يحسب للسادات رحمة الله طول النفس ومحاولته لنشر روح الحرية, مشكلته أن محاولته كانت بعد سياسة القبضة الحديدية لجمال عبد الناصر رحمة الله.

http://www.youtube.com/watch?v=0Q4OmqQpwJo&feature=related

اقتباس: السادات، إيجابية

عزيزي اوشين, فتش شوي اكتر يرضى عليك بركي بتلاقيلك كم شغلة جيدة هون او هون أو شي ايجابية نسيها احدهم تحت شي فرشة ...

يللا شباب شمروا معنا و ابدؤوا بالبحث عن ايجابيات للزلمي, ..... اقلبوا الاحجار, اغطسوا في الانهار. لا بد يكون فيه اكتر من هيك.... أنا أكيد...

اقتباس: ومحاولته لنشر روح الحرية

قضية "الحرية" في الانظمة الدعومة غربيا مسألة قديمة و بالية و اشبعت بحثا ... نعم هي تحسب لها لكنها لا تعدو كونها عللى طريقة (دعهم يقولون ما يشاؤون و افعل ما في عقلك)

عزيزى THE OCEAN

لقد ارجعت لى هذه المناظرة ذكريات قديمة وقد كنت قريب (بحكم السكن والجيرة) من بعض اعضاء التيار الدينى فى كلية الطب فى هذا الوقت وكانت من ضمنهم زوجة الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح د. علياء وهى من اول من ارتدى نقاب فى مصر.

لقد كانت مجموعة متقنة لعلمها (نعم لعلمها) وتملك رؤية جديدة على المجتمع المصرى بعد خروجه من براثن الشيوعية التى كانت متفشية ، وقد كان السادات مضطرا فى البداية لأن يلعب بالتيار الدينى لتصفية الشيوعية ، ولكن اللعب بالتيار الدينى فى مجال السياسة هو خطورة كبيرة ، فالتيار الدينى من السهل تفتته الى اجزاء مشتعلة يواجه بعضه بعضا ويواجه الحكومة نفسها التى سمحت له بأن يأخذ دورا على الساحة السياسية، ولا يصلح التيار الدينى إن لم يكن تيارا واحدا فى الدولة ويكون الحاكم هو المثل الاعلى فى الالتزام ، ولكن ان يتم استخدام التيار الدينى لهدف سياسى فتلك غلطة كبيرة وقد وقع فيها السادات.

ولكن السادات مثله مثل اى حاكم له رؤية تصيب وتخطئ ولكن لا يمنع ان الرجل كان له بصيرة سياسية ، واذكر كلمة قالها لى احد قضاة الاسكندرية .. أنه فى نهاية السبعينات زارهم السادات وجلس يتحدث معهم وقال لهم انه لابد من الاهتمام بتحسين العلاقة مع الولايات المتحدة ، فالاتحاد السوفيتى سينهار فى خلال عشر سنوات او اكثر قليلا... ويقول لى المستشار انه خرجنا من الاجتماع ونحن نقول كان الله فى عون مصر ان يتولى مثل هذا الحشاش المخرف امرها، كيف ينهار الاتحاد السوفيتى. وقد اثبتت الايام حسن رؤية الرجل وبصيرته.

الرئيس عبد الناصر والرئيس السادات والرئيس حسنى مبارك كل منهم له رؤية وكل منهم له حسنات وله مساوئ ، ومن اكبر المشاكل التى تقابل الرؤساء هى الحلول الرمادية والتى تتدرج رماديتها بين الابيض والاسود وهى معظم مواقف الدولة حيث لا يوجد ابيض فقط ولا اسود فقط واللاعب فيها ليس رابح وخاسر ولكن رابحون بنسب متفاوتة وخاسرون بنسب متفاوتة.

وقد اقتربت من اتخاذ القرار على مستوى الدولة ورأيت كيف يتم حسن النية من الحاكم والرغبة الصادقة للافضل وكيف يتم نهاية رغبة الحاكم على يد المنفذين لتصبح قرارات الحاكم مشكلة للمواطن رغم انه كان يريدها لخير المواطن.

الحاكم لا يملك عصا موسى ولا خاتم سليمان ولكنه رئيس لفريق عمل تختلف اهوائهم ومصالحهم واسلوب عملهم ورؤيتهم.

وارى ان مفهوم السادات عن الحرية لم يكن مكتملا او فرضت عليه الظروف ان تكون حرية منقوصة.

ولم تكن هناك حرية فى ايام السادات ولكنها كانت اكثر من ايام عبد الناصر وهى اكثر فى ايام حسنى مبارك ، ولكن حتى الآن لم نصل للحرية الحقيقية.

قد تكون الحرية الحقيقية هى القدرة على تنفيذ القانون على الجميع مهما كانت مراكزهم.

(06-18-2010, 03:30 PM)أبو خليل كتب:  

اقتباس: السادات، إيجابية

عزيزي اوشين, فتش شوي اكتر يرضى عليك بركي بتلاقيلك كم شغلة جيدة هون او هون أو شي ايجابية نسيها احدهم تحت شي فرشة ...

يللا شباب شمروا معنا و ابدؤوا بالبحث عن ايجابيات للزلمي, ..... اقلبوا الاحجار, اغطسوا في الانهار. لا بد يكون فيه اكتر من هيك.... أنا أكيد...

راح أطبق هالكلام لاصرت من أتباع الحوزة السوداء

أما حالياً فأنا أرى الناس بكل ألوانهم, إيجابياتهم وسلبياتهم. كان من الممكن أن يكون نقدك أفضل وترى أن توجه السادات هو توجه أمريكي ديني عام في تلك الفترة ضد الشيوعية. لكن كالعادة استظراف وسماجه! خليك في يزيد وعاشوراء والقرون الوسطى ومهرجانات اللعن والتتفيل، لابارك الله فيكم من شرذمه!

(06-18-2010, 06:40 PM)مواطن مصرى كتب:  عزيزى THE OCEAN

لقد ارجعت لى هذه المناظرة ذكريات قديمة وقد كنت قريب (بحكم السكن والجيرة) من بعض اعضاء التيار الدينى فى كلية الطب فى هذا الوقت وكانت من ضمنهم زوجة الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح د. علياء وهى من اول من ارتدى نقاب فى مصر.

لقد كانت مجموعة متقنة لعلمها (نعم لعلمها) وتملك رؤية جديدة على المجتمع المصرى بعد خروجه من براثن الشيوعية التى كانت متفشية ، وقد كان السادات مضطرا فى البداية لأن يلعب بالتيار الدينى لتصفية الشيوعية ، ولكن اللعب بالتيار الدينى فى مجال السياسة هو خطورة كبيرة ، فالتيار الدينى من السهل تفتته الى اجزاء مشتعلة يواجه بعضه بعضا ويواجه الحكومة نفسها التى سمحت له بأن يأخذ دورا على الساحة السياسية، ولا يصلح التيار الدينى إن لم يكن تيارا واحدا فى الدولة ويكون الحاكم هو المثل الاعلى فى الالتزام ، ولكن ان يتم استخدام التيار الدينى لهدف سياسى فتلك غلطة كبيرة وقد وقع فيها السادات.

ولكن السادات مثله مثل اى حاكم له رؤية تصيب وتخطئ ولكن لا يمنع ان الرجل كان له بصيرة سياسية ، واذكر كلمة قالها لى احد قضاة الاسكندرية .. أنه فى نهاية السبعينات زارهم السادات وجلس يتحدث معهم وقال لهم انه لابد من الاهتمام بتحسين العلاقة مع الولايات المتحدة ، فالاتحاد السوفيتى سينهار فى خلال عشر سنوات او اكثر قليلا... ويقول لى المستشار انه خرجنا من الاجتماع ونحن نقول كان الله فى عون مصر ان يتولى مثل هذا الحشاش المخرف امرها، كيف ينهار الاتحاد السوفيتى. وقد اثبتت الايام حسن رؤية الرجل وبصيرته.

الرئيس عبد الناصر والرئيس السادات والرئيس حسنى مبارك كل منهم له رؤية وكل منهم له حسنات وله مساوئ ، ومن اكبر المشاكل التى تقابل الرؤساء هى الحلول الرمادية والتى تتدرج رماديتها بين الابيض والاسود وهى معظم مواقف الدولة حيث لا يوجد ابيض فقط ولا اسود فقط واللاعب فيها ليس رابح وخاسر ولكن رابحون بنسب متفاوتة وخاسرون بنسب متفاوتة.

وقد اقتربت من اتخاذ القرار على مستوى الدولة ورأيت كيف يتم حسن النية من الحاكم والرغبة الصادقة للافضل وكيف يتم نهاية رغبة الحاكم على يد المنفذين لتصبح قرارات الحاكم مشكلة للمواطن رغم انه كان يريدها لخير المواطن.

الحاكم لا يملك عصا موسى ولا خاتم سليمان ولكنه رئيس لفريق عمل تختلف اهوائهم ومصالحهم واسلوب عملهم ورؤيتهم.

وارى ان مفهوم السادات عن الحرية لم يكن مكتملا او فرضت عليه الظروف ان تكون حرية منقوصة.

ولم تكن هناك حرية فى ايام السادات ولكنها كانت اكثر من ايام عبد الناصر وهى اكثر فى ايام حسنى مبارك ، ولكن حتى الآن لم نصل للحرية الحقيقية.

قد تكون الحرية الحقيقية هى القدرة على تنفيذ القانون على الجميع مهما كانت مراكزهم.

يزداد فضولي لأعرف من انت .. ولكن طبعا خصوصية الانترنت تجعلني أتخطى هذا الفضول ..
أريد فقط أن أقول بأني احترمك جدا وأحترم مواقفك... والأهم اعتدالك واستعدادك لسماع جميع وجهات النظر مهما بلغت تلك الآراء من شطط وتطرف.. ويميزك العقل الراجح حتى لو كنت في مستشفى مجانين ههههه
أنا فخور لوجود شخص مثلك بيننا..

اخى الحبيب Blue Diamond

انا لست اهلا لكل هذه الصفات الطيبة التى تذكرها ويكفينى شرفا ان اتعامل مع انسان مهذب مثلك.

وعن من انا فأنا مواطن مصرى عادى جدا ساعده الله فى ان يعمل فى احدى الجهات العليا فى مصر والتى من خلالها وصله معلومات وتعامل بصورة مباشرة مع اشخاص ممن يراهم المواطن على صفحات الجرائد.

وكانت نشأتى فى وسط شيوعيون واخوان وكنت اميل الى الاخوان بحكم قرب التفكير وبحكم اننى وعيت الحياة ولى أب كنت دائما استيقظ ليلا لأجده يقرأ كل يوم فى القرآن ويصلى الفجر حاضرا، ولكن لم تنقطع صلتى بالشيوعيين بل انقطعت بالاسلاميين عندما اقتربت اكثر من اللازم وجدتهم غير ما كنت اعتقد بل يريدون الدنيا برداء الدين ، وسبب بعدى عنهم موقف بسيط جعلنى انظر لهم غير النظرة بأن قال احدهم للأخر عندما تكلم بصورة شعبية قال له إذا نحن تكلمنا هكذا فماذا يفعل الآخرين، وبدأت ارقبهم ووجدتهم انهم يتميزون بالاسلام فتركتهم.

واعبر لك عن امتنانى وسعادتى بوجودك معنا

(06-18-2010, 08:58 PM)مواطن مصرى كتب:  انا لست اهلا لكل هذه الصفات الطيبة

بل تستحقها وأكثر منها عزيزي، وتواضعك هو بذاته دليل استحقاقك

الأخ/ مواطن مصري

أشكر لك مرورك، منورنا فعلاً أخي الكريم

الأخ بلو دايموند والأخ مجدي نصر لكم الشكر الجزيل.

أخوانى ذا أوشن و بلو دايموند ومجدى نصر .. لا املك إلا أن اهديكم خالص محبتى