تحياتنا للجميع ..
أبدأ بالترتيب بالفاضل jafar_ali60 ..
بالنسبة لفيلم المهاجر الذى أخرجه يوسف شاهين ؛ فيوسف شاهين مخرج مسيحى العقيدة ؛ فهل عرض قصة يوسف عليه السلام بمنظور إسلامى أم مسيحى ؟ طبعًا أنا لم أشاهد هذا الفيلم ؛ ولذلك أسأل ..
فإن كان بمنظور مسيحى فهذا طبيعى ؛ فالمسيحيون ليس عندهم مشكلة فى ذلك!! ؛ وهو خارج عن صلب موضوعنا . أما إن كان عرضه بمنظور إسلامى ( ولا أعتقد ) ؛ فقد سمعت أن الفيلم منع عرضه أصلًا . عمومًا فمصر تمنع تصوير الأنبياء ؛ وأهل مكة أدرى بشعابها.
وتحياتى لك.
العزيزة سيسبان :
اقتباس:موضوعك يا اتماكا فكرنى بمسلسل السيده مريم عليها السلام
المسلسل كان ايرانى أيضا و لكن شخصية النبى زكريا عليه السلام لم تجسد تجسيد كامل, كان وجهه هاله من نور كما يحدث فى المسلسلات المصريه
واضح إنكِ متابعة

فعلًا هذا لاحظته وتعجبت ؛ فـإشمعنا زكريا عليه السلام يضعوا عليه هالة من نور ؛ ويوسف عليه السلام يصورونه ويقوم بالدور الممثل الأمور ههههه . الممثل ملامحه رائعة ؛ ولكن شتان بين الثرى والثريا أيها القوم ؛ فيوسف عليه السلام حباه الله تعالى شطر الجمال ؛ لدرجة أن النسوة قطعن أيديهن من ما رأين ؛ فكيف يعرض أصلًا ؟
يعنى لعل من المنطق - والكلام للشيعة الذين يبيحون التصوير - أن يعرض موسى عليه السلام مثلًا أكثر من يوسف عليه السلام ؛ فموسى كان أسمر البشرة وقوى البنيان ؛ أما يوسف جماله غير موجود عند البشر ؛ فكيف يتذاكى هؤلاء القوم ويأتون بممثل لايصل جماله لأظفر من أظافر يوسف عليه السلام ..
طبعًا أنا ضد العرض أصلًا ؛ ولكن المنطقى أن يضعوا هالة نور على يوسف عليه السلام أفضل من زكريا عليه السلام وغيره من الأنبياء .. وأظن الفكرة واضحة.
اقتباس:مثلما ذكرت انت فى ردك السابق,المسلسل عملى صدمه فى الاول لان طبعا شخصية السيده مريم لا يجوز تجسيدها بأى شكل من الاشكال..!
فى أمريكا عرضوا فيلم آلام المسيح ؛ وسمعت أن الناس أصبحوا يركضون خلف الممثل لظنهم أن بركة يسوع حلت فيه ! وخربت حياة الممثل .. فلماذا لاينظر هؤلاء للمساوىء والمحاسن قبل العرض.
العقل البشرى عندما يقتنع بأن فلان هو المسيح يصدق نفسه ؛ وعندما يذكر (بالضم يوذكر) المسيح فى الذهن يتصور الذهن ان المسيح هو الممثل الذى قام بالدور . وهذا من مساوىء العرض.
خاصة للعقول العامية التى لاتميز.
اقتباس:لكن بالرغم من كل ذلك تابعت المسلسل حتى الحقه الاخيره لان القصه كانت ممتازه فعلا و مثله مسلسل اصحاب الكف....
أما أنا فلم أتابع قصة يوسف ؛ فالعرض ممل ؛ خاصة الممثلة التى تقوم بدور زليخة ؛ فصوت الدبلجة ممل جدًا معها ؛ وكلما شاهدت جزء من الحلقة شعرت بالغضب وأقول كيف يقبل الممثل هذا الدور ؟ وبأى منطق ؟
إبراهيم ..
اقتباس:وضع الأنبياء في دائرة "اللا ملموس" وكأنهم من فضاء آخر هو أمر غير معقول. المسيحيون يجعلون المسيح والقديسين بهالات وكأنهم ليسوا من لحم ودم. هذا سخف. المسيح كان نجار وكان إنسان عادي. محمد بن عبد الله قال إنه ليس إلا بشر مثلنا وابن امرأة كانت تأكل القديد. ما المشكلة في التعاطي الكامل مع بشريته واعتبارها أمر طبيعي محض؟!
نعم هم بشر طبًعا ؛ ولكن المشكلة فى تقليل هيبة وإحترام هؤلاء ؛ فتخيل مثلًا إنك تتابع الـ TV فتجد نور الشريف يقوم بدور النبى محمد عليه الصلاة والسلام !!!؛ فتتابعه فيختمر فى ذهنك ان نور الشريف هو محمد عليه الصلاة والسلام ؛ وكلما جاء ذكر النبى عليه الصلاة والسلام سيصور لك ذهنك صورة نور الشريف .. هذا تجد فى هذا إحترام للأنبياء ؟؟
ثم تقلب القناة فتجد نور الشريف فى مشهد جنسى يقبل إلهام شاهين .. هكذا يسير الحال ..
فمحمد صلى الله عليه وسلم بشر لم نختلف ويوسف عليه الصلاة والسلام بشر ايضًا ولكن ضع هؤلاء الناس فى مكانتهم التى يريدها الله تعالى لهم ؛ فهم أنبياء ولايشبهون أحدًا من العالمين ..
فهل تجد مثلًا أن ويل سميث جسد شخصية محمد على بالضبط ؟ لا طبعا بل محاولة للتقليد والانبياء لايقلدون لانهم شخصيات موجودة فى الدنيا بمراد الله ومختارة من بين العالمين!
فنحن لانضع محمد صلى الله عليه وسلم فى منزلة كائن خرافى لنستريح كما تقول ونخدر وعينا ؛ ولما نخدر أصلًا ومحمد بشر صلى الله عليه وسلم كما أخبر ؟ فالموضوع لاعلاقة له بالايمان والالحاد بل باحترام الانبياء الذين نحبهم .
يارجل إن لو والدك شخصية عامة مشهورة ؛ وقام ممثل ما بلعب دوره فى فيلم او مسلسل لربما إعترضت ؛ كما إعترض أبناء عبد الناصر تقريبًا على تمثيل دور والدهم .
ونظرتك للأمور ليست عقلانية كما تقول ؛ فأى عقل فى أى أجعل أى حمار يقوم بتمثيل دور نبى أو يقوم برسمه كالرسوم الكارتونية ؟!
اقتباس:من كثرة ما أقرأ عن رفض المسلمين في التعرض للأنبياء على أنهم بشر عاديين كدت أقول- وأظن الحق في جانبي هنا- أن المسلمين يعبدون أنبياءهم لا الله. الظاهر أنهم يعبدون الله ولكن في الحقيقة هم يعبدون الملموس ويقدسون
هذا الكلام متناقض ؛ وبالتعبير المصرى (ملغبط) ؛ ولايحمل أى دليل فى طياته ؛ ككلام القهاوى يعنى .. فأنت تعيب علينا رفض التعرض للأنبياء ؛ فلماذا تريدنا أن نفعل ؟

وهل الإحترام تحول عندك إلى إتهام بالعبادة ؟
إن كان الإحترام عبادة فنحن نعبد الأنبياء نعم.
يعنى الخلاف هنا لفظى فقط
كل الود والتقدير ..