السنة و الشيعة عندهم سند , أنتم بقى كيف وصل لكم القرآن؟

للمعرفة و ليس للحوار

انا شيعى و لست من القرانيين لكن لا ارى علاقة بين الايمان بكتب الحديث و بين اثبات النص القرانى
و اوضح دليل على ذلك ان هناك فرق لا تؤمن مطلقا بالاحاديث السنية و الشيعية و مع ذلك يؤمنون بالقران و نقلوه متواترا عن اسلافهم و اعنى تحديدا المعتزلة و الاباضية
فالنص القرانى متواتر نقلته الامة بكافة فرقها و رغم اختلاف هذه الفرق

تحية وسلام
راجع من فضلك هذا الرابط
http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=55382

أوافق الأخ كمـيل في كل ما قاله ،
القرآن الكريم مقدس ومحفوظ عند كل الطوائف والفرق الإسلامية ،


انتقل إلينا كلام ربنا عز وجل بحفظه غيباً في صدور الناس منذ نزوله وحتى الآن ،
وهذا ما لا يتوفر في سائر الكتب الأرضية ،

التواتر أسانيد

و هم لا يؤمنون بالسند او علم الرجال بشكل عام

هذا مقصدى

شكراً لك مؤمن صالح سأُراجع الموضوع.

يا فادى

فيما يخص القران تحديدا و بالذات

فإن الاسنايد الغرض منها التوضيح و ليس اثبات صحة النص

لأن نص القران بصورته الحاليه يتفق عليه جميع المسلمين فى جميع الارض دون اى تناقض و لا إختلاف و بمنتهى الدقه بل و بنفس اللغه العربيه بغض النظر عن اللغة الاصليه للقارئ

و هذا يعطيه صفة النقل الصحيح و الا لوجدت إختلافا بين الناس في النص و لوجدت هؤلاء يقرأون بنص و هؤلاء بنص أخر و لكل منهم طريقه فى الحصول على النص مما يعنى وجود إختلاف فى النقل

أما ثبات ووحدة النص بين جميع المسلمين فى جميع أنحاء الارض يشهد بصحة النقل

هو سؤال بديهي

لكن عامة حادثت بعضهم وتكلمت معهم بالامر ووجهة نظرهم ان القرآن... الله تعهد بحفظ نصه وغير ذلك الله عز وجل لم يتكفل بحفظه وحتى لو وسيلة الحفظ واحدة لكن القرآن محفوظ من الله والسنة غير محفوظة ولم يتكفل الله بحفظها كالقرآن

هذه وجهة نظرهم

وعامة لا تشغل نفسك بالامر فهم بضع الاف فقط ولا يدرون من اين اتتهم كيفية الصلاة بالاساس !

أولا : أنا لست من جماعة القرآنيين الذين ينبذون السنة النبوية المطهرة ،
بل من المسلمين عامة ً ( وكلنا قرآنيون محبون للقرآن الكريم )
ثانيا :
هناك فرق بين العبادات البدنية التي انتقلت إلينا بالتوارث والمشاهدة من رسول الله ( ص) وأصحابه ،
وبين الأحاديث ( واسمها أحاديث ) فما وافق الإسلام والقرآن والعقيدة والمبادئ كان من أحاديث النبي ( ص ) ، وما اختلف معها كان خاضعا للنقد والتمحيص حتى لو كان من أحاديث البخاري ومسلم ،

Arrayهو سؤال بديهي[/quote]
هل الأحاديث مقدسة ؟
هل يجب أن نحفظها غيبا؟ ما الدليل ؟
هل لنا بكل حرف حسنة ؟
هل هي محفوظة وأكيدة ؟
كم استبعد البخاري من أحاديثه بنفسه ( كما قال ) ؟
هل هناك تعارض بين بعض الأحاديث والقرآن الكريم ؟ ( " من بدل دين الله فاقتلوه" مثلا ) ، وآية :
" لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي "
" من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه "
أم أننا لم نستوعب الحديث الشريف وما يقصده بالتبديل هو التحريف ؟

1- هناك نسخة واحدة من القران و في المقابل ألف مليار افتراء ( يسمى زورا بالحديث ) و هذا يضعف كثيرا اي شبهة للتحريف و اي حاجة للسند ...

2- ( إنا نزلنا الذكر و إنا له لحافظون ) معناها أن الله عز و جل هو من يتكفل بحفظ القران مثلما تكفل بتنزيله لو كنتم كما يفترض تؤمنون به لعرفتم ان كل مجهود بشري في هذا الموضوع يعد ثانويا لان موضوع حفظ القران الكريم يندرج ضمن الوعد الإلهي ....

3- القران تم تجميعه فورا بعد وفاة الرسول (ص) مع العلم ان الايات كانت تكتب في لحظة نزولها على مختلف الوسائل المتوفرة في ذلك العصر ... أما الحديث فتم البدء في تجميعه بعد مرور أجيال و اجيال على وفاة الرسول (ص) و من عرفوه و من عرفوا من عرفوه !!!!

4- الحديث تعرض في تجميعه لكثير من التدخل ممن يريدون فرض أهوائهم فقد تدخل الكثير في تدوينه و ما الحديث عن الإسرائيليات إلا مثال عن ذلك.

5- هناك الكثير من المصادر التي تسمى كتب تجميع الحديث بينما هناك قران واحد .

6- القران الذي تم تجميعه توجد منه نسخة فيزيائية واحدة ( دليل مادي ) محفوظة حتى هذه اللحظة .... ( يعرف بالمصحف العثماني نسبة للخليفة عثمان ابن عفان ) و هي بالمناسبة النسخة الوحيدة الباقية من ذلك العصر ( عصر الخلفاء الراشدين كما يعرف ) و يمكن التأكد من ذلك باستخدام فحص ( الكربون المشع ) . بينما لا يوجد اي دليل عن الاحاديث من عهد الرسول كما قلنا تم تجميعها متأخرا ...
و وجود الدليل المادي ينسف أي داعي للسند ....

و هذه هي الصورة .... للمصحف العثماني



و من هنا نرى العناية الإلهية التي حفظت هذا الكتاب المقدس .... على عكس ما يسمى ( الحديث النبوي ) و النبي (ص) منه براء.

القرآن يحمل في طياته التوقيع الإلهي (إذا صح التعبير) عليه من خلال إعجازه في أكثر من جانب وهذا هو الدليل على صحته وليس طريقة نقله وتدوينه فالقرآن هو الدليل على نبوة ورسالة محمد وأنه أي القرآن إلهي المصدر والعكس ليس صحيحا بمعنى كون النبي محمد هو الذي بلغ القرآن للناس لا يدل أبدا على أنه وحي إلهي.

الله عز وجل في القرآن طلب من الناس ألا يؤمنوا لأي شخص يدعي النبوة ويتحدث باسم الله ، ما لم يأتي لهم بسلطان ، والسلطان هو الدليل والبرهان على أنه نبي يُوحى إليه وأنه يحمل رسالة من عند الله وبهذا المعنى فالقرآن هو السلطان الذي أعطاه رب العالمين للنبي (ع) وخلافا للقرآن لا يمتلك أهل الحديث أي سلطان من رب العالمين يؤيد موقفهم القائل أن الحديث هو وحي ثان وأنه من عند الله أي أن أهل الحديث يشركون بالله ما لم ينزل به سلطانا

(ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا وما ليس لهم به علم وما للظالمين من نصير ) سورة 22 - آية 71

(وكيف اخاف ما اشركتم ولا تخافون انكم اشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فاي الفريقين احق بالامن ان كنتم تعلمون ) سورة 6 - آية 81

(ام لهم سلم يستمعون فيه فليات مستمعهم بسلطان مبين ) سورة 52 - آية 38

(قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له ما في السماوات وما في الارض ان عندكم من سلطان بهذا اتقولون على الله ما لا تعلمون ) سورة 10 - آية 68

(ولقد ارسلنا موسى باياتنا وسلطان مبين ) سورة 11 - آية 96

(قالت رسلهم افي الله شك فاطر السماوات والارض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم الى اجل مسمى قالوا ان انتم الا بشر مثلنا تريدون ان تصدونا عما كان يعبد اباؤنا فاتونا بسلطان مبين * قالت لهم رسلهم ان نحن الا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده وما كان لنا ان ناتيكم بسلطان الا باذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) سورة 14 - الآيات 10 و 11