أنا سمعت لكن مشوفتش .....
سمعت كثيرا عن كراهيه بعض العرب لمصر والمصريين لكنى لم ألتقى بعربى كارها لى بسبب مصريتى , كل من التقيتهم أو تعاملت معهم من العرب يكنون عظيم التقدير والمحبه لشخصى رغم سخطهم على بعض النماذج المصريه .
سافرت الى العراق عام 88 وأقمت لدى أخوالى فتره أربعه أشهر , أحدهم كان يقيم بشارع السعدون فى حى بغداد الجديده والاخر كان يقيم بنينوى بالموصل , أقمت بدايه لدى خالى بتاع بغداد فى شقه بالدور الأرضى فى منزل تملكه أرمله ولديها فتاه وشاب زى البغل اسمه فارس , وكان يقيم معنا فى الشقه شاب مصرى أخر , عمنا فارس كان بيتركب وظل يطارد زميلنا المصرى الى أن وسوس له بيسو فاضطر الى فعل الفاحشه معه فى الشقه فى ظل عدم وجودنا
ورأتهم الفتاه شقيقه فارس لأن باب الشقه كان مفتوح حيث أن الجو فى العراق صيفا بيكون ولعه والأبواب مفتوحه وأصحاب البيوت ينامون فوق الاأسطح , قأبلغت البنت أمها , فما كان منها الا أن أكلت زميلنا المصرى علقه سخنه هى وبعض الجيران مع مجموعه من الشتائم من مثل " خرا بيك وباللى دسك علينا مصرى أخو الجحبه جواد ابن بلاعه العير
وأشياء من هذا القبيل , وقامت بأخذ جواز سفره وطردته من الشقه , فعدنا من الخارج وجدنا أنفسنا مطرودين , بعدها عدنا وتفاهمنا معها على ضروره اعاده جواز السفر ومش مهم بقيه الهدوم والاغراض فوافقت وقالت أن ذلك كان اكرأما لنا علشان ماشفتش مننا حاجه وحشه .
بعدها أتجهت الى نينوى للاقامه مع خالى الأخر وكان سائقا يقود شاحنه تابعه لمؤسسه جابر العسكريه بالموصل , وفى أحد الأيام وأثناء ركنه للشاحنه فى الشارع قام بدهس سياره , فأصر على السؤال عن منزل صاحبها لترضيته رغم نصحنا له بالهروب بالشاحنه , المهم أنه دق على باب صاحب السياره وقال له " سيارتك أتدعمت بالخارج " فقال الرجل مين دعمها فقال له أنا ,,, صاحب السياره كان متزوجا من أمرأتان والمرأتان تخوناه مع شابين مصريين , وما أن علم أن خالى مصرى حتى بدأ سيل من السباب لا يختلف عن السيل الأول بتاع الوليه البغداديه ,ورفض أيه ترضيه وأصر على الذهاب الى المكافحه " قسم الشرطه " , فى قسم الشرطه كان هناك ضابط معرفه , فقال له خالى أنه على استعداد لتحمل تكاليف اصلاح السياره , فقال الضابط للرجل " أومال أنت عاوز ايه " فرضخ لهذا الحل , وعند معاينه السياره للاصلاح كلما وجد جزء فى الصاج واكلاه البارومه قال " هاى من أثار الدعمه " أو سلك كهرباء مقطوع قال " هاى من أثار الدعمه "
المهم أنا عدت الى القاهره والسياره كانت تحت الاصلاح .
لى ابن عمى مهندس ميكانيكا باور يعمل بدوله قطر فى احدى الشركات , طلب منه صاحب الشركه اصلاح مكيف الهواء فى منزل صديق له , وعندما دق جرس الباب فتح له الخادم الهندى , وأذن له بالدخول وكانت خلفه سيده المنزل , وعندما دخل شاهد تلك السيده بقميص النوم فقامت بصفع الخادم على وجهه وقالت له " مش تقول أنه فيه رجال " وعندما ارتدت ملابسها وعادت سألها ابن عمى " يعنى أنا رجال وهو مش رجال " ؟ فقالت له المصرى فضحى وما بيسكتش , ولو عمل حاجه مع واحده بيخرج يهلل ويفضحها , لكن الهندى أو الفلبينى أو النيبالى أو الباكستانى كتوم ومبيقولش خوفا على لقمه عيشه
مما سبق يتضح أن المصريين معظمهم فلاتيه والفلتنه واخدها حقها وزياده معاهم فى الغربه مما يؤدى الى سخط أصحاب البلد عليهم , وهو نفس السبب الذى أودى بحياه العديد من المصريين بالعراق فى نهايه عام 89 فى مشهد " النعوش الطائره " حيث أنتهت الحرب العراقيه الايرانيه وعاد العراقيون ليجدوا المصريون قد احتلوا أماكنهم حتى داخل غرف نومهم
ده طبعال غير بعض النداله والحركات القذره اللى بيعملها المصريين مع بعض فى الغربه , ونظرا لتوافرهم بكثره فى كل أسواق العمل العربيه تقريبا فالعشره منهم بقرش , ولو ذهب أى صاحب عمل لاصطحاب عامل واحد وواضع له ميزانيه 50 ريال يوميا سيجد العشرات يقبلون قدمه للعمل بعشره ريالات فقط , وفى هذا لايلام المصرى بقدر ما تلام حكومته .