القاهرة: في أعقاب الأزمة التي أحدثها وقف تصدير القمح الروسي إلى مصر بسبب حرائق الغابات التي اجتاحت الأراضي الروسية، قال السفير مجتبى أماني رئيس مکتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة إن بلاده على أتم استعداد لمد مصر بالقمح الذي تحتاجه.

وقال السفير الإيراني في حوار مع أحد الصحف المصرية إن إيران تنتظر التحرك من الجانب المصري بشأن موضوع القمح.

وفي معرض رده على سؤال بشأن اتفاق سابق عقد منذ سنوات لاستيراد مصر للقمح من إيران، قال "، تعرفون أن إيران ومنذ خمس سنوات بدأت بالاکتفاء الذاتي من إنتاج القمح والآن تتجه لتصديره وهناك طلب مصري باستيراد القمح، وأن مجموع احتياجات مصر حوالي 11 مليون طن، وتحتاج حوالي 8 ملايين استيرادا من خارج البلد".

وأشار السفير الإيراني إلى أن بلاده لديها فائض وأتمنى هذا العام بعد أن واجهت مصر صعوبات لاستيراد القمح من روسيا أن تتجه لإيران ولکن هذا کله يجب أن يکون بالنقاش والحوار.

وأضاف أن استيراد القمح في مصر هو قرار بيد الحكومة المسئولة عن عملية الاستيراد، لذلك نحن في إيران في انتظار أن الطلب المصري باستيراد القمح الإيراني لنبدأ الحوار فيما بيننا.

وقال إن إيران ومصر بلدان مهمان في المنطقة ولهما حضارة يصل تاريخها لآلاف السنين، وهناك تبادل واتصالات دائمة، کما أن الدين مشترك والحضارة والاتصالات والتبادل الثقافي والتجاري مشترك.

وأضاف انه إذا وصلنا إلى اليوم والوقت الحاضر نجد الاتصالات بين إيران ومصر موجودة في موضوعات دولية مثلما حدث في البوسنة والهرسك والحوار في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي والتعاون الأخير لنزع السلاح النووي من منطقة الشرق الأوسط الذي تم في إطار اجتماع المراجعة الأخير ومن هذه النماذج نجد أرضية مشترکة للتعاون بين البلدين.

وأشار إلى أن هناك تعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي وهناك الكثير من التعاون والتبادل التجاري على مستوى معقول بين البلدين، كما أن هناك سيارات الإيرانية بدأت تجوب بکثرة في شوارع القاهرة، مثل البيجو والکيا المصنعة من طرف إيران ومجمعة في مصر وغيرها.

وبشأن السماح للإيرانيين بزيارة المزارات الدينية المصرية قال السفير إن ما طرح في سابقاً هو السماح للإيرانيين بالسياحة في مصر، خاصة أن الإيرانيين يعشقون مصر.

وأضاف أن هناك مزارات دينية مصرية يرغب کل إيراني في زيارتها، وحال موافقة الحكومة المصرية على هذا المقترح فإنها ستحقق مکاسب مالية قد تغنيها عن مصادر أخرى للدخل القومي.

المصدر: وكالة ارنا، مصراوي.

تحياتي الطيبة اليك
من الموضوع : ما أود ان اعرفه هل كانت الحرائق بفعل معادي ؟
هل الارقام التي قالها السفير الايراني صحيحة ؟
هل العرض يخضع لشروط ؟
شكرا

سياسيا من الصعب قبول اى مساعدة او تبادل مع ايران ، فلا الحكومة الايرانية تقبل مصر ولا الحكومة المصرية تقبل ايران ولا الحكومة الامريكية تقبل الطرفان.

ما من عالم ايرانى يأتى مصر للمشاركة فى مؤتمر إلا لما يطلع عينه وعين منظمى المؤتمر فى الحصول على موافقة أمن الدولة ، والتى لا تملك اساسا قاعدة معلومات أمنية ترجع إليها لتقول لك هل يشارك ام لا ، بل يتم السماح فقط فى ظل رعاية الجهات الدولية للمؤتمر مثل الامم المتحدة واجهزتها وصناديقها.

فكيف يمكن ان يتم بعد هذا قبول تبادل تجارى مع ايران فى سلعة تعتبر سلعة استراتيجية وتعبر عن اكبر صور فشل مصر علميا وسياسيا.