رغم أن اسرائيل لهذا ذكرى مؤلمة من شهر رمضان وما يمثله لها من هزيمة عسكرية
في بدايتها كانت بغتة ومؤلمة ...بغض النظر عما انتهت اليه سياسيا ..
الا أن ليس امامها الآن لكي تأمن جانب الجموح الايراني النووي وتهديدات الملالي وأحمدي نجاد
وقبل أن يصل الوضع النووي الايراني الى أن يصعب السيطرة عليه
وشهر رمضان بعد أن يصل الى الثلث الأخير منه يكون المسلمون بايران وغيرها من الشعوب المسلمة
والمغضوب عليها عالميا الآن بشكل لم يسبق له مثيل متعبون من الصيام ومن الضغط الدولي
فرصة لاسرائيل لكي تنفذ ضربتها لايران النووية
ولكن ما مصير البترول وأسعاره بعدها ؟؟؟
ومن سيستطيع تحمل هذه الأسعار الفلكية مستقبلا ؟؟؟؟
وهل ارتفاع هذه الأسعار من مصلحة أمريكا والسعودية بالدرجة الأولى ؟؟؟
السؤال
هل تتوقع مثلي هذه الضربة قريبا .؟؟؟
واذا كان نعم فما هي مسوغاتك لهذا التوقع ؟؟؟
واذا كان لا فما هي تبريراتك بألا يحصل الآن ؟؟؟

جون بولتون للإسرائيليين: أمامكم ثمانية ايام فقط لتدمير محطة بوشهر

اعتبر سفير الولايات المتحدة السابق في الامم المتحدة جون بولتون ان امام اسرائيل "ثمانية ايام" لتوجيه ضربة عسكرية لمحطة بوشهر النووية (جنوب ايران) والا يكون قد فات الاوان لضرب هذا المفاعل دون التسبب في تلوث اشعاعي.

ويتوقع تدشين محطة بوشهر (جنوب ايران) التي بنيت بمساعدة روسيا منذ نحو 15 سنة، السبت المقبل. واعلنت روسيا انها ستبدا حينها العمل التقني لاول محطة نووية ايرانية مع شحن المفاعل بالوقود النووي.

وحذر جون بولتون الاثنين من انه سيكون حينها قد فات الاوان امام اسرائيل لشن اي هجوم عسكري على المنشأة لان ذلك سيتسبب في نشر اشعاعات تطال المدنيين.

وصرح بولتون لقناة فوكس بزنس نتوورك انه "عندما يكون اليورانيوم والوقود قريبا جدا من المفاعل وبدون شك عندما يكون في المفاعل، ستتسبب الغارة في نشر الاشعاعات".

واضاف "بالتالي فانه اذا ارادت اسرائيل المبادرة باي خطوة ضد بوشهر فعليها القيام بها خلال الثمانية ايام المقبلة" لكنه شكك في الوقت نفسه في هذا الاحتمال.

وردا على سؤال حول احتمال هذا الهجوم الاسرائيلي قال بولتون "لا اظن، اعتقد انهم فوتوا الفرصة". ومع عدم توجيه ضربة اسرائيلية "ستملك ايران شيئا لا يملكه اي اعداء اخرين لاسرائيل والولايات المتحدة في الشرق الاوسط، اي مفاعل نووي جاهز للعمل".

وانتقد السفير السابق الذي يعتبر شخصية مثيرة للجدل، دور روسيا في بناء هذه المحطة وقال ان "موسكو كانت تريد دائما القدرة على وضع اصبع في عين الولايات المتحدة".

واعلنت ايران الاثنين بناء موقع جديد لتخصيب اليورانيوم سنة 2011 واقرت قانونا يلزم الحكومة خصوصا بمواصلة تخصيب اليورانيوم والحد من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي التاسع من حزيران/يونيو اقر مجلس الامن الدولي قرارا جديدا مرفقا بعقوبات يدعو طهران الى تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم وعدم بناء مواقع جديدة.

هم الاسرائيليين حيكونوا خايفين من حصول تلوث إشعاعي حول بو شهر ؟؟

لا اعتقد ذلك .... لهم تاريخ ممتد في استخدام اليورانيوم المنضب و الفوسفور الابيض و النابالم و القنابل العنقودية و الفراغية ، لا اعتقد أن الاشعة الخارجة من مفاعل ستكون مشكلة بل عز المنى و الطلب و سيحدثون بذلك دمارا اكبر.

(08-18-2010, 05:40 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  هم الاسرائيليين حيكونوا خايفين من حصول تلوث إشعاعي حول بو شهر ؟؟

لا اعتقد ذلك .... لهم تاريخ ممتد في استخدام اليورانيوم المنضب و الفوسفور الابيض و النابالم و القنابل العنقودية و الفراغية ، لا اعتقد أن الاشعة الخارجة من مفاعل ستكون مشكلة بل عز المنى و الطلب و سيحدثون بذلك دمارا اكبر.

......................
صحيح يا كنعاني اسرائيل هي مجرمة بعلامة مميزة بها حصريا وبهذا العصر
هي لا تأبه أحدا ...ومخالفتها وضربها لكل القوانين بجزمتها
ولكن ضربها مبكرا أخف وطأة على مستوى عالمي ,,, ويكفي ما اقترفته حديثا بباخرة المساعدات
الانسانية التركية ...وقبلها اغتيال المبحوح بموسادها بتزوير هويات دولية
فالضربة الثالثة ستكشف عورتها بالكامل وتظهر على حقيقتها المشينة
ولكن لا تنسى بأن هناك جاليات عالمية قريبة جدا من هذا المفاعل دبي وأبو ظبي وقطر
كما ان الجيش الأمريكي لم يجر ذيول الخيبة بعد ...والسيلية بقطر لها أهميتها أيضا
ثم أن حلفائهم بالمنطقة قريبين جدا .... من الموقع
شهر رمضان يمثل لهم اعتبارا كبيرا وحالة التعب الجسدي الذي يكون بها المسلمون,,,,,,,,,,,
فرصة استراتيجية حربية .............
ما هو لازم يحصل شيء اسرائيل اذا لم تفعل شيئا الآن سيصبح متأخرا جدا

إيران تحذر: سندمر إسرائيل ونشل هرمز حال مهاجمة بوشهر

أخبار العالم
شارك

حذرت إيران إسرائيل من مغبة إقدامها على خطوة ضرب المفاعل النووي الإيراني "بوشهر", مشيرة إلى انها ستشل الحركة بمضيق هرمز وتدمر إسرائيل حال مهاجمتها المحطة.

ونقلت الإذاعة الإيرانية عن وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي قوله إن " أي هجوم على المفاعل سيعد بمثابة خطوة متهورة من جانب إسرائيل", مشيرا إلى أن " في تلك الحالة سنخسر محطة نووية، وفي المقابل سيكون وجود الكيان الصهيوني في خطر".

ويأتي تصريح وحيدي ردا على تصريحات أطلقها مندوب الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة، جون بولتون ، قال فيها إن أمام إسرائيل حتى نهاية الأسبوع لتسديد ضربة عسكرية ضد أول مفاعل نووي إيراني.

بدوره، حذر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست، من "ردود الفعل القوية التي ستترتب على أي تعرض للوقود النووي"، لافتاً إلى أنه "وفقاً لقوانين الدولية لا يمكن التعرض لمنشآت نووية تحوي وقوداً بسبب تبعاتها الإنسانية السيئة".

وأردف أنه "سيبدأ تزويد المحطة بالوقود الأسبوع القادم على أن تستغرق العملية ثلاثة أو أربعة أسابيع."

وكانت إيران أعلنت الأسبوع الماضي أن مفاعل بوشهر سيتحول إلى منشأة نووية عاملة، بعد أن تقوم روسيا بنقل الوقود إلى المبنى الرئيسي في 21 أب الجاري.

من جانبه، هدد رئيس دائرة العمليات بالجيش الإيراني، علي شادماني، بإغلاق إيران مضيق "هرمز" والسيطرة عليه ، إذا ما قامت الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية ضدها.

وتحدث شادماني عن ثلاثة إجراءات أعدتها إيران حال تعرضها لهجوم، وفا لوكالة "مهر" الإيرانية "في مقدمتها السيطرة بشكل تام على مضيق هرمز"، ووقف حركة المرور في الممر المائي الحيوي.

وأشار إلى أن "الجيش يراقب بدقة جميع القواعد الأمريكية في أفغانستان والعراق، ولوح بإصابتها بالشلل عند أي هجوم" ضد بلاده.

وحول التدبير الثالث، قال المسؤول العسكري: "إسرائيل هي الحديقة الخلفية لأمريكا، وعلى هذا الأساس فإننا سندمر هذه الحديقة الخلفية.. أمريكا وإسرائيل يدركان تماماً إمكانياتنا"

وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مايك مولن، كشف مؤخرا خطة أمريكية جاهزة لضرب إيران، في حال ثبوت امتلاكها السلاح النووي، ما دفع إيران للتهديد بأن أي اعتداء عليها سيؤدي إلى محو "الكيان الصهيوني" من الوجود.

وتهدد إسرائيل من الحين للآخر بضرب المفاعل النووي الإيراني الأمر الذي ترد عليه إيران دائما بقدرتها على "محو إسرائيل عن الخارطة, في وقت لازال فيه الملف النووي الإيراني مثار خلاف بين طهران والغرب الذي فرض جملة من العقوبات على إيران, بينما تؤكد إيران أن برنامجها للأمور السلمية فقط.

سيريانيوز

(08-18-2010, 11:40 AM)نسمه عطرة كتب:  جون بولتون للإسرائيليين: أمامكم ثمانية ايام فقط لتدمير محطة بوشهر

اعتبر سفير الولايات المتحدة السابق في الامم المتحدة جون بولتون ان امام اسرائيل "ثمانية ايام" لتوجيه ضربة عسكرية لمحطة بوشهر النووية (جنوب ايران) والا يكون قد فات الاوان لضرب هذا المفاعل دون التسبب في تلوث اشعاعي.

ويتوقع تدشين محطة بوشهر (جنوب ايران) التي بنيت بمساعدة روسيا منذ نحو 15 سنة، السبت المقبل. واعلنت روسيا انها ستبدا حينها العمل التقني لاول محطة نووية ايرانية مع شحن المفاعل بالوقود النووي.

وحذر جون بولتون الاثنين من انه سيكون حينها قد فات الاوان امام اسرائيل لشن اي هجوم عسكري على المنشأة لان ذلك سيتسبب في نشر اشعاعات تطال المدنيين.

وصرح بولتون لقناة فوكس بزنس نتوورك انه "عندما يكون اليورانيوم والوقود قريبا جدا من المفاعل وبدون شك عندما يكون في المفاعل، ستتسبب الغارة في نشر الاشعاعات".

واضاف "بالتالي فانه اذا ارادت اسرائيل المبادرة باي خطوة ضد بوشهر فعليها القيام بها خلال الثمانية ايام المقبلة" لكنه شكك في الوقت نفسه في هذا الاحتمال.

وردا على سؤال حول احتمال هذا الهجوم الاسرائيلي قال بولتون "لا اظن، اعتقد انهم فوتوا الفرصة". ومع عدم توجيه ضربة اسرائيلية "ستملك ايران شيئا لا يملكه اي اعداء اخرين لاسرائيل والولايات المتحدة في الشرق الاوسط، اي مفاعل نووي جاهز للعمل".

وانتقد السفير السابق الذي يعتبر شخصية مثيرة للجدل، دور روسيا في بناء هذه المحطة وقال ان "موسكو كانت تريد دائما القدرة على وضع اصبع في عين الولايات المتحدة".

واعلنت ايران الاثنين بناء موقع جديد لتخصيب اليورانيوم سنة 2011 واقرت قانونا يلزم الحكومة خصوصا بمواصلة تخصيب اليورانيوم والحد من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي التاسع من حزيران/يونيو اقر مجلس الامن الدولي قرارا جديدا مرفقا بعقوبات يدعو طهران الى تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم وعدم بناء مواقع جديدة.

مع ان الدولتان عدوتان للأمة العربية ورغم انني لن أشعر بالاسف إن زال النظام الإيراني أو الكيان الإسرائيلي

لكني أتعجب حقا من درجة التصهين عند كثير من المسؤولين الأمريكان وإخلاصهم لدولة أجنبية هي دولة إسرائيل إلى حد التفاني والمزايدة على حكام اسرائيل أنفسهم حتى بعد الخروج من المنصب.
الرجل محروق قلبه على اسرائيل وكأنها بلده وذهنه مشغول ليل نهار وهو يفكر بأمنها بالأخطار الخارجية عليها ، ألا يوجد خجل عند هؤلاء الناس ،

شيء مدهش حقا

في دولة يفترض انها ديموقراطية ومؤسساتية وأغنى وأقوى بلد في العالم كيف يصل الموالون لمصالح دولة أجنبية صغيرة تبتز بلدهم وتسرقها وتمثل سياساتها أكبر تخريب لمصالح بلدهم إلى أعلى هرم السلطة وكيف يتبجحون بالعلن ويتباهون بإظهار ولائهم لهذه الدولة الأجنبية الصغيرة.

لكني أتعجب حقا من درجة التصهين عند كثير من المسؤولين الأمريكان وإخلاصهم لدولة أجنبية هي دولة إسرائيل إلى حد التفاني والمزايدة على حكام اسرائيل أنفسهم حتى بعد الخروج من المنصب............
................................
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه يا ثندر انت الآن مندهش يا عزيزي ؟؟
طيب الذكر الزعيم الخالد كانت له مقولة دائما يرددها
ان اسرائيل هي أمريكا وأمريكا هي اسرائيل
وأن السادات حينما أراد أن يقنع الجميع بفعلته " بالسلام المزعوم " بأن كل أوراق اللعب بيد اسرائيل وتسريب اشاعة بأن حرب 1973
اضطر الى ايقافها لأنه اتضح بأن هناك أسلحة كانت قادمة لاسرائيل من أمريكا حطت بأرض المعركة لهذا هو " تعقل " وقال نحن لا نستطيع أن نحارب أمريكا .... بل نأخذ أكبر بقشيش تاريخي لكي نعيش " برفاهية مزعومة "
وآخر تعليق طازج من مصطفى الفقي والذي كان مستشارا لحسني مبارك
بأن الرئيس القادم بالمحروسة لا بد أن يكون بموافقة ضمنية من الكنيست وطبعا من ايباك التي تحكم زمارة رقبة البيت الأبيض

كان لي توقيع فترة من الزمن هنا بالنادي أقول به

أن أمريكا تحكم العالم
وأن اسرائيل تحكم أمريكا
وبالتالي اسرائيل هي التي تحكم العالم

الشعب الأمريكي اذا احتككت به فعلا تجد كمية جهل مرعب عما يدور في بلده فما بالك بالخارج قد تصدمك صدمة عمرك
الاعلام الأمريكي وما أدراك من هذا الاعلام
فهناك عصابات صهيونية توجهه كيفما ترى مصلحتها والشعب يقتات كل معلوماته من هذا الاعلام ...ودمتم

http://www.youtube.com/watch?v=u3FKIPGEb3E

خيبة بولتون و«الردع» الإيراني
الخميس, 19 أغسطس 2010
زهير قصيباتي

بات من المسلّمات أن إيران استعذبت ما تصفه بـ «الردع النفسي»، عبر احتواء التهديدات الإسرائيلية بضرب منشآتها النووية بتهديدات مضادة، تكاد ان تكون يومية. وستسعِد الإيرانيين بالطبع، خيبة الأمل لدى السفير الأميركي السابق في الأمم المتحدة، جون بولتون من إهدار إسرائيل «فرصة» قصف مفاعل بوشهر النووي الإيراني، الذي سيُدشن بعد غد.

أما السؤال «التقليدي»: حرب أم لا حرب، فلعله لا يجد جواباً شافياً في التحريض الأميركي – الإسرائيلي المتبادل الذي يشي خصوصاً برغبة كلٍ من إدارة باراك أوباما وحكومة بنيامين نتانياهو في أن يكون الطرف الآخر هو مَن يطلق أول صاروخ على المنشآت الإيرانية، و «لا يهم» بعدها الى أي مدى يتسع القتال، ولو حارب الطرفان على جبهة واحدة... بالأحرى ولو تحوّلت الضربة الى حرب إقليمية نووية.

كان من المرات النادرة في حديث التلفزيون الإسرائيلي قبل أيام عن تدريبات مشتركة مع «المارينز» في النقب، اعترافه بسيناريو القتال «جنباً الى جنب ضد عدو مشترك» إذا حتّمت ذلك «تقلبات الشرق الأوسط». ولا تبدي الدولة العبرية قلقاً وهي تعدّ العدّة لمثل هذا الاحتمال، إذ تتكئ على ما راكمه الجيشان من خبرة في لبنان وفلسطين والعراق وأفغانستان، فيما «الردع» الإيراني يهدد بشل القواعد العسكرية الأميركية في العراق وأفغانستان.

في لعبة الأثمان المتبادلة، قد يجادل الأميركيون بأن التهديد الإيراني ذاته ما هو إلا اعتراف علني بقدرة طهران على تجنيد «عملاء» أو حلفاء أو كليهما معاً، لقصف تلك القواعد، لأن الضربات الصاروخية وحدها لن تكون كافية لتحيّد طهران «خزّان الاحتياط» العسكري الأميركي في العراق وأفغانستان. وأما التلويح الإيراني المتجدد بشل مضيق هرمز، وحركة الملاحة الدولية عبره، بالتالي شريان النفط العالمي، فهو إذ تستسيغه قيادة «الحرس الثوري»، للضغط على الغرب والدول الخليجية (لتتمسك بمعارضتها الحرب)، لا يمكن إلا ان يستتبع مرة أخرى، حسابات قدرة هذا «الحرس» المدجج بغواصاته المصغّرة على مواجهة أساطيل الحلف الأطلسي. فالأكيد ان إغلاق هرمز سيُعتبر عملاً حربياً بامتياز، كما سيسقط مبررات «حياد» دول كثيرة إزاء مشكلة البرنامج النووي الإيراني.

تدشين «بوشهر»، الخطوة المستجدة في مسلسل أزمة هذا البرنامج، يثير مجدداً السؤال عما اذا كانت الإدارة الأميركية تثق بوعود حكومة نتانياهو المتعلقة بـ «ضبط النفس»، وعدم «الانجرار» الى ضربة عسكرية من دون معرفة واشنطن. وإذا كانت المفارقة خلال الأيام الأخيرة تتجلى في مغزى التحريض المتبادل بين الجانبين، لعدم التساهل مع «الخيار صفر» الإيراني في تحدي العقوبات، فالمصادر العسكرية الإسرائيلية التي اختيرت لـ «تسريب» توجهات لدى الدولة العبرية، لا تخفي تفاؤلاً بـ «فرصة» الانسحاب الأميركي من العراق، الذي تراه عاملاً مساعداً لتركيز واشنطن الجهد على «الخطر الإيراني».

ولكن، ألن تسارع إيران الى ملء الفراغ في العراق بعد الانسحاب، بالحلفاء والعملاء؟ أو يمكن قيادة الجيش الإسرائيلي ومعها «المارينز» المتدرب في النقب، تجاهل تعاظم الأوراق الإيرانية بملء ذاك الفراغ، وتحويل كل بلاد الرافدين الى خط ثالث للدفاع عن مقايضة (بين «النووي» والنفوذ الإقليمي) بعد خطي لبنان وغزة؟

تُكثِر قيادة الجيش الإسرائيلي منذ شهور الحديث عن عدم إهدار الوقت في مواجهة مناورات طهران... بالعضلات الإعلامية. لذلك تتباهى بالمنظومات الدفاعية التي ستجعل «القبة الحديد» و «مقلاع داود» و «عصا الساحر» كافية في مواجهة فضاء يمطر صواريخ من قواعد لـ «حزب الله» و «حماس» والمنصات البعيدة للجيش الإيراني. ولأن الدفاع يفترض إقدام الطرف الآخر على الاعتداء، وهو في هذه الحال رد للثأر، ترجح مجدداً كفة مباغتة إسرائيلية.

... وراء ضجيج التهديدات، يتوارى موعد حرب محتملة، وإن كان بعضهم في المنطقة مازال يستبعدها إذا نضجت ظروف «الصفقة الكبرى»... فيما الأميركي يراهن على «عصا ساحره»، أي مفاعيل العقوبات المؤلمة، وهذه لن تنكشف أعراضها قبل شهور.

http://www.youtube.com/watch?v=hORUGhlkQ8c&NR=1

http://www.youtube.com/watch?v=GjSauAnavtw&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=txAEOuzG8B4

http://www.youtube.com/watch?v=mkfJCuQQnPQ&feature=related


http://www.youtube.com/watch?v=tnE0oGhKMAc&feature=fvw

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اسرائيل واقعة بين نارين
نار المفاعل النووي
ونار القوة العسكرية لإيران
فهي محتارة
هل تضرب وتتلقى الضربات
أم لا تضرب وتستخدم وسيلة أخرى مستقبلا باعتبار أن السلاح النووي للردع أكثر منه للاستخدام الحقيقي .