إنسان ربوبي
Banned
المشاركات: 20
الانضمام: Aug 2010
|
“إن اعترفت فارجمها”
لنتمعن في الحادثتين التاليتين ونرى كيف عامل الإسلام الناس بطريقة مختلفة حسب مستواهم الاجتماعي، وكيف هي حلول الإسلام الرحيمة لمشاكل الناس الاجتماعية، فشخص يعترف بالزنى ويحاول النبي إنقاذه من الرجم حتى الموت بشتى الطرق وشخص آخر يتم رجمه بكل بساطة بمجرد اعترافه.
الحادثة رقم واحد:
أتى رجل للنبي صلى الله عليه وسلم واعترف له بالزنى وطلب منه إقامة الحد عليه. واسم الرجل ماعز بن مالك الأسلمي. فحول النبي وجهه عن ماعز وتظاهر بأنه لم يسمعه. فوقف ماعز أمام النبي مرة أخرى وكرر اعترافه بالزنى، فقال له النبي “ويحك!” وأمره بأن يرجع إلى بيته ويستغفر الله ويتوب إليه. فعاد ماعز إلى النبي في اليوم التالي وطلب منه إقامة الحد. فأعرض عنه النبي وطرده مرة ثانية. فعاد في اليوم الثالث فطرده النبي الثالثة فعاد في اليوم الرابع، فأرسل النبي أحداً إلى قوم ماعز ليعلم إن كان الرجل مجنوناً فقالوا أنه في كامل قواه العقلية. فطلب النبي من أحدهم أن يشم نفسَه، فلعله سكران، فلم يجد منه ريح خمر. فقال له رسول الله “لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت؟” قال لا يا رسول الله. قال “أنكتها (بدون أن يكنّي عنها بكلمة أخرى)؟” قال نعم. فأمر النبي بحفر حفرة له وبدأ الصحابة برجمه فجزع جزعا شديدا وهرب فلحقوه وأجهزوا عليه. فبلغ ذلك النبي فقال “فهلا تركتموه؟”
أي أن النبي حاول إنقاذ ماعز بشتى الوسائل والطرق قبل رجمه ولكن بدون جدوى. وبعد ذلك جاءت امرأة من بني غامد واعترفت للنبي فحاول إنقاذها بطريقة مشابهة ولكن أيضاً بدون جدوى.
وقصة ماعز قصة مشهورة مروية في صحيح البخاري وصحيح مسلم ومسند أحمد وسنن أبي داود وسنن الدارمي وسنن ابن ماجه وسنن الترمذي. وقصة المرأة الغامدية مروية في صحيح مسلم ومسند أحمد وسنن أبي داود وسنن الدارمي.
الحادثة رقم اثنين:
جاء رجلان من الأعراب (أي من البدو) إلى النبي صلى الله عليه وسلم يختصمان وينشداه الله أن يحكم بينهما بأمر الله! وقال أحدهم: يا رسول الله إن ابني كان يعمل أجيراً عند هذا، فزنى بامرأته ففديت ابني بمئة شاة ووليدة. فسألت أهل العلم فأخبروني أن على ابني جلد مئة وتغريب عام وأن على امرأة هذا الرجم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله! الوليدة والغنم رَدٌّ! وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام! اغد يا أنيس (صحابي اسمه أُنَيْسُ) إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها (بكل بساطة)”
نجد هنا أن الظروف لإنقاذ تلك المرأة المسكينة من الرجم كانت مواتية أكثر من حالة الرجل الأسلمي والمرأة الغامدية. ومع ذلك أمر النبي برجمها إن اعترفت. على الرغم من أن الموضوع كان منهياً، وحُلَّ على طريقة الجاهليين، عن طريق دفع بعض المال لزوج المرأة الزانية. لكن الرجل كان خائفاً إن كان ذلك يوافق شرع الله أم لا. و إن أحد الأبواب التي بوّب تحتها البخاري هذا الحديث هو “إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود” إي إذا كان الصلح بين الناس يخالف شرع الله، فالصلح يجب فكه حتى ولو حلوا الموضوع بطريقة سلمية وودية …
ملاحظة: يستخلص فقهاء الإسلام من هذه الحادثة أنه لا حاجة لكي يعترف الزاني بالزنى أربع مرات، بل تكفي مرة واحدة.
والحادثة الثانية أيضاً مشهورة ومروية في صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن الترمذي وسنن ابن ماجه و مسند أحمد وسنن النسائي.
فهل يعتبر الإسلام أن جلد شاب مئة جلدة وتغريبه سنة كاملة عن أهله ورجم امرأة مسكينة حتى الموت هي حلول أفضل من حل المشكلة بإعطاء بعض المال للزوج؟ والمفروض أن يكون الفكر الإسلامي عقلاني وغفور ورحيم؟
إنسان ربوبي / حزين على المسلمين
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-10-2010, 06:49 PM بواسطة إنسان ربوبي.)
|
|
08-10-2010, 06:45 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه
فل من الفلول
    
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
|
RE: “إن اعترفت فارجمها”
(08-10-2010, 06:45 PM)إنسان ربوبي كتب: إنسان ربوبي / حزين على المسلمين
شاكرين حسن تعاطفكم ,, لكن لا تحزن فان الله معنا
بدايه أعتقد أن محور القضيه التى تعرضها هو أن الشريعه الاسلاميه تكيل بمكياليين ويمكننا تفنيد ذلك من عده أوجه :
(08-10-2010, 06:45 PM)إنسان ربوبي كتب: لنتمعن في الحادثتين التاليتين ونرى كيف عامل الإسلام الناس بطريقة مختلفة حسب مستواهم الاجتماعي، وكيف هي حلول الإسلام الرحيمة لمشاكل الناس الاجتماعيه ,
ألم تسمع عن حديث (( ادرءوا الحدود بالشبهات )) وهو حديث شامل وعام لكل الطبقات الاجتماعيه ؟
ألم تسمع عن حديث المرأه المخزوميه التى سرقت وجاء أسامه بن زيد " حب " رسول الله " ص" لكى يتشفع لها فقال له الرسول " أتشفع فى حد من حدود الله " ثم قال قوله المشهور (( أيها الناس : انما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وإني والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت فقطعت يدها )) ؟
هل باستطاعتك التنقيب عن أصل وفصل ونسب " ماعز بن مالك الأسلمى " وأصل وفصل ونسب المرأه المخزوميه التى سرقت حتى نقارن بين الأنساب ليتضح لنا أن الاسلام كان يعامل الناس بطرق مختلفه بحسب وضعهم الاجتماعى ؟
(08-10-2010, 06:45 PM)إنسان ربوبي كتب: فأرسل النبي أحداً إلى قوم ماعز ليعلم إن كان الرجل مجنوناً فقالوا أنه في كامل قواه العقلية
هل بامكانك أن تقرأ قراءه متأنيه وتستنتج منها أن النبى صلى الله عليه وسلم لم يكن يعرف ماعز بن مالك معرفه شخصيه حتى يعامله معامله مختلفه بدليل أنه أرسل الى قومه ليسأل عن قواه العقليه ان كان مجنونا أم لا؟
(08-10-2010, 06:45 PM)إنسان ربوبي كتب: اغد يا أنيس (صحابي اسمه أُنَيْسُ) إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها (بكل بساطة)”
ملاحظة: يستخلص فقهاء الإسلام من هذه الحادثة أنه لا حاجة لكي يعترف الزاني بالزنى أربع مرات، بل تكفي مرة واحدة.
ومن قال لك أن " أنيس " لن يسأل المرأه مره وأثنين وثلاثه وأربعه حتى يتأكد من اعترافها , وأنه لن يبحث لها عن شبهه أو مخرج حتى يدرأ عنها الحد بشتى الطرق (( بحسب حديث أدرؤا الحدود بالشبهات )) ؟ أم كان يجب على راوى الحديث أن يوضح لنا الخلفيه العلميه الدينيه لأنيس ومدى المامه بتعاليم الاسلام قبل الانطلاق الى المرأه ؟
|
|
08-11-2010, 12:02 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
إنسان ربوبي
Banned
المشاركات: 20
الانضمام: Aug 2010
|
RE: “إن اعترفت فارجمها”
(08-10-2010, 09:38 PM)THE OCEAN كتب: أحد الفروق أنه في الحاله الأولى الزاني يعترف ويطلب التنفيذ.
وفي الحالة الثانية تقاضي وطلب حقوق، دخل فيها أشخاص آخرين.
لا، هذا خطأ يا عزيزي
في الحالة الثانية كان الناس قد حلوا الموضوع وقد وضحت ذلك في المقال ...
لكن حلهم الودي خالف شرع الله، وعليه أمر النبي بتعذيب المرأة بالرجم حتى الموت
على الرغم من أنه كان سهل عليه إنقاذها ...
تحياتي، وشكراً لمرورك!
|
|
08-11-2010, 01:11 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إنسان ربوبي
Banned
المشاركات: 20
الانضمام: Aug 2010
|
RE: “إن اعترفت فارجمها”
عزيزي عاشق الكلمة
واضح من الروايات الصحيحة الكثيرة لقصة ماعز، وذكره بالاسم، واسم الأب، واسم العشيرة التي ينتمي لها أنه شخص معروف ومن المدينة، أي ليس بدوياً.
بينما في قصة المرأة التي رجمت حتى الموت، ذكرت الروايات الصحيحة أن الشخصين كانا بدويين ... لم يذكر لا اسمهما ولا اسم أبيهما ولا القبيلة .. إلخ
أي واضح الفرق بين هذين البدويين وبين ماعز!
بالنسبة لسؤال النبي إن كان ماعز مجنوناً، ربما كان النبي يحاول فقط إعطاء عشيرة ماعز فرصة لينقذوه ... وهذا منطقي ويتماشى مع أحداث القصة ومحاولات النبي الحثيثة جداً لإنقاذ ماعز من حد الرجم
أما بالنسبة للصحابي أنيس، كما ذكرتُُ في المقال: فقهاء الإسلام يستنتجون من حديث أنيس بالذات أنه لا حاجة سوى لأن يعترف الزاني مرة واحدة
والنبي قال لأنيس بوضوح "فإن اعترفت فارجمها"
وقال الشافعي في هذا الحديث: "وفيه الحجة في أن يرجم من اعترف مرة إذا ثبت عليها."
أي إذا اعترف مرة واحدة فقط، يطبق عليه الحد
تحياتي
|
|
08-11-2010, 01:32 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه
فل من الفلول
    
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
|
RE: “إن اعترفت فارجمها”
(08-11-2010, 01:32 AM)إنسان ربوبي كتب: عزيزي عاشق الكلمة
واضح من الروايات الصحيحة الكثيرة لقصة ماعز، وذكره بالاسم، واسم الأب، واسم العشيرة التي ينتمي لها أنه شخص معروف ومن المدينة، أي ليس بدوياً.
ياعزيزى هو معروف للراوى وليس للنبى !
راوى قصه مالك ابن ماعز يعرفه بالاسم فذكر اسمه , أما رواه قصص المرأه المخذوميه والمرأه الغامديه والمرأه المتنازع بشأنها لا يعلمون أسمائهن , هذا رغم أن المرأه الغامديه جاءت الى الرسول أكثر من مره وهى حبلى , ثم بعد أن وضعت حملها , ثم بعد أن فطمت طفلها , ورغم ذلك لم يذكر الراوى اسمها , ورغم أن المرأه المخذوميه كانت معروفه بدليل شفاعه اسامه ابن زيد لها .
فذكر الاسم من عدمه ليس دليلا على معرفه النبى بالصحابى من عدمه لكنه دليل على معرفه الراوى باسمه فقط .
(08-11-2010, 01:32 AM)إنسان ربوبي كتب: بالنسبة لسؤال النبي إن كان ماعز مجنوناً، ربما كان النبي يحاول فقط إعطاء عشيرة ماعز فرصة لينقذوه ... وهذا منطقي ويتماشى مع أحداث القصة ومحاولات النبي الحثيثة جداً لإنقاذ ماعز من حد الرجم
لو كان النبى حاضرا واقعه رجمه لتم انقاذه , فلو تأملت وتدبرت جمله ( هلا تركتموه ) لأيقنت أن النبى لم يكن حاضرا الواقعه , ولو كان حاضرا للواقعه ما قال ( هلا تركتموه ) وانما لقال (( كفى ,,, اتركوه )) .
طبعا هذا سيؤدى بنا الى تفاصيل عديده ذكرتها سابقا مؤداها أنه لاوجود لحد الرجم فى الاسلام , وهو باختصار أن الرجم كان يتم قبل نزول التشريع الاسلامى بخصوص حالات الزنا استنادا الى الشريعه التوراتيه , وأنه بنزول أيات الجلد فى القرأن فانها قد نسخت ماقبلها من تشريعات ولم يعد للرجم وجود .
اقرأ تلك الروابط :
http://www.alwaraq.net/Core/dg/rare_indetail?id=751
http://www.alzakera.eu/music/Turas/Turas-0036-2.htm
(08-11-2010, 01:32 AM)إنسان ربوبي كتب: أما بالنسبة للصحابي أنيس، كما ذكرتُُ في المقال: فقهاء الإسلام يستنتجون من حديث أنيس بالذات أنه لا حاجة سوى لأن يعترف الزاني مرة واحدة
والنبي قال لأنيس بوضوح "فإن اعترفت فارجمها"
وقال الشافعي في هذا الحديث: "وفيه الحجة في أن يرجم من اعترف مرة إذا ثبت عليها."
أي إذا اعترف مرة واحدة فقط، يطبق عليه الحد
تحياتي
من الطبيعى أنه عندما يذهب " أنيس " الى المرأه فانه سيفعل كما يفعل دائما الرسول , ولن يكتفى باعترافها مره واحده , وليس من الضرورى أن يذكر الراوى أن الرسول قد شدد على " أنيس " بأن يتأكد من اعترافها وأنها عاقله وليست مجنونه وأنها لابد أن تقر بالاعتراف أكثر من مره , وأنها لو تراجعت عن اعترافها فى أى مرحله من المراحل فيتم تعطيل الحد , لكنه قال باختصار ان اعترفت (( والاعتراف يشمل كل ما سبق ذكره )) فارجمها .
كما أن فقهاء الاسلام ليسوا حجه على الاسلام وخصوصا أنه عاده ما يخالف بعضهم بعضا , فعندك مثلا الشيخ محمد أو زهره يرفض حد الرجم جمله وتفصيلا بأدله وأسانيد قويه , ويميل اليه الشيخ العلامه يوسف القرضاوى " من خلال الرابط السابق " , لذلك فعلى المسلم وغير المسلم اعمال عقله واللجوء الى مايوافق العقل والضمير من أقوال الفقهاء .
خالص التحيه .
|
|
08-11-2010, 02:05 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه
فل من الفلول
    
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
|
RE: “إن اعترفت فارجمها”
(08-11-2010, 01:19 AM)spinoza612 كتب: لما صار الشرف والناموس بفرج المرأة كان هاد دليل على انحطاط مكانة الاسلام
وهل يمارى أحد فى أنه من أسباب الشرف حفاظ المرأه على عفتها واحترامها لجسدها وأن لا تهبه لأيا من كان ليعبث به ؟
وهل وجود الشرف بفرج المرأه فى الاسلام فقط أم فى كل الأديان ؟
ألايوجد حد الرجم فى التوراه ؟ ألم يقل السيد المسيح " من كان منكم بلاخطيئه فليرمها بحجر " ؟ اليس معنى هذا اعترافه بأن الزنا والذى لايتم الا بفرج المرأه " خطيئه " وأن الخطيئه منافيه للشرف ؟
ألا تقر الكنيسه الأرثوذوكسيه بأن الزنا (( ممارسه الجنس بفرج المرأه )) خطيئه منافيه للشرف وتحرم مرتكب تلك الخطيئه من الزواج الثانى ؟
هو الاسلام يسبب للبعض أرتكاريا ليه ؟؟
|
|
08-11-2010, 02:16 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
إنسان ربوبي
Banned
المشاركات: 20
الانضمام: Aug 2010
|
RE: “إن اعترفت فارجمها”
العزيز عاشق الكلمة،
بالنسبة لوجود الرجم في الإسلام، أنت محق، هذا سيؤدى بنا الى تفاصيل عديده وهذا ليس موضوع النقاش الأساسي
شكراً لك على الروابط، لقد زرتها. يا ليت إيران مثلاً تتوقف عن تطبيق حد الرجم ...
- واضح جداً أن النبي كان يعلم أن ماعز هو من سكان المدينة (حتى ولو لم يعرف اسمه فرضاً) ...
"لو كان النبى حاضرا واقعه رجمه لتم انقاذه" ربما، ولكن المعاملة اختلفت مع امرأة الرجل البدوي فلا يوجد دليل على أن أنيس كان متواجداً عندما حاول النبي إنقاذ ماعز أو المرأة الغامدية من الرجم. أي لا دليل على أن أنيس كان يعلم أن النبي يحاول إنقاذ من يعترف بالزنى. ولا دليل أن النبي كان كل مرة يحاول إنقاذ من يعترف بالزنا، دون أن يكتفي بالاعتراف لمرة واحدة.
وبالمناسبة، الصحابي أنيس لم يذكر إلا في حديث الرجلين البدويين ... والدليل الواضح جداً هو قول النبي البسيط له "إن اعترفت ... فارجمها"
على كل حال، إن النظرة إلى الحوادث في سيرة النبي وتحليلها يختلف اختلافاً كبيراً بين شخص يعتبر النبي رسول مرسل من إله الكون، وبين شخص يعتبر النبي بشر يصيب ويخطئ ...
أطيب تحياتي
|
|
08-11-2010, 02:40 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|