الحقائق الموضوعيه !! رجع اهلها الى مسيحيتهم طواعيه دون ارهاب وتنكيل , بعد ثمانمائة سنة كان لازال هناك على قيد الحياه من مسلمى الاندلس من يذكر ان اصله مسيحى فعاد الى اصله بمجرد أن انهزم المسلمين دون تعذيب وتنكيل وحرق وسلخ جلد ودق عظام وما الى ذلك !!

(07-07-2007, 01:30 PM)Gkhawam كتب:  وبلاد شرق أوربا التي فتحها الأتراك وظلوا بها أربعمائة عام، ولم يفلحوا في زراعة الإسلام بها، ما عدا البوسنا وألبانيا. وينطبق نفس الشئ على جزر البحر الأبيض مثل قبرص وصقلية ورودس، كلها رجعت لمسيحيتها بمجرد أن انهزم المسلمون.

ماعدا البوسنه وألبانيا !! أعتقد ان البوسنه وألبانيا كان اصلهم مسلمين , فلما انهزم المسلمين لم يجدوا شيئا يعودوا اليه !!



(07-07-2007, 01:30 PM)Gkhawam كتب:  وحتى في أيامنا هذه نرى أن المجاهدين عندما يختطفون شخصاً مسيحياً في العراق، لا يطلبون منه اعتناق الإسلام بل يطلبون مبالغاً خيالية من المال يعجز عنها الأفراد. فيبدو واضحاً من هذا السرد أن الغزوات والجهاد لم تكن في سبيل الله ولنشر الدين الجديد إنما كانت للمال والجواري، وانتشر الإسلام بطرق غير مباشرة لتفادي دفع الجزية والخراج.

منتهى الموضوعيه .
05-11-2010, 07:15 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  تفريش إسلامي fares 1 821 09-20-2008, 06:34 PM
آخر رد: fares
  نائب إسلامي بحريني يهدي القائم بأعمال السفارة البريطانية نظارة طبية! بوعائشة 4 929 08-08-2006, 09:33 PM
آخر رد: mind
  بعد إصرار شاب سوري على الاقتران بها عائلة كويتية تقيم حفل "زفاف" إسلامي لخادمتها بتكاليف "باهظة" أمجد 9 1,573 02-14-2005, 03:56 AM
آخر رد: snow_white

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS