هل عشت حياة حقيقية ؟
هل كانت حياتك حافلة ؟.
هل صادفتك مواقف صعبة أو محرجة أو مرت بك تجارب استثنائية غير معتادة .
هل كنت على وشك الموت مرة .. في حادث سير أو نتيجة مشاجرة أو غرقا أو حبا ؟.
هل شاركت في حرب و كدت ان تفقد حياتك ؟.
هل قمت بأعمال بطولية أو بمغامرات مشوقة ؟.
هل نلت جائزة نويل أو الأوسكار أو حتى غطاء كازوزة كنيشان من فتوة الحارة ؟.
هل شفيت من مرض خطير و العياذ بالله ( من المرض مش الشفاء ) ..؟
هل لك تجارب حب سعيدة او فاشلة و لكنها متميزة ؟
هل كنت أولا في الدراسة أو العمل أو هل طردت من كلاهما .. الدراسة و العمل ؟.
هل تريد أن تشاركنا بعضها ؟.
لماذا لا تحاول ؟

أغلبها نعم
ولكن للأسف أخذت عهدا على زوجي ألا أعلن عن حياتي الخاصة بالنت

(06-13-2010, 05:38 PM)نسمه عطرة كتب:  أغلبها نعم
ولكن للأسف أخذت عهدا على زوجي ألا أعلن عن حياتي الخاصة بالنت

لا تخشي شيئا سرك في بير .
إحنا هنا مبنقولش للأزواج عن أي حاجة
ولا للزوجات ..
لأننا مش خباصين و ننقل الكلام .
حتى لما مراتي بتقول لي مين نسمه عطرة دي اللي بترد عليها ؟.
بقولها دي رياح موسمية تاتي من الحديقة الدولية
حتى شمي كده .

فعلا يا بهجت
وأنا الآن باكتب لك معي أحد أبنائي على الماسنجر يسألني عن الجو
قلت له شكلها مش عايزة ترسي على بر
رطوبة ورياح وبعض الأتربه والشمس مستحية
والصيف راح يخلص واحنا لسه لم نمارس العوم

(06-13-2010, 05:47 PM)نسمه عطرة كتب:  فعلا يا بهجت
وأنا الآن باكتب لك معي أحد أبنائي على الماسنجر يسألني عن الجو
قلت له شكلها مش عايزة ترسي على بر
رطوبة ورياح وبعض الأتربه والشمس مستحية
والصيف راح يخلص واحنا لسه لم نمارس العوم

طب خللي بالك لما تروحي الشاطئ احسن سامع ان برهومه اتلحس في عقله و عم بيرقص وهوه بلبوص ..و حاله صعب قوي ..و عمال يغني باللغة الارمية المعدلة بالعبرية و الملوخية .. ربنا يستر يارب .
و آهي شدة و تزول .

طب خللي بالك لما تروحي الشاطئ احسن سامع ان برهومه اتلحس في عقله و عم بيرقص وهوه بلبوص ..و حاله صعب قوي ..و عمال يغني باللغة الارمية المعدلة بالعبرية و الملوخية 15641.. ربنا يستر يارب .
و آهي شدة و تزول .132521
.......................
هاهاهاها
مين برهومة ده ؟؟هاا
أوعى يكون اللي في بالي وبالك ...
ثم أنا لا أعوم بالشواطيء
علشان ما عنديش جلابية
وعلى فكره أنا حأسيبك دلوقت حالا علشان راح أنزل أعمل الملوخية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,مع طشتها ...
يلا والفراخ زمانها شاطت ................

عندما كنت طفلا في السنة الأولى أو الثانية من العمر .. كانت هوايتي المفضلة هي الشعبطة على سور بلكونتنا الواقعة في الدور الرابع فوق شارع متكدس بالزحام المروري والسيارات والباصات السريعة ..
وفي مرة من المرات ركبت سور البلكونة كأنه حصان ولكن الحصان مال بي ناحية الشارع وسقطت.. وأمسكت بيد واحدة بسور البلكونة الحديدي ، وما لبثت يدي أن تعرقت واخذت أصابعي في الافلات واحدا فآخر ، حتى بقي اصبعان فقط ، وهذا ما جعلني استسلم للسقوط ولكن في آخر لحظة جاءت يد قوية وجذبتني كأنني ريشة خفيفة إلى داخل المنزل مرة اخرى.. وكانت يد أخي الأكبر الذي كان وقتها في نهاية الصف الابتدائي..

لم أتذكر هذه الحادثة طوال حياتي حتى فاجأتني في رؤيا جاءتني بين المنام واليقظة .. وسببت لي صداعا رهيبا عندما استيقظت منها .. عندما حكيت الحلم لأخي قال لي ان كل هذا حصل بالحرف الواحد..
رغم عدم تذكري لذلك الحلم لسنوات طويلة من العمر ، إلا أن الخوف من المرتفعات ظل يلازمني حتى اليوم .. وخاصة من البلكونات أو أسطح المنازل..

نعم كلنا جلسنا بالساعات والأيام والسنين أمام الكتب والتليفزيون ، ثم عملنا بالأعمال الكتابية أو التجارية ، والتعليم ينقلنا لجو الحرب الدائمة من ناحية ، والإلحاد أو المادية من جهة أخرى مع بعد عن كافة البشر ما عدا المحاربين المسلمين ، فنحن نعيش فى قوقعة لاتمس الحياة التى أنشأها الله ، والتى عاش فيها البشر خارج دائرة الغزاة

سلامات ياقطقط
سألت دكتور عن حالتك قال لي أن اسمها " كُتاب الشيخ حسن " الشهير بأولاد الشوارع " ا ب ت سا جحو على دو ري مي " .
العلاج بسيط و مضمون .
اغلي لك كراستين في دواية حبر ،و اشربهم قبل النوم ،و ابلع لك قلمين رصاص على غيار ريق و هتدعي لي .

في يوم آخر في الماضي .. عدت من الكلية بمفردي وكنت جائعا جدا..وكان الجو حارا للغاية..
وكنت في غاية التعب..
فتحت نار الموقد تحت حلة مليئة بالزيت إلى نصفها ( حلة تغطيس البطاطس ) حتى أقوم بعمل بطاطس محمرة .. وارتأيت أن أتمطى على ظهري في السرير قليلا حتى يسخن الزيت.. وأغلقت باب غرفتي وفتحت المكيف ..

ولم أستيقظ إلا بعد ثمان ساعات كاملة ، وقمت مفزوعا وأنا غير مصدق أني على قيد الحياة ، وفور أن فتحت باب الغرفة وجدت دخانا أسود يملأ كل مكان ولكن هواء المكيف البارد منعه من الدخول من تحت الباب .. ولكن لم يحصل حريق .. لأن ما تبقى من الزيت كان يشبه كتلة العجينة السوداء في الوعاء ، ولم يكن قد احترق كليا بعد ليسمع ببدء اشتعال حريق.. ولكن بمجرد أن استنشقت نفسا واحدا من هذا الدخان الأسود شعرت كأن القصبة الهوائية والحلق والرئتان احترقوا من شدة سمية الهواء.. واستطعت التحامل على نفسي حتى خرجت من البيت الذي لم أستطع دخوله مرة أخرى إلا بعد ثلاثة أيام..
ولم تذهب منه الرائحة تماما إلا بعد شهر...
ولم تعد جدرانه بيضاء...
و لم أعد أحب البطاطس المحمر