ليس من أولوياتنا أن نحدد ماهو الحجاب بأكثر من كونه حرية شخصية لا تتعارض مع حق أحد بالحياة أو حرياته أيضا. إذن، الحجاب هو حرية شخصية و لنعتبر الأمر قضية منتهية هنا.
....................
لم تجاوبني على أسئلتي
وصادرت كل ما سألته بشكل اقصائي تعسفي
بأن اختصرت كل النقاش بأن هذه حرية شخصية ..وتعتبر الأمر قضية منتهية !!!!!
منتهية لمن بالضبط ؟؟ قطعا هي منتهية للذكر ... أما للأنثى فليس لها خيار ولا فقوس ...
هذه ليست حرية شخصية اطلاقا
لأن هناك ضغط ديني واجتماعي أسري ذكوري
ففي هذه الحالة تنتفي عبارة الحرية الشخصية
فلو انتفت كل الضغوطات السابقة لما وجدت أنثى تقوم بالحجاب الا لاغراض شخصية جمالية و اقتصادية
كحالة نوع الشعر الذي يكون بحاجة ماسة لتغطيته
أو لتوفير مستحضرات تنظيف وتجميل وتلوين هذا الشعر ..
بالمقابل ينتج عن هذا الحجب مشاكل صحية لصاحبة هذا الشعر ..كسقوطه وانتشار البكتيريا وأشياء أخرى سيئة
شيء عجيب غريب
أن الذكر يرفض أن يتحكم بغرائزه من الاثارة وبالتالي يتحكم بالغير بأن يغطي هذا الشيء الذي يثيره
والأغرب أن هذا الذي يثار منه "الشعر الجميل " قد لا يكون بالضرورة مصدر اثارة لكثير من الذكور
أو قد يكون هو اساسا منبع الاثارة لمجموعة من البشر تواجدت بحقبة تاريخية وانقرضت
ولم يكن هناك أشياء مثيرة بذلك العصر للذكر سوى هذا الشعر لاناث تلك البقعة الجغرافية
وبالتالي يراد أن تستمر هذه الثقافة عبر كل الأجيال وتتوسع الى مناطق أخرى
قد لا تكون اناثها شعورها بها مسحة من الاثارة بل بالعكس قد تكون منفرة أكثر منها جاذبة ...
لهذا أردد سؤالي : لم يغطي الشعر وما هي الحكمة من تغطيته ؟؟ !!!
ملاحظة
أصبحت فزاعة الحرية الشخصية يعلك بها كل من تناقشه بخصوص هذا الحجاب والنقاب
مع أنهم يمتهنون بشكل سافر كل الحريات الشخصية والمتعلقة بالأنثى تحديدا
ويتبجحون بدون أن يرف لهم جفن في حالة لو أشرت ولو من بعيد عن كميات الحريات الشخصية الخاصة بنصف المجتمع والمصادرة والمخنوقة ...!!!!!!!!!!!!!!!!
السؤال الملح " من الالحاح "
هل الهزائم المتتالية للمسلمين بهذا العصر جعلت الذكور تنفس اخفاقاتها وتصب جام غضبها على النصف الضعيف من هذه المجتمعات ؟؟