اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد، إن إيران هي الفرصة الوحيدة أمام الادارة الاميركية لحل مشاكلها في الشرق الاوسط.

وقال احمدي نجاد في كلمة أمام اهالي مدينة كاشان وسط البلاد " ان ايران هي الفرصة الوحيدة امام الرئيس الاميركي باراك اوباما، كما ان اوباما هو الفرصة الوحيدة لاميركا".

وأضاف "على اوباما تغيير سياسات بلاده بشأن فلسطين وافغانستان والعراق"، معتبرا أن نجاح هذه التغييرات لا يكون إلا من خلال تحسين العلاقات مع طهران.

ودعا احمدي نجاد الى حل جميع المشاكل العالقة عبر الحوار والتعاون لا النزاع، لكنه اكد في الوقت نفسه ان هذا التعاون" يجب ان يكون على اساس العدالة والكرامة الانسانية، فايران تدعو الى المنطق".

كما اشار احمدي نجاد الى أن بلاده لا ترحب بالعقوبات، وتعمل على افشالها، لكنها لا تعير اهتماما بها، وتعتبرها دون جدوى.

واعتبر "ان اصدار اول قرار ضد ايران يعني انتهاء اوباما ونهايته تعني نهاية الهيمنة الاميركية على العالم" مشددا على ان الشعب الايراني سيطيح بالرئيس الاميركي من كرسي السلطة.

وقال احمدي نجاد "ان ايران لا تعير اهمية للكيان الصهيوني لانه في طريقه الى الهاوية، وفيما لو غامر هذا الكيان وارتكب حماقة فان شباب ايران سيقضون على الكيان الصهيوني في اقصر مدة زمنية".

وجدد الرئيس الايراني التأكيد على "ان الشعب الايراني لا يخشى التهديدات ويرفض الخضوع للاملاءات الاجنبية، وان الشعب الايراني سيرد على الاعداء بقوة بحيث لا يعرفون طريق عودتهم".

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

التجربة اثبتت صمود ايران .. فقد خرجت من حربها مع العراق مدينة بمبلغ 4 مليارات دولار بينما العراق خرجت مدينة بمبغ 500 مليار دولار.

العقوبات لم تفلح مع ايران.

العقلية الايرانية الصلبة الثأرية يمكنها فعلا ان تطيح باسرائيل بصورة ترجعها لما قبل عام 48 على افضل تقدير.

ولكن ما وراء الستار لا يمكن للبسطاء الحكم عليه وبه ،

ولكن اجمل ما فى الصورة المشرقة لأيران هو صمودها رغم العداء الدولى والعربى لها.

حقا اتمنى ان يكون اهل ايران هم منفذى وعد الآخرة لبنى اسرائيل.