(08-07-2010, 05:25 PM)observer كتب: اتفق معك تماما، فهم بالاضافة الى كونهم وصوليين لا يؤمن لهم جانب، ان واتتهم الفرصة انقلبوا على السلطة (كما فعلت حماس بغزة)، و هم على استعداد لعض اليد التي تحسن اليهم (عندما لقي السادات مصرعه على ايديهم)، ولا يتوانون عن اقتراف المجازر بحق شعوبهم (لم يتوانى الاخوان في سوريا عن تفخيخ الباصات المدنية و خصوصا باصات المدارس و القاء القنابل اليدوية على الجامعات و تصفية من يعتقدون انه كافر او ضدهم بالرصاص).
وصوليون نعم , لايؤمن لهم جانب ربما , لكن تلك هى السياسه , اللعب بالاوراق واجاده استخدامها والتعامل مع المتغيرات والاوضاع القائمه وتقديم تنازلات للوصول الى الهدف .
والسادات لم يلقى مصرعه على يد الاخوان , فليس كل مسلم هو اخوانى , فللأسف هناك تيارات فكريه عديده كلها تنسب نفسها للاسلام منها من يشرعن استخدام العنف ضد مخالفه والقاعده خير مثال حى على ذلك , دى نقطه .
النقطه الأخرى أنه ليس الاخوان فقط من ارتكبوا المجازر بحق شعوبهم , السياسيون عموما وفى كل بقاع العالم استخدموا العنف بحق الشعوب , المنظمات الانفصاليه فى أسبانيا وبريطانيا واليونان وكمبوديا كلها تؤكد ذلك , أما اخوان مصر فتاريخهم السياسى نظيف من الاغتيالات السياسيه بل كثيرا ما كانوا ضحايا ونادرا ماكانوا جناه .
(08-07-2010, 05:25 PM)observer كتب: يعني بالله عليك افهمني كيف سيجد الاسلام حل لمشكلة البطالة مثلا؟؟!! او كيف سيحل مشكلة السكن؟؟!! او كيف سيواجه مشكلة الانفجار السكاني؟! او كيف سيسدد الديون الخارجية للدولة التي سيحكمها؟! و الى آخره من المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية.
و صدقني لو كان الاسلام هو الحل لسبقكم اليه الاتحاد الاوروبي و امريكا و اليابان لحل مشاكلهم الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية، و صدقني لو كان الحل لتلقفه السوفيات في زمانهم و قذفوا بالشيوعية في اقرب سلة مهملات!!!
أفهمك ايه بقه !! ما أنت قلتها ....
لقد سبقنا الاتحاد الأوروبى وأمريكا واليابان الى الاسلام وحلوا كثيرا من مشاكلهم الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسيه دون أن يشهدوا بأنه لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله .
هل الاسلام من وجهه نظرك هو الشهاده فقط ؟
لو أن مظاهر الاسلام موجوده ولو أن كل مسلم يطوع ضميره لما يفرضه عليه دينه لما رفع الاخوان شعار أن " الاسلام هو الحل " .
(08-07-2010, 05:25 PM)observer كتب: من برأيك يرتضي و يبارك من يضع القيد حول رقبته و رقبة اهله؟؟ و من يكون الذي يمثل جماعة تعتبره في احسن الاحوال مواطن من الدرجة الثانية، طالما يدفع الجزية او الاتاوة التي عليه فهو محفوظ في ذمة هذه الجماعة.
هذا يشبه الى حد بعيد العرب الذين ينتمون الى حزب الليكود الاسرائيلي او ختى الاحزاب اليمينية المتطرفة التي تطالب بطردهم، فمن تعتقد هؤلاء يكونون؟؟
طبعا هناك فارق كبير بين نظره الاخوان المسلمين وتوجهاتهم نحو الاقباط وبين نظره الاسرائيليين الى العرب والعمل على استعمار قراهم وبلدانهم واقامه المستعمرات عليها وطردهم منها .
الاخوان يسلمون بحق الأقباط فى بلدانهم , والجزيه موضوع انتهى أمره وتم تجاوزه منذ زمن فى ظل ما يسدده المواطن المصرى من ضرائب فى ظل دوله المواطنه المصريه التى يؤدى الجميع فيها ما عليهم من واجبات ولا يحصلون على مالهم من حقوق , والمعضله السياسيه الوحيده التى يواجهها الاخوان فى هذا الامر هى مايؤخذ عليهم من عدم اعترافهم بحق المسيحى فى ولايه الدوله بحيث أنه لا ولايه لمسيحى على مسلم من وجهه نظرهم فى حين أن البعض منهم يعمل تحت رئاسه المسيحى فى بعض المصالح الحكوميه للدوله , بل أن بعضهم أيضا يعمل فى شركات خاصه أصحابها مسيحيين كشركه " موبينيل " على سبيل المثال .
لكن فى المقابل يقوم الاخوان حاليا بمراجعات فقهيه جذريه تتوافق مع تبنيهم لمبدأ وحق المواطنه لكل مصرى , وهو ما يتيح لهم الاندماج السياسى فى ظل السياسه الديمقراطيه التى تشمل مبادئ المواطنة وتبادل السلطة والحياة السياسية متعددة الأقطاب ,وهناك قيادات اخوانيه لها وزنها على الساحه تتحدث عن حق المرأه والأقباط فى تولى رئاسه الدوله , ففى حديث للدكتور جمال حشمت القيادى الاخوانى قال :
(( أن ما نص عليه البرنامج بشأن هاتين القضيتين لا يتفق بحال من الأحوال مع مبدأ المواطنة، الذي يجعل الجميع متساوين، ويحق لهم الترشيح والانتخاب لأي منصب كان.. ومضى قائلا:
فانتخاب امرأة كالمستشارة نهى الزيني - في رأيي - أولى وأعدل من انتخاب أحمد عز عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني (الحاكم).. كما أن هناك شخصيات قبطية تتمتع بمصداقية، وتمتاز بالعدالة، وبالتالي إذا ذهبت الأصوات لها فهو خير من أن تذهب لمسلمين كثيرين ظالمين، والمثال واضح في النظام المستبد والجاثم على صدورنا الآن.
وكانت المستشارة نهى الزيني - التي شاركت في الإشراف على الانتخابات البرلمانية عام 2005 - كشفت عن وقائع تزوير تمت ضد حشمت، مرشح جماعة الإخوان في تلك الانتخابات، لصالح الدكتور مصطفى الفقي، مرشح الحزب الوطني الحاكم في دائرة دمنهور، شمال القاهرة ))
http://islamyoon.islamonline.net/servlet...ArticleA_C&cid=1190886162651&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout
فى ظل هذا الجدل السياسى الصحى الدائر داخل جماعه الاخوان وبين قياداتها فليس غريبا أن يترشح بعض الأقباط على قوائم الاخوان , فكما قلنا أن السياسه هى فن تحقيق الممكن في إطار الإمكانات المتاحة وفي إطار الواقع الموضوعي ويرتبط بها مجموعة من القيم مثل الذرائعية (( براجماتيه )) الغاية تبرر الوسيلة (( ميكافيليه )) المصلحة الراشدة …الخ .