متى سيصل العرب إلى مستوى رقي الحذاء الأوروبي



لوحة تذكارية في دريسدن لـ«شهيدة الحجاب» المصرية

وضعت في المحكمة التي قُتلت فيها مروة الشربيني.. والجالية الإسلامية شاركت
ملصق يحمل صورة الفتاة المصرية مروة الشربيني أثناء الاحتفال بمرور عام على مقتلها أمس (إ.ب.أ)
دريسدن: «الشرق الأوسط»
تم، أمس، كشف النقاب عن لوحة تذكارية للمصرية مروة الشربيني التي قتلت طعنا في الأول من يوليو (تموز) 2009 في قلب محكمة دريسدن (شرق ألمانيا)، قبل تنظيم تجمع إحياء لذكراها، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال يورغن مارتنس وزير العدل في مقاطعة ساكس وعاصمتها دريسدن أن هذه اللوحة ستسمح بتخليد ذكرى الشابة المصرية (31 عاما)، وستشكل إشارة إنذار لمكافحة العنصرية ورفض الأجانب.

وشارك ممثلون عن الجالية المسلمة في الحفل الذي جرى داخل المحكمة التي تعرضت فيها مروة الشربيني للطعن حتى الموت.

وأطلقت الصحافة المصرية على مروة الشربيني لقب «شهيدة الحجاب» التي قتلها شاب ألماني من أصول روسية في قلب المحكمة التي كانت حضرت إليها لتقديم شهادتها ضده بتهمة توجيه شتائم عنصرية إليها.

وكان أليكس فينز، هجم على الضحية خلال المحاكمة مسلحا بسكين وطعنها عدة مرات.

وأثناء ارتكاب الجريمة تدخل شرطي في وقت كان زوج الضحية (32 عاما) يحاول إنقاذ زوجته. فأطلق الشرطي النار على الزوج اعتقادا منه أنه المهاجم.

وقضت محكمة التمييز في دريسدن بسجن أليكس فينز (28 عاما) مدى الحياة بجريمة قتل عنصرية قضت ضحيتها الشابة المصرية التي كانت حاملا في شهرها الثالث.

وأقر فينز بوقائع الجريمة خلال المحاكمة، إلا أنه نفى أن يكون الدافع إليها كرهه الأجانب. ولن يكون في الإمكان إخراج فينز من السجن قبل مرور 15 عاما على الأقل.

وأثارت القضية موجة غضب عارمة في العالم الإسلامي ومظاهرات حاشدة في مصر وإيران بسبب تأخر السلطات الألمانية في شجب الجريمة.






http://www.aawsat.com/2010/07/02/special/saudi_t.png

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11539&article=576428&state=true

---

ألا يستحق شهداء نجع حمادي نفس النصب أو خالد سعيد بمدخل العمارة حيث قتل أو شهداء العراق أوالقتيل السوري في سوق الحميدية

يا بسام ما بلاش بس حكاية الحذاء الأوروبي هذه
لأن من قام بقتل مروة الشربيني هو ألماني أوروبي أيضا
وأوروبا تعج بالعنصريين الا أن هناك حكماء على أجهزة الحكم ومستشارين محنكين
يعني ممكن نقول أن السياسة في البلاد الأوروبية هي التي يجب أن نحييها حينما تتصرف صح وتمتص الغضب الكامن في القلوب ممن
يعيش بينهم ...
ثم هل تريد أن تنفجر ألمانيا دما من جالية مسلمة كبيرة العدد اذا لم تقم بشيء من هذه اللفتة ؟؟؟ !!
ثم أن ألمانيا ما زالت مثقلة بديون دموية لن تنمحي بسهولة
وتريد دائما أن تبرهن بأنها تخطت هذه الحقبة التاريخية العار ...
هل تعلم بأن هناك في اسرائيل عاشوا في حالة هلع منذ عام من ألمان كانوا يرسمون شعارت النازية ويهددون اليهود هناك ؟؟؟

(07-02-2010, 11:19 AM)بسام الخوري كتب:  متى سيصل العرب إلى مستوى رقي الحذاء الأوروبي

عندما يعزفون عن شتم الظلام ويضيء كل واحد منهم شمعة صغيرة

اقتباس:ألا يستحق شهداء نجع حمادي نفس النصب أو خالد سعيد بمدخل العمارة حيث قتل أو شهداء العراق أوالقتيل السوري في سوق الحميدية

بل يستحقون و نص و خمسة يا دك لكن ما العمل و حكوماتنا لم ترتق بعد الى معالي حذاء أبو تحسين جل و علا!

"متى سيصل؟"

متفائل!

هل سيصل؟

لما يبطل الناس يحطوا راسهم فى التراب و ينكروا ان فى مصايب فى حياتهم و يتوقعوا ان كل شىء يبقا احسن و هما قعدين يتفرجوا على ماتش كوره و الدنيا بتولع حواليهم و يقولوا بكره تفرج
لما كل واحد يصلح نفسه فى مجاله
لما نتحد و نعرف ان الاتحاد قوة و التفرق ضعف
لما نبطل نقول مفيش فايدة
لما نؤمن باننا بشرعلينا واجبات زى ما لنا حقوق
لما نبطل نقيم الناس بشكلها مش بأفعالها
لما نعرف اننا احنا اللى فى ايدينا التغيرر مش اى حد تانى

(07-02-2010, 11:19 AM)بسام الخوري كتب:  ألا يستحق شهداء نجع حمادي نفس النصب

مع تحفظى على لفظ الحذاء ولكن شهداء نجع حمادى هم علامة استفهام كبيرة لم ندركها بعد فلا النائب عبد الرحيم الغول ولا النائب فتحى قنديل لهم أدنى معرفة بالاسلام ولكن لهم معرفة كبيرة وممارسة حقيرة لكل ما هو ضد الاسلام.

ستظل دولتنا تخدعنا وسيظل المواطنين ينخدعون فلا يعرفون كيف يعالجوا امراضهم.

----------

الزميلة ليلى
اتقدم بخالص التقدير والاحترام لشخصكم الكريم العظيم فيما تكتبين.

(07-03-2010, 10:35 AM)على عزت 00 كتب:  الزميلة ليلى
اتقدم بخالص التقدير والاحترام لشخصكم الكريم العظيم فيما تكتبين.

اشكرك

تخريب نصب تذكاري لمروة الشربيني بعد أسابيع من الكشف عنه
صورة مروة الشربيني

سدد القاتل 18 طعنة لمروة داخل قاعة المحكمة

قالت مصادر الشرطة الألمانية أن مجهولين خربوا نصبا تذكاريا لمروة الشربيني المرأة المصرية التي قتلت العام الماضي داخل قاعة محكمة ألمانية على يد عنصري متطرف.

وأضافت مصادر الشرطة في مدينة درسدن الالمانية أن تخريب النصب التذكاري يأتي بعد أسابيع فقط من الكشف عنه.

وقد خربت ثلاثة من الأعمدة التي تشكل النصب التذكاري الذي صنع لتأبين مروة التي كانت تبلغ 31 عاما لدى مقتلها، وهي أم لطفل في الثالثة وكانت حاملا بطفل آخر حينها.

ويسعى مصممو النصب التذكاري لوضع 18 عمودا في مدينة دريسدن في إشارة إلى عدد الطعنات التي تلقتها مروة.

وكان قاتل مروة قد سدد لها 18 طعنة داخل المحكمة في يوليو 2009 حيث كانت تقاضيه.

وقد أدى حادث الاغتيال إلى موجة غضب عارمة في عدد من الدول الإسلامية، حيث اتهم البعض المانيا بالتسامح مع الآراء المناهضة للإسلام.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي صدر حكم بالسجن مدى الحياة على الالماني من أصل روسي اليكس فينز بتهمة قتل مروة وهو الأمر الذي رحبت به الحكومة المصرية.

وقالت المحكمة في قرارها انه نظرا للطبيعة "الوحشية" للجريمة التي ارتكبها المتهم يحرم من امكانية الخروج المبكر من السجن قبل انتهاء الحكم.

وقال فرانك هينريتش ممثل النيابة العامة امام المحكمة ان المتهم طعن الشربيني "بدافع من كراهية خالصة للمسلمين ولغير الاوروبيين".


http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/20...rial.shtml