http://images.alwatanvoice.com/images/to...311837.jpg
يخربيتك دنست أشرف مهنة بالتاريخ ...
وعلى فكرة في فرنسا هناك قضية مشابهة مع طبيب أمراض نساء وولادة
ما زالت أصدائها في أروقة المحاكم والبيوت
وللحقيقة هو كان يمارس الرذيلة مع مريضاته ولم يقم بدور القواد

مفاجآت مثيرة فى قضية الطبيب المشهور : مارس الدعارة والقوادة معا
مازالت المفاجآت تتوالي في قضية طبيب القلب الشهير الذي ألقي القبض عليه وهو يمارس الأعمال المنافية للآداب داخل عيادته بمنطقة الدقى‏،‏ حيث تقدمت طالبة جامعية ببلاغ تتهمه بالاعتداء عليها داخل عيادته منذ عدة أيام‏ فور علمها بالقبض عليه .

وقالت الطالبة فى بلاغها إنه ظل عدة أيام يراوغها ويؤكد لها أنه سوف يقوم بالزواج منها لكنها فوجئت به يتنصل من وعده لها بالزواج وأنها خوفا من قيام أسرتها بالتخلص منها لجأت الي إبلاغ الشرطة بجريمته، وأضافت أنه استطاع ارتكاب هذه الجرائم مع العديد من الفتيات بعد إيهامهم بالزواج منهن‏ . ‏

ومن ناحية أخري‏‏ قامت النيابة العامة بالتحقيق مع الطبيب لمدة ‏12‏ ساعة,‏ وبعد الانتهاء من التحقيقات معه اصطحبته النيابة وسط حراسة أمنية مشددة وذلك لإجراء معاينة للعيادة التي كانت تمارس فيها هذه الأعمال‏،‏ كما تم الاستماع الي أقوال الفتاتين اللتين ضبطتا داخل العيادة معه‏ .

وبعد الانتهاء من المعاينة تم ارسال ‏30 "سى دى" وواحد وعشرين شريط فيديو تحوي أعمالا منافية للآداب للطبيب إلي إدارة المعلومات والتوثيق والمساعدات الفنية بوزارة الداخلية وذلك لتفريغها والتأكد من أن الصور الموجودة داخلها للطبيب‏.‏

وقد كشفت التحقيقات التي أجرتها أجهزة الأمن مع المتهم‏,‏ عن مفاجأة بأن الطبيب بعد أن فشل في ممارسة الأعمال المنافية مع بعض الممرضات اللاتي يعملن معه قمن بإبلاغ الشرطة والتي توصلت الي قيام المتهم بتحويل عيادته الي هذه الأعمال المنافية .

وأضافت التحريات أنه كان يقوم بتأجير غرفة بالعيادة مجهزة لهذه الأعمال لمجموعة من الأطباء مقابل حصوله علي مبالغ مالية كبيرة‏,‏ وأضافت التحريات أنه بعد أن ذاع صيته بدأ يقوم بهذا العمل بصورة كبيرة وارسال الفتيات الي مجموعة من الأطباء بشقق مفروشة مقابل حصوله علي مبلغ كبير منهن‏.‏

وبحسب صحيفة "الأهرام" قد تبين أن المتهم كان شديد الحيطة والحذر‏,‏ حيث ظل ثلاث سنوات يمارس هذه الأعمال دون أن يكتشفه أحد‏,‏ إلا أنه في النهاية سقط بعد أن قام رجال الشرطة باستئذان النيابة العامة وظلوا يراقبونه لمدة عام كامل وكذلك مراقبة التليفونات الخاصة به وتبين اتفاقه وحضور الفتيات إليه .

كما كشفت التحقيقات أن الطبيب كان مرشحا لتولي منصب مهم خلال الأيام المقبلة حيث انه كان سوف يشغل منصب مدير أحد المعاهد الطبية الكبري‏.‏ كما أضافت التحريات أن هناك طبيبا آخر كان يمارس معه الجنس داخل العيادة لفترات طويلة وتبين أن عدد الفتيات اللائي قام بتصويرهن والممارسة معهن بلغ ‏40‏ فتاة ومعظمهن من المترددات علي عيادته‏,‏ ومن المرافقات للمرضي بالإضافة الي مجموعة من الممرضات‏ .

ومن ناحية أخري تواصل مباحث الجيزة جهودها لسرعة القبض علي سبع سيدات يعملن مع الطبيب في الأعمال المنافية للآداب‏,‏ حيث كان يرسلهن الي راغبي المتعة مقابل مبالغ مالية كبيرة‏,‏ بالإضافة الي ضبط طبيب يقوم بإجراء هذه الممارسات مع الطبيب المتهم‏.‏

وقد أمرت النيابة بحبس الطبيب والسيدتين المضبوطتين بعيادته ‏4‏ أيام علي ذمة التحقيقات بعد أن وجهت إليهم عدة اتهامات‏,‏ منها إدارة مكان لممارسة الدعارة والتحريض علي الممارسة وحيازة أقراص بدون إذن من وزارة الصحة "الفياجرا المستوردة"‏ والإخلال بواجبات المهنة بإدارة عيادة طبية لأعمال منافية للآداب .

وأضافت الصحيفة ان الطبيب المشهور اعترف بحيازة ‏30‏ شريط فيديو تم ضبطها بالعيادة وقال إنها تحتوي علي أفلام جنسية وليست صورا للمترددين علي عيادته ونفي الطبيب جميع الاتهامات التي وجهتها إليه النيابة‏,‏ وأكد أن هذه الاتهامات وما ورد بمحضر الشرطة ملفق نظرا لكونه كان مرشحا مديرا لمعهد طبي ويعمل رئيسا لأحد الأقسام بالمعهد‏ .‏

والسؤال الذي يطرح نفسه:
لماذا تقبل امرأة ذاهبة إلى الطبيب...أن تمارس معه الجنس؟

ثانيا:
لماذا تقبل بعد أن تمارس معه الجنس أن تمارس الجنس مع آخرين في مقابل مادي؟

في المرة الأولى ذهبت للكشف على مرض معين ، فقام بالتحرش بها فوافقت ومضت معه في الممارسة الجنسية.. وبعد ذلك أصبحت محترفة دعارة

ثالثا:
لماذا رضي آخرون بالذهاب لطبيب لدفع المال له من أجل ممارسة الجنس مع فتيات ؟

يعني لو كان الطبيب مدان فهو مجرد يد واحدة في هذه العملية لا تستطيع أن تصفق لوحدها..
يمكننا أن نقول بأن المجتمع كان اليد الأخرى التي صفقت معه..

شوف يا بلو
وقائع القضية بالكامل عير مستوفية
بمعنى وجود الأشرطة حسب ما قرأت تتعلق بمريضات لديه
قد تكون أخذت بطريقة مخفيه أي بدون علمهن يعني أثناء الكشف المريضة تسلم نفسها للفحص بحسن نية
وربما قام هو بتصوير أجسادهن وربما بعدها تم الابتزاز ..وهذا يحصل كثيرا
وطبعا هذا لا يعفي المريضة بأن تستسلم لابتزازه الدنيء الا اذا كانت عندها استعداد لهذا السقوط الاخلاقي
ثم اذا كان من تعاملوا مع هذا الطبيب بأعمال ساقطة فهم ساقطون لأنهم ساقطون بالأصل
أما أن يتحول طبيب مشهور بتخصص مشهور بهذه الأعمال الساقطة
والتي مفروض أنه يمارس أقدس مهنة بالتاريخ
فهو المجرم درجة أولى والباقي كومبارس
وهو الذي كان القائد والمحرك للأحداث الساقطة
وعليه الحكم يجب أن يكون أقوى وأشد
لأنه يلوث كثير من الشرفاء ومهنة يحتاج اليها كل البشر

معلش برضه يا نسمة
ربما يشفع له أنه ترك أقدس مهنة في التاريخ..
ليمارس أقدم مهنة في التاريخ..

يعني لم يخرج نفسه عن أفعل التفضيل في ال career shift الذي قام به

ربما يشفع له أنه ترك أقدس مهنة في التاريخ..
ليمارس أقدم مهنة في التاريخ..

يعني لم يخرج نفسه عن أفعل التفضيل في ال career shift الذي قام به
.....................ز
هاهاهاهاها

ببساطة لان اصله وضيع

وهذه من سلبيات التعليم الجامعي المجاني فكل من هب ودب من حثالات المجتمع يدخل الجامعة و في تخصصات حساسة والنتيجة ما نسمعه من جرائم الاطباء في مصر كل يوم.

ونظرة افراد المجتمع الايجابية للاطباء مبنية ليس على طبيعة مهنتهم و حسب بل لكون الدراسة في هذه المهنة كانت حكراً على ابناء الطبقة فوق المتوسطة بقيمها الرفيعة وما تعكسه على سلوكياتهم المهنية والاخلاقية

(06-15-2010, 04:31 PM)tornado كتب:  ببساطة لان اصله وضيع

وهذه من سلبيات التعليم الجامعي المجاني فكل من هب ودب من حثالات المجتمع يدخل الجامعة و في تخصصات حساسة والنتيجة ما نسمعه من جرائم الاطباء في مصر كل يوم.

ونظرة افراد المجتمع الايجابية للاطباء مبنية ليس على طبيعة مهنتهم و حسب بل لكون الدراسة في هذه المهنة كانت حكراً على ابناء الطبقة فوق المتوسطة بقيمها الرفيعة وما تعكسه على سلوكياتهم المهنية والاخلاقية

رد غير موفق تماما .... أشد ما يثير غيظي هو الجملة التي لونتها باللون الأحمر . ما علاقة التعليم الجامعي المجاني بالتربية و الأخلاق . هذه الجملة سمعتها مرار من أناس يحسبون أنفسهم مراقبين للوضع التربوي . في بريطانيا الحثالة حثالة سواء درست في أوكسفورد أو كامبريدج أو درست كلية رخيصة .. سوء الأخلاق يعود إلى تربية البيت و المجتمع . و ليس التعليم الجامعي المجاني الذي أعترف به كحق من حقوق الناس . و هذه المقولة بانها سبب تدني التعليم هو تبرير حكومي على سوء إدارتها للنظام التعليمي . أذكر قبل كذا سنة ... في البحرين و في مؤسسة التعليم العالي التي أعمل لديها ... هاجمت الصحف خريجي المؤسسة لضعف مستواهم في اللغة الأنجليزية و سوء أخلاقهم . كان رد المدير الأسبق للمؤسسة كالتالي ...(( أخطاء اثنتي عشر سنة قضوها هؤلاء الطلاب في المدراس الحكومية لست مطالب بإصلاحها في ثلاثة أعوام ))

وأنا أيضا يا زميل
ازعجتني الفقرة السابقة
ولكن وآه من هذه اللاكن اللئيمة
في فترة تاريخية سابقة
كنت تجد بسهولة ويسر أناس من شريحة اجتماعية متدنية اقتصادية
الا أن ابناءها غاية بالخلق والمروءة والشهامة والعفة
ونتج عن هذا الأمر انسان صالح بمعنى الكلمة للتبوأ بأعلى المراكز بدون حساسية أو نظرة دونية اليه
بل بكل الافتخار والتقدير
كانت الأسرة هي الحضن والبوتقة الجيدة التي تصهر وتفقس نوعيات جيدة لهذا المجتمع
ثم الحركة التعليمية تزيد من هذا البناء الفعال والجيد للشخصية القادمة من شرائح اجتماعية متباينة ولكن ليست صارخة التباين مثل الآن
أما الآن فاعتقد أن هناك حصل خلل كبير اجتاح هذه الأسر
وبالتالي أفرزت نوعيات غاية في البشاعة والوضاعة والنذالة
حتى لو وصلوا بشق الأنفس الى التخرج الى أعلى وأهم الكليات
فالسؤال الذي يجب أن نطرحة بصدق وعقلانية
لماذا اختلف الأمس عن اليوم بهذا الشكل الحاد بالشخصيات ؟؟؟؟ !!!!

(06-15-2010, 04:31 PM)tornado كتب:  ببساطة لان اصله وضيع

وهذه من سلبيات التعليم الجامعي المجاني فكل من هب ودب من حثالات المجتمع يدخل الجامعة و في تخصصات حساسة والنتيجة ما نسمعه من جرائم الاطباء في مصر كل يوم.

ونظرة افراد المجتمع الايجابية للاطباء مبنية ليس على طبيعة مهنتهم و حسب بل لكون الدراسة في هذه المهنة كانت حكراً على ابناء الطبقة فوق المتوسطة بقيمها الرفيعة وما تعكسه على سلوكياتهم المهنية والاخلاقية

ولماذا اذا لا تأتى تلك الجرائم سوى من حثالات المجتمع من الأطباء ولا تأتى من حثالاته من المهندسين والمحامين والتجاريين والزراعيين وحتى الفنيين خريجى التعليم الفنى المتوسط ؟؟

فعلا رد غير موفق تماما وان نم عن شىء فانما ينم عن عنصريه بغيضه تكرس لشريعه ابن الأكرمين , أو ابن الباشا وابن الفلاح , ابن المدير وابن الغفير , ولو جارينا الزميل فى تصوراته فسنقف أمام معضله كبرى , ألا وهى أن حثالات المجتمع من اللصوص والمرتشون وتجار المخدرات والدعاره وأصحاب الكباريهات هم أصحاب الثروات والقادرون على تعليم أبنائهم تعليم جامعى خمس نجوم , فهل يضفى المال على صاحبه الأصل الطيب أم تظل الحثاله هى الحثاله والأصيل هو الأصيل ؟

الأيام دول , وحثاله الأمس أصبحوا باشوات اليوم , وباشوات الأمس أصبحوا حثالات اليوم بحسب تعبير الزميل , لكن فى النهايه تبقى الغالبيه العظمى من المجتمع المصرى متمسكه بالقيم الأخلاقيه الرفيعه والسلوك القويم , وعشرات الحالات أو المئات من المنفلتين والمهووسين جنسيا لا تعبر عن 80 مليون مصرى .

بعد قضية مشابهة أدينت فيها أمريكية
10 سنوات سجنا لطبيب مصري تزعم "عصابة" لبيع أطفال السفاح

http://www.alarabiya.net/articles/2010/0...11398.html

القاهرة- مصطفى سليمان

قضت محكمة الجنايات بمحافظة الجيزة جنوب القاهرة الاثنين 7-6-2010 بمعاقبة تشكيل عصابى تخصص فى بيع أطفال السفاح من عامين إلى 10 سنوات ، حيث عاقبت المحكمة طبيبا مصريا يدعى "كميل سمير " بالسجن 10 سنوات لإدانته فى قضية بيع والاتجار بأطفال السفاح وبيعهم لأجانب و مصريين غير قادرين على الإنجاب .

كما قضت المحكمة بسجن مساعدة الطبيب بـ(5 ) سنوات وغرامة 50 ألف جنيه، وقضت المحكمة أيضا بالسجن عامين لأربعة آخرين متهمين في نفس القضية شكلوا تشكيلا عصابيا لاستقطاب الأطفال السفاح من ذويهم وبيعهم للراغبين فى الإنجاب .

وتأتى هذه القضية خلال عام واحد بالتزامن مع قضية أخرى مشابهة أدينت فيها أمريكية الجنسية وآخرين بما يعد ظاهرة خطيرة تهدد المجتمع المصرى كما يقول علماء اجتماع وعلم نفس تحدثوا للعربية نت .

وطالبت النيابة العامة المصرية بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين فى قضية بيع الأطفال السفاح نظرا لما ارتكبوه من جريمة هزت الرأى العام المصرى والعربى.

وأشارت النيابة فى تحقيقاتها إلى أن المتهم الأول كميل سمير العبد "54 سنة- طبيب" اتخذ من عيادته وكرا لتجارة الأطفال واتفق مع المتهمة الثانية ريحانه يوسف إسماعيل "49 سنة- ممرضة" على تزويده بأطفال السفاح لبيعهم على أن يتقاسما ثمن البيع معا حيث أحضرت له طفلين، كما اتفق مع المتهمة الثالثة فادية سيدهم برباوي "40 سنة- داية" على رعاية الطفلين مقابل مبلغ مالى .

وأضافت النيابة "أن الطبيب اتخذ من المتهم الرابع فوزي غبريال "56 سنة- بواب" وسيط لبيع الطفلة للمتهمين الخامس والسادس وهما محمد سامى أبورواش "25 سنة - سائق" وزوجته منى سعيد "23 سنة - ربة منزل" ، إلا أن عملية البيع لم تتم نظرا لاختلافهم على السعر حيث عرض السائق وزوجته 6 آلاف جنيه فى حين طلب الطبيب 7 آلاف مقابل بيع الطفلة .

من جانبها طالبت هيئة الدفاع عن المتهمين بالبراءة لموكليهم ودفعت ببطلان إجراءات القبض على المتهمين، وقالت هيئة الدفاع إن مأمور الضبط القضائى مارس اختصاصات النيابة العامة، وقالت إن المحكمة تنظر جريمة مستحيلة الحدوث لعدم وجود دليل على ارتكابها .

تعود أحداث القضية عندما وردت معلومات لمباحث الجيزة تفيد بقيام المتهمين بالاشتراك فى تكوين تشكيل عصابى لبيع أطفال السفاح حديثى الولادة بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة ، ألقي القبض عليهم وأحالتهم النيابة العامة للمحاكمة .

وتكررت جرائم بيع الأطفال حديثى الولادة فى مصر ، حيث كشف بلاغ سابق إلى النائب العام المصرى يفيد بقيام إحدى السيدات وتدعى "سوزان هاجولك"أمريكية الجنسية، تضيف أحد الأطفال ويدعى "ماركو" وعمره لا يتعدى الشهران، على جواز السفر الخاص بها، وبالشك فيها لقدومها من 4 أشهر فقط لمصر، وقواعد ولوائح الخطوط الجوية لا تسمح للحوامل فى أكثر من 4 شهور بالسفر على متن الطائرات، وعندما طلبت السفارة الأمريكية منها إجراء تحليل "D.N.A" للتأكد من نسب الطفل، رفضت إجراء التحليل، مما جعل السفارة تشك فى أمرها وقامت بإبلاغ المباحث التى أكدت تحرياتهم حول الواقعة بأن المتهمة تقوم بمغادرة البلاد والعودة أكثر من مرة وأنها سبق لها وأضافت طفلين آخرين على جواز السفر الأمريكى الخاص بها.

وتم إلقاء القبض عليها لتعترف أنها متزوجة من مصرى، وأنها تقوم بتزعم عصابة لتهريب أطفال السفاح للخارج، معلنة أنها قامت من قبل بتهريب طفلين للخارج بمساعدة أطباء مصريين، وأنهم مارسوا نشاطهم على مدى فترة طويلة بشراء أطفال حديثى الولادة من أبناء الخطيئة من أمهاتهم، عبر أطباء وممرضات فى أحد المستشفيات الخاصة وعدة عيادات خارجية، وبيعهم لأسر أمريكية محرومة من الإنجاب مقابل مبالغ مالية، ويشاركها فى ذلك مجموعة من المصريين ، وأحيل المتهمون إلى نيابة وسط القاهرة التى أحالتهم لمحكمة الجنايات وأصدرت أحكاما رادعة بالسجن عليهم.

ظاهرة خطيرة

ويصف د. الخولى سالم للعربية نت أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر ظاهرة بيع الأطفال بـ "الخطيرة على مستوى العالم كله، ولكنها تزداد فى البلاد الأكثر فقرا وتخلفا".

ويضيف"للأسف الشديد فان تكرار هذه الجرائم يؤكد على تردى منظومة القيم ووصولها إلى أدنى درجاتها فى المجتمع المصرى ، كما أن غياب الطبقة الوسطى وانهيارها بالكامل فى ظل الثراء الفاحش والفقر المدقع الذى تشهده البلاد عامل أساسى فى تفشى مثل هذه الظواهر التى كانت حتى وقت قريب بعيدة تماما عن المجتمع المصرى ".

ويقول د. خالد محمد أستاذ علم النفس للعربية نت " نحن أمام ظاهرة خطيرة تؤشر على انحلال وانهيار أخلاقى ساد المجتمع المصرى ، ولأن الفقر المدقع هو الدافع الأساسى للأسر التى تقوم ببيع أطفالها ، كما أن الوقوع فى علاقات غير شرعية نتيجة انحلال وانحراف الشباب والفتيات بسبب ارتفاع تكاليف الزواج ، كل ذلك من أهم الأسباب التى تدفع إلى ازدياد هذه الظواهر ، للفقر الشديد مؤثرات نفسية تدفع الفرد لارتكاب هذه الجرائم بداية من الوقوع فى جريمة الزنا ونهاية إلى بيع منتج هذه الجريمة ، حيث تختفى أحلام البشر الروحانية وتنحدر إلى أحلام أكثر دونية ترتبط بالمادة والمظاهر.

ويشير د. خالد إلى أن بيع الأطفال ظاهرة قديمة ولكنها تزداد بين الحين والآخر تبعا للمتغيرات التى طرأت على المجتمع ، مشيرا إلى أنها تعتبر خللا كبيرا وأن طريق إصلاحه طويل، يبدأ من تغيير النظام السياسى القائم لسياسته الإعلامية التى لا تقوم بتوعية الناس بخطورة انتشار الأمراض الاجتماعية التى أصابت المجتمع المصرى، مثل ظاهرة أطفال الشوارع وأبنائهم الذين يتحولون إلى سلع تباع وتشترى.