خلقهم على شان العبادة ويتخذوا مقاعدهم ومنازلهم من الجنة يا غشيم زي لما تحجز مقعد للمشاهدة بمبارة او تحجز بفندق 5 نجوم او 3
ربنا بدو يشوف مين الي بترك الدنيا عشان الاخرة
ولو انك جريء بتحط اسمك مش اسم وهمي يا حبيبي..... بشوفك بالنار ياعمري

(06-16-2010, 07:01 PM)رنا البيك كتب:  خلقهم على شان العبادة ويتخذوا مقاعدهم ومنازلهم من الجنة يا غشيم زي لما تحجز مقعد للمشاهدة بمبارة او تحجز بفندق 5 نجوم او 3
ربنا بدو يشوف مين الي بترك الدنيا عشان الاخرة
ولو انك جريء بتحط اسمك مش اسم وهمي يا حبيبي..... بشوفك بالنار ياعمري

شو دخل شخصي واسمي .. بالفكرة المطروحة بالموضوع؟
عربو عربو

الزميل العزيز

لكى نستطيع تصور الامر بسهولة اكثر فإننى اسألك هل ترضى ان تقتل نفسك ؟

بصفة عامة الاجابة ستكون لا بل تريد الحياة.

فهل الحياة بالنسبة لك غاية تسعدك وتريد استمرارها ام لعب لا قيمة له ، هل إذا عرفت ان فى طريق خطر على حياتك تسير فيه ام تجتنبه.

لقد خلق الله المخلوقات وهى سعيدة بخلقها وكم من انسان يطلب المزيد من الحياة وكم من حيوان يهرب خوفا على حياته.

بالطبع سؤالى ليس لشخصكم الكريم تحديدا ولكنه سؤال للبشرية بصفة عامة.

وعندما يقول الله سبحانه وتعالى "وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون" ، فلمن يعرف معنى العبادة يعرف انها بالمقام الاول صيانة البشر من الظلم والجور خوفا من الله ، فالغرض الحقيقى للعبادة ليست رغبة الله فى الملك فهو يراه المؤمن به انه مالك الملك ولكن الفائدة المرجوة من العبادة هى ان تعود على المخلوقات وليس على الله.

أما لماذا خلق الله الحياة والكون ، فهذه تخص الله ولكن ما يخص المخلوق انه يريد ان يحيا ويرغب فى الحياة التى وهبها الله له إلا نسبة قليلة لا تذكر من المنتحرين وفى معظمها لو حللنا انتحارهم يكون بسبب يفسره البشر على انه ضعف منهم وليست صفة اصيلة فى الانسان الاقدام على الانتحار.

وشكرا للموضوع المطروح.

لماذا أنت هنا فى الدنيا ، وكيف جئت ؟ وإلى أين ؟

رؤيتى - كما قال ربنا تبارك وتعالى أن الله خلقنا لنعبده ! بالتأكيد سيثيرك هذا السؤال وربما يجعلك تنفعل كحماسة للجهل !! فتتسائل : أى عبادة هذه ولماذا يحتاج الله لعبادتنا ؟؟

والفكرة ليست لماذا يحتاج الله لعبادتنا ، فحتى البشر يفعلون أشياء ليسوا فى إحتياج إليها ، فنحن صناعة الله تعالى ، وفينا من منه وكرمه الكثير ! والمنطق لايقول أن فعل الشىء لابد يكون ناتج عن إحتياج ، فأنت قد تساعد محتاج بمال أو بجعل أعمى يعبر الشارع ، فهل أنت محتاج حينها لهذا المسكين الأعمى أو الفقير ؟

دائما ما أسمع هذا السؤال من الزملاء : لماذا يحتاج الله لعبادتنا ؟

سبحان الله!
كيف يقول عاقل مثل هذه الجملة؟ الكامل لايحتاج والمنعم لايحتاج والمتفضل لايحتاج! ..
هل سيحتاج من خلق كل هذا الكون ؟
هل سيحتاج -من يقل للشىء كن فيكون- إلى عباده و بإستطاعته تبدليهم بكلمة ، وتصويرهم فى أى صورة كما يشاء ؟
هل يحتاج منكم رزقًا او طعامًا ،وهو الذى يسيرنا فى البر والبحر ، وهو الذى يرسل من السماء ماء فيحيى به الأرض بعد موتها؟!

فالله جل شأنه لايحتاج لعبادتنا ولا نزيده ولاننقصه ، فسبحانه على كل شىء قدير ..

و إنما العبادة هبة وتفضل وكرم من الكريم ، العبادة تشريف وتكريم وفضل عظيم ، العبادة رفعة شأن ورفاهية وجنة نعيم !
العبادة لاتشبه شىء ولاتقارن بمرتبة تشريف أخرى!

و العبادة ليست ذل وليست إمتهان ، العبادة ليست سيطرة وتحكم على العباد كما يفعل الظلمة والمجرمين ..

العبادة أن تعطى لله حقه كما أعطاك حقك ! العبادة أن تقول لله الحمد لله رب العالمين على نعمك التى لاتعد ولاتحصى ، فأى مذلة فى هذا ، وأى شىء يجعلكم لاتنظرون لما حولكم وتعظمونه وتقدسونه ؟

العبادة هى أن الله وهبك الجمال ، العبادة أن تستمتع بما حولك من بديع الصنع ، والمخلوقات العظيمة التى حولك وتسبح خالقها ..

العبادة أن تنظر للفضاء الشاسع الذى حولك والنجوم التى جعلت لك زينة ، ثم تقول ما أعظم خالقى وما أكرمه وما أنعمه ثم تحنى رأسك وتسجد وتركع للذى وهبك كل ذلك .. ألا يستحق ؟

الله خلقك و أكرمك ونعمك و أنت تعصيه!

هل تفهم ما معنى أن تعصيه ؟ إنك تعصى من حباك حياة وروح وعقل وجسد ، وتعصى من جعلك تسير فى ملكه وتأكل من أنعمه ؟ إنك تعصى الخالق الرازق الذى أعطاك حياة بعد أن كنت عدمًا فقابلت ذلك بمعصيته والكفر به والابتعاد عنه!!

كم أنت رحيم وعظيم وكريم ، وكم نحن جاحدون لفضلك ومنك وكرمك وعظيم عطائك ، سبحان الله كيف يشرب العبد الماء ويرتوى ولايحمدك؟! كيف يأكل الطعام ويعتقد أنه ليس برزق ! كيف يقولون أن خلقك هو من خلقهم ؟!

هل تتسائل لماذا خلقنا الله تعالى ؟

هذا لا يفهمه إلا صاحب عقل راجح متزن ! ، ويحتاج لتفصيل كثير .. السؤال :

لماذا خلقنا الله سبحانه وتعالى ؟! إجابته من القران الكريم :

"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين"

فالله أشار إلى حقيقتين بمنتهى البلاغة ، فقد خلقنا لنعبده ، وأقر أنه غير محتاج لنا فى شىء! ، فكأن المعنى هو :

خلقتكم و أنا فى غنى عنكم ، ولكن خلقتكم من أجل أنفسكم كتكريم وتشريف! .

عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: كنت رديف النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فقال: يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئا. قلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس قال: لا تبشرهم فيتكلوا .

فالله تعالى غنى عنا لايريد منا شيئًا ، فلماذا خلقنا ؟ خلقنا لنعبده .
وماهى العبادة ؟

العبادة للعبد هى الإستمتاع بالحياة من حوله فهى هبة عظيمة وتسبيح لخالقك! قال تعالى :

"الذين يتفكرون فى خلق السموات والأرض" هذه عبادة .

قوله تعالى أيضًا "قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق" ..

وغيرها من الآيات والأحاديث التى تدعو إلى الإستمتاع بما خلقه الله تعالى، و طبعًا منها لذات كثيرة مثل الأكل والشرب والزواج والضحك والبكاء والتعارف إلى آخره ..

فلماذا لم يخلقنا الله ويضعنا فى الجنة؟

ولكنه فعل ذلك بالفعل ، ولكنه وجد عصيان لأمره ، فجعل فى الارض خليفة حتى يدخل الجنة من يستحقها حقًا ، وحتى يميز الخبيث من الطيب ، أنت كنت لاشىء فجعلك الله مخلوق من مخلوقاته وهذا تكريم لاتفهمه ، وتشريف لن تفقهه ، وحب محروم منه !

ماهو غير المنطقى فى هذا الكلام وهذه الرؤية للدنيا ؟

لقد حل لك الإسلام كل مشاكلك ، وأراح البشرية من التساؤلات التى جننت العقول على مدار السنون!! ، إنك مخلوق فى إحتياج لإجابة سؤال محفور بداخلك ، ومهما بحثت فلن تجد الإجابة إلا فى الإسلام، هذا الدين العظيم ، فكيف بعد أن تجدها تعرض عنها وتنسى ما قدمت يداك؟

فأين تذهبون ؟

لايوجد مفر ، الحق يحيط بك من كل ناحية ولامفر منه! ، إقترب من ربك سترتاح وتسعد ، ولك فى الكثيرين عبرة وعظة ، إبتعد عن ربك وستجد عقلك يحيطك بأسئلة كالجبال ولن تستطيع فك الحصار عن عقلك إلا بإتباع الحق والله هو الحق ..

قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى *وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى * أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى *وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى *فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى *وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى *وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى *وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى *وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى *قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى . سورة طه.

أتماكا إنت نسيت تقول :
وأقم الصلاة

هل اعتقدت عزيزى أنك فى خطبة جمعة وتحتك بسطاء ينظرون اليك كنظر تابعى ابن حسان إلى وجهه العكر وطالعه النكد

يا أتماكا وطالما ان العبادة نعمة ومنه كبيرة فما رأيك فيمن لا يريد ان يؤديها ؟
نتركه حر
أم نحرقه بالجاز والمازوت وحمض الكبريتيك المركز

سلامات

هل من الممكن شرح هذه العبارة أكثر

(معنى العبادة يعرف انها بالمقام الاول صيانة البشر من الظلم والجور خوفا من الله )

(06-17-2010, 09:55 AM)بنى آدم كتب:  أتماكا إنت نسيت تقول :
وأقم الصلاة

آسف جدًا . وأقم الصلاة ، إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا ، ولذكر الله أكبر ، والله يعلم ما تصنعون.

اقتباس:هل اعتقدت عزيزى أنك فى خطبة جمعة وتحتك بسطاء ينظرون اليك كنظر تابعى ابن حسان إلى وجهه العكر وطالعه النكد

حاشا إنكم عظماء تؤمنون بنظرية النشوء والتقرد !! التى تكتبها فى توقيعك فتقول بتشابه كبير بين الإنسان والقرد !! طب ماهو نسبة التشابه في جزيئـات الDNA بين الإنسان وديدان النيماتود nematode تصل إلى 75% . إذن المفترض تغيير هذه النظرية إلى نظرية الديدان .
فالإنسان أصله دودة وليس قرد.
وحتى بعيدًا عن كل هذا . ما المانع من الإيمان بوجود خالق؟!
مع إنك ترى فى الكون تصميمات لابد ان تحتاج لخالق.

اقتباس:يا أتماكا وطالما ان العبادة نعمة ومنه كبيرة فما رأيك فيمن لا يريد ان يؤديها ؟
نتركه حر
أم نحرقه بالجاز والمازوت وحمض الكبريتيك المركز

كما أعطاك الله حقك إعطه حقه ( ما المشكلة ؟)
ثم هل من لايريد أن يؤديها لايعرف أنها فرضت عليه ؟؟؟
إن كان يعرف وينكر فهو ينسب النعمة الى غير المنعم ، وهذا جحود وقلة حياء وتجرأ على الله الذى خلق السموات والأرض ، أنت تخاف وترتعش أوصالك لو أتى لمنزلك ضابط شرطة ولاتستطيع ان تتجرأ عليه!! فماذا لو قارنت مع الله الذى يعلم السر وأخفى . ولو أعطاك أحدهم هدية تظل تشكر فيه ليل ونهار ، وفى المقابل الله أعطاك كل شىء ومع ذلك تجحد نعمته وتؤمن بالسيرك!
أما إن كان لايعرف فما كنا معذبين حتى نبعث رسولا .

ايوه بيلعب بيك....اد انت فهمت
انت فهمت خلاصة اللعبة بالنسبة اليك يا شاطر...
يخلقك دون استشارتك و يركب فيك شهوات و يفتنك و يغويك و بعدين يجعلك تقع فيها و يمنع عنك الايمان و الفهم و بعدين يأمرك و ما تستطيع تنفذ أمره و يضحك عليك و بعدين يموتك شوي شوي...ويعطيك امل بالفرار من الموت و يغرك بطول الأمل ثم يطعمك طعم المرض و الموت و ما تقدر تهرب منو...و بعدين لما تيجي عندو و تقف امامه و الدنيا كلها شهود عليك ...يقيم لك محاكمة عادلة و يعطيك كل فرص الدفاع...و تتم ادانتك بكل طرق الادانة العادلة و على جمبع المراجع العقلية و الحسية و الحدسية و الوجودية...الخ و يقلب المعادلة عليك و يقصم ظهرك ببيان عدالتها و توازنها ...طبيعي ما هو خالق كل شيء بما فيه عقللك و وجودك و كيانك..كلو في صفو...بما فيها أناك...ايوا ..أنت بنفسك ستقر بظلمك و جرمك...و تقر بأنك تستحق الحرق بالجاز والمازوت وحمض الكبريتيك المركز....قادر على كل ذلك يا عزيزي فهو الملك الذي لا سلطة عليا فوقه...ايه عندك اعتراض؟؟
هذا كله زي ما قلنا في الأول فقط: بالنسبة اليك EXCLUSIVE...أما بالنسبة لغيرك...فالأمر مختلف تمـــــــــــــــــــــــــــــــــاما...

و هل ما ذكرته يا سيد القاضي عياض إلا عين اللعب و العبث

يخلق هذه المخلوقات الميكروسكوبية -الإنسان - , و يسخر لها حبة رمل من ملكوته - الأرض - ثم يختفي عنها و يرسل لها بشراً مثلهم كل عدة قرون يخرج من غرفته ليخبرنا إن السماء حدثته و إنه يتحدث بإسمها , ثم يؤكد كلامه بحكايات عن الهدهد المتحدث و العفريت الذي من الجن !!!

ثم يقيم لنا الإمتحانات و يطلب منا الحركات البهلوانية اليومية و إلا كان العقاب سادياً لا يتناسب مع حجم الجريمة .

يغفر للقاتل و المغتصب و السارق و قاطع الطريق و لا يغفر للمشرك الذي أشرك مخلصاً العقل في التفكير .

نعم من حق ملك الملوك أن يفعل ما يشاء بعبيده , فملوك القرون الغابرة كانوا يفعلون ذلك , و يرمون عبيدهم للأسود للتسلية و الترفيه ,هذا حق الملك لا منازع فيه و لكن ليس من المنطقي ان يحدثنا أحد عن عدل و رحمة و سعة أفق و حكمة هذا الملك في هذه الحالة .

بمعني أخر ..

أحترم أن يكون الرد هو :

عبدي و أنا حر فيه .. عبدي أفرده و أكويه

و لكن الإدعاء بإن هذا هو قمة الحكمة و الرحمة و العدل و باقي هذه المجاملات المهينة للعقل فهذا ما لا أره مقبولاً عطفاً علي المعطيات السابقة .