ألزملاء ألأعزاء (f)

سؤال قد يبدو محرجا للسائل وألمجيب ، ولكن ألنقاش حولة كما أعتقد سيكون غنيا ومغنيا لفهم موقعنا على خارطة دول ألعالم وكجزء من المجتمع ألبشري . ولا أخفي أن ألسؤالين ادناه طرئا في ذهني من وحي ألشريط حول ألوحدة ألعربية .. وأعتقد أن ألنقاش حولهما سيثري أفكارنا بألكثير من ألمعلومات والمفاهيم عن ألفوائد وألمنجزات وألعراقيل وألصعوبات ألنفسية ألثقافية وألإقتصادية ألإجتماعية وألسياسية ، وعن ألحلول وألمهمات ألعملية ألتي تواجه ألدول وألمجتمعات ( وضمنا شعوب ألبلدان العربية ) في طريقها للتوحد .. فأنا لا أعتقده بعيدا ذاك أليوم الذي تتكون فيه ألإمبراطورية ( أو ألجمهورية ألفيدرالية ألديموقراطية ) ألأرضية ..


1. هل تقبل شخصيا أن تكون بلادك جزءا من ألولايات ألمتحدة ألأميريكية ؟ ... أي بعبارة أوضح هل تقبل أن تنضم بلادك كولاية ( أو بضع ولايات ) إلى ألولايات المتحدة الحالية ويطبق فيها ألدستور وكل ألقوانين ألفيدرالية ألإدارية وألسياسية وألإقتصادية ألمطبقة حاليا في أميريكا ؟ .. أي على شاكلة إنضمام ألمانيا ألشرقية إلى ألدولة ألألمانية ألإتحادية ـ كشعب واحد وقوانين ألمواطنة ألموحدة ألسارية على ألجميع بدون إستثناء . ( ألمانيا ألشرقية أي جمهورية ألمانيا ألديموقراطية حينذاك بعد سقوط جدار برلين على يد ألجماهير الغاضبة ، بشكل دستوري رسميا وطوعا أنهت وجودها كدولة وعضو في ألأمم ألمتحدة )

2. هل تقبل أن تكون بلادك جزءا من ألإتحاد ألأوربي ألحالي ووفق قوانينه ألعامة ؟ مع تقبل بألطبع كل ألشروط " وفترة ألإختبار القاسية " ألمعروفة لعملية ألإنضمام ذاتها .

في حال ألإجابة بنعم على أي من ألسؤالين ، ما هي ألشروط "من ألطرفين " أللازمة برأيك لمثل هذا ألإندماج وألتكامل ألدولي ؟

P.S. أرجو أن لايعار إنتباه جدي لمسألة ألتسمية ألقارية “ألولايات ألمتحدة ألأميريكية " أو ألإتحاد " ألأوربي " فهذه يمكن تغييرها حسب ألطلب إلى " ألعالمية " مثلا ..
ألمسألة في مدى تصورنا لقابلية ألإندماج كمجتمع بخصوصياته ألقطرية مع تلك الأمم ضمن الظروف وألشروط ألسياسية وألقانونية وألإقتصادية ألموجودة حاليا هنا وهنالك .

مع تحياتي

:wr:

:emb:








:Asmurf:

اقبل هذه الوحدة بكل تاكيد , ولكن مع الولايات المتحدة الاميركية وليس الاتحاد الاوروبي ! فاميركا تسمح لولاياتها بسن بعض التشريعات التي تلائمها, والقوانين تختلف من ولاية الى اخرى. بينما الاوروبيون يريدون فرض دستور موحد على الجميع وهذا سيفقد الاقليات الفكرية والدينية تميزها وخصوصيتها ويجبرها على الذوبان في القطيع.

انا اقبل ان اتحالف واتوحد مع الشيطان لتحقيق مصالحى , ولكن السؤال الاهم :

هل يقبل الشيطان ان يتوحد ويتحالف معى؟؟

الوحده يسعى اليها من له مصلحه بها , فكيف اذا تعارضت مصالحى ومصالح الشيطان؟؟

الاخ العزيز ماجد
انا واحد من المقتنعين ان الوحدة الانسانية في النهاية هي نتيجة حتمية ، دولة الانسان في كل مكان ، نعم ، دولة الانسانية جمعاء التي تعمل من اجل خدمة الجنس البشري ، دولة تستفيد من غنى و تنوع نسيجها ثقافيا و اجتماعيا ، ليكن ، نحو عالم الانسان و عالم العدل الاجتماعي ، اعتقد انها عتبة من عتبات تاريخ جديد للانسان تاريخ ما بعد الصراع السياسي بين الدول نحو صراع الانسان و دولته من اجل حياة افضل للجنس البشري ، ربما هو تصور حالم لكني اعتقد ان اطاره العام لا يخرج عما تسعى له اي ايديولوجية انسانية ، عندما تكلمت عن الوحدة العربية لم اعني تكوين اتحاد من اصل صراع مع شعوب الارض الاخرى بل من اجل ان يأخذ الشعب العربي مكانه الطبيعي تحت الشمس الكونية و يشارك بما يليق به في تقدم و رفعة الانسان اينما كان.
تقبل عميق تقديري
عمر أبو رصاع

الجواب هو لا أقبل ،

(الدولة متعددة القوميات)

انضمام الكيانات والشعوب العربية إلى دولة متعددة القوميات كان يمكن أن يتحقق كسيناريو واقعي نعيشه الآن ، ففي أواخر القرن التاسع عشر تولى منصب الصدر الأعظم في الدولة العثمانية شخص نسيت اسمه و ، أظن أنه في نهاية عهد السلطان عبد المجيد والصدر الأعظم لمن لا يعلم هو منصب باللغة المعاصرة يعادل رئيس الوزراء ، المهم أن هذا الشخص وصل نفوذه إلى حد طغى على نفوذ السلطان نفسه وكان مدعوما من قبل قوى سياسية اجتماعية عديدة ، كان متنورا ومطلعا على التجارب الحداثية والمعاصرة في بناء الدول ،،، هذا الرجل وصل إلى مرحلة اليأس من ظهور أية اصلاحيين في الأسرة المالكة العثمانية يؤمنون باللامركزية في إدارة الدولة ويضعون لها بنى قانونية ودستورية مدنية معاصرة مستوحاة من أوروبا ، إلى حد بدأ معه يفكر في تحويل نظام الحكم في الدولة العثمانية إلى النظام الجمهوري ، للأسف لم يكتب لهذا المشروع الإصلاحي الظهور وتم وأده في مهده والتآمر على هذا الرجل الذي كانت نهايته مأساوية ، ولو حدث أن نجح هذا الرجل بمشروعه لتغير مجرى التاريخ كله وكانت الدولة العثمانية مستمرة إلى الآن ككيان سياسي وبصيغة معاصرة ، ولأصبح العرب في منطقة الهلال الخصيب والجزيرة العربية ومصر وليبيا جزء من دولة متعددة القوميات تضم اجزاء واسعة من اوروبا الشرقية وآسيا الوسطى

نعم للوحدة العالمية تحت مظلة المسيحية

اقبل :D

Array
نعم للوحدة العالمية تحت مظلة المسيحية
[/quote]

ارفض :25:

رحم الله صاحب القول الشهير

(الشرق شرق والغرب غرب وهما لا يلتقيان)

أرى أن القفز على فكرة (دولة متعددة القوميات) تجمع الشرق والغرب هو تفكير بالمستحيل ، لنفكر بتوحيد العرب كقومية في كيان سياسي واحد أولا وحتى لو تحققت الوحدة العربية فمن غير الممكن الدخول في وحدة مع كيانات سياسية مثل أوروبا أو الولايات المتحدة ، لأن هناك حالة تنافر حضاري

هل فكرتم قبل طرح هذا الفكرة لماذا من غير المطروح مثلا ضم مثل دولة مثل روسيا إلى الاتحاد الأوروبي ، علما أن (الشعوب الروسية) الشعب الروسي ينتمي ثقافيا وحضاريا إلى نفس الثقافة والحضارة الأوروبية وهو أقرب منا بكثير إلى فرنسا وألمانيا