سلامات
من مداخلات
جوابي لزميل
سلامات عزيزي
مجرد مقالاتي هو دليل على إحتمالية وجود القوة الخفية ولولا ذلك لمادخلت أنت بنفسك لتنقضها إذا الإدعاء الإحتمالي موجود ، أما أنه لم تستطع حضرتك نقض الإحتمالية وغيرت الموضوع إلى حرية الإيمان وعدمه وفلسفة فهذا لا ينفي دليل الإحتمالية وبالتالي أنت لست ملزم بالإيمان بالقوة الخفية في هذه الحالة ولكنك ومعذرة ولكنها حقيقة أصبحت في هذه الحالة اهوائيا معاندا لعدم تقديمك الأدلة التي تنقض نهائيا فكرة القوة الخفية بل وصل بك الأمر إلى رفض إحتمالية نظرية الأوتار عند أول مطب حواري
ملاحظة في أخر هذه المداخلة تجد رابط تعريفي بنظرية الأوتار
صحيح ما تفضلت حضرتك أن نظرية الأوتار غير مثبتة حتى الأن يعني هناك إحتمالية وكذلك النظرية النسبية فنحن عمليا لم نسافر بتلك السرعة وكل ما في الأمر حسابات وتجارب وعندما تقرأ كل الأدلة في هذا الموضوع القابلة لإحتمال وجود قوة خفية ثم تضيف عليها الأدلة من بقية مقالاتي الأخرى وعددها حوالي العشرة مقالات تجدها إذا رغبت في المنتدى الذي أشرف عليه : موقع عشاق الله منتدى : الإصلاح الديني
ثم تتفكر فتجد أنه بالعقل والمنطق لا مجال لليقين الإلحادي حتى لو كانت رغبة حضرتك شديدة في اليقين الإلحادي أي أن باب الإحتمالية مفتوح لوجود قوة خفية
هذه من مداخلة لزميل يميل للإلحاد لاحظ من فضلك لا شعوريا يعترف بالإحتمالية حتى فرضا في هذه الحالة واحد بالمائة
(مرحلة ماقبل الأنفجار العظيم هي نوعاً ما مستعصية على العلم البدئي (الذي يعرفه معظم الناس في مجتمعاتنا و أقصد بهذا المصطلح المعرفة التي يتفق عليها عامة الناس) تسودها الاحتمالات.
و لكن هذا لايعني أن الله هو المنتصر. فقيمته مساوية لأي احتمال آخر. أي:
قد يكون أحتمال العدمية صحيحاً (عدم وجود شيئ قبل الإنفجار)
قد يكون الإنفجار نتيجة لاصطدام الأغشية الكونية (نظرية ليست بجديدة, موجودة في كتاب هولي مارفون: في البدء كان الهيدروجين, أي منذ الستينات).
قد يكون الله قد أمر الكتلة المتناهية الصغر بإن تنفجر فاستجابت جملتها العصبية لأمر الله الصوتي بعد أن سمعته بآذانها.(أو بأن أوحى لها بأن تنفجر فانفجرت).
إذاَ احتمال وجود الله مع هذه الأحتمالات هو 1/3.
و تستطيع أن تضيف المزيد من الاحتمالات من خلال بحثك على الإنترنت. عندئذ يصبح احتمال وجود الله هو 1/عدد الاحتمالات الكلي.)
بناء على طريقك تفكيرك أجيبك الإيمان يكتسب يقينه من فقدان الدليل عند الملحد أما قولك وليس العكس فهذا غير صحيح وسأبين لك لماذا غير صحيح
حضرتك وقعت بخطأ فادح حيث أنه لا يوجد عندك دليل يقيني على كلامك وبذلك فإن المؤمن بالقوة الخفية التي ليس من الضروري أن تكون تلك القوة هي الإله الإبراهيمي أصبح وضعه بناء على كلامك معاكسا وصحيحا
حيث حضرتك لم تقدم نظرية مثبتة مائة في المائة لحدوث الإنفجار و بهذا فإن حضرتك معدوم الدليل اليقيني في هذه الحالة وبالتالي فقد أصبح بناء على كلامك وضعك صفر بالمائة هذا الجواب هو بناء على طريقة تفكيرك وليس من الضروري أنه الجواب الصحيح ولكني أفكر مثلك مؤقتا ثم أجيبك بناء على طريقة تفكيرك
عموما أو حيت لي بفكرة مهمة أن الملحد يؤمن بالوهم اليقيني التفسيري مثله مثل المعتقد بصحة القرأن أو المعتقد بصحة الإنجيل
حيث أنت تؤمن بنظرية الإنفجار ولكن تفتقر للدليل اليقيني على كيفية حدوثها وهذا هوالوهم اليقيني التفسيري وإنعدام اليقين التفسيري
حضرتك عندما تحاورني ، تحاورني بعقلية الملحد عندما يحاور مسلم فأنا لست مسلم ولست مسيحي ولست من مثلهم وحضرتك لا تنتبه للعبارات فليس عندي مشكلة مع نظرية التطور ولا مع نظرية الإنفجار ولكن عندي مشكلة مع تفسيراتكم الغير مثبتة والمختلف عليها وأيضا كي لا يحدث تراشق للحجارة وتغيير للموضوع كأن تسالني عن إلهي فإنني مسبقا أنبه أن هذا ليس موضوعنا
إذا كنت لست ملزما بفهم تفسير النظريات ومقدار صحة التفسير (هذا ما قصدته بكلمة تؤمن ) فأنت عندها لا علاقة لك بأي شيء حواري ديني وليس فقط الإلحاد ولن أتابع الكلام فقد يتحول لتجريح
قولك الإلحاد هو نقص البرهان يعادل تماما بنفس المنطق القول بأن الإيمان هو نقص برهان الملحد لأنه نقص برهان الملحد يؤدي عندها إلى سبيل وحيد بنفس المنطق وهو الإيمان وبهذا أنت تجعل مبدأ الإحتمالية 50 بالمائة وهذا هو المهم في كل حديثنا مقدار الإحتمالية لوجود قوة خفية ، أما الأهواء عندما تعجز التفسيرات فقد لا حظتها وبشكل واضح ليس فقط عندك وإنما عند الكثيرين من الزملاء الملحدين
ما أن يبدأ الإحراج حتى ينسى الملحد كل تصريحاته العلمية والعقلانية والبحوثية ويقول أنه ليس ملزم بالإيمان أو تعابير هروبية أخرى وكذلك يستطيع أن يقول المسلم بنفس المنطق أنه ليس ملزم بالإلحاد و أيضا بدون عقلانية وحوار منطقي
المهم نتيجة حديثنا وهذا هو المهم إرتفاع الإحتمالية لوجود قوة خفية لخمسين بالمائة وهذا رائع جدا لم أطمع به سابقا
النظرية النسبية ونظرية الأوتار مثلا لا يخرجا من إحتمالية الحقيقة العلمية حتى يقدم الدليل اليقيني على بطلان هاتين النظريتين ومجرد رفضهما بدون دليل يقيني على بطلانهما هو أهواء وعناد
الحقيقية بالنسبة للملحد أنه لا يوجد قوة خفية والحقيقة بالنسبة لي هو وجود القوة الخفية فالملحد يدعي بعدم وجود القوة الخفية بدون برهان ، هو ليس ملزم بالإيمان بها ولكن بدون دليل منه على عدم وجودها يصبح في هذه الحالة أهوائي ومعاند
مجرد قولي أنها موجودة فقد قدمت مادة للبحث ودخلت باب الإحتمالات ولا تخرج من باب الإحتمالات بدون دليل قوي من الملحد أنها وهم فعلى الملحد نقض هذا القول أو التسليم به أو أن يبقى معاندا وأهوائيا
1- ان البرهان مطلوب من رافض التصديق ، لأ ن الملحد هو رافض للتصديق ، ويجب أن يقدم الدليل البديل العلمي اليقيني على وجهة نظره التي جعلته رافضا للتصديق منطقيا وعقلانيا ، وإلا أصبح رفضه عناد وأهواء ، وأعود وأذكر القوة الخفية ليس من الضروري أن تكون الإله الإبراهيمي ، فبنفس المنطق عندما يدعي الزميل الملحد أنه لا وجود للقوة الخفية عليه أن يقدم البرهان العلمي اليقيني على إدعائه وإذا لم يقدم فهو حر وليس ملزم ولكنه عندها يصبح معاند وأهوائي فإن قبل بأن يكون معاند وأهوائي لا يوجد مشكلة
2- و بنفس المنطق الالحاد الغير منطقي والغير يقيني تفسيري ، هو فعل ذاتي غير موضوعي، وبذاته اعتراف بعدم احتوائه على اية احتمالية، لان قوانين الاحتمالات تطالب بأن تكون الاحتمالات من بين العينة القابلة للتفسير اليقيني المنطقي ، في حين ان مايقدمه الالحاد الغير منطقي والغير يقيني تفسيري مجرد مجموعة من الادعاءات لايمكن لاي منها ان تكون جزء من العينة الخاضعة للاحتمال ، حسب قوانين الاحتمالات، لان الادعاء لابرهان على انه جزء من المنظومة اصلا، فمجرد كونه قائم على الالحاد الغير منطقي والغير يقيني تفسيري هو اعتراف بعدم موضوعيته وبالتالي خارج منظومة العينة الخاضعة للاحتمال.
وكلا النقطتين اعلاه، على انفراد او مع بعض، تلغي اية إمكانية لاي احتمال على الاطلاق. ..
أحاور حضرتك بنفس الإسلوب والمنطق هنا كحالة خاصة وليس من الضروري أن منطقك وإسلوبك صحيح
رفض التصديق مائة في المائة بصحة الادعاء على اعتقاد عليه أدلة إحتمالية هو أمر ليس طبيعي
النظرية النسبية ونظرية الأوتار مثلا لا يخرجا من إحتمالية الحقيقة العلمية حتى يقدم الدليل اليقيني على بطلان هاتين النظريتين ومجرد رفضهما بدون دليل يقيني على بطلانهما هو أهواء وعناد
مجرد مقالاتي هو دليل على إحتمالية وجود القوة الخفية ولولا ذلك لمادخلت أنت بنفسك لتنقضها إذا الإدعاء الإحتمالي موجود ، أما أنه لم تستطع حضرتك نقض الإحتمالية وغيرت الموضوع إلى حرية الإيمان وعدمه وفلسفة فهذا لا ينفي دليل الإحتمالية وبالتالي أنت لست ملزم بالإيمان بالقوة الخفية في هذه الحالة ولكنك ومعذرة ولكنها حقيقة أصبحت في هذه الحالة اهوائيا معاندا لعدم تقديمك الأدلة التي تنقض نهائيا فكرة القوة الخفية بل وصل بك الأمر إلى رفض إحتمالية نظرية الأوتار عند أول مطب حواري
هنا يجد من يرغب معلومات عن نظرية الأوتار
https://secure.ushaaqallah.com/forum/viewtopic.php?f=22&t=23645